روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والثمانون 81 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والثمانون 81 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والثمانون

رواية ابن أكواريا البارت الحادي والثمانون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والثمانون

تم قال همام يبدو عليك التعب والنعاس فلتنم سأبقى أنا مستيقظًا أسند عمران رأسه على الشجرة الذي يسند ظهره عليها ثم أغمض عينيه محاولًا النوم ولكن في كل مرة يحاول فيها النوم كان يحلم و يتكرر له مشهدًا فاجعة فقدان عائلته مما يجعله يستيقظ مفزوعًا وخائفًا لاحظ همام أن عمران يستيقظ مُفزوعًا من النوم مُرارًا وتكرارًا قال همام مابك رد عمران لم أستطع النوم أن الكوبس تلاحقني تلك الكلمات بدلت ملامح وجه همام وشعر بالحزن على ما يمر به عمران وحديفة لأنه كان يعرف تمامًا ما يعانيه عمران فقال له لنجلس معا ونحدث بعضنا البعض أراد همام أن يشغل تفكير عمران بالتحدث عن المستقبل والتفاؤل جلس عمران بجانب همام ووضع حديفة أخاه الصغير بجانبه قال همام هذا المكان ليس آمنًا كثيرًا غدًا سندخل الغابة ونبحث عن مكان أكثر أمانًا لنستقر فيه لقد عاش أهل القرية وعائلتي في الغابة خلال قصف الاحتلال للقريه لأيام لم يكن عمران قادرًا على إيقاف التفكير في الفاجعة التي غيرت حياته إلى الأبد و لم يكن يستطيع سماع كلمات همام فكان ذهنه مشغولًا بالفاجعة الأليمة و بالرعب الذي عاشوه قبل ساعات كان عقله وقلبه محتجز في الأحداث المؤلمة التي لا يمكن نسيانها استمرا في الجلوس وقرب الفجر تمكن عمران من النوم بسبب شدة التعب و الإرهاق كان همام ينظر إلى عمران و حديفة وهو يقبض يده بقوة ويشعر بالغضب الشديد على ما حلا بهم وكان لا يفكر سوى بالانتقام في الصباح و مع طلوع الشمس كان همام يشعر بالنعاس وكان جسده منهك من التعب لكنه قرر الذهاب للبحث عن الطعام قبل أن يستيقظوا دخل الغابة وبعد ربع ساعة من البحث وجد فطرًا أبيض صالح للأكل فقام بجمع بعض منه و ذهب باتجاه النهر وقام بغسل الفطر وقال نحتاج إلى ماء ولكن لا يوجد معي وعاء لحمله أخذ الفطر وعاد إلى الشجرة كان حديفة قد استيقظ ولكن لا يزال يجلس في مكانه قال همام لحديفة أعرف أنك جائع ولكن انتظر قليلًا وبدأ همام يُحاول أن يُشعل النار لشوي الفطر من خلال الحجر استيقظ عمران على صوت همام وهو يقول عمران استيقظ لقد وجدت طعامًا فتح عمران عينيه ببطء ليجد همام يقف أمامهم حاملًا بيديه بعض الفطر الأبيض قال عمران من أين حصلت عليه؟ رد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى