روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والثمانون 82 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والثمانون 82 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والثمانون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والثمانون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والثمانون

رد همام وجدته في الغابة لا تقلق هو صالح للأكل وبعد محاولات نجح همام في إشعال النار وقام بشوي الفطر وقدم بعضًا منه لعمران وحديفة قال عمران بينما كان يأكل همام نحتاج إلى مياه للشرب رد همام كنت قرب النهر ولكن لا أملك وعاءً لحمل الماء داخله ولكن سنعيش داخل الغابة وسيكون النهر قريبًا مننا وبعد الانتهاء من تناول الطعام قال همام هيا علينا ان نذهب كان عمران متردد ولكن قال همام لا تقلق سنكون في أمان هناك تم حمل عمران حديفة و ذهابا باتجاه الغابة وعندما وصلا بدأ يُمشون داخل الغابة لِلبحث عن مكان آمن كانت الغابة كبيرة جدا و قديمةً مليئةً بالأشجار الضخمة ذات الأغصان المتشابكة كانت أشجار الصنوبر تُشكل جزءًا كبيرًا من الغابة ورائحة الصنوبر تُملأ الهواء مُنبعثةً من أشجار كبيرة ذات أغصان متدلية تُشبه مخالب الوحوش وعندما تعمقوا داخل الغابة بدأ المكان يصبح مضلم قيلا لان الأجار كانت تُشكل مظلةً خضراءً تُحجب أشعة الشمس عن الأرض قال همام حسنًا يمكنا العيش هنا إنه مكان آمن وبعيد عن الأعين رد عمران ولكن كيف سنعيش هنا؟ أننا في الصباح و المكان شبه مضلم وكيف نعرف انه لا توجد حيوانات هنا؟ قال همام في داخله أن الحيوانات أرحم من تلك الوحوش البشريه تم قال سنقوم بإشعال النار الحيوانات تخشى النار لا تقلق سيكون كل شي بخير هيا علينا ان نبدأ في بناء مسكنً من أغصان الأشجار يحمينا من البرد وبدأ همام و عمران في جمع أغصان الأشجار و أوراقها لبناء مسكنٍ بسيط و قاموا بإسناد بعض الأغصان الكبيرة على أحد الأشجار الضخمة مستخدمينها كدعامات ثم قاموا بتغطية الأغصان بالأوراق والأغصان الصغيرة لمنع دخول البرد وحجب الرياح الباردة عنهم و بعد ساعات من العمل المتواصل انتهى همام وعمران من تجهيز مسكنهم قاموا بتعبئة أرض المسكن بالأوراق لتُحميهم من البرد الذي يُصيب الأرض في الليل جلسوا معًا في وسط المسكن تحيط بهم رائحة الأوراق وأصوات الريح التي تُمر بين أغصان الأشجار قال همام بينما كان يُنظر حوله بِنظرة مُحبطة إنه صغير جداً و غير مريح لكن أفضل من البقاء في الخارج قال عمران نعم على الأقل سيكون حديفة في أمان من البرد ولن يمرض هنا تم قال عمران ولكن ألم نبتعد عن النهر؟ كيف سنحصل على الماء؟ رد عندما يريد أحدنا الشرب سنذهب إلى النهر لا تقلق و لازال لدينا بعض الفطر للمساء و مع حلول الظلام أشعل همام نارًا صغيرة بجانب مسكنهم مستخدماً الحجارة والأغصان الجافة كانت النار تُضيء المسكن والمكان بضوء دافئ وصغير جلس همام و عمران و حديفة حول النار و بدأوا في شوي الفطر و تبادل الأحلام و الأمل في المستقبل قال همام حلمي أن أنتقم من قتلة عائلتي و أرى أكواريا محررة آمنة أمأ عمران قال أنا ليس لدي أحلام الآن فقط أريد أن يكبر حديفة و يُصبح رجلًا كبيرًا و يعتمد على نفسه لا أريد أن يكِمل حياته هاربًا داخل غابة لاحظ همام أن عمران بدأ يُحزن فقاطع حديثه و قال حديفة و أنت هل لَدَيْك حلم؟ كان حديفة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى