روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والخمسون

كانت ابنتهما الصغيرة تشاهد كل شيء و ترتعش من الخوف وتبكي بحرقة وتنادي أمها و بين صراخ الأم وابنتها قام أحد الجنود بالاعتداء على الام بضربها على عنقها الخلفي بمؤخرة سلاحه حتى سقطت على الأرض و بنفس متقطع وصوت ضعيف قالت الام اهربي يا ابنتي اركضي لا تتوقفي وهكذا بينما كانت الفتاة الصغيرة تركض بلا وجهة معينة وسط البكاء والخوف قام الجنود بتقييد علي وزينب واعتقالهم ونقلهم الى وجهة مجهولة
في السوق وصل عربي متأخرًا ولم يكن قادرًا على العمل بيديه الاثنين فقام صديقه بوضع الشوال على ظهر عربي ونقله على الشاحنة وخلال تلك العملية سقط الشوال منه وتمزق مما أثار غضب صاحب العمل أعتذر عربي وقال لم أقصد فعل ذلك أنا متعب وأشعر أنني لست بخير هل يمكنني الذهاب اليوم الى البيت للاستراحة؟ رد الرجل بانفعال قائل نعم اذهب ولا تعود الي هنا أبدً لم أعد بحاجتك أجمع الشعير الذي اسقطه ودافع ثمن الشعير الدي اتسخ بالتراب حاول عربي الاعتذار وقال صديقه أرجوك إن يدي مصابة ولديه أطفال إذا خسر عمله سيموتون من الجوع لكن الرجل كان مصرًا على موقفه حينها قام عربي بدفع كل ما يملك ولم بقي لديه سوى درهم واحد وخسر عمله كانت يده تؤلمه بشدة تم بدأ يمشي و جلس تحت أحد الأشجار وبدأ عربي التفكير في ماذا يمكنه فعله بعد خسارة عمله كيف يمكنه توفير الطعام لأبنائه وأين يمكنه العثور على عمل جديد و قال بحزن وهذا الألم الم يتوقف؟ و قرر الذهاب إلى طبيبة القرية فاطمة لعلاج جرحه و بعد زيارته الطبيبة و يعود للبحث عن عمل في القرية وفي كان اليوم مشمس وجميل ذهب همام لزيارة عمران وحديفة في منزلهم كما وعدهم ولكن كان على عمران الذهاب لجلب الماء و طُلب من همام البقاء بجانب حديفة لكنه همام اقترح أن يذهبوا جميعًا وقال ليرى حديفة الخارج قليلاً و بعد موافقة عمران توجه الثلاثة إلى النهر لجلب الماء أثناء ملء الجرار بالماء بدأوا يسمعوا أصوات غريبًا تقترب من بعيد قال همام توقف يا عمران تجمدوا لحظةً واحدةً في مكانهم وظل الصمت يخيم على المكان ثم بدأ همام بالتحرك ببطء نحو الشجيرات التي تغطي النهر وبينما تخطى الشجيرات رأا دبابة كبيرة وراءها جنود يمرون بجانب الغابة محطمين كل ما في طريقهم ركض همام بسرعة نحو عمران وقال الجنود ترك عمران جرار الماء وقام بحمل حديفة وركضوا للاختباء خلف الأجار وبدأ همام وبدأ همام يراقب الجنود و كان عمران يحمل حديفة قال عمران بصوت هامس حديفة لا تخف ولا تصدر صوت نحن بجانبك إنهم ذاهبون لكن حديفة لم يظهر أي ردة فعل همام تساءل ماذا يفعلون هنا؟ وقال بغضب هل سيستولون على النهر أيضًا؟ فأجاب عمران أعتقد أنه شيء ما حدث لم نراهم هنا من قبل إنهم يغادرون قال همام نعم ماذا سيفعلون بقرية أشباح محترقة؟ لا حيات فيها فقال عمران لقد ذهبوا هيا نغادر بسرعة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى