رواية إنها الأنثى ياسيدي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء عبدالله
رواية إنها الأنثى ياسيدي الجزء الثالث
رواية إنها الأنثى ياسيدي البارت الثالث
رواية إنها الأنثى ياسيدي الحلقة الثالثة
خرج كل من سما ورانيا من الكافيه
سما : احنا على تواصل بالفون هعرفك هنبدأ امتى
رانيا : اوك
سما :انا مش …… لم تكمل سما حديثها
بسبب مرور سيارة بسرعة البرق على الطريق فقامت السيارة
بخبط سما واكملت سيرها وكأن شيئا لم يحدث
وقعت سما على الارض مغشيا عليها غارقة فى دمائها
رانيا بصدمة : ينهار اسود هعمل ايه دلوقتى وهقول لاحمد ازاى
وهعرفه انى اعرف سما ازاى استر يا رب
بينما كانت تحدث نفسها اجتمع حولها امم من الناس
رانيا بزعيق : انتو بتبصو على ايه بسرعة اطلبوا اسعاف البت دمها هيتصفى
وبالفعل جاءت سيارة الاسعاف وقامت بنقل سما الى المشفى
الطبيب: دخلوها العناية المركزة بسرعة الحالة خطيرة
رانيا : يا حظك المهبب يا رانيا طب احمد لازم يعرف دلوقتى ان مراته فى المستشفى ولو جه وشافنى هتبقى مصيبة
رانيا : احسن حل انى استنى واشوف حالتها ايه واطمن عليها
وبعد كده اقول للممرضة ترن عليه
بعد ساعتين
خرج الطبيب من غرفة العمليات فأسرعت اليه رانيا تسأله
: خير يا دكتور حالتها ايه
الطبيب : للأسف الخبطة كانت شديدة عليها فدخلت فى غيبوبة
رانيا : طب والغيبوبة هتاخد قد ايه وتفوق
الطبيب : والله على حسب الحالة المزاجية ونفسية المريضة هى هتكون سمعاكو بس هيوصلها الكلام على هيئة حلم فالكلام الايجابى والكويس
بيجيب نتيجة كويسة وبتتحسن بسرعة بالاضافة الى الادوية اللى هكتبهلها
رانيا: تمام شكرا يا دكتور
قامت رانيا بالمنادة على الممرضة ثم قالت
: لو سمحتى دا تليفون المريضة اللى جوة يريت تتصلو بحد من قريبها عشان يجو يزروها ويعرفو حالتها
الممرضة : امال حضرتك مين يا فندم
رانيا : ها لا ابدا انا كنت معدية بالصدفة فى الشارع فشوفتها وهى
عاملة الحادثة فجيت معاها كعمل خيرى كده
الممرضة : خلاص يا فندم شكرا ليكى احنا هنتصل على حد من اهلها يجي يخدها
رانيا : تمام استأذن انا
قامت الممرضة بالاتصال على اول رقم وجدته مسجل وكان باسم
احمد قرة عينى
ففهمت الممرضة انها متزوجة وهذا زوجها
فقامت بالاتصال به
الممرضة : الو يا فندم الاستاذ احمد معايا
نظر احمد للهاتف باستغراب ثم وضعه مرة اخرى على اذنه : ايوة انا مين معايا ؟!
الممرضة : انا ممرضة من مستشفى ……. يؤسفنى ابلغ حضرتك
يا فندم ان مرتك عملت حادثة
وقع قلب احمد فى يديه وقال : ايييه سماااا مراتى انا جااى حالا
نزل احمد من الشركة ركب السيارة وقاد بسرعة البرق
بعد دقائق وصل إلى المشفى
وسأل فى الإستقبال عن اسمها وغرفتها
ثم ذهب الى مكتب الطبيب ليسأل عن حالتها
احمد بوجع قلب : انا جوز المريضة اللى جوة دى يا دكتور هى حالتها ايه
الطبيب : فى انسة لسه جايباها من شوية وسألت عن حالتها
احمد باستغراب: انسة ؟! طب ما قلتش اسمها
الطبيب : لا
احمد بلهفة وحزن : طب هى حالتها ايه يا دكتور
الطبيب : للأسف الخبطة كانت شديدة عليها فدخلت فى غيبوبة
والوقت اللى هتفوق منه من الغيبوبة على حسب حالتها المزاجية ونفسيتها هى هتكون سمعاكو بس هيوصلها الكلام على هيئة حلم فالكلام الايجابى والكويس بيجيب نتيجة كويسة وبتتحسن بسرعة بالاضافة الى الادوية اللى هكتبهلها
احمد بحزن حقيقى : ممكن ادخلها اطمن عليها
الطبيب : ممكن بس يا ريت لو اتكلمت معاها بكون بصوت واطى والكلام ميكنش سلبى فيأثر على حالتها
احمد بطاعة : تحت أمرك يا دكتور
دخل احمد بهدوء الى غرفة سما
ولكنه لم يتحمل شكلها البرئ والخدوش تملأ وجهها والاجهزة المتصله بها
لم يشعر بنفسه الى ان احس بسائل دافئ يسرى على وجهه فعلم انه يبكى
نعم انها دموع الندم دموع الحسرة
فأخذ يحدثها
سما حبيبتى سامحينى انا اسف والله العظيم كنت غبى ومش حاسس بالنعمة اللى ف ايدى محستش بالنعمة اللى معايا غير لما كنت هخسرك انا عارف انى غلط كتير وغلطتى لا تغفر بس بوعدك انك هتشوفى انسان جديد
سما انا مش ملاك انا انسان والانسان بيغلط بس الحمد لله انى فوقت وربنا فوقنى فى الوقت المناسب
انا عارف ان قلبك كبير وهتسامحينى عارف انك قدمتيلى كتير من حب واحترام وحنان وكل حاجة وانا فى المقابل قدمتلك ايه
قدمتلك قسوة وعذاب عشان خاطرى سا سما قومى متسبتيش لوحدى انا خلاص مش عاوز اطفال انا مش عاوز من الدنيا دى حاجة غيرك ❤
فلاحظ دموع تسيل من عيني سما فعلم انها سمعته
فقام بمسح دموعها وقبل جبينها
ثم قام توضأ وصلى وأخذ يدعو الله ان يسامحه على كل ذنب فعله
وان يشفى حبيبته ويردها اليه .
رانيا : وبعدين بقا مكنتش ناقصة الست سما دى خالص لولا الحاثة اللى حصلت دى وبوظت كل مختطاتى وكان زمان كل املاك احمد بيه كلها باسمى بس ولا يهمنى فى بدل الخطة عشرة
ثم قامت بالاتصال على ليلى
وقالت ايوة يا لولا اللعب مع احمد السيوفى هيبدأ قريب
معايا ولا لأ
ليلى بتذكر عندما قام برفدها : طبعا معاكى ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنها الأنثى ياسيدي)