روايات

رواية إنتقام للماضي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء منتصر

رواية إنتقام للماضي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء منتصر

رواية إنتقام للماضي الجزء الثالث

رواية إنتقام للماضي البارت الثالث

رواية إنتقام للماضي الحلقة الثالثة

(فيلا الشامي)
يجلس يونس هو و زوجته لارا على مائدة الإفطار
لارا : هو عمي جاي امتي
يونس : مش عارف سألته امبارح قال لما اخلص اللي ورايا
لارا : حاول تتعامل مع عطر بطريقة احسن من كده.. مش معقول كده يعني و بعدين ظروف شغلها كده بتلزمها تتأخر
القى يونس ما بيده و اعتدل في جلسته و نظر الي لارا بغضب
قائلاً :
-محدش قال ليها تشتغل.. هي مش محتاجة الشغل
لارا : بس ده حلمها و…

 

 

قاطع يونس حديثها قائلاً :
-مخلصتش كلامي.. احنا اسمنا مسمع في كل حتة و لو حاجة حصلت ليها او اسمنا أطلت يبقى عليه العوض
شعرت لارا بالضيق من حديثه و قالت له :
-انت كل خوفك علي اسمك انت و عيلتك اختك فين من ده كله
يونس : إنتي بتدفعي عنها انت متجوزها و انا معرفش انا جوزك المفروض تقفي معايا مش معها
لارا بصوت مرتفع نسبياً :
-انا مع الحق لا معاك ولا معها… و بعدين قول كده بقا انت مش عايزنا نخلف لأنك خايف لاتكون بنت و اسمك يتوسخ مش كده
يونس بغضب و صوت مرتفع :
– كل شوية تجيبي سيرة الخلفة كل شوية انتي مبتزهقيش إاايه
نهض يونس من مكانه اخذ معطفه من على الكرسي الذي كان بجواره و ذهب…زفرت لارا بعصبية و وضعت يدها على وجهها
*******
(المستشفى الخاص)
ظل ادم ساكناً لفترة شارداً لا يظهر على وجهه اي تعبيرات.. شعرت عطر بأن به خطب ما
عطر : بسبس مالك
فاق ادم من شروده قائلاً :
-هاا؟ لا أبداً مفيش..مش هتخدي الفلوس
عطر : عن إذنك ورايا شغل
أدم : هشوفك تاني
تفاجأت عطر من كلماته و لكنها كانت سعيدة
أخرجت عطر من حقيبتها الكارت الشخصي بها و قالت :
-ده رقمي.. ابقى جيب.. هي اسمها إيه
أدم : جودي
عطر : جودي… علشان اطمن عليها

 

 

أدم : ماشي
عطر : عن اذنك
أدم : أتفضل
ذهبت عطر بينما أدم تحولت ملامحه الي ملامح مخيفة غاضبة كان هناك بركان بداخله قلبه كان يشتعل عيناه أصبحت حمراء عروقه بارزة.. إبتسم ابتسامة شيطانية قائلاً :
-جه الوقت اللي اخد إنتقامي
*******
(عيادة عطر)
تجلس عطر شاردة و كلما تذكرت ملامحه و طريقة حديثه تبتسم و تشعر بالسعادة هذه المرة الأولى التي تشعر فيها هذا الشعور..طرق الباب و لكن عطر لم تنتبه.. دلفت علا لتجد عطر على هذا الحال.. نظرت لها بتعجب.. جلست علا على الكرسي
و قالت :
-إحم إحم
نظرت عطر لها و اعتدلت في جلستها :
-انتي هنا من إمتى
علا : من ساعة ما كنتي بتضحكي لوحدك و بصة للسقف.. مالك يا بت
عطر بتوتر :
-مالي ما انا حلوة اهوه
علا : لأ ما انتي مش عطر اللي اعرفها
عطر : بصي بقا انا شكلي
علا : ايوة شكلك اي
عطر : بحب
علا : بجد…مين اللي امه دعية عليه ده
عطر : طب تصدقي انا حيوانة ان قولتلك

 

 

علا : لا و حياة أمك قولي
عطر : لأ
علا : علشان خاطري بقا
عطر : هو انا مش متأكدة اوي بس..
علا : ميين
عطر : خال البنت اللي انا انقذتها
علا : ادم
عطر : عرفتي اسمه منين
علا : هو قالي لما كنا في المحل ان هو ظابط و اسمه ادم عزالدين
عطر : الله اسمه ادم
علا : و بعدين حبيتيه من اول نظرة
نهضت عطر من مكانها و قالت :
-مش عارفة حاساه كده الشخص المناسب فعلا ليا… مش عارفة إذا كان حب ولا إعجاب
علا : طب لو طلع حب
عطر : مش عارفة
علا : متشغليش بالك بحاجة ممكن متحصلش
عطر : تفتكري
علا : الله أعلم
عطر : انا جعانة
علا : هو انتي كل ما تشوفي وشي تقولي جعانة
عطر : بحسك كده فاتح للشهية
علا : طب ناكل فين

 

 

عطر : نروح مطعم علشان انا مش حمل ان انقذ أطفال تاني
علا : ماشي… و بردو إنتي اللي هتدفعي
عطر : هو انا من امتى مبدفعش
علا : ربنا يخليكي ليا و يخلي بابكي و فلوسه
ضحكت عطر قائلة :
-ههه.. فصلتيني يللا علشان نلحق نروح قبل ما حظر التجول يبدأ بتاع يونس بيه
علا : يالاا
********
( المستشفى الخاص)
إستعادت جودي وعيها و كانت تجلس و تتناول الطعام الذي أحضرته صفية لها
جودي : هو ايه اللي حصل ليا يا تيتا
صفية : وقعتي يا حبيبتي.. علشان تحرمي تلعبي في الشارع تاني
جودي : و مين اللي جبني هنا خالو صح
و كانت تنظر له بينما أدم كان في عالم آخر يفكر كيف سيأخذ بإنتقامه، إنتظرت جودي الإجابة و لكنه لم يرد
صفية : أدم أدم يا بني
أدم : ها؟؟ نعم
صفية : كلم جودي
نهض أدم من مكانه و اتجه الي فراش جودي و جلس بجوارها و قال :
-نعم يا حبيبتي
جودي : انت اللي جبتني هنا صح
ادم : لأ.. واحدة هي اللي جابتك
جودي : مين
أدم : اسمها عطر
جودي : ايه الاسم ده
ادم : ماله ما حلو
جودي : يعني اسمها احلى من اسمي
ادم : لأ طبعاً إنتي احلى و اجمل بكتيررر
قاطعت صفية حديثهم قائلة :
-ادم رواح انت منمتش من امبارح و مروحتش الشغل
ادم : لا انا خدت اجازة كام يوم
صفية : لا يا بني لا تنضر

 

 

أدم : انضر ايه بس يا ماما متخافيش
صفية : ابوك زمانه جاي روح ارتاح و ابقى تعالا بكرا
ادم : لا يا ماما انا قاعد معاكوا
صفية : يا بني اسمع كلامي لو لمرة متعندنيش
أدم : حاضر يا ماما لما بابا يجي
و في نفس اللحظة جاء عزالدين
صفية : أهوه جيه
نظر أدم لجودي و قال :
-عايزانى امشي
جودي : ايوة علشان انت تعبان و بعدين مش انت قولتلي ان انا لازم اسمع كلام تيتا و جدو.. انت مبتسمعش كلامهم ليه بقا
ادم : خلاص هسمع الكلام حاضر
نهض ادم و قال :
-عايزين حاجة
صفية و عزالدين : سلمتك

 

 

ذهب أدم و لم يغيب عن باله فكرة الانتقام.. اخذت سيارته و ذهب إلى المكان الذي كلما شعر بالضيق ذهب إليه و هي مقبرة شقيقته الأكبر نيرمين الذي توفت في عمر الثالثة و الثلاثون
ترجل من سيارته و دخل الي داخل المقابر الي أن وصل إلى مقابرتها قرأ لها الفاتحة ثم قال :-
-حقك هيجي أخيراً و زاي محرموني منك.. هدمرهم هدمر العيلة دي هخليهم يتمنوا الموت انا بقالي سبع سنين مستني إن انتقم منهم بأي طريقة و خلاص حلمي إتحقق و حقك هيجي قريب اووي
ثم ابتسم نصف إبتسامة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام للماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى