روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والثمانون 88 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والثمانون 88 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والثمانون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والثمانون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والثمانون

بدأ عمران يصعد على الأشجار بحثًا عن بيض العصافير والطيور محاولًا إيجاد طعام له ولحديفة الذي لم يأكل شيئًا منذ يوم أمس و بعد العثور على بعض البيض قاموا بتقاسمه معًا ثم أخذ همام الجرة التي جلبها من القرية وقرر الذهاب إلى النهر لجلب الماء طلب من حديفة البقاء في المسكن لضمان سلامته وقال يجب أن أذهب إلى النهر لأملأ هذه الجرة بالماء و سأذهب وحدي لا تخف سأعود بسرعة وفي الحاجز العسكري قام الجنود باخد همام و تم استمرون في استجواب للتأكد من هويته وان كان متورط في أنشطة معادية أو تخريبية ضد جنودهم كانو يتعاملون معه بقسوة يحاول همام أن يظهر الشجاعة وان يكون قويًا امامهم ولكن الظروف الصعبة والمعاملة القاسية تجعله يشعر بالضعف واليأس تتصاعد التوترات والصراخات في المكان وتم اتخاذ قرار بالاعتقال لهمام دون توجيه تهم رسمية له وسيتم نقله الي السجن القريب في المساء وفي الغابة كان عمران يمشي بخطوات سريعة بين الأشجار قلبه ينبض و عيونه تراقب كل زاوية من الغابة كان خائفًا وقلقًا جداً من ظهور الجنود فجأة وصل إلى نهر صغير كان المياه باردة أخد الجرة و بدأ بمُلئها بسرعة كانت الرياح قويًا فكان يُسمع صوت أغصان الأشجار تُكسر وتضرب بعضها البعض وصوت الطيور و كل صوت كان يُثير خوفه أكثر وعندما انتهاء عاد الي مسكنهم بسرعة ومر الوقت وحل المساء وصل همام أمام السجن مقيد اليدين والقدمين دخل إلى الساحة السجن وهو محاط بالجنود وكانت علامات التعب والإرهاق واضحة على وجهه وهو يسير بصعوبة وجه الجندي كلامه لهمام بصوت قاسي و باللغة أكواريا قائل قف هنا ولا تتحرك من مكانك رد همام بصوت ضعيف أنا متعب جدا لا أستطيع الوقوف أكثر ثم قام الجندي بضرب همام بقبضة يده على صدره وقال لا تتكلم بدأ همام بالسعال تم اقترب الجندي و همام من بوابة السجن الكبيرة ودخلوا السجن و عندما وصلوا أمام الزنزانة قال الجندي لهمام هنا بيتك الجديد ستحب الحياة هنا كثيرًا تم يُفتح باب الزنزانة بصوت عالي ويُدفع همام بداخلها بقوة و يُغلق باب كانت الزنزانة صغيرة ومظلمة لا تتجاوز مساحتها بضع أمتار مربعة لكنها كانت تحمل عبئًا ثقيلًا من عشر مساجين لا يُوجد بها سوى فراش رقيق على الأرض لكل سجين و مُرحاض واحد صغير كان الضوء خافتًا يمر عبر شباك صغير مغطى بقضبان حديدية ورائحة الرطوبة والعرق تملأ المكان على جدران كانت الرسوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى