رواية إسمي حياة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء التاسع والأربعون
رواية إسمي حياة البارت التاسع والأربعون
رواية إسمي حياة الحلقة التاسعة والأربعون
بارت 49 🔥
حياة بصدمة : معقولة يكون لقى صندوق جدتي !!
نيرة بخوف : ليه هو انتي حاطاه فين؟؟
– انا متأكدة أنه ف مكان بعيد و حسام مش النوع اللي يفتش في حاجات غيره
– اومال ايه تفسيرك للبلاغ اللي اتقدم ضدها ؟؟
حياة بخضة – اقفلي يا نيرة انا لازم اطلع فورا
لفت و هي بتفكر : معقولة يكون هو اللي عملها !! يا نهار اسود
بتتصل بحسام و هي بتلبس
– مفيش رد . .اوووف هيكون راح فين دلوقت !!!
اتصلت تاني و ثالث .. مفيش رد
غيرت هدومها و نزلت على طول
لقت سند و حنان داخلين الفيلا
– سند معلش تديني مفاتيح عربيتك ؟!
سند – ليه ؟؟ رايحة فين ؟
– مشوار مهم ….. ارجوك يا سند و النبي مستعجلة !!
حنان : و مال وشك أصفر كدة ؟؟
– بعدين يا حنان …هنتكلم بعدين
سند : لا انا مش هاقدر اسيبك تطلعي و انتي بالشكل ده . … امشي قدامي انا هاوصلك للمكان اللي انتي عايزاه
بصت حياة بإستسلام و هزت دماغها
– ماشي يالا بينا
بص سند لحياة و هوما طالعين – قلتي لحسام انك طالعة !
– تلفونه مقفول
– و لو جه و ما لقاكيش ؟ مش قلتي أنه هيعدي عليكي ؟؟
– مش مهم …يالا بينا هاوريك الطريق
اومأ سند لحنان : اطلعي انتي و انا معاها هأبقى أتصل عليكي و اطمنك
– ماشي حبيبي
طلعت حياة عالعربية هي و سند و انطلقوا الى وجهتهم
شهيرة بإنهيار – بتقولي جابلي شقة ؟؟ يعني يطلقني بعد عشرة سنين طويلة و دلوقت بيعاملني زي المتشردين و يدورلي على مكان اتاوى فيه ! لا فيه الخير برضو 😒😓
نور بحزن على حالها : يا ماما انتي اللي وصلتيه لكدة انتي عارفة بابا قد ايه حبك … كان نفسه تتغيري عشانه
– ليه يعني …هو انا كنت عملت له ايه لكل ده ؟؟؟
– يعني بعد كل اللي شفناه و سمعناه لسة مش عايزة تعترفي انك غلطتي في حق ابنك و مراته ؟؟ ده ابنه هو كمان و اللي جايين دول احفادكم انتو الإثنين يا ماما !! 😤
– يقوم يطلقني عشانهم ؟؟
نور بقلة حيلة : يوووه يا ماما أنا غلبت معاكم و الله !!
انا جهزتلك كل حاجتك عشان ننقلها بكرة الصبح مش عايزين مشاكل تاني ارجوكي يا ماما …و انا هأقعد معاكي ما تخافيش مش هسيبك لوحدك
– بس انتي هتتجوزي ! و هأفضل ساعتها لوحدي 😭💔
همست نور في نفسها بضيق – و الله مش باين أبدا أم الجوازة دي هتتم ولا لا … على اساس الجماعة جايين يحددوا معاد الفرح قمتو انتو قبلها بيومين اتطلقتوا . .يا ترى هيجو هنا لبابا و حسام و لا يجو عندك الشقة الجديدة ولا نأجل أم الحكاية من أصله !! ربنا يسترها
شهيرة بقهر – و مالك مبوزة انتي كمان ؟ هو انتي اللي اتطلقتي ولا انا !!!
– مليش يا ماما 😓…انا رايحة أنام … أصل اليوم ده كان كابوس بكل المقاييس يا ريت اصحى الصبح الاقي كل اللي حصل ده مش حقيقي و كان مجرد حلم مزعج .
مش دي العمارة اللي كنتي ساكنة فيها مع جدتي ؟!
– ايوة هي
– جاية هنا ليه !؟؟
حياة بقلق – صحبتي مقبوض عليها. … ساكنة في الدور اللي فوقينا …هاعرف من والدتها في أي قسم حاجزينها عشان هنطلع لها ….استناني مش هأطول
سند بإستسلام: حاضر
وقفت قدام العمارة و حست برهبة لوهلة ..بصت يمين و شمال مفيش حاجة اتغيرت كإنها سابت المكان امبارح
لسة فاكرة كل ذكرى حزينة او سعيدة …رعشة سرت مع كل جسمها …اتوترت شوية و هي طالعة بس استجمعت شجاعتها لما وصلت عند الباب و خبطت بلطف
وصل حسام عند فيلا سند
فتحت الشغالة الباب و دخل حسام
إلهام جاية من بعيد : حسام ! اهلا يا ابني .
– أهلا يا طنط هي حياة فوق ؟؟
كانت هتتكلم إلهام لما جات حنان من وراها
– لا يا استاذ حسام طلعت هي و سند ..
حسام بدهشة : طلعت !!! طلعت فين ؟؟ من غير ما تقولي !
حنان : هي قالت انها اتصلت كثير و كان مقفول
حسام بتذكر : ايوة صحيح فصل شحن و اول ما اتشحن طين على طول
إلهام بقلق- طب ما تتصل عليها يا ابني نشوف راحت فين !
أتصل حسام كثير محدش بيرد
– مش بترد يا طنط
– جرب تاني
حسام بتوتر – يووووه منك يا حياة تلفونك دايما صامت !!
حنان : طب ما تتصل بسند مش هي معاه !!
– فكرة برضو . .
أتصل حسام شوية و رد سند
– الو ايوة يا ابو نسب ازيك
– الحمد لله يا سند ..بقولك ايه لو حياة معاك اديهاني لوسمحت
– لا مش معاي ..
– اومال راحت فين ؟؟
– بص هي اتصلت بيك كثير و لما ما رديتش جينا على بيت جدتها
حسام بدهشة : بتعمل ايه ف بيت جدتها ؟؟
– لا هي فوق عند واحدة جارتهم بتقول بنتها في القسم عايزة تعرف انهي قسم عشان تروحلها
حسام بصدمة – بتقول صاحبتها! !!!
– اهي جات هاخليها تكلمك هي و تفهمك
– اسمعني. . استنى يا سند .. اوعااا تااا. …… ده قفل السكة !!!
إلهام بتعجب : فيه ايه يا ابني مالك ؟! مش فاهمة حاجة
– انا ماشي دلوقت هافهمك بعدين يا طنط
كان هيمشي لما جات الشغالة بسرعة وقفتهم
– ست إلهام .. انا كنت في اوضة حياة هانم لقيت التلفون ده بيرن !!!
حنان بإستغراب : ده تلفون حياة !!!!
حسام بغضب : و كمان ناسية تلفونها !! ماشي هاتيه هآخذه معايا .
طلع و هو بيتمتم : يبقى أكيد عرفت بحكاية هدى ..يا ترى ناوية على ايه يا مجنونة !! مش كفاية خبيتي عني خبر زي ده
ماشي يا حياة انا نشوف اخرتها
– ميييين !!
– احم …انا حياة يا طنط فتحية
فتحت الباب بدهشة و هي بتبصلها من فوق لتحت
– حيااااة !!! ازيك يا بنتي !! اتفضلي جوة ..
– مش هاقدر أتأخر يا طنط انا عايزة اعرف القسم اللي هدى محجوزة فيه و ايه اللي حصل .
– ااااه يا بنتي .. و الله ما انا عارفة اقولك ايه !!
كنا نايمين في أمان الله لقينا اللي بيخبط على الباب قال ايه بوليس و جايين يقبضوا على هدى بتهمة ق’تل واحد اسمه أحمد حسني و البوليس بيقولوا عندهم دليل ضدها و اخذوها على قسم سيدي جابر
– طب ما تقلقيش انا هاتصرف ..
كانت هتمشي مسكت فيها بتوسل : و النبي يا بنتي تريح قلبي و تقوليلي هي بنتي بجد عملتها ؟! و حياة اللي في بطنك ده
هزت دماغها بقلة حيلة : مش عارفة اقولك ايه يا طنط
لما اشوفها الاول و هأبقى اقولك …هو انتو وكلتو محامي ولا لسة !!!
غمضت عينيها بضيق : منين يا حسرة و المضروب على قلبه كل قرش بيجي في ايده بيطفحه
– طب ما تقلقيش انا هأوكل لها محامي شاطر …عن اذنك
وصلت عند سند
– اتأخرتي ليه؟؟
– معلش يا سند على ما هديت والدتها …يالا اطلع بينا على قسم سيدي جابر .
– على فكرة حسام أتصل بيا و بيقول رن عليكي كثير و انتي ما ردتيش..
فتشت في شنطتها و بعدين ضربت دماغها بايدها
– نسيت تلفوني في الاوضة لما كنت باتصل عليه و مستعجلة
– طب خذي كلميه من عندي
– قل لي الاول هو انت قلتله احنا فين
– طبعا. . سألني قلتله انك عند صاحبتك عشان نروح القسم
– طب اطلع بسرعة
– مش هتكلميه؟؟
– مش دلوقت اطلع مفيش وقت
سند بتعجب: و الله ما انا فاهم حاجة !!! امري لله
كانت منكمشة على نفسها بتعيط بشكل هستيري و بتشد في شعرها
– كان هيتجوزني !!!.. كان زعلان بس …مكانش قاصد الكلام اللي بيقوله! كان هيتجوزني و انا قتلته !!! 😭😭
طب هأقول لأهلي ايه دلوقت
لو طلبوا تقرير الطب الشرعي !! الكل هيعرف …
محدش هيصدقني …انا عملت ايه يا رب عملت ايييييه !!!!
وصلت القسم و دخلت هي و سند كان الوقت متأخر و الزيارة ممنوعة اصلا
فضل سند يتحايل على الضابط لحد ما سأله اسمها ايه و عايزة تزور مين
اول ما سمع الإسم بصلها
– حضرتك تبقي مدام حسام رشدي العطار ؟؟
– ايوة حضرتك ..انا مراته
بص لسند : ده صديقي …انا عشان خاطر حسام هاخليها تشوفها بس هوما 5 دقائق بس و تطلع
– ماشي يا حضرة الضابط . .اشكرك
اخذها العسكري على الزنزانة
وصلت و هي بتترعش و حاسة برهبة
يا ترى اتغيرت. يا ترى شكلها بقى عامل ايه ؟؟
وصلت و كانت الدنيا ظلمة نسبيا
ما عدا نور خافت جاي من شباك عالي
كانت بتعيط و صوت بكاها واصل لبرة
– هدى !
التفتت بدهشة تشوف مين جايلها
شافت حياة حالتها و قالت بحزن :
– شفتي عملتي في نفسك ايه
قامت بتوجس و هي بتركز في الصوت و الشكل : حياااااة !!!
انتي بجد حيااااة !؟!
حياة بأسى : أيوة انا حياة
– جات جري على القضبان شدتهم جامد : انتي اللي عملتي كدة صح !!! انتي اللي بلغتي عني !!! محدش يعرف الموضوع ده غيرك !!! اعترفي
حياة بحزن : يا ريتني كنت اقدر اأذيكي زي ما أذيتيني …بس للأسف ما اقدرش … لسة صاينة العيش و الملح و العشرة
– اومال مين ؟؟!! هاااا مين له مصلحة يسجنني و مين يعرف حكاية أحمد دي غيرك انتي و انا؟؟!
– و أنا ….نسيتيني ؟؟؟
اترعبت حياة لما لقت حد حضنها من ورا وهمس في وذانها
– حسابنا بعدين …لما نطلع من هنا
حياة بخضة : حسااام اناااا …
هدى بصدمة : حساااام .. انت. و …. حيااااااة …إزااااي
بصت هدى لبطنها و لحسام اللي حاضنها و الصدمة عقدت لسانها
حسام بإبتسامة مستفزة – مفاجأة …مش احنا اتجوزنا !!!
حياة بحدة: حسام ايه اللي انت عملته ده !!!
– اللي كان لازم يتعمل من زمان …اللي المفروض تعمليه انتي بس انتي خبيتي عنها ليه ؟؟؟! اه افتكرت… لانها صحبتك
انا بقى هأعدمها لان اللي اتق’تل ده صاحبي انا كمان . .
بص لهدى اللي لسة مصدومة: سلام بقى نتقابل في المحكمة
مسك حياة من ايدها و هي بتشدها منه
– استنى هنا واخذني على فين انا لسة مخلصتش كلامي معاها
– انتي ملكيش كلام معاها …و أصلا حسابنا لما نوصل البيت
– انت ازاي تقرر و تعمل حاجة زي دي من غيرما تكلمني !!
– هسسس من فضلك لما نروح هنبقى نتكلم ما تنسيش انك حامل و محتاجة الراحة .
مشيوا لحد ما وصلوا برة شافهم سند طلع من عربيته
– الله ؟؟ حسام انت وصلت امتى و ادخلت ازاي !! ما شفتكش
– معلش انا دخلت من باب تاني . روح انت يا سند حياة معاي
– ماشي يا ابو نسب تصبح على خير
ركب العربية و طلعوا و حياة ساكتة مش عارفة تقول ايه و هو كمان بس كان واضح أنه متضايق اوي
بعد نص ساعة
– احنا رايحين فين ده مش طريق بيتكم
– ايوة
– اومال واخذني على فين
– على بيتنا احنا
حياة بتعجب: ده اللي هو ازاي يعني !!!
بصت يمين و شمال لقت نفسها قدام فيلتها !!!
– احنا جينا بيتي ليه ؟؟!
– ادخلي جوة و انا هافهمك كل حاجة
دخلت و هي في قمة الدهشة و اللي زاد دهشتها اكثر انها لقت سعاد مستنياهم و السفرة جاهزة
سعاد – نورتي بيتك يا ست حياة… في معادكم يا بيه العشاء جاهز .
كانت الفيلا نظيفة و العفش مترتب مش زي ما كانت سايباها
– هي ايه الحكاية يا حسام ما تفهمني
– خشي غيري الاول و ارتاحي …هنتكلم بعدين
– مش عايزة اتزفت يا حساااام و هتفهمني حاااالا اللي بيحصل هنا ده
سعاد بإحراج : طب عن اذنكم يا بيه
حسام : حاضر …اتفضلي عالصالة اقعدي الأول
– انتي بتقولي ايه يا مجنونة انتي !!
– بقول اللي انت سمعته 🙄… البيت بقى بإسمي ..ماهو مش على آخر الزمن يجي المحروس اللي انت مش عارف اصلا ان كان ابنك او لا يشاركني في بيت ولادي
مراد بغضب- انتي عايزة تورثيني بالحيا يا وا’طية!! بتستغفليني يا صافيناز !! و تتمضيني انا على ورق و تاخذي مني شقاي و تعبي.. ده جزاتي بعد ما لميتك من الشارع !!
– لا يا عنيا اوعة تغلط !! الشارع ده للي زيك انت و حبيبتك ..
اللي راحت جابت ولد مش عارفة منين و قالتلك ده ابنك و صدقتها …. لا و فوق كل ده بتقولي بكل بجاحة في وشي انها احسن مني في كل حاجة . .. ولا انت فاكر اني نسيت!!!؛
مراد بإنهيار – انتي .. انتي مستحيل… تكوني ست انتي .. انتي…. شيطاااا
خرجت نيرة من اوضتها على صوت وقعته عالأرض : بابااااا !!!
بصتلها بغضب و هي بتتصل
– انتي ايه ….الووووو الاسعاف !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)