روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثالث 3 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثالث 3 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثالث

رواية إلى متى يا قلب البارت الثالث

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثالثة

ظلت ساره تفكر كثيرا في جاسر وكيف التقيا صدفه حزنت انه في الاسكندريه ولم يتصل بها لكنه أخبرها من البدايه انها خارج حياته نامت متأخره جدا بعد أن تعبت من التفكير
وقامت ساره من النوم على صوت الهاتف
ساره : الو
جاسر : صباح الخير
ساره : صباح النور حمد لله على السلامه جيت امتي
جاسر : من يومين اخبارك ايه واخبار الجامعه
ساره : الحمد لله بخير
جاسر : ممكن نصف ساعه وتقابليني على أول الشارع
ساره : حاضر
قامت ساره بسرعه أخذت شاور وصلت فرضها ثم ارتدت جينز وجاكيت ازرق جمعت شعرها ذيل حصان
ونزلت إليه وجدته ينتظرها جريت بسرعه وهي تبتسم وتجلس بجواره
ساره : وانا اقول اسكندريه نورت
جاسر : منوره بأهلها عامله ايه يا ساره في الكليه
ساره : الحمد لله كله تمام الناس الوحشه اللي مش بتسال
جاسر : والله مشغول جدا
ساره : الله يسهله مع خطيبتك
جاسر : لا والله باسس شركه جديده في مصر اخده كل وقتي تعالى نفطر في أي مكان واروح شركتي ابص عليها وانتي روحي كليتك
ساره : معنديش كليه النهارده تعالى نطلع على شركتك وتفطر هناك
جاسر : تعالى
دخلت ساره لتجد الشركه ما زالت تحت الإنشاء أوراق مهمله ومكاتب بورقها في كل مكان وعمال تعمل في غرف الشركه
ساره : ايه ده
جاسر : لازم اخلص خلال أسبوع وارجع المانيا
ساره :دي عايزه شهر
وضعت الطعام الذي اشتروه على جنب لهم وللعمال العاملين بالشركه
ساره : ممكن اسال سؤال انتي شركتك كبيره جدا في ألمانيا وده فرع منها صح
جاسر : صح
ساره : بس دي شقه صغيره اوي على شركه كبيره كده مخدتش الشقه اللي جنبها ليه وضمتها ليها
جاسر : رفضت الست إلى ساكنه فيها رغم اني عرضت عليها ملايين
ساره : سيب لي الموضوع ده انا تعالى نفطر الاول
جاسر : والله يا ساره لو عرفتي تخلصي الموضوع ده ليكي الحلاوه
ساره : ماشي لما نشوف
دخلت غرفه ووضعت الطعام وقامت حضرت الشاي ثم القهوه كان جاسر ينظر لها لا يصدق كانت فتاه مرحه خفيفه مثل الفراشه تنطلق من مكان لآخر تعمل باستمرار تجمع أوراق تنقل مكاتب تناديه يساعدها يضحك على افيشاتها معه ومع العمال حتى
جاء لجاسر تليفون ليرد
جاسر : انا ماشي حخلص التراخيص وجاي تعالى ارجعك البيت
ساره : ممكن تسبني اشتغل شويه هنا
جاسر : وسط العمال
ساره : انا بميت راجل ممكن اجيب جولي صحبتي بس ارجوك سيبني اساعدك
جاسر : لو في اي حاجه معاكي تليفوني
ساره : متخافش جيرانك هنا أصدقاء لاسرتي يعني انا حمايه
مشي جاسر وهو يشعر بالضيق انه ترك الجو الجميل الموجود
إما ساره تذكرت جولي فاتصلت بها جاءت إليها لمساعدتها ثم دخلا إلى الشقه المجاوره للشركه فهي سيده يونانية صديقه لجده جولي
هيلين : نورتوني يا بنات
جولي : انت كمان وحشتينا يا تنط أخبار مارك ايه
هيلين : بخير يا حبيبتي عايش في اليونان وانت يا ساره عامله ايه
ساره : بخير يا تاتا
هيلين : بتشوفي مامتك يا جولي
جولي : لا والله من ساعه ما بابا اتوفى و سافرت عند جدو في اليونان مجتش مصر
هيلين : الايام بتعيد نفسها يا بنتي
ساره : انا عندي شقه فاضيه يا تاتا تعالى عيشي فيها نقدر نراعيكي معانا
هيلين : واسيب شقتي
جولي : طول عمرك نفسك تسكني على البحر دي شقه على البحر وكمان تبقى مع نانا طوال النهار غير أننا نخلي بلنا عليكي
هيلين : خلاص يا بنات انا موافقه
ساره : عمو سعيد المحامي حيعدي عليكي يخلص الإجراءات واحنا حنضبط الشقه وتيجي ننقل العفش يوم الجمعه
هيلين : ربنا يخليكم يا بنات
رجعت ساره سعيده جدا إلى الشركه
دخل جاسر إلى الشركه وجد المكاتب كلها في غرفه وفي الردهه مكتب آخر عليه كل أوراقه منظمه ومرتبه
جاسر : ايه ده كله امتى خلصتي كل ده
ساره : انا وصحبتي خلصنا كل حاجه
جاسر : اهلا انسه جولي صح
جولي : اهلا يا باش مهندس
ساره : تعرفوا بعض
جولي :اتقابلنا في فرح محمد
تذكرت ساره منذ خمس سنوات كانت مع جدتها في اليونان ولم تحضر فرح محمد
جولي : بعد اذنكم امشي انا
جاسر : استنى اوصلك
جولي : معايا عربيتي
ساره : خلصت موضوع الشقه مع تنط هيلين يوم السبت نبدأ شغل فيها
نظر إليها لا يصدق
جاسر : عملت كده ازاي
ساره : ابدا بدلت بشقه في بيتنا
جاسر : عايزه كام مليون فيها
ساره : ولا مليم ده هديه بسيطه مني على اللي عملته معايا وتسيبني اشتغل معاك
جاسر : طيب انا عندي فكره تدخلي شريك معايا بتمن الشقه
قفزت بسعاده وهي تصفق
جاسر : دي نسبه بسيطه ٢٠٪
ساره : مش مهم المهم القى شغلانه تملي وقتي انا بجد مش عارفه اقول ايه
جاسر : انا مسافر بكره وده توكيل خلصته ليكي باداره المكان
ساره : انا
جاسر : ايوه انتي
ساره : مش خايف ابوظ كل حاجه
جاسر : حغامر وعارف اني معتمد على بنت جدعه
ساره : ماشي والله مش حتندم
خرج جاسر من الشركه يفكر كيف يضع شركه بمبلغ كبير في يد فتاه صغيره يغامر بالملايين لكن عنده شعور انها ستنجح
تولت اداره المكان بمساعده جولي التي تركت عملها لتساندها ومر شهر كان جاسر على اتصال بساره باستمرار
ساره : جاسر انا خلصت شوف تقدر تيجي امتي
جاسر : يومين بالكتير واكون هنا
وصل جاسر إلى الشركه في العاشره مساء لا يصدق الديكورات من الخارج كانت أجمل من شركته في ألمانيا ديكورات عاليه التكلفه
وجد ساره واقفه على الباب
ساره : اتاخرت ليه
جاسر : جاي من المطار على هنا ايه ده كله ديكورات رائعه وألوان حكايه
مسكت يده تشده
ساره : تعالى شوف مكتبك
دخل جاسر لمكتبه وهو لا يصدق
جاسر : رائع اكتر من رائع
ساره : وده مكتبي علشان انا سكرتيرتك
جاسر : لا انتي تمسكي اداره وانا مسافر
ساره : جولي تمسك العلاقات العامة وإدارته وانت مسافر هيا أكبر وبتشتغل في المجال ده عندها خبره وانا اساعدها وانت بره وانت هنا الاداره ليك وانا سكرتاريه
جاسر : ماشي يا ساره
ساره : اسيبك تتفرج على الشركه واعمل شاي لينا
جاسر : يا ريت
دخلت تعمل شاي وهو منبهر بكل شئ
الترتيب والتجهيزات
وضعت الشاي على المنضده ونادته
دخل جاسر منبهر بها ولم يشعر وهو يحضنها بحب ويقبل راسها
جاسر : مش ممكن يا ساره بجد برافو عليكي وقبل راسها
احمر وجهها بشده ونظرت إليه بخجل لكنه لم يكن معها كان سعيد بأنها كانت على قدر المسئوليه
تذكر ساندى وهي تتذمر
Flash-back
ساندى : يعني ايه طفله تعمل لها توكيل دور على شريك غيري انا بره الموضوع ده
جاسر : وانا مش عايزك معايا يا ساندى انا المسئول لوحدي
ساندى : خلاص انت حر انا من البدايه مش عايزه فرع في مصر
جاسر : ممكن اعرف ليه
ساندى : لاني مش حاعيش هناك انا بحب هنا
جاسر : لكن انتي وافقت ترتبطي بيا ودي بلادي
ساندى : بلادك انت عالم ثالث ولولا انك متطور مكنتش كملت معاك
نظر إليها باسف وغادر لم يناقشها لأنها لا تستحق حتى النقاش
اتصل جاسر باحمد يدخل معه شريك مكان ساندى الذي رحب جدا وخاصه انه يريد شركه له في مصر
Back
ساره : دي أقل حاجه اعملها لك كفايه اوي انك رجعتلي حياتي
جاسر :يله علشان اروحك
ساره : يا ريت لحسن نفسي انام فعلا
ابتسم فهو فعلا يتعامل مع طفله
في اليوم التالي جاء أحمد لأول مره بالشركة أعجب بديكوراتها جدا وقف يتحدث مع جاسر
ثم اختار غرفه مكتب له وجلس على المكتب
جاءت جولي من الخارج لتدخل مكتبها وجدته يجلس على مكتبها ويضع قدمه على المكتب ويتحدث على الهاتف
جولي : انت ازاي تقعد على مكتبي كده دي مش عزبه ابوك
نظر أحمد لتلك الفتاه التي تجرات وشتمته ووقف وقال بغضب شديد
أحمد : انتي ازاي تجرؤي تكلميني كده انتي مين
جولي : انا الملامين يا خويا بقولك ايه اتفضل وريني عرض اكتافك
أحمد : انت مسحوبه من لسانك متخلنيش اقوم ابهدلك
كان يتحدث ووجهه احمر من الغضب الشديد
جولي : انت متقدرش تعملي حاجه روح العب بعيد يا شاطر
وهنا قام يصرخ بغضب وهو يمسك زراعها بقوه
أحمد : انا حوريكي حعمل ايه
وهنا دخل جاسر على صوته العالي هو وساره التي رجعت من الجامعه في نفس اللحظه
جاسر : في ايه يا احمد
أحمد : لما تختار موظفين ابقى استنضف ايه كل القرف ده
جولي : احترم نفسك
جاسر : ممكن تيجي معايا دلوقتي
واخذه بعنف بعيدا عنها
ساره : في ايه بس
جولي : راجل قليل الادب فكرها شركه ابوه
ساره : ايوه لأنها شركته فعلا
جولي : هي مش شركه جاسر
ساره : أحمد سميح شريك معاه ده صاحب أكبر شركه كاميرات المراقبه
جولي : وانتي عرفتي كل ده امتي
ساره : لسه جاسر حكيلي النهارده بعد ما خطبته رفضت تشاركه
جولي : واو بقى بيحكي ليكي اسراره
ساره : لا والله ده الكلام جاب بعضه
دخلت ساره غرفه جاسر وفي يدها كوبين من الليمون
ساره: احنا اسفين يا مستر أحمد معلش جولي متعرفش حضرتك وبعدين حضرتك مكتبك احلى بكتير من مكتب جولي اتفضل معايا
دخل ليجد مكتب رائع يشبه مكتب جاسر لكن بألوان مختلفه رمادي مع ابيض بينما مكتب جاسر يدخل فيه الألوان البنيه
أحمد : زوقك رائع يا انسه ساره
جاسر : مدام لو سمحت
أحمد : انت صغيره اوي على مدام ده هي الهانم صحبتك مسكه ايه في الشركه
ساره : العلاقات العامة
أحمد : نعممم مين علاقات عامة وجهتنا أدام الناس دي لا انا مش موافق احنا كده بنقفل شركتنا
جاسر : ده مجرد موقف وبعدين جولي بتعرف اربع لغات
أحمد : دي استحاله تكون راحت مدارس اصلا
ساره : لا والله جولي خريجه سان شارل وتعرف ألماني ويوناني وانجليزي وفرنسي
أحمد : لا متديش ابدا
ساره : المشكله كلها انك حتيط الكوتشي بتاعتك فوق مكتبها وهي انسانه موسوسه يعني هي دلوقتي بتعقم مكتبها بالديتول لو عليها ترمي المكتب وتجيب غيره
أحمد : يا سلام ليه يعني
جاسر : خلاص يا احمد حصل خير
أحمد : علشان خطرك بس يا ساره
خرجت ساره وأحمد ينظر اليها
أحمد : حتت مزه مش دي اللي كانت في حفله السفاره
جاسر بغضب :ممكن ملكش دعوه بيها
أحمد : ليه
جاسر : لأنها يهمني أمرها انا رايح مكتبي
خرج جاسر غاضبا من المكتب لا يعرف لماذا شعر بالضيق من كلام أحمد وإعجابه بساره
ضحك احمد عاليا لأنها شعر ان صديقه معجب بساره فحاول ان يضايقه

اتمنى ان تحوز على اعجابكم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى