رواية إلى متى يا قلب الفصل السابع عشر 17 بقلم عزة فتحي
رواية إلى متى يا قلب الجزء السابع عشر
رواية إلى متى يا قلب البارت السابع عشر
رواية إلى متى يا قلب الحلقة السابعة عشر
الي متي يا قلب
ركب جاسر الطائره المتجهه الي مصر وهو حزين جدا مكسور يسترجع ما حدث في ألمانيا نجح في إتمام أعمالهم لكنه خسر قلبه وكسره
اغمض عينيه وهو يتذكر ما حدث
كان معزوم لدى اسره ساندى على الغذاء جلسوا جميعا حول السفره كان سعيد انه سيتفق مع اسره ساندى على الزواج
جاسر : مستر مارك عايز احدد ميعاد اتجوز فيه من ساندي
ساندى : لا مش وقته خالص انا مش فاضيه
جاسر : احنا مخطوبين من سنتين مش كفايه
ساندى : لا مش كفايه احنا مش فاضيين جاسر عنده شركته في مصر وانا عندي شغل هنا لما نفضا
جاسر : طيب كمان ست شهور
مارك : كمان ست شهور نبقى نتفق
ونظر إلى ابنته
جاسر : طيب استأذن انا ورايا أعمال
مشي جاسر إلى سيارته وهو حزين واكتشف انه نسي مفاتيح السياره عاد ليقف أمام باب الفيلا ويسمع حوار كسر قلبه كثيرا
الين : في ايه يا ساندى الرجل بيتفق على الجواز انتي ترفضي ليه
مارك : سيبيها براحتها
الين : لا لازم افهم
ساندى : ولا حاجه مامي عندي مشكله مش قادره اتجوزه حاسه ان صعب نتفاهم هو شرقي وانا ليا حياه مختلفه ومتحرره ارقص اخرج هو بيخنوقني
مارك : وانت عايزه واحد زينا ألماني نازي صح دمه نقي زينا فعلا حفيده نازيه
الين : ايه الكلام الفارغ ده انتي حتمشي وراء ابوكي المتعصب ده وبعدين لما انتي مش عايزه تتجوزوا ليه بتكملي معاه ليه وافقتي تتخطبي ليه
ساندى : مامي انا صح نازيه ولو اتجوزت جاسر مش حجيب أطفال لاني أرفض يكون دمهم مش نقي
الين : ارتبطي بيه ليه عشمتيه ليه
ساندى : بابي خسر كل فلوسه في البورصه وجاسر قدم لنا شركاته علشان نقف من جديد على أرض صلبه
مارك : ووقفنا دلوقتي تقدري تبعدي دوره انتهي
ساندى : مش بالساهل ابدا ابعد في بينا بيزنس وصفقات لازم اخلصها الاول
دخل جاسر ونظر إليها نظره لوم اخذ مفاتيح سيارته ومشى كانت دموعه تسبقه وحجز اول طائرة إلى مصر لم يكن يتخيل كل هذا الحب كان مجرد خدعه وهم عاش فيه
وقف محمد يعد الإفطار بينما قامت منه من النوم متأخره
منه : صباح الخير
محمد : صباح النور والدتك اتصلت منتظراكي يوم الجمعه في البلد
منه : حتيجي معايا صح
محمد : مضطر الناس عازمني
منه : محمد انا خائفه
محمد : من ايه
منه : من والدي خايفه يمنع رجوعي ألمانيا
محمد : على فكره انتي على ذمه راجل
منه : مش حتقوله على اتفاقنا
محمد : لا
كان يتكلم بلا مبالاه وبرود مما جعلها تغضب
واحبت تردها له
اقتربت من البوتاجاز حيث يقف يعد الطعام وقبلت خده
منه : شكرا يا حبيبي وخرجت وتركته
محمد : والنعمه مجنونه
وفي مكان آخر حيث أصحاب الشر تفكر في كيف يصل تامر لمبتغاه ويدخل كميه المواد المخدرة إلى مصر وإذا اتمسكت في الميناء أحمد وجاسر يدخلوا السجن وهم لا يعلموا شي
صلاح :امتى حتروح لجولي تاني البضاعه قربت تجهز
تامر : دلوقت مقدرش تكلمها جدها هنا لو عرف حاجه يفرمنا احنا ولا ورانا
صلاح : ليه هو واصل كده
تامر : عنده أكبر شركات الشحن والملاحه في البحر المتوسط
صلاح : وتسيب مزه زي دي
تامر : خدت جنب بعيد عن جدها وبعد عنها لو اعرف أنه حيرجعها حياته تاني مكنتش سبتها
صلاح : وهو رجع
تامر : بعد ما الواد رجل الأعمال لهفها بس على مين بكره ارجعها
صلاح : ازاي
تامر : لما يسافر جدها
قامت جولي من النوم لتجد جدها وجدتها يجلسا في ألتراس وصوت ضحكهما يصل لغرفتها ابتسمت من الحب الذي لم يضيع مع الزمن
مارتن : صباح الخير الحلوه لابسه كده ورايحه فين
جولي : عندي شغل
مارتن : ماشي بس متتاخريش
جولي : وانت بطل شقاوه اخد الحاجه في حضنك كده وكل اللي ماشي على الكورنيش يقول ايه الراجل العجوز اللي بيحب في القطه الصغيره دي
ضربها الجد على راسها
مارتن : ماشي يا جولي انا حوريكي
نانا : سيبيه يا جولي ده وحشني قوي
جولي : ماشي يا كتاكيت انا ماشيه
خرجت وهي سعيده وركبت سيارتها وتوجهت إلى عملها
دخلت إلى مكتب احمد
جولي : صباح الخير
أحمد : صباح النور اتاخرتي ليه
جولي : جدو و نانا أخروني معلش
أحمد : اتفقي مع جدو أتقدم يوم الخميس يا عروسه وحقدم شبكه ماشي
جولي : ماشي قالت وجهها احمر
أحمد : ممكن بعد الشغل ننزل نشوف الشبكه
جولي : استأذن جدي
أحمد : انا استأذنت كلمته ووافق
جولي : خلاص
قبل أن تخرج دخلت ساره وهي تحمل كيس كبير وجلست على المكتب
ساره : ازيك يا احمد تفطر معانا
أحمد : افطر
جولي : أحمد يرضى ياكل كبده
ساره : بقولك ايه هو يخد على كده حيتجوز واحده مننا وبعدين تعرف انا خليت جاسر كده والنعمه بيقف معايا على عربيه الفول
أحمد : بالذمه دي واحده يونانيه وخريجه سان شارل مش ممكن
جولي : يا عم عيش حياتك
أحمد : هو انتي كده
ساره : هي اللي علمتني اساسا خدي يا بنتي الكحول بتاعك
ضحك أحمد وهي تعقم كل الأكياس قبل فتحها والايدي ثم جلسوا ياكلوا وفوجئوا باحمد ياكل فلفل حار وكبده ويضحك بمرح
ساره : ايه يا جولي أحمد فرفوش من امتي
جولي : والله ملحقتش اعمل حاجه
بعد ساعتين خرجت جولي وأحمد وظلت ساره تعمل قامت لتتحدث مع جاسر
جاسر : ايوه يا ساره انا حركب طياره القاهره بعد نصف ساعه
ساره : ده احلى خبر انا حقبلك في المطار
جاسر : سوقي على مهلك
ساره : ماشي
كانت ساره سعيده جدا عادت إلى بيتها ارتدت فستان جديد ووضعت القليل من المكياج كانت سعيده تجري على السلم كانت تفتقد جاسر جدا وتشعر أن سفره طال رغم أنه سافر منذ أقل من أسبوع كانت تتوقع غيابه أكثر من ذلك وهو تركب سيارتها لتقود سيارتها إلى برج العرب
وصلت ووقفت أمام المطار تنتظر معاد الطائره نزل جاسر من الطائره فوجئت به يقف أمامها حزين مكتئب لا يرى أمامه وضع حقيبته في شنطه العربيه
وجلس في السياره
ساره : جاسر مالك في ايه
جاسر : ولا حاجه مفيش
ساره : لا في حاجه عمري مشفتك حزين كده
جاسر : خسرت صفقه كبيره
ساره : وايه يعني فداك
جاسر : ارجوكي يا ساره مش قادر اتكلم معاكي مفتاح فيلا الساحل الشمالي كنت ادتك نسخه
ساره : ايوه معايا في سلسله مفاتيحي
جاسر : طيب ممكن توديني الأول محتاج اقعد لوحدي
ساره : حاضر
قادت ساره سيارتها ووقفت أمام الفيلا كانت الشمس تغرب ادخل جاسر حقيبته
جاسر : ممكن تروحي المغرب دخل
اقتربت منه وقالت : مقدرش اسيبك في الحاله دي
جاسر : ساره اسمعي الكلام
ساره وهي تجلس بجواره على الكنبه : لا انا قعده وياك
قامت أعدت العشاء لهم ثم ساعدته يتناول الطعام وهو رافض اكل ملعقتين ثم تركها وخرج ألي مكتبه
ساره : ممكن اعرف في ايه ليه كل الحزن ده مفيش حد يستاهل حزنك وبعدين فلوس راحت تيجي ملايين غيرها
جاسر : انا محتاجك قوي وضمها إليه بقوه كانت تشعر بالألم لكنه يحتاجها كان يدفن راسه في صدرها ويكاد أن يبكي وفجأه وجدته يضع شفتيه على شفتيها فى قبله جامحه يعبر فيها عن سخطه من ساندي لكن العجيب نسي ساندى والدنيا لم يشعر بهذا النعيم بين يدي ساندى من قبل رفع رأسه ليجد وجهها احمر قاني من الخجل
لم يشعر وهو يقبلها مره اخرى لكن برقه جعلها تتفاعل معه وتضع يديها خلف راسه تداعب شعره فجأه حملها بين زراعيه ووضعها في سريره وهي هائمه في مشاعر لم تشعر بها من قبل جعلتها لا تدري الدنيا وما عليها وجعلها زوجته فعلا
قامت ساره من النوم وجدته نائما بجوارها تذكرت أحداث أمس وما حدث احمرت خجلا ثم قامت ارتدت إحدى قمصانه ونزلت جلست بجوار حمام السباحه المغلق تفكر فيما حدث وكميه المشاعر التي تشعر بها قامت من جواره خائفه ان تجده نادما عن ما حدث بينهم عندما يصحوا فيكسر قلبها
قام جاسر من النوم ليجد نفسه وحيد في السرير قام ينظر من النافذه على سيارتها ليجدها ليعرف انها ما تزال بالبيت. لا يعرف كيف تهور لا ذنب لها فيما حدث بالمانيا لكنه كان يحتاج إلى احضانها لينسي بها احزانه
نزل ليجدها أمام حمام السباحة تنام على إحدى كراسي البحر اقترب منها وكان يلبس روبه
جاسر : انا اسف
وضعت يدها على فمه
ساره : انا مراتك ده حقك انت ندمان قالتها بقلق شديد ظهر على وجهها
جلس أحمد بقربها ووضع يديه على وجهها
جاسر : اندم على ايه على احلى ليله في عمري انا اسعد واحد امبارح
ساره : وانا كمان وقبل متقول اي حاجه مش حعشم نفسي بحاجه
جاسر : ساره انا مش عارف ادافع عن نفسي
ساره : وتدافع ليه انا اقولك انت عملت كده ليه انا مراتك شرعا وأدام ربنا حاسس اني حلالك هو في علاقه بينك وبين ساندى
جاسر : لا والله احنا مخطوبين
ساره : علشان كده وقت مكنت متضايق لجأت لإنسانه حلالك كان بينا فرح زفاف يعني حتى اهلي وأهلك فاكرين ان بنا علاقه عندك شعور اني ملكك حقك وصراحة انا كان نفسي ده يحصل
جاسر : ليه
ساره : بصراحه لما اتجوز سنتين ثلاثه وأطلق واتجوز جوازه جديده وانا لسه بنت تفتكر يتقال عليك ايه ثم انت اكتر واحد وقفت جنبي ومش ممكن اكون السبب في كلام مش مضبوط عليك
لم يشعر جاسر وهو يقبل يديها التي كانت تجول على وجهه وهي تتكلم
جاسر : انتي جبتيه لنفسك وخلع روبه و رماها في الماء لتصرخ ويرمي نفسه وراءها عامت بعيد عنه وهي تضحك لكنه مسكها بسرعه وقبل شفتها وهو يحملها إلى خارج الحمام ويعيشا احلى لحظات حياتهما نسي ساندى ومشاكلهم وتذكر شئ واحد انه يشعر ناحيه هذه الفتاه بمشاعر لم يختبرها من قبل
ايه رايكم بصراحه في البارت ده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)