روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والتسعون 99 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والتسعون 99 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت التاسع والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والتسعون

وفي المساء كانا همام يجلس وحيدًا خارج الخيمة و يفكر ماذا يفعل عندها خرج مروان وقال بفرح لقد استيقظ حديفة! ركض همام مسرعًا نحو حديفة بابتسامة عريضة تظهر على وجهه وعندما وقف همام بجانب حديفة قال بصوت مليء بالفرح حديفة أنا سعيد جدًا برؤيتك مستيقظًا! كنت قلقًا عليك ولكن الآن أنت بخير أليس كذلك؟ تم يقدم همام الطعام لحديفة وقال انظر عليك أن تأكل كل الطعام الآن! يرفض حديفة الطعام ويدير وجهه بعيدًا يقول همام حديفة هل أنت غاضب مني؟ ينظر همام إلى مروان و شاهين ويقوال أريد أن أحدثك عن شيء مهم يتوقف همام للحظة يجلس بجانب حديفة و يواصل كلامه حديفة لقد غادر عمران هذا العالم وأصبح نجمًا في السماء مثل تلك النجوم التي نراها في الليل قبل أن يذهب طلب مني أن أعتني بك وأن أبقى بجانبك وأخبرك إنه يحبك كثيرًا لم يكن يريد أن يتركك ولكنه كان مجبرًا لقد قال إنه سيكون دائمًا بجانبك ويراك من بعيد وعندما نشتاق إليه سننظر إلى النجوم و سيكون هناك عمران سيظل جزءًا من قلوبنا وذكرياتنا وستظل ذكراه حية دائمًا بيننا وكأنه لم يغادرنا يجلس حديفة وينظر إلى همام بعيون دامعة قال همام أعد أنني سأكون بجانبك ولن أتركك أبدًا! يُعانق همام حديفة و يبدأ حديفة بالبكاء تم يستلقي من جديد ويغطي وجهه كان حديفة يتوقف ويعود للبكاء من جديد قال مروان بحزن والدموع تنهمر من عينيه توقف عن البكاء يا حديفة جميعنا بجانبك يقول دعه يبكي يا مروان فالبكاء جزء من شفاء القلب لم أرى حديفة يبكي من قبل حتى عندما قتلت عائلته يقول شاهين مسكين تم يقول هل تأتي معنا لرؤية عمران في مكانه الجديد؟ ينزع حديفة الغطاء عن وجهه قال همام إنه موافق هيا بنا يُغطي همام حديفة جيدًا ويحملّه و يخرج الثلاثة أمام الخيمة وينظرون إلى السماء يقول همام أحد تلك النجوم يكون عمران قال مروان انظر إلى تلك النجمة الكبيرة التي تجلس وحيدة أعتقد أنها عمران يُلوّح حديفة بيده ثم يبدأ الجميع بالتلويح قال شاهين لا تحزن يا عمران انظر حديفة بطل قوي و لقد توقف عن البكاء أيضًا حتى إنه سيدخل ويتناول الطعام أليس كذلك يا حديفة؟ تم يدخلون ويقدم همام الطعام لحديفة تم يجلس حديفة ليتناول الطعام ويجلس الجميع معه لتشجيعه على الأكل في تلك اللحظة يدخل الطبيب والقائد ضرار إلى الخيمة يبتسم الطبيب بطمأنينة ويسأل كيف حالك يا حديفة ثم يضع يده على رأس حديفة يقول القائد هل هو بخير؟ يرد الطبيب بابتسامة نعم هو بخير يحتاج فقط إلى بعض الراحة و الأكل الجيد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى