رواية ابنه عمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ثراء فكري
رواية ابنه عمي الجزء الحادي عشر
رواية ابنه عمي البارت الحادي عشر
رواية ابنه عمي الحلقة الحادية عشر
حسن
كان هذا صوت محمد المصدوم
كان الجميع في حاله صدمه في حاله لايحسد عليها احد ان اكبر عدو لهم يقف امامهم بكل برود
حسن :ازيك يا نوال
محمد بعصبيه :ملكش دعوه ب نوال ي حسن
حسن بلا مبلاه :يلا نفذ الحكم يباشا عايز اخد مرات ابني معايا
حسن :مرات مين
زين :انا مراتي انا قالها بثقه وهو يدخل الفيلا ووقف بتحدي امامهم جميعا ولاكن حينما وجه نظره الي جاسر كانت نظراته نظرات حقد وغل
وكانت نظرات جاسر الموجه الي زين نظرات قاتمه سوداء أجراميه كان علي استعداد تام ان يقتل بدم بارد
احمد والد عز بعدم فهم وعصبيه :اي اللي بيحصل هنا دا وازاي ملك مراتك وحكم اي اللي بتكلمو عليه ده وازاي يتحكم بيه من غير محد يبلغنا
الضابط بانزعاج :معرفش انتو بتتكلمو عن ايه كل الي اعرفه اني لازم انفذ حكم المحكمه
حسن بخبث :ايوا انا مليش بالكلام دا يا حضرت الضابط ياريت تنفذ الحكم بسرعه لو سمحت عايز اخد مرات ابني الغالي وامشي من هنا بهدوء
جاسر بجنون وهو ينظر لزين وحسن :تااخد مين انسييي
اللي في دماغك مش هيحصل دا انت شكلك كبير وبتخرف العب بعيد احسنلك كان غيرك اشطر ثم همس بشر دي فيها رقبتك
حسن بغضب وصوت عااالي :مين دا اللي خرف انت شكلك متعرفش انت واقف قدام مين يا إبن امبارح قال الاخيره بإستهزاء وهو ينظر إليه بإستهانه
مين دا يبابا كان هذا ماقالته ملك كانت جالسه بغرفتها تلعب علي هاتفها فجأه سمعت صوت عالي زعيق نزلت لكي تعرف ماهذه الضجه
كانت تنظر الي ابيها لتعرف اجابته ولاكن لمحت ذاك الشاب الواقف بجانب حسن
شهقت شهقه عاليه
وقالت برعب :زين
زين بابتسامه وخبث : هلااااا تعالي في حضن جوزك يا حبيبتي وفتح ذراعيه وهم بإحتضانها
تسمر بمكانه وهو يشعر بالختناق شديد ويد تقوم باعتصار عنقه بقوه فتاكه كاد ان يلفظ انفاسه الاخيره
اما جاسر عندما رأه يهم بإحتضانها فقد كل ذره تعقل لديه انقض عليه وهو يخنقه بيد واحده وملامح الاجراميه تزين وجهه وباليد الاخري سحب ملك خلف ظهره مما جعل العساكر يرفعون الاسلحه بوجه جاسر
هم كل من محمد وأحمد بإبعاد جاسر عن زين ولاكن لافائده جاسر كان في عالم اخري لا يري سوا المتطفل وهو يحاول الاقتراب من طفلته لاااا مستحيل ان يلمس شعرا منهاااالموت اقرب له من ملاكه فاق علي صوت طفلته وهي متمسكة بقميصه من الخلف وتبكي بخوف
فاق من افكاره السوداء ودفعه عنه بعيدا باشمئزاز
كاد ان يقع ارضا لولا حسن فقد قام بإسناده من الخلف
وسحب جاسر ملك الي داخل احضانه ووضع رأسها علي صدره
لعلي ذالك يخفق قلبه الذي يخفق بجنون
نظر زين الي جاسر بحقد وهو يسعل بشده ويأخذ انفاسه بصعوبه ويدلك عنقه بألم
الضابط بغضب :انا ممكن اقبض عليك بتهمه محاوله قتل
ملك بخوف تشبثت بقميصه اكثر واكثر
جاسر بغضب بركاني وهو يشد من احتضانها بتملك : اي حد يفكر بس يقرب من مرات جاسر النجار دا هيكون مصيره
حسن وزين بصدمه وغضب وعدم تصديق :مرات مين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه عمي)