روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثالث عشر 13 بقلم عزة فتحي

موقع كتابك في سطور

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثالث عشر 13 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثالث عشر

رواية إلى متى يا قلب البارت الثالث عشر

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثالثة عشر

الجزء الثالث عشر
الي متي يا قلب
وقفت جولي أمام البحر تنظر إلى امواجه وهي تبكي حزنا على نفسها وكيف جاء يوم أحبته وهو لا يستحق الحب عندما سمعت صوت خلفها ظنت أن محمد وساره صعدا قبل موعدهما معها
جولي : انا مكسوره اوي اوي اول مره احس بالضعف اعمل ايه يا ربي بس الانسان ده مكتوب عليا يوجعني زمان لما رسم عليا الحب والنهارده بيهددني انا علشان الصفقه ده حتى معملش حساب للعيش والملح مش للحب اعمل ايه خايفه قوي
أحمد : محدش يقدر يبص لك وانا موجود
لم تصدق اذنيها والتفت إليه بغضب فهي لا تضعف هكذا الا أمام اصدقائها
جولي : واقف هنا من امتي
أحمد : من وقت
جولي: ممكن اعرف عايز ايه انا مش مستعده اتكلم مع حد دلوقتي
أعطاته ظهرها مره اخري وهي تحضن نفسها من السقعه تشعر ببرد شديد اقترب منها أحمد ووضع على يديها شالها المرمى على احدي الكراسي
أحمد : أنا حسمح لنفسي اسمع واقول حاجات كتير
وهو يضع يديه على كتفها ويضم ظهرها إلى صدره
شهقت جولي بدهشه من قربه لها
أحمد : شوفي انا حخد حقك من الرجل ده وعمره ميفكر يقرب ليكي تاني
جولي : لا
أحمد وهو يديرها إليه ويمسح الدموع التي سالت على وجهها
أحمد : انا بحبك يا جولي ومفيش قوه حتبعدني عنك النهارده ولا حتى رفضك ليا
ثم قبل رأسها بحب
ومشى بها إلى طاوله المطبخ واجلسها
جولي : بتعمل ايه
احمد : الجو بارد وانت بتترعشي فين الشاي هنا اعملك كوبايه
قامت معه أعدت الشاي وهي مستغربه
بينما تشرب معه الشاي نظر إليها
أحمد : اسمعي يا جولي ممكن اسال سؤال
جولي : اتفضل
أحمد : انت رفضتيني علشان تامر لسه بتحبيه
جولي : لا طبعا دي صفحه سوداء قفلتها من زمان
أحمد : طيب علشان بيقول عليكي مشواهه ده السبب
امتلئت عيناها بالدموع ولم ترد
أحمد : وده سبب ترفضي الارتباط بيه ومن غير مترجعي لي مش من حقك انا إقرار أن كنت اكمل معاكي ولا لا
جولي : تاني رفض تاني انت رجل أعمال كبير ليه تتجوز احسن واحده
أحمد : وانت في عيني أجمل واحده في الدنيا
جولي : انت تعرف انا مشواهه فين علشان توافق أفرد جسمي كله حروق
أحمد : ولا يهمني بحبك يا جولي ومش حعيش من غيرك
نظرت إليه وهي لا تصدق رفع يدها إلى فمه وقبلها بحب
أحمد : ممكن توافقي نتجوز
اومئت برأسها موافقه
أحمد : ده اسعد قرار في حياتي
قفلت ساره شقتها ووجدت خلفها محمد يغلق باب شقته
ساره : مالك في ايه بوزك شبرين
محمد : مفيش
ساره : لا والله شكلك عصبيتك رزعك باب الشقه وتقولي مفيش حاجه
محمد : مزعق لمنه وطردتها من اوضتي اول مره اعمل كده فيها
وهنا وصلت ساره هي ومحمد إلى السطح وهي تتخانق مع محمد
ساره : انت ازاي تزعل منه كده حرام عليك
محمد : انا كنت متضايق من اللي حصل لجولي وهي تدخلت في الوقت ده
ساره : مش ذنبها صالحها لما تنزل
نظرا جولي وأحمد إليهما فسكتا عندما وجدوا أحمد يجلس بجوار جولي ويمسك يدها شعرت جولي بالحرج فحاولت أن تسحب يدها لكنه رفض تركها نظرت إليه فابتسم
سلم محمد وجلس بينما ساره دخلت المطبخ تعد مشروبات لهم
محمد : ازيك يا احمد اخبارك ايه
أحمد : الحمد لله بخير بما انك كبير العائله دي ممكن اطلب منك ايد جولي
نظر إليه محمد بزهول
محمد : ممكن طبعا
أحمد : طيب امتى اقدر اجيب اهلي واجي عندكم
محمد : اديني وقت اخد موافقه جدها وارد عليك
أحمد : جدها جولي انتي محكتيش ليا حاجه عن عائلتك
جولي : حتعرفي عني كل حاجه متقلقش
رن هاتف احمد فاخذ الهاتف ووقف يتحدث بعيدا ثم عاد اليهم
أحمد : في واحد صاحبي ضابط ممكن تستضيف يا محمد عندكم شويه
محمد : خير
أحمد : يتكلم مع جولي شويه في موضوع تامر
ساره : انت يا احمد تلجأ للشرطه
أحمد : في أمور يا ساره ممكن تتحل بمجلس عيله كبير يحل مشكله عائليه وفي موضوع زي موضوع تامر ممكن يكون تجاره سلاح أو مخدرات وفيه اذيه وقتل لازم الشرطه تتدخل فيه
محمد : انت قدمت بلاغ
أحمد : لا مروان أبن عمي وهو كان معايا ومع جاسر فاكره
جولي : مروان كان رجل اعمال
أحمد : هو عنده شركه بابه بس في الأساس رائد شرطه وانا اتصلت بيه
دخل مروان يلقى السلام
مروان : مين جايب سرتي
محمد : بصراحه احنا كلنا
جلس مروان مع جولي يقنعها كيف تتفق مع تامر على الصفقه حتى تتم ويستطيعوا أن يقبضوا عليه
أحمد : بس في خطوره على جولي
مروان : لا طبعا احنا مش حنسيبها لوحدها ابدا دائما انا وانت جمبها حمايه ليها غير أن معها كاميرا بتسجل كل حوارتهم عند أي خطر نكون معها
محمد : ربنا يستر
مروان : استأذن انا عندي شغل اشوفك يا مدام ساره يوم الجمعه في البلد
مشي مروان وبقيت ساره تنظر للبحر شارده خائفه من الذهاب للبلد
جولي : انتي خايفه من ايه انا جايه معاكي مش حتكوني لوحدك في موقف زي ده صح يا احمد
أحمد : اه طبعا انا حكلم جاسر وحكون معاكم
محمد : ممكن يا ساره كفايه خوف
ساره : هما مش سيبني في حالي علشان ابطل خوف انا لولا جاسر كان عمي قتلني
أحمد : كلنا معاكي يا ساره متخافيش
نظر أحمد إلى جولي
أحمد : ممكن اسلم على نانا قبل مروح
جولي : اه طبعا تفضل
نزلت جولي وأحمد إلى شقه جولي
دخل أحمد الشقه كانت شقه كبيره ديكورات ها يونانيه هادئه يعمل بها عده خادمات بجانب ممرضه
دخلت جولي تحيي الكل بحفاوه وحب كعادتها في عملها


دخل إلى غرفه الجده كانت غرفه نوم كبيره على إحدى حوائطها صوره كبيره للمسيح نظر إليها باستغراب ودخل يسلم على الجده التي ابتسمت بحب عندما راته
أحمد : وحشتيني يا نانا ازي صحتك
نانا : الحمد لله حبيبي انت عامل اه
أحمد : انا كويس الحمد لله ازي صحتك انت
نانا : الحمد لله
أحمد : ممكن أتقدم واخطب جولي منك
نانا : طبعا يا حبيبي اتاخرت كتير
أحمد : لا والله جولي هي اللي مش راضيه النهارده بس وافقت
نانا : مبروك يا جولي أحمد راجل يحافظ عليكي
استأذنت جولي وخرجت
عندما خرج أحمد من غرفه نانا وجد جولي جالسه تنتظره في الصاله
نظر إليها أحمد منبهر لأول مره ترتدي فستان احمر قصير بلا اكمام وجمعت شعرها كحكه كبيره

أحمد : واو ايه كل الجمال ده
جولي : مش جمال حبيت تشوف التشويه اللي حتتعايش معاه
نظر إلى الخط الأسود المنكمش قليلا بطول ذراعها كان خط رفيع ناتج عن الحادث
أحمد : عندي رد واحد
جولي : ايه هو
أحمد : لما نكتب الكتاب علشان حمد ايدي
جولي : يعني مش مضايق من منظري
أحمد : حرام عليكي يا شيخه ده انا افتكرت أن حروقك اكتر من كده بكتير ده حاجه بسيطه جدا
والحيوان اللي قال مشواهه هو الي مشواه في تفكيره
جولي : احمد انا معرفش حاجه عن عيلتك
أحمد : انا وحيد أسرتي امي تعيش في الريف بجوار بيت أهل جاسر اعرفك عليها لما نروح البلد
جولي : كنت فاكره انها سيده أعمال في مصر
أحمد : لا امي انسانه طيبه بسيطه تتمنى تشوفني عريس متزوج وسعيد
جولي : اكيد اختارت لك عروسه
أحمد : مره واحده وانا في ألمانيا وموفقتش معاها
وانت احكي لي حكايتك واه حكايه النسر الكبير اللي على الحائط ده انا شفته قبل كده ده شعار شركه كنت بتعامل معها في اليونان صح

جولي : صح ده شعار عائلتنا بس يا سيدي حكايه نانا وجدو اتقابلنا وحبوا بعض واتجوزوا هنا في اسكندريه وعاشوا حياتهم كانوا سعداء مع بعض جابوا بنت واحده ماما سوزي وماما حبت بابا كان جار ليها في العماره اللي في الوش حبوا بعض واتجوزوا بس ماما فضلت على دينها وأهل بابا خدوا جنب معرفش عنهم حاجه جدو لما والده مات ورث شركه صغيره في اليونان للشحن وصمم يرجع اليونان يعيش ويدير الشركه نانا رفضت تعيش في اليونان واختار جدو انه يبعد عنها ويسافر يشوف مستقبله الكلام ده من ثلاثين سنه حتى قبل متولد
أحمد : وجدك مشفتهوش ولا مره
جولي : لا طبعا كل مره ينزل شغل في اسكندريه يطمن على نانا ويشوفني
أحمد : وليه مشتغلتيش معاه
جولي : مش انا اللي يتحكم فيا حد حتى ولو جدي لو اشتغلت معاه مش حقدر انسحب كمان انا مش حسيب نانا
أحمد : وفين والدتك ووالدك
جولي : انا كنت دلوعه والدي كان بيحبني جدا جدا وانا كمان
امتلئت عيناها بالدموع
جولي : بابا عمل حادثه هو وماما وتوفي وماما جالها انهيار عصبي وحاولت الانتحار بعدها جاه جدي وخدها معاه اليونان انا مقدرتش اروح معاها واسيب نانا
أحمد : وماما عامله ايه دلوقتي
جولي : دلوقتي تملك أكبر شركات الملاحه وجدي طبعا رئيس مجلس الاداره
أحمد : وتفتكري جدك حيوافق عليا
جولي : معندوش سبب يخليه يرفض
أحمد : مفيش ابن خال عايز يخطبك
جولي : انا مش على دينهم
أحمد : صح نسيت
جولي : لسه عايز تتجوزني
أحمد : اكتر من الاول وقبل يدها بحب
إلى متى يا قلب عزه فتحي
اتمنى تحوز على اعجابكم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى