روايات

رواية إكليل الحياة الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء الخامس والأربعون

رواية إكليل الحياة البارت الخامس والأربعون

رواية إكليل الحياة الحلقة الخامسة والأربعون

“البارت الخامس والاربعون”
امسك سراج بأبرار أكثر وأكمل ما كان يفعله ونظر إلى شفتيها وقال بشهوه عارمه
سراج :-ششش سيبى نفسك خالص واهدى يا ابرار
اقترب من شفتيها وقبلهما بشغف و حاول نزع ملابسها
دفعته بعيد عنها بقوة ونهضت سريعا وقالت بتوتر
ابرار :-قولتلك مش مستعده، سراج ارجوك اصبر عليا شويه وقت ما احس ان انا قد الخطوه دى هبلغك
وتركته ودلفت المرحاض
اغلق عينه بضيق وحاول يهدأ قليلا وضع يده على وجه وزفر بضيق ونهض من على السرير أخذ ملابس له من الخزانه وانتظر خروجها وبعد وقت خرجت ابرار واتجهت إلى خزانة الملابس وأخذت ملابس لها ووضعتها على السرير ونظرت له وقالت
-خليك فى الحمام متخرجش غير لما اقولك

 

نظر لها بضيق واتجه إلى المرحاض ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه
نظرت إلى أثره بضيق وجلست على السرير أغلقت عينيها بتوتر وأخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم نهضت مره اخرى بدلت ملابسها وطرقت على باب المرحاض وابلغته بالانتهاء ووقفت أمام المراه وبدأت ترتدى حجابها
خرج من المرحاض ونظر لها بضيق وقال بتساؤل
سراج :-انتى هتروحى من دلوقتى مش لسه بدرى
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-لا يا دوب علشان اوصل بدرى قبل ما الليل يليل
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
سراج :-هو لازم يعنى تروحى الصعيد ما تكلميهم واطمنى عليهم بالتليفون
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-دول يومين بس يا سراج مش هتأخر يعنى
نظر لها بضيق وقال
سراج :-دول هيكونوا اصعب يومين فى حياتى يا ابرار هتوحشينى فيهم

 

 

اقتربت منه ونظرت له بأسف وقالت بخجل
ابرار :-انا اسفه على اللى حصل من شويه ده بس صدقنى انا مش عايزه أننا نتسرع فى الموضوع ده احنا مع بعض اهو والايام جايه كتير وواحده واحده هتعود عليك واهيئ نفسى لحاجه زى كده
امسك يدها قبلها بحب وقال
سراج :-انا اللى مش عايزك تزعلى منى اوقات كتير بندفع بمشاعرى وبحاول اتقرب منك واضايقك بس غصب عنى والله دى غريزه فى الرجاله وبالذات أننا فى اوضه واحده وعلشان بحبك بفقد السيطره على نفسي
ابتعدت عنه تراجعت إلى الخلف وقالت بأبتسامه
ابرار :-انا متفهمه الوضع اللى احنا فيه وعلشان كده مش عايزه خطوة التقرب تيجى بسرعه كده ونتسرع فيها خلينا ناخد وقتنا واكيد اللحظه دى هتيجى بس فى وقتها
ابتسم لها بحب وقال بنبره هادئه
سراج :-ان شاءالله
أمسكت حقيبة يدها ونظرت له وقالت

 

ابرار :-انا همشى أنا بقى
رد عليها سريعا وقال
سراج :-استنى هنزل معاكى اوصلك المحطه
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-مافيش داعى تتعب نفسك روح انت شغلك علشان متتأخرش
رد عليها بضيق وقال بصوت مختنق
سراج :-لا طبعا لازم اوصلك مش كفايه هتبعدى عنى يومين بحالهم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بأبتسامه
ابرار :-ماشى بس يلا علشان الوقت وتلحق ترجع الجامعه ومتتأخرش
خرجوا الاثنين من الغرفه وجدوا على نائمآ وهو جالس على المقعد نظرت له بشفقه وقالت
-الشغل الاضافى اللى بيشتغله بليل تعبه اوى ربنا يقويه ويجمعه هو واللى بيتمناها على خير فى بيت واحد
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
سراج :-لو هتبقى زيك يبقى يارب
تكلم بصوت ناعس وقال
على :-لا احلى منها
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-انت نايم وسايب ودانك صاحيه ولا ايه

 

نظر لها بأرهاق وقال
على :-لا صوتكم المزعج صحانى انتوا واقفين تتفرجوا عليا وانا نايم
رد عليه بنبره جاده وقال
سراج :-يعنى هنتفرج على حاجه عدله
ثم نظر إلى ابرار وقال
-امشى يلا بينا
وتحركوا بأتجاه الباب
تكلم سريعا وقال بنبره مرحه
على :-الله يسهلوا والعه معاكم ربنا يهنى سعيد بسعيده
نظرت له بأبتسامه وقالت
ابرار :-قل اعوذ برب الفلق انت هتقر ولا ايه
امسك يدها وقال بحب
سراج :-سيبك منه امشى يلا
نظر لهم بسعاده وقال بصوت منخفض
على :- ربنا يخليكم لبعض ويبعد عنكم العين يارب
ثم نهض من على مقعده واتجه إلى الباب خرج منه واتجه إلى العمل.
……………………………………………………………..

 

استيقظت ريم من نومها ونهضت من على فراشها نظرت إلى حقيبة يدها بتوتر واتجهت إليها فتحتها وأخرجت منها حبوب منع الحمل ونظرت لها بقلق وابتلعت ريقها بخوف شديد تذكرت كلام والدتها لها وظلت تفكر بما فعله والدها لها وخشت أن يفعل اشرف معها مثلما فعل والدها مع والدتها تنهدت بضيق وقبل أن تخرج الحبايه بيدها سمعت صوت الباب ينفتح أدخلت الحبوب سريعا بالحقيبه ونظرت إلى الباب بتوتر وابتسمت إلى اشرف بخوف
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
اشرف :-ريم مال وشك اصفر ومخطوف كده
حركت رأسها سريعا بالنفى وقالت بتلعثم
ريم :-ها م م مافيش ا ا أنا بس شوفت حلم مزعج وقومت مفزوعه منه
نظر لها بشك وقال
اشرف :-متأكده !؟
اومأت رأسها بتوتر وقالت
ريم :-ا ا ايوه متأكده
وأخذت حقيبة يدها وضعتها بخزنة ملابسها ثم قالت
-انت كنت فين كده ؟
رد عليها وهو يجلس على الأريكة وقال

 

اشرف :-مافيش كنت بشوف سعديه وبطمن عليها علشان مشوفتهاش امبارح
نظرت له بضيق وقالت
ريم :-لدرجاتى وحشتك
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
اشرف :-قصدك ايه مش فاهم !؟
تكلمت بضيق وقالت
ريم :-قصدى أن اهتمامك بيها ده مش طبيعى ده جوزها اللى اسمه ابو بناتها مش بيهتم بيها اوى كده
نهض من على الأريكة واقترب منها ونظر لها بغضب وقال
اشرف :-انتى فاهمه انتى قصدك ايه
اومأت رأسها بغضب وقالت
ريم :-اه فاهمه قصدى ايه، خوفك عليها وطريقتك معاها ولهفتك عليها كل ده مش طبيعى ممكن افهم سعديه بالنسبالك ايه بالظبط
صر على أسنانه بغضب وقال
اشرف :-سعديه بالنسبالى بنت عمتى واختى وصحبة عمرى اطيب قلب عرفته اللى لما اكون مضايق من حاجه هى أول واحده بروح ليها وفوق كل ده سعديه تبقى مرات اخويا فهمتى كده ولا لا
ابتسمت بتهكم وقالت

 

ريم :-انت ناقص تقولى سعديه تبقى حب عمرك كمان
نظر لها نظره مطوله ثم قال بغضب
اشرف :-انتى شكلك اتجننتى يا ريم وعايزه خناقه على الصبح ولا تلاقى امك بخة سمها فى ودانك امبارح
ردت عليه بضيق وقالت
ريم :-متتكلمش كده على مامى لو سمحت أنا عارفه انك بتكرهه بس متنساش أنها مامتى ومرات عمك ومش هسمحلك انك تغلط فيها
اغلق عينه بغضب وقال بنفاذ صبر
اشرف :- أنا ولا هغلط فيها ولا هقعدلك فى الأوضه من اساسه
تركها وخرج من الغرفه بغضب شديد
نظرت إلى أثره بحزن وجلست على السرير وظلت تبكى .
……………………………………………………………….
استيقظ احمد من نومه على صوت هاتفه وهو يعلن عن وجود اتصال
اعتدل على فراشه وأمسك هاتفه ونظر به وجد المتصل وسام اجاب عليها بصوت ناعس قائلا
-صباح الخير يا وسام
اجابته بأستغراب وقالت

 

وسام :-صباح النور لسه كل ده نايم
رد عليها بأستغراب وقال
احمد :-ايوه نايم هصحى بدرى ليه مش فاهم
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
وسام :-هتصحى بدرى ليه !!؟ انت ناسي أن وراك جامعه ولا ايه وبعدين الامتحانات قربت خلاص وعايزين نكون مركزين الفتره دى بالذات
تنهد بحزن وقال
احمد :-اكون مركز، بعد كل اللى انا فيه ده عايزنى اكون مركز طيب ازاى !؟
ردت عليه بنبره هادئه وقالت
وسام :-عارفه أن الفتره دى صعبه عليك بس مش عايزاك ضعيف يا احمد اجمد كده وفكر فى مستقبلنا أنا وانت وان الوقت ده مهم اوى بالنسبالنا وكل ثانيه بتعدى هتقربنا من بعض اكتر
اغلق عينه بحزن شديد وقال
احمد:-انا عارف انك انتى ملكيش ذنب فى كل اللى انا فيه ده بس صدقينى حاولة ابعدك عنى وعن مشاكلى على قد ما اقدر بس انتى اللى صممتى تكملى معايا وتشاركينى مشاكلى
تكلمت بحب وقالت

 

وسام :-انا وانت واحد يا احمد وزى ما اتقبلت سعادتك لازم اتقبل حزنك ووجعك احنا لازم نكون داعم لبعض طول الوقت
رد عليها بحب وقال
احمد :-انا بحبك اوى يا وسام انت اجمل حاجه حصلتلى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا يارب
اجابته بحب وسعاده وقالت
وسام :-وميحرمنيش منك ابدا يارب يلا قوم اجهز علشان متتأخرش على الجامعه وانا هستناك هناك باى
وأغلقت الخط سريعا
نظر إلى الهاتف بأبتسامه حزينه ونهض من على فراشه ودلف المرحاض وبعد وقت خرج ارتدى ملابسه مشط شعره وهبط إلى الأسفل وجد والده يجلس أمام الطاوله ويتناول طعامه زفر بضيق وتحرك بأتجاه الباب ثم تذكر كلام والد وسام عاد مره اخرى وقف أمام والده وقال بصوت مختنق
احمد :-ابقى شوف وقت فاضى عندك علشان تيجى معايا نتقدم للبنت اللى بحبها أنا روحت اتكلمت مع ابوها بس هو صمم ان لازم تكون معايا
نظر له بغضب وقال
اسامه :-خلاص كبرت ومش محتاجنا فى حياتك رايح لوحدك تتقدم لاهل البنت اهو احسن الراجل كسفك وقالك انك عيل فى نظره ولازم يتكلم مع كبيرك
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر

 

احمد :-انا مش جاى اقولك علشان تسمعنى كلمتين ملهمش لازمه شوف وقت تكون فاضى فيه علشان أبلغه لاهل البنت عن اذنك
وتركه وغادر المكان
نظر إلى أثره بعدم اهتمام وقال
اسامه :-عيل نمرود مطمرش فيه اللى بعمله علشانه شبه أمه
نهض من على مقعده خرج من البيت صعد سيارته وغادر سريعا.
…………………………………………………………….
صعدت ابرار السياره المتجهه إلى الصعيد وامسكت الهاتف الخاص بها أجرت اتصالا بصديقتها ولاء وانتظرت الرد بعد عدة ثوانى سمعت صوتها الناعس تقول لها
-فيه ايه يا ابرار على الصبح سبينى انام
ردت عليها بأستغراب وقالت
ابرار :-تنامى !! انتى مش رايحه الجامعه النهارده ولا ايه
اجابتها بأرهاق وقالت
ولاء :-لا مش قادره شكلى داخل عليا دور برد مكسر جسمى كله
تكلمت بقلق وقالت
ابرار :-طيب اخدى حاجه للبرد ولا لا
تنهدت بألم وقالت
ولاء :-اخد وماما كمان شغاله عليا بسوايل سخنه من بدرى، انتى ايه صوت الدوشه اللى عندك دى !؟
ردت عليها بضيق وقالت

 

ابرار :-انا فى المواصلات رايحه الصعيد
تكلمت بصدمه وقالت
ولاء :-الصعيد !! ليه رايحه هناك تعملى ايه
صمتت ثوانى ثم إجابة عليها قائله
ابرار :-هربانه من سراج
تكلمت بعدم فهم وقالت بتساؤل
ولاء :-هربانه يعنى ايه مش فاهمه
زفرت بضيق وقالت بصوت متوتر
ابرار :-قولت اسافر يومين الصعيد اشم نفسي شويه وافكر بهدوء فى علاقتنا أنا وسراج طول ما انا عايشه معاه فى مكان واحد مش هعرف اخد قرار صح لانهم كلهم بيضغطوا عليا اكمل معاه حتى هو مش سايب ليا فرصه افكر فيها خايفه اتأثر بضغطهم عليا ده واتسرع فى قرارى واندم بعدين
ردت عليها بعدم فهم وقالت
ولاء :-قرار ايه مش فاهمه !؟
اجابتها بتوضيح وقالت
ابرار :-اكمل مع سراج ولا لا
زفرت بضيق وقالت
ولاء :-انتى عبيطه يا ابرار !! انتى اصلا متقدريش تبعدى عنه لانك من الاخر واقعه فى غرام سراج وده واضح اوى فى عيونك يبقى بتفكرى فى ايه

 

ردت عليها بتوتر وقالت
ابرار :-ما هو ده اللى مخوفنى يا ولاء مشاعرى اتجاهه خايفه تكون مجرد مشاعر اتولدت جوايا من ضغطهم عليا خايفه اوافق اكمل معاه وبعد كده اكتشف أن اتسرعت وأن حبى ليه مؤقت وابقى ملزمه اكمل معاه غصب عنى وبالذات أن شخصية سراج صعبه
ردت عليها بقلق وقالت
ولاء :-انتى هتقلقينى ليه بقى أنا كنت خلاص ارتحت لما حسيت انك حبيتى سراج ومرتاحه معاه
اجابتها بصوت مختنق وقالت
ابرار :-انا لازم اخد وقتى قبل ما اخد أى قرار فى علاقتنا أنا وسراج انا مش حمل عذاب تانى كفايه عليا اللى شوفته طول السنين اللى فاتت دى ، أنا هقعد يومين فى الصعيد افكر بهدوء ومن غير ضغط عليا واللى ربنا عايزه هيكون أنا هقفل دلوقتى ولما اوصل هناك هكلمك تانى اطمن عليكى يلا باى
أغلقت الخط ووضعت الهاتف بحقيبة يدها ونظرت من خلف النافذه تفكر فى سراج ووضعها معه.
…………………………………………………………….
وصل معاذ أمام مقر الشركه لكنه تفاجئ بوجود ملك تنتظر وصوله اقترب منها بضيق وقال بتساؤل
-واقفه هنا بتعملى ايه
نظرت له بحزن وقالت

 

ملك :-انت مش بترد على مكالماتى ليه يا معاذ
نظر الاتجاه الآخر وقال بصوت مختنق
معاذ :-سيبك تفكرى فى غلطك شويه علشان متكررهوش تانى يا ملك
ردت عليه بصوت مختنق وقالت
ملك :-انا مش قصدى اجرحك والله انا قولت كده علشان اقنعك توافق نتجوز فى شقة بابا أنا بحبك ومقدرش استغنى عنك وفرحت لما قولتلى انك عايز تتقدم ليا بس فى نفس الوقت ماما مقدرش اسيبها تعيش لوحدها ومتأكده برضه انها مستحيل توافق تيجى تعيش معايا فى شقتى أنا بين نارين ومش عارفه اعمل ايه
رد عليها بضيق وقال
معاذ :-قولتلك سبينى أنا هقنعها تيجى تعيش معانا، لكن انتى صدمتينى بردك مش قادر اصدق انك انتى شيفانى واحد انتهازي وممكن اوافق على العبط اللى قولتى عليه ده
أمسكت يده وقالت بدموع
ملك :-انا اسفه مقصدش كده والله متزعلش منى مقدرش على زعلك ده يا معاذ
ابعد يده عن يدها وقال بصوت مختنق
معاذ :-خلاص يا ملك روحى دلوقتى ونبقى نتكلم بعدين علشان كده هتأخر على الشغل
نظرت له بتوتر وقالت
ملك :-يعنى موافق أننا نتجوز فى شقة بابا
صر على أسنانه بغضب وقال
معاذ :-تانى يا ملك، الموضوع ده انسي مستحيل اوافق على حاجه زى كده
اومأت رأسها بضيق وقالت
ملك :-ماشى، بس هترد على مكالماتى ولا هتفضل كده وتسبنى اتصل بيك ومتردش
أجابها بأقتضاب وقال
معاذ :-هبقى اتصل بيكى أنا، يلا امشى بقى
ابتسمت له بحزن وامأت رأسها بالموافقه
وذهبت إلى الجامعه
نظر إلى أثرها بضيق واتجه إلى داخل الشركه .
…………………………………………………………….

 

خرجت سعديه من المطبخ وجدت اشرف يجلس على الأريكة بوجه عابس نظرت له بأستغراب واتجهت إليه وقالت بتساؤل
-انت ايه نزلك تانى من اوضك مش قولت هتطلع تريح شويه فوق
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
اشرف :-مافيش اتخنقت شويه من الاوضه نزلت اشم شوية هوا
نظرت له بعدم تصديق وقالت بتساؤل
سعديه :-انت متخانق مع ريم !؟
اغلق عينه بضيق وقال
اشرف :-وايه الجديد فى كده ما ده الطبيعى من يوم ما اتجوزنا
ابتسمت له وقالت بصوت هادئ
سعديه:-البت صغيره وبتحبك وعلشان كده بتدلع عليك طول بالك عليها شويه
تكلم بغضب وقال
اشرف :-ما أنا عارف أنها بتحبنى بس وراها ام شيطانه مش وراها حاجه غير أنها تخرب على بنتها روحنا امبارح هناك النهارده عماله تحرب على خناقه علشان تبخ السم اللى مالى ودنها
تعالت ضحكاتها وقالت بتهكم
سعديه :-امها دى بتفكرنى بمارى منيب لما كانت تقول اسمعى كلام امك مدوباهم اتنين

 

ابتسم على كلماتها وقال
اشرف :-عندك حق والله وليه حربايه
وفى ذلك الوقت هبط جمال من الاعلى ونظر إلى سعديه بضيق وقال
-روحى حضرى الطفح
أغلقت عينيها بضيق وقالت
سعديه :-الطفح جاهز من بدرى على السفره اتفضل روح أفطر
صر على أسنانه بغضب وقال
جمال :-اتكلمى يا وليه عدى بدل ما اكسرك رقبتك دى
نظرت له نظره مطوله وقالت بتحذير
سعديه :-لم الدور يا جمال بدل ما اروح اقول لجدى وروح اتفضل أفطر
تكلم بتحذير وقال
جمال :-بلاش تلوى دراعى بجدى احسنلك يا سعديه ولاخر مره بحذرك بلاش تخلى حد يملى دماغك ويخرب عليكى بيتك
وتركها وذهب إلى طاولة الطعام
نظر لها بأستغراب وقال بعدم تصديق
اشرف :-مين اللى كانت بتتكلم دلوقتى دى!! مستحيل تكون انتى، انتى اتلبستى ولا ايه انا مش مصدق نفسي سعديه دى اللى كانت بتخاف تطلع صوتها، بترد على اخويا كده عادى
ابتسمت على كلماته وقالت
سعديه :-لا خلاص ده كان زمان وجبر كتر خيرها مراتك فتحت عيونى وساعدتنى أن أكون قويه
حملق عينه بصدمه وقال

 

اشرف :-ريم !! لا بتهزرى
حركت رأسها بالرفض وقالت
سعديه :-لا والله مش بهزر ريم قعدت تتكلم معايا وادتنى كام نصيحه الاول كنت خايفه انفذ كلامها بس هى شجعتنى لحد ما نفذته ودى كانت النتيجه بس ادعيلى ربنا يسترها معايا ويهدى اخوك عليا احسن طالبه معاه يطلقنى وانا مقدرش استغنى عنه أنا بحبه
ابتسم لها وقال بتهكم
اشرف :-القط ميحبش الا خناقه متخافيش يا اختى هو برضه ميقدرش يستغنى عنك سيبك انتى من الكلمتين اللى بيقولهم دول
وفى ذلك الوقت هبطت ريم من الاعلى وجدت اشرف يتحدث مع سعديه نظرت لهم بضيق وتركتهم
نظرت لها بأستغراب وقالت
سعديه :-مالها ريم مصبحتش عليا ليه طيب زعلانه معاك انا مالى
ابتسم لها بتوتر وقال
اشرف :-متزعليش منها هى مخنوقه شويه عن اذنك هروح اشوفها
وتركها واتجه إلى ريم وجلس بجوارها وقال
-ايه نزلك من الاوضه
ردت عليه بضيق وقالت

 

ريم :-ملكش فيه روح كمل قعدتك مع حبيبت القلب
نظر خلفه بقلق ثم أمسك يدها بغضب وصعد بها إلى الأعلى ودلفوا الغرفه وقال
اشرف :-مش هتبطلى الكلام العبيط ده اتعدلى يا ريم بدل ما اعدلك بطريقتى
ابعدت يده عن يدها وقالت بغضب
ريم :-ايه خايف على مشاعر الهانم ولا ايه
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
اشرف :-للمره المليون هقولك سعديه بنت عمتى واختى ومرات اخويا مش اكتر من كده وغاليه عندى لأننا اخوات فعلا مش مجرد كلام أنا مافيش فى قلبى غيرك افهمى بقى يا بقره
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بحزن
ريم :-كلكم واحد كلكم عيونكم زايغه ولما تتأكدوا من حبنا ليكم تجروا وراه غيرنا
اقترب منها وحرك يده على وجهها وقال بنبره هادئه
اشرف :-صوابعك مش زى بعضها يا ريم مش كلنا كده انا بحبك وعيونى مش شايفه غيرك انا مقدر الحاله اللى انتى فيها بس متحاوليش تقارنى حبى ليك بحب ابوكى لامك وبعدين ما انتى طلعتى مش سهله وخليتى مرات اخويا تتمرد عليه وغيرتيها بقت اقوى
نظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ها م م مين اللى قالك
ابتسم لها وقال
اشرف :-هى بنفسها اللى قالتلى ، ده انا اخاف منك بقى

 

ابتسمت له بحزن وقالت
ريم :-هو انت ممكن تكرهنى فى يوم من الايام وتتجوز عليا زى ما بابى عمل مع مامى
حرك رأسه بالنفى وقال
اشرف :-لا طبعا مستحيل ده يحصل حتى لو فى يوم من الايام مبقتش ليكى مش هبقى لحد غيرك مهما حصل
نظرت له بقلق وارتمت داخل أحضانه وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقال
-ششش أهدى يا ريم علشان خاطرى طيب ايه رأيك اخرجك تشمى شوية هوا وبالمره ناخد معانا سعديه والبنات
نظرت له بضيق وقالت
ريم :-برضه تانى سعديه
رد عليها بحب وقال بأبتسامه
اشرف :- شيلى الكلام الاهبل ده من دماغك وخليكى جنبها وانا متأكد انك هتحبيها وبالمره تقربى من بناتها دول سكر اوى وهتاكليهم اكل
اومأت رأسها بعدم رضا وقالت بضيق
ريم:-ماشى
وضع قبله على وجينتها وقال بحب
اشرف :-اجهزى يلا على ما اروح ابلغ سعديه هى كمان تجهز وتجهز البنات
وتركها وخرج من الغرفه
نظرت إلى أثره بضيق وبدأت تجهز نفسها .
…………………………………………………………….

 

عاد سراج إلى البيت ودلف غرفته نظر لها بضيق واغلق الباب خلفه ونظر إلى الأريكة اتجه إليها وجلس عليها حرك يده بأشتياق ثم تنهد بقلق وأخذ الهاتف الخاص به وأجرى اتصالا بأبرار وانتظر الرد لكنها لم تجيب عليه أعاد الاتصال مره اخرى ولكن دون جدوى نظر امامه بخوف وقال
-مش بترد ليه دى معقوله تكون وصلت وتعبت ونامت ، انا كان معايا رقم ابن عمها اشرف
وظل يعبث بالهاتف حتى وجد رقم الهاتف وأجرى اتصالا به وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوته يقول له
اشرف :-السلام عليكم مين معايا
اجابه بصوت قلق وقال
سراج :-وعليكم السلام أنا سراج جوز ابرار بنت عمك
رد عليه سريعا وقال بترحاب
اشرف :-اه اه ازيك يا سراج عامل ايه وابرار اخبارها ايه
تكلم بأستغراب وقال
سراج :-ابرار عندكم انت مشوفتهاش ولا ايه
اجابه بصدمه وقال
اشرف :-عندنا !! امته ده
رد عليه بقلق وقال
سراج :-دى طالعه من الصبح يعنى زمانها وصلت من بدرى
رد عليه بتوضيح وقال
اشرف :- ممكن تكون وصلت بعد ما انا خرجت من البيت طيب اتصل عليها وأطمن منها

 

زفر بضيق وقال
سراج :-اتصلت ومش بترد عليا ممكن تكلم مراتك ولا اى حد فى البيت وتطمنى
تكلم سريعا وقال
اشرف :-بس مراتى معايا، طيب ثوانى اتصل بأخويا جمال اسأله وارد عليك
اغلق الخط سريعا وانتظر الاتصال على احر من الجمر وبعد عدة دقائق رأى الهاتف يعلن عن وجود اتصال اجاب سريعا وقال بقلق
سراج :-طمنى
رد عليه بأسف وقال
اشرف :-انا كلمتهم فى البيت وقالوا مافيش حد جه طيب هى اخر مره كلمتك كان امته
اجابه بقلق شديد وقال
سراج :-من الصبح متصلتش بيا وانا سيبتها على راحتها وانا كمان كان عندى شغل
وفى ذلك الوقت سمع صوت ضجيج من الهاتف تكلم بأستغراب وقال
-ايه صوت الدوشه دى
رد عليه بعدم فهم وقال
اشرف :-مش عارف فى ناس كتير واقفه عند الترعه
ثم اقترب منهم وسأل أحد الأشخاص وقال
-هو فيه ايه

 

اجاب هذا الرجل وقال بتوضيح
-لاقوا جثة واحده مرميه فى الترعه وبيخرجوها
شعر بوخزه بقلبه قال سريعا
سراج :- م م ممكن تبص على اللى بيقول عليها دى
تحرك بأتجاه الترعه وألقى نظره على هذه الجثه ثم تكلم بصوت مصدوم وقال
اشرف :-……….
……………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى