روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والأربعون

عند وصولهم إلى المنزل قام عمران بمساعدة حديفة في تغيير ملابسه وتحميمه قبل دخولهم إلى المطبخ لتناول العشاء جلس عمران بجانب حديفة بينما كان الأب عربي في الجهة الأخرى من الطاولة يراقبهم بابتسامة حديفة بدأ يأكل بشهية وهوا ينظر إلى الأرض في هدوء تام و بعد الانتهاء من العشاء غادر حديفة المكان ودخل إلى غرفته مما أثار استغراب عمران وعربي سأل عربي بدهشة ماذا حدث الآن؟ وعندما لحق به عمران وجد حديفة قد صعد إلى سريره واستلقا للنوم للمرة الأولى بدون أي مساعدة أو بدون أن يطلب منه أحد. تفاجأ عمران بهذا التصرف وعاد لوالده وأخبره بما حدث قائلاً لقد أخبرتك إنه أصبح غريبً رد عربي قائل هذا مؤشر جيد لقد بدأ حديفة يكبر ويتخلا عن مساعدتك فقال عمران حسنًا وأنا أرغب في النوم لقد تعبت اليوم إذا لا تحتاج لشيء سأذهب إلى غرفتي أجاب عربي حسنًا تصبح على خير في صباح اليوم التالي استيقظ عربي مبكرًا قبل أن يوقظ عمران وحديفة وخرج متجهًا إلى متجر الدمى لشراء هدية لحديفة وصل عربي إلى المتجر وبدأ في البحث بين الدمى المعروضة عن دمية تكون بسعر منخفض لأنه لا يملك الكثير و فجأة اندلعت مشكلة بالقرب من المتجروبدأت أصوات الرصاص تعلو والرصاص العشوائي يعم المكان بشكل مخيف اندلعت الفوضى حيث بدأ الناس يركضون في كل اتجاه محاولين النجاة و عندما بدأ عربي يركض تعرضت يده لإصابة برصاصة وسقط على الأرض وتوزع الجنود في جميع أنحاء المكان وبدأوا في جمع الأشخاص المتواجدين هناك سواء كانوا رجالًا نساءً أو أطفالً وقاموا بتفتيشهم واحدًا تلو الآخر كان عربي ينزف من يده وقاموا بتفتيشه بعنف دون مراعاة لإصابته و بعد الانتهاء من التفتيش رحل الجنود وكان عربي يتألم من يده بقوة قام أحد الموجودين بالكشف عن يده وتبين أن الرصاصة لم تخترق يده بل جرحتها عندما مرت من جانبها وأخبره الرجل ان من الضروري أن يتم نقله إلى أقرب مستوصف لخياطة الجرح ولكن عربي رفض ذلك لأنه لا يريد التأخر أكثر قام رجل بربط الجرح بشكل جيد كان عربي مصرًا على شراء الدمية لحديفة و لكن المتجر كان قد أغلق و عاد عربي إلى البيت وعند وصوله سأله عمران ابي أين كنت؟ لقد تأخرت وقلقت عليك كثيرًا أجاب عربي ذهبت لشراء هدية لحديفة و لكن المتجر كان مغلقًا ولم يبين لهم شيء لكي لا يتسبب لهم القلق وقال عربي حسنًا سأدخل لتحضير فطيرة البرتقال و بدأت يده تنزف من جديد فقرر أن يقوم بخياطتها بنفسه قال عمران خذ أخيك حديفة واذهب لدعوة همام لينضم إلينا إنه صديقك وعندما خرجا أخذ عربي الخيط والإبرة و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى