رواية إكليل الحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد
رواية إكليل الحياة الجزء الثاني عشر
رواية إكليل الحياة البارت الثاني عشر
رواية إكليل الحياة الحلقة الثانية عشر
خرجت وسام من الجامعه وهى تشعر بالملل لعدم وجود احمد فيها ولكنها تفاجئت به وهو واقف أمام سيارته تهللت اساريرها وابتسمت بسعاده وركضت إليه وقالت
-انت هنا من أمته
أجابها بنبره مختنقه وقال
احمد :-من شويه
نظرت له بأستغراب وقالت
وسام :-مالك يا احمد شكلك مضايق
اومأ رأسه بضيق وقال
احمد :-ايوه يا وسام مخنوق جدا اركبى العربيه نروح نقعد فى اى مكان
تكلمت بضيق وقالت
وسام :-شكل الموضوع كبير يلا بينا
صعدوا السياره وتحرك بيها سريعا من أمام الجامعه واتجهوا إلى إحدى الكافيهات وهبطوا من السياره ودلفوا إلى الداخل جلسوا على المقاعد ونظرت له بأهتمام وقالت
-قولى بقى ايه مضايقك اوى كده
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
احمد :-انا اكتشفت أن عندى اخت تانيه
نظرت له بعدم فهم وقالت
وسام :-اخت تانى ازاى مش فاهمه، مش انت عندك اخت اسمها ريم
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
احمد :-ايوه اختى ريم اللى اصغر منى وكمان طلع عندى اخت تانى اكبر منى بسنه من واحده تانيه كان بابا متجوزها قبل ماما
نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق
وسام :-بجد!! وازاى كل ده متعرفش بوجودها
صر على اسنانه بغضب وقال
احمد:-معرفش انا اتفاجئت زيك امبارح كده وطلع كمان أنها عايشه عند جدتها مش مع مامتها يعنى محرومه من الأهل وهما عايشين انا بجد مش عارف ازاى جالهم قلب يعملوا فيها كده وازاى قدروا يحرمونا من بعض طول السنين اللى فاتت دى
تكلمت بنبرة مشفقه وقالت بتساؤل
وسام :-طيب انت ناوى تعمل ايه معاها
تكلم سريعا وقال بتوضيح
احمد :-هوصلها طبعا وهعوضها عن السنين اللى فاتت دى كلها وهى بعيده عننا
ابتسمت له بحب وقالت
وسام :-وانا حبيتك من شويه هو ده حبيبى ابو الجدعنه والطيبه كلها
ابتسم لها بحب وقال
احمد :- وانتى حبيبتى ودنيتى كلها وبجد برتاح لما بحكيلك اى حاجه خنقانى
ثم امسك يدها وقال
-ما تيجى نتجوز بقى هموت ويتقفل علينا باب واحد
حركت رأسها بالرفض وقالت
وسام :-قولتلك مافيش جواز دلوقتى لما نخلص دراسه و نبنى حياتنا ومستقبلنا بنفسنا
زفر بضيق وقال بترجى
احمد :-طيب أخطبك طيب
اجابته بالرفض وقالت
وسام :-لااااا مافيش اى حاجه هتم دلوقتى خاااالص
تكلم بأستغراب وقال بضيق
احمد :-انا اشوف البنات هى اللى بتبقى مستعجله على الخطوه دى والشباب هى اللى بترفض فى حالتنا انا وانتى العكس انا اللى مستعجل وبتحايل وانتى اللى بترفضى
تكلمت بنبرة هادئه وقالت بتوضيح
وسام :-علشان يا حبيبى فيه فروق اجتماعيه ما بينا ولو اللى انت عايزه ده حصل دلوقتى اهلك هيقولوا انا طمعانه فى فلوس ابوك لكن لما نستنا لما نتخرج ونبنى حياتنا سوى طوبه طوبه هيتأكدوا أننا متجوزين على حب وكمان هتبقى حياتنا احلى علشان احنا اللى بنينا بيتنا بأيدينا سوا ويلا بقى احسن اتأخرت وهيقلقوا عليا فى البيت
نظر لها بحب وقال
احمد :- عارفه أن انا بحبك اوى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
وسام :-عارفه، وانا كمان بحبك
ونهضت سريعا وقالت
-يلا قوم اتأخرت اوى
نهض من على مقعده وخرجوا الاثنين سريعا صعدوا السياره وتحرك بها إلى البيت.
…………………………………………………….
جلست ابرار بجوار جدها وهى مازالت تشعر بالقلق وجدت سعديه تضع الطعام على الطاوله بأعين حزينه تملأها الدموع ثم انتهت وغادرت المكان نهضت سريعا وخرجت خلفها وهتفت عليها وقالت
-سعديه ثوانى عايزاكى
وقفت مكانها وأغلقت عينيها حتى تدارى دموعها
اقتربت منها وقالت بتساؤل
ابرار :- ممكن تفهمينى قصدك ايه بكلام امبارح ده انا عايزه افهم بس علشان انتى فعلا صعبانه عليا
أخذت نفس عميق وتكلمت بنبره مختنقه
سعديه :-ايه فى كلامى مش مفهوم يا بنت خالى قولتلك أبو بناتى هتخده مننا واحده تانيه واضحه اهى
تكلمت سريعا وقالت بعدم فهم
ابرار :-ايوه واضحه بس ليه جوزك هيتجوز عليكى وانتى شكلك بتحبيه اوى
نظرت لها بضيق وقالت
سعديه :- علشان يجيب الولد وبعدين انتى بتتكلمى معايا وكأنك متعرفيش ولا موافقه على كده يا شيخه اتقى الله ابعدى عن جوزى علشان خاطر بناته
ثم تركتها واتجهت إلى المطبخ
حملقت عيناها بصدمه وقالت بعدم فهم
ابرار :- هى ليه قالت ليا انا كده وانا مالى بالموضوع ده
وفى ذلك الوقت وجدت اشرف يدلف من الباب ذهبت إليه وقالت
-انت من البيت هنا
اومأ رأسه بضيق وقال بأقتضاب
اشرف :-ايوه
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :- ايوه يعنى تقرب للى هنا ايه
زفر بضيق وقال
اشرف :- انا ابقى ابن عمك اخو العريس اللى جايه تخديه من مراته وبناته
أغلقت عينيها بغضب وقالت بعدم فهم
ابرار :-ممكن تفهمونى انتوا ليه بتقولوا ليا انا كده، انا حتى اول مره اشوفكم وجيت علشان جدى اللى طلب يشوفنى
نظر لها بضيق وقال
اشرف:-يعنى انتى عايزه تقنعينى انك جايه هنا ومتعرفيش انك هتتجوزى جمال اخويا
حملقت عيناها بصدمه وقالت
ابرار :- ايه اللى انت بتقوله ده طبعا غلط مافيش حاجه من دى انا جايه علشان جدى ويومين بالكتير وماشيه انا مش عارفه ايه اللى جاب الكلام ده فى دماغكم
هدر بها بغضب وقال بعدم تصديق
اشرف:- انتى عبيطه ولا هبله جدى مين ده اللى مريض ما قدامك اهو زى الفل انتى هنا علشان فرحك الخميس الجاى على اخويا اللى هتخديه من مراته اللى بتحبه استحملت منه اللى مافيش واحده تستحمله هتخديه من بناته اللى هو بالنسبه ليهم الدنيا وما فيها
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :- مش صح الكلام ده مستحيل ده يحصل لو كلامك صح يبقى لازم امشى من هنا بأى طريقه
وتركته وركضت إلى الداخل بحثت عن والدها بغضب شديد حتى وجدته اتجهت إليه وقالت بتساؤل
-ممكن افهم انا هنا بعمل ايه
نظر لها بأستغراب وقال
اسامه :-جاين علشان جدك
حركت رأسها بالنفي وقالت
ابرار :-لا انت كداب انت جايبنى هنا علشان سبب تانى جايبنى هنا علشان تجوزنى ابن اخوك صح
نظر لها بصدمه وقال
اسامه :-انتى جبتى الكلام ده منين
اجابته بغضب وقالت
ابرار :- جبته مكان ما جبته رد عليا الكلام ده بجد
نظر لها بغضب وقال
اسامه :-اه بجد هجوزك ابن عمك واكسب فيكى ثواب بدل ما انتى مش لاقيه حته تنامى فيها بعد موت جدتك
نظرت له بصدمه وقالت
ابرار :- انت مش بنى ادم ازاى عايز تعمل كده فى بنتك وازاى قادر تقول الكلام ده ليها ليه بتكرهنى اوى كده عملت ليك ايه ده انت حتى اللى جايبنى لدنيا انا مش خطيئه علشان تكرهنى كده انا جايه من جواز شرعى على سنة الله ورسوله انا همشى من هنا ومش عايزه اشوفك تانى ابدا
امسك ذراعها وهدر بها بغضب وقال
اسامه :- انتى وامك اكبر خطيئه فى حياتى انا لو يرجع بيا الزمن لوراه كنت محيتك انتى وامك من حياتى انا بكرهكم وبكره اى حاجه تربطنى بيكم انتى هتتجوزى ابن عمك ورجلك فوق رقبتك
وامسكها من ذراعها بقوه وارغمها على الصعود معه إلى الأعلى ادخلها الغرفه واغلق الباب بالمفتاح وقال بغضب شديد
-انتى مش هتخرجى من هنا غير على اوضة جوزك فاهمه
وتركها وهبط إلى الأسفل
ظلت تطرق على الباب بغضب قائله
ابرار :-مستحيل يحصل اللى فى دماغك ده افتح الباب بقولك افتح الباب خلينى امشى من هنا افتح البااااااب بقولك
استدارت واسندت ظهرها على الباب وظلت تبكى تذكرت هاتفها ولكنه يوجد فى حقيبة يدها بالغرفه الأخرى زفرت بضيق وجلست على حافة السرير تفكر فى هذه المصيبه وبمن تستنجد حتى ينقذها من هذه الورطه.
……………………………………………………
انهت ملك محاضرتها و تحركت خارج الجامعه وهى تفكر بحديث والدتها وتحركت بأتجاه السيارات وهى مازالت تائهه بأفكارها فى شقيقتها وكيف تسطيع الوصول إليها ولكنها سمعت صوت رجولى يقول لها
-برضه ماشيه قصاد العربيات ومش مركزه
استدارت إلى الخلف سريعا وقالت
ملك :-انت !!
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
معاذ :- اممم انا وحظى دايما اجى انقذ حياتك
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
ملك :-على فكره انا واخده بالى كويس اوى من العربيات
أجابها بتهكم وقال
معاذ:-واضح بأمارة أننا واقفين فى وسط العربيات دلوقتى حالا
حملقت عيناها بصدمه ونظرت حولها وجدت نفسها تقف فى منتصف الطريق أمسكت يده سريعا وارغمته على التحرك بعيد عن السيارات
نظر إلى يدها الممسكه به وابتسم على حركاتها العفويه وقال
معاذ :- المفروض دى مهمتى انا مش مهمتك انتى
نظرت إلى يدها بصدمه وابعدتها سريعا وقالت بأحراج
ملك :-ا ا انا اسفه م م مقصدش امسك ايدك ب ب بس انا اتخضيت من منظر العربيات واحنا واقفين فى النص كده
حرك رأسه بالرفض وقال
معاذ :-بس انا مضايقتش علشان تتأسفى
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت
ملك :- م م ماشى انا لازم امشى
اومأ رأسه بالموافقه وقال
معاذ :-ماشى اتفضلى بس بعد كده انتبهى وانتى بتعدى الطريق
تحركت خطوتين إلى الأمام ثم وقفت واستدارت له مره اخرى وقالت بتساؤل
ملك :- هو انت ساكن هنا
نظر لها بأبتسامه وقال بصوت رجولى
معاذ:-وده هيفرق معاكى
حركت رأسها بالنفي وقالت بتوتر
ملك :-ل ل لا عادى ع ع عن اذنك
وقبل أن تتحرك أوقفها صوته قائلا
معاذ:- لا مش ساكن هنا بس الشركه اللى انا شغال فيها فتحت فرع جديد هنا وانا لسه منقول فيها اليومين دول
استدارت له ونظرت بخجل وابتسمت له وقالت
ملك :-فرصه سعيده يا استاذ معاذ عن اذنك
أجابها بابتسامه ساحره خطفت قلب ملك قائلا
معاذ:-ده من حسن حظي أن انا انتقلت هنا
شعرت بدقات قلبها تتزايد ابتلعت ريقها بتوتر وركضت بعيد وتركته
نظر إلى أثرها بأبتسامه وغادر المكان وعاد إلى المنزل.
………………………………………………………
جلست ولاء على السرير الخاص بها بقلق شديد وظلت ممسكه الهاتف المحمول وتنظر له بضيق وقالت
-يا ترى مش بتردى ليه يا ابرار من بدرى برن عليكى ومافيش رد
ثم إعادة الاتصال مره اخرى ولكن دون جدوى ألقت الهاتف بجوارها ووضعت رأسها على الوساده وتذكرت حوارها مع على ابتسمت بسعاده وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال امسكته سريعا ونظرت به حملقت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-ع ع على ده جاب رقمى منين لما هو سجل رقمه عندى مأخدش رقمى يووووه احسن حاجه مردش
وبعد انتهاء الاتصال نظرت إلى الهاتف بتوتر ولكنها انتفضت مكانها عندما أعلن الهاتف عن وجود اتصال مره اخرى حركت يدها ببطئ وإجابة عليه بخجل قائله
-ا ا استاذ على هو انت جبت رقمى منين
أجابها بصوت رجولى قائلا
على :-اولا بلاش استاذ على دى أسمى على بس او ممكن حبيبى
ثانيا وانا بسجل رقمى بعت مسج من عندك لعندى وسجلته لما روحت وقولت اطمن عليكى واسمع صوتك قبل ما انام
اجابته بنبره مختنقه وقالت
ولاء:-انا الحمدالله كويسه
تكلم سريعا وقال بتساؤل
على :-مالك يا ولاء حاسس ان صوتك مضايقه
تنهدت بحزن وقالت
ولاء:-قلقانه اوى على ابرار من بدرى برن عليها ومش بترد وده مش من عوايدها على طول كانت لما تلاقينى انا اللى بتصل بيها ترد على طول
تكلم بعدم فهم وقال بأستغراب
على:-طيب انتى أيه اللى قلقك عليها مش بتقولى أنها مع ابوها فى الصعيد علشان جدها
اجابته بضيق وقالت بنبره مختنقه
ولاء:-ابوها ده تعبان ملوش امان وقلبى مش مطمن لموضوع جدها ده وهى كمان كانت مش مطمنه بس قالت تروح تتعرف على أهلها اللى عاشت عمرها كله متعرفش حد فيهم
وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت سريعا اعتقاد منها أنها ابرار ولكنها وجدته رقم غريب تكلمت بأستغراب وقالت
-فيه رقم غريب بيرن عليا
رد عليها سريعا وقال
على :-طيب ردى بسرعه ممكن تكون ابرار وبتتصل بيكى من تليفون اى حد تانى
وضعت مكالمة “على” قيد الانتظار وإجابة على الاتصال قائله
ولاء:-السلام عليكم
أتاها صوت ابرار المرتعش وهى تقول لها
ابرار :-انا ابرار يا ولاء بكلمك من تليفون ابن عمى بس مش هقدر اطول معاكى فى المكالمه انا قولت اطمنك عليا قبل ما حد يشوفنى
تكلمت بعدم فهم وقالت بتساؤل
ولاء :- طيب وانتى خايفه ليه وفين تليفونك
ردت عليها سريعا وقالت
ابرار:-مش وقته يا ولاء هبقى افهمك كل حاجه لما ارجع انا لازم اقفل دلوقتى سلام
وأغلقت الخط سريعا
إجابة ولاء بقلق على “على” وقالت
ولاء:-ابرار شكلها فى خطر يا على هى اللى كانت بتكلمنى
تكلم سريعا وقال
على :-طيب مقالتش ليكى حاجه
ردت عليه بقلق وقالت
ولاء:-لا بس صوتها كان بيترعش من الخوف شكلها فى مصيبه ومش عارفه اعمل ايه
رد عليها بتوضيح وقال
على :- طيب ابعتى الرقم اللى كلمك اتصل بيها واطمن عليها
ردت بتوتر وقالت
ولاء:-مقدرش ده رقم ابن عمها واخاف ادهولك تحصل مشكله
اجاب عليها بتفهم وقال
على :-ماشى بس لو فيه اى حاجه اتصلى بيا على طول
تكلمت بصوت مختنق وقالت
ولاء:-ماشى تصبح على خير
رد عليها بصوت حنون وقال
على :-وانتى من أهله
أغلقت الخط وقالت بقلق
-ربنا يستر وتكونى بخير يارب.
…………………………………………………….
بالصعيد
أعطت ابرار الهاتف إلى اشرف وقالت بدموع
-شكرا أنك قررت تساعدنى وتهربنى من هنا
نظر لها بأسف وقال
اشرف:-انا اسف عن طريقه كلامى اللى اتكلمت بيها معاكى الصبح بس فكرتك موافقه تتجوزى اخويا وتخديه من مراته وبناته بس لما سمعت الكلام اللى دار بينك انتى وعمى واتأكد انك مغصوبه على الجوازه دى قررت اساعدك واهربك من هنا انا هخرج دلوقتى وهقفل عليكى الباب والفجر كده يكون الكل نايم هاجى افتحلك الباب واوصلك لحد المحطه واركبك من هناك وحاولى تدارى اليومين دول لحد ما الموضوع يهدا لأن لا جدى ولا اخويا ولا ابوكى هيسكتوا على هروبك ده
اومأت رأسها بخوف شديد وقالت بدموع
ابرار:-حاضر هحاول اختفى وربنا يستر طيب اخوك هيعمل ايه هيتجوز برضه
حرك رأسه بعدم فهم وقال
اشرف :-مش عارف بس لو هيفكر يتجوز يبقى مافيش غير اختك ريم ودى بقى حلها عندى برضه امشى انتى وملكيش دعوه بأى حاجه نامى الساعتين دول لحد ما اجيلك تصبحى على خير
وتركها سريعا وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وعاد إلى غرفته
نظرت إلى الباب بحزن شديد وجلست على السرير وظلت تبكى بشده.
………………………………………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)