رواية إنتقام للماضي الفصل الأول 1 بقلم آلاء منتصر
رواية إنتقام للماضي الجزء الأول
رواية إنتقام للماضي البارت الأول
رواية إنتقام للماضي الحلقة الأولى
تسمع خطوات اقدامه و هي تتقدم منها تشعر و ان قلبها يتمزق فا هي نهايتها الان هي خالفت أوامره.. و هذا بالنسبة له من الكبائر.. ركل الباب بقدم واحدة و دلف الي الغرفة و عيناه حمراء تشبه الدم.. و عروق يده و عنقه بارزة… وضعت يدها على فمها لتحاول كتم شهقاتها.. ظلت تتراجع للخلف و لكن الي اين ستذهب.. فالموت يقترب منها..
قالت و هي تشهق و تبكي :
– ان.. انا.. مكنتش.. اقصد و اللهِ.. بس هو كان تعبان و لازم كنت اروح اشوفه.. انا… انا اسفة و الله اسفة بس و النبي بلاش تضربني انا اسفة و الله ما هعمل كده تاني و الله
زاد رعبها اكثر عندما رأته يقترب منها و يخلع حزام سرواله
صرخت قائلة :
– و النبي لأاا.. علشان خاطر ربنا
اقترب منها و بدأت حفلة العذاب.. و
*******
(قبل مرور ثلاثة أشهر )
إحدى عيادات الأطفال
تقوم الطبيبة بالكشف على طفل في الثالثة من عمره.. و تدعبه
انهت الكشف.. و ذهبت لتجلس على مقعد المكتب الخاص بها اخذت ورقة و قلم و بدأت في تدوين الدواء
والدة الطفل : خير يا دكتور ماله
الطبيبة بإبتسامة : خير إن شاءالله.. هو عنده حساسية بس من بعض الاطعمة هي اللي عملة ده كله هطلب منك التحاليل دي و اول ما تطلع تيجي ليا و توريهالي.. و الورقة دي فيها مضاد حيوي يمشي عليه لحد ما تيجي ليا اتفقنا
والدة الطفل :متشكرة اووي
الطبيبة : ربنا يطمنك عليه
عطر الشامي أبنة اهم رجل أعمال في مصر و هو عماد الشامي و شقيقة يونس الشامي تبلغ من العمر سبعة و عشرون عاماً
هي تمتلك العيون البنية الواسعة و الرموش الطويلة و الثقيلةو الشعر البني الفاتح و البشرة الخمرية و الجسد الممشوق ملامحها جاذبة بالرغم من أنها هادئة لا تحب مستحضرات التجميل فا هي ترى نفسها أجمل من دونها.. يرى الجميع انها ليست بحاجة إلى العمل و والدها من اغني اغنياء مصر… عطر متمردة في بعض الأحيان.. ذات قلب طيب لا تستطيع أن تؤذي شخص
تعشق الحياة.. و لكن هل ما سيحدث معها سيجعلها تكرهها
######
(في إحدى مراكز الشرطة)
يقف هذا الشخص أمام مكتبه و هو يرتجف لا يستطيع الصمود يعرف إنها نهايته الان.. كان يسمع عنه و لكن لم يتخيل إنه سيقف أمامه في يوم من الايام
أما هو يضع ساقيه على المكتب و يضع واحدة فوق الأخرى و ينظر له نظرات باردة ولا يوجد على وجه اي تعبير على عكس ما بدخله
نهض هو بهدوء تام و اقترب من المجرم و وقف أمامه و قال :
امممم.. مش عايز بردو تقول مين كان معاك
المجرم : و اللهِ يا…
لم يستطع أن يستكمل حديثه حيث قام بضربه أسفل بطنه جعلته الضربة يسقط على الأرض
ادم : أدام بدأت كلامك بواللهِ يبقى كدب و انا مبحبش الكدب
و ظل يركل فيه بقدمه و يسبه بأفطع الشتائم
.. ولج إحدى الضباط الي المكتب و قام بتهدأت أدم على عما يفعله و امر إحدى العساكر بأخذ هذا المجرم الي الحبس
الظابط : مش كده يا آدم بيه.. مينفعش صحيتك
ادم و صدره يعلو و يهبط :
ابن*** بيخطف طفلة خمس سنين علشان يسرق منها حتة خاتم و بعد كده يتسلى عليها هو صحابه لحد ما تموت.. ابن***
الضابط : ان شاءالله هنجيب اللي معاه
أدم عزالدين ضابط شرطة يبلغ من العمر تسعة و عشرون عاماً
من أسرة متوسطة الحال … ذات عيون خضراء و شعر بني داكن
و بشرة بيضاء طويل القامة مفتول العضلات.. لا يوجد شئ مهم في حياته سوي والديه.. و أبنة شقيقته المتوفية چودي
شخصية باردة و مغرورة كان لديه هدف لدخوله كلية الشرطة فا هل سيتحقق ام لا
#####
عيادة عطر
بعد أن إنتهت عطر من العمل ظلت تنتظر صديقتها المقربة عُلا
و بعد قليل كانت وصلت.. طرقت الباب
عطر : خشي يا هانم
ولجت عُلا للغرفة و كانت تنظر لعطر بخجل قائلة :-
-اسفة بس الطريق كان زحمة
عطر : هسامحك اعمل اي في قلبي اللي بيحبك مش عارفة على ايه
عُلا : علشان مسلية
عطر : الصراحة اه
ضحك كلاً منهما.. قالت عطر :
-هنروح فين
عُلا : اكيد هنروح ناكل يعني
عطر : إنتي كل ما تشوفي وشي يلاا نطفح ااايه الرحمة مش عارفة هروح فين بعد كده
عُلا : دقيقة واحدة.. إنتي شايفة نفسك تخينة.. امال انا ابقى اي باندا مثلاً
ضحكت عطر قائلة :
-يحرقك يا شيخة.. يلاا هنطفح فين
عُلا : المكان اللي انتي عايزاه بس و الله لا إنتي اللي تعزميني علشان مقبضتش
عطر: ماشي.. يلاا بينا
عُلا علاء خريجة كلية الآثار صديقة عطر من الطفولة ليست بنفس مستوى معيشة عطر و هذا لا يحدث فرق بينهما
####
(في سيارة عطر)
عطر : هنروح فين
عُلا : مكان شعبي كده
عطر : كشري صح
عُلا : ايوة
عطر : الله عليكي.. المكان
عُلا : سوقي و انا هوصف لك
عطر : اشطا
######
(المكان المنشود)
عطر : الله الحسين
عُلا : بقالنا كتير مجناش هنا
عطر : اه و اللهِ يلااا بقا جعانة
ترجلت كلاً من عُلا و عطر من السيارة
توقفت عطر مرة واحدة قائلة :-
انا هستناكي هنا تكوني جبتي الكشري.. علشان مش هينفع نروح و نقعد ماشي علشان متأخرش
عُلا : ماشي
انتظرت عطر خارج المحل.. كانت تنظر للأطفال التي تلهوا أمام المحل كانت تنظر لهم و تبتسم كانت تشعر بالسعادة لأنها كانت تتذكر طفولتها..فاقت من شرودها على صوت إحدى الأطفال و هو يصرخ.. أسرعت إليهم لتجد طفلة ملاقاة على الأرض و تنزف دماء من رأسها..لم تترد عطر و حملتها و وضعتها في السيارة بحذر.. و في نفس اللحظة كانت عُلا قادمة.. نظرت الي ملابس عطر لتجدها مليئة بالماء أسرعت إليها و قالت بخوف :
-ايه في إيه اللي عمل في لبسك كده
عطر و هي تركب السيارة :
في طفلة وقعت على دماغها و لازم تروح المستشفى
روحي اسألي على أهلها عقبال ما انا اوديها بسرعة يا عُلا و هيعت ليكي اسم المستشفى
عُلا : طيب طيب
أسرعت عطر بالسيارة.. بينما عُلا اخذت تسأل عن أهل الطفلة الي ان عرفت من يكونوا
وصف لها شخص ما المكان.. ذهبت اليه لتجد انه محل مستلزمات للأعشاب..ولجت للداخل.. وجدت رجل في الخمسين من عمره يجلس على المكتب و ينظر للأوراق التي أمامه و يرتدي نظارة نظر
عُلا بتوتر و قلق : أحم احم.. حضرتك استاذ عزالدين
ترك الرجل ما بيده و نظر إليها و هو يبتسم و قال :
-أيوة يا بنتي خير
عُلا و هي تحدث نفسها : خير.. خير إيه ده انت ممكن تروح فيها ساعتها عطر تلبس في البت و انا البس فيك
عاد عزالدين حديثه قائلاً : خير يا بنتي
إنتفضت عُلا من مكانها قائلة :
-هو خير.. بس مش اوي.. يعني انت عارف ان كل حاجة قضاء و قدر
شعر عزالدين بالقلق قائلاً :
-يا لنتي انا مش فاهم و كلامك ده بيقلقني اكتر قولي في ايه ايه اللي حصل
عُلا و هي تفرك في يديها :
– چودي تعرف حد بالاسم ده
عزالدين : مالها چودي
عُلا : هي كانت بتلعب… و… و.. وقعت على دماغها و ودنها المستشفى
و في نفس اللحظة كان ادم يدلف الي المحل و عندما سمع ذلك لم يستطع التحرك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام للماضي)