روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والثمانون 83 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والثمانون 83 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثالث والثمانون

رواية ابن أكواريا البارت الثالث والثمانون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثالثة والثمانون

و قال حديفة و أنت هل لَدَيْك حلم؟ كان حديفة مشغولًا في أكل قطعة من الفطر و لم يُلاحظ الحديث من أساسه ضحك همام و قال لقد انتهينا من اكل طعامنا منذ دقائق وهو لا يزال يُأكل و بدأوا يُضحكون عندما انتهوا من الطعام قال عمران هل نأخذ حديقة إلى النهر ليشرب؟ رد همام كيف تعرف أنهوعطشان؟رد عمران لا أعرف لأنه لا يتحدث حتى وإن كان عطشان في منزلنا عندما يكون عطشان يذهب ويشرب بنفسه لكن هنا كيف سيفعل؟ قال همام حسنًا هيا بنا قاموا بأخذ غصن مشعل من النار ليضيء لهم الطريق المظلم نحو النهر وقام عمران بحمل حديفة لان الطريق أمامهم كانت ملياء بجدور الأشجار و الحفر وساروا جنب الي جنب وعندما وصلوا الي النهر انزل عمران حديفة و انحنى وملأ يده بالماء العذب من النهر، وبدأ بري حديفة تم شرب هو وهمام وعادوا إلى مسكنهم في هدوء الليل وعندما وصلوا وجد عمران أن حديفة قد نام فقام بإدخال حديفة وتغطيته بالمعطف جيدًا ثم خرج ليجد همام جالسًا بجانب النار مستندًا إلى شجر الأدي خلفه وعيناه مغمضة بينما كان عمران ينظر إلى همام قال لنفسه مسكين إنه متعب لم ينم ليلة البارحة وعمل طوال اليوم اقترب منه وقام بإيقاظه وقال همام هيا، ادخل للنوم أنت متعب رد هم لا لا بأس أنا بخير اذهب أنت سأبقى للحراسة وأضمن بقاء النار مشتعلة رفض عمران وأصر على أن يبقى هو وقال الى متى ستبقى دون نوم؟ هيا اذهب وذهب همام للنوم بينما بقي عمران جالسًا بجانب النار يتأملها ويفكر فيما سيكون مصيرهم وكيف ستكون حياتهم تم قال بحزن أبي أمي كم أفتقدكم أشعر بالوحدة والخوف بدونكم أتمنى لو كنتم بجانبي الآن وفي صباح اليوم التالي استيقظ همام مبكرًا على صوت العصافير الآتي كانت اعشاشها تملأ الأجار خرج همام ووجد أن عمران لا يزال مستيقظ سأله هل حدث شيء ليلة الأمس؟ رد عمران لا كانت الغابة هادئة ولم أرَ شيئًا غير عادي ثم خرج حديفة وقال همام دعونا نخرج معًا للبحث عن طعام أنا جائع جدًا وسأل همام حديفة هل تأتي معي؟ اقربت حديفة منه وأمسكت بيده استغرب عمران وهمام هذا التصرف و قال عمران وهو يضحك هذا غريب! لو كان شخص آخر لما اقترب منه أبدأ رد همام وهو يمسح على رأس حديفة إنه يعرف أنني لم أئديه ثم قال عمران حسنًا اذهبا أنتما الاتنين وأنا سأنتظر هنا أريد أن أرتاح قليلاً وانطلق همام برفقة حديفة للبحث عن طعام في الغابة بينما بقيا عمران يسترخي في مسكنهم البسيط ولكن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى