روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل السابع عشر 17 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل السابع عشر 17 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري  الحزء السابع عشر

رواية إستقرار إجباري البارت السابع عشر

رواية إستقرار إجباري الحلقة السابعة عشر

كانت ريناد وتمارة بيحكو مش واخدين بالهم من الشخص اللي واقف بيسمعهم …
بصِت ريناد برا المطبخ وقالت : خلاص طب إقفلي الحوار دلوقتي ونبقي نتكلم في وقت تاني وتعالي نجهز الفطار علشان محدش يشك في حاجة
ندهت ريناد علي الخدامين وبدأو بتجهيز الفطار
حطو الفطار وقعدو علي السفرة وريناد قاعدة جمب داغر وهو حاطت إيدو علي كتفها وضاممها في حض”نو وبياكلو سوا بس نظراتها وخوفها من مُعتز وسُمية ومجدي كانت واضحه جداً
خلصو أكل ومجدي ومُعتز وسُمية وتمارة مشيو
بص داغر لِريناد وقال بِصوت واطي : تمارة قالتلك إيه ؟
بصتلو ريناد وعيونها دمعت ، فهم داغر إن فيه حاجة
طبطب علي إيديها وقال : لما نطلع أوضتنا بس متتكلميش في حاجة قدام ماما علشان متقلقش ماشي ؟
هزت راسها وسكتت .

 

شوية وجات زهرة ومامتها ، أول ما دخلو بصِت زهرة علي داغر وهو حا”ضن ريناد ومبتسمين وبيسلمو عليهم
إبتسمت بِحزن وقالت لِنفسها : الظاهر إن إختارت غلط فعلاً
قربت وقالت : مبروك وعقبال ما أشيل أولادكم
رفع داغر إيد ريناد وبا”سها وقال : إن شاء الله وقت ما ريناد تحب تخلف أنا موجود علشان متتعبش وهي لسه في دراسه وكدة
سندت ريناد راسها علي كتف داغر وقالت : ربنا يخليك ليا يا روحي ومتحرمش منك
رفعت نفسها وبا”ستو من خدو وقالت : نعيش أنا وإنت وأملالك البيت دا كلو عيال شبهك
تنح داغر من البو”سة بس إبتسم وحاول يتعامل طبيعي وقال : يكفي إنهم منك وبس
إبتسمت زهرة وقالت : ربنا يخليكم لِبعض
عيونها دمعت ، قامت وقفت وقالت : معلش يا جماعة هستأذن علشان هروح الشركة
إتكلمت أسماء وقالت : أقعدي شوية يا زهرة إنتي يادوب لسه جاية
لبست شنطتها ونضارتها وقالت : معلش يا مرات عمي مرة تانيه بس علشان متأخرش خصوصاً إن مديرنا مش جاي النهاردة فَنعمل الشغل في الإنجاز بقا
إبتسم داغر وقال : شاطرة ، عرفت أخلي أختي تقف مكاني وقت ما أكون مش موجود
إبتسمت زهرة وقالت : دي حقيقة فعلاً ، يلا همشي أنا بقا

 

طلعت زهرة وأول ما خرجت مسكت الفون ورنت علي محمد اللي أول مره مردش وتاني مره كنسل
نزلت النضاره ومسحت دموعها وقالت : دا إحنا لسه معملناش خطوبة حتي!
ركبت عربيتها وراحت للشركة
جوا الفيلا كانت مامت زهرة قاعدة مع أسماء ، قام داغر وقف ومسك إيد ريناد وقال : معلش يا جماعه نستأذن بس نطلع نريح فوق شوية
إبتسمت مرات عمو وقالت : أه علشان عريس جديد وكدة ماشي يا داغر
ضحك داغر ضحكة خفيفه وقال : عن إذنكم بقا
طلع وهو ماسك إيد ريناد وطلعت وراه
أول ما دخلو أوضتهم قعدها علي السرير ووقف قصادها وقال : فيه إيه ؟
خبت وشها بين إيديها وفضلت تعيط تدريجياً وصوت عياطها بقا عالي
قعد داغر نص قاعدة ونزل إيديها وقال : قولت فيه إيه يعني تحكي مش تعيطي
مسح دموعها وقال : عايز أفهم
بصتلو ريناد في عينيه وقالت كل اللي تمارة قالتهولها
إتصدم داغر وقال : واحد عايز يق”تلك والتاني عايز يغتص”بك
جسمها إترعش من كلام داغر لما قالو وقالت : أنا بجد خايفه

 

نفخ داغر بِحيرة وقال : دول عايزين خطة محترمة بس قولتلك متخافيش ، متخااافيش مبتعرفيش أبداً تتعاملي وتكوني قوية ؟
هزت راسها بِ لأ وقالت : أنا عمري ما كنت قوية أنا شوفت منهم الويل بجد وكانو ناس وحشه جداً معايا اللي كانت كويسه هي تمارة وبسبب أمها مكونتش بتعامل معاها كتير ، وخصوصاً عمي مجدي اللي عايزني دا كان كل يوم ييجي لماما يحاول ياخدني ولما ماما تعافر معاه كان يضرب”ني ويمشي
رفعت التيشيرت بتاع البيجامة اللي كانت لابساه وقالت : حتي حاول يقتل”ني لما جه إته”جم عليا وماما فضلت تص”وت
بص داغر علي جمبها لقي فيه ج”رح متخيط
حط إيدو عليه وقال : هو لسه بيوجعك ؟
بصِت علي الج”رح وقالت : مش دايماً بيوجعني بس قلبي اللي دايماً واجعني ، عيلتي اللي المفروض يكونو ضهري وسندي والعمود اللي أتسند عليه بيكرهوني وعايزين يقت”لوني
مسح دموعها وقال : بس ربنا عوضك بِعيلة تانيه مش كدة ولا إيه
بصتلو ريناد وقالت : لأ معوضنيش ، حتي إنت كمان بتكرهني ومتجوزني إجباري ومن وإحنا صغيرين يا داغر لما كنت تيجي مع طنط عندنا أو أنا أجي مكونتش بتحبني ولا بتحب تقعد معايا ولو إجتمعنا كنت بتفضل تعاملني وحش
إتنهد داغر وقال : أنا مبكرهكيش بس معرفش إيه عدم القبول اللي ما بيني وما بينك وكمان مش مجبور أنا بعمل كدة علشان أحميكي علشان أمي طلبت مني أحميكي لإنك غاليه عليها جداً بس أنا مش مجبور إن أتجوزك هي مسأله وقت وهناخد علي بعض أكيد وهنبقا متفاهمين وهنكون زي الأخوات كمان

 

خبت وشها بين إيديها وقالت : هيقت”لوني ، مش هيسكتو غير لما يقت”لوني
شال إيديها من علي وشها وشدها لِحض”نو وقال : قولتلك متخافيش وصدقيني محدش هيقدر يقربلك طول ما أنا عايش بس الكلية بتاعتك مش هتروحيها
بعدت عن حض”نو وقالت : إزاي أنا كدة هشيل وهسقط
إتضايق داغر إنها بعدت بس إتعامل عادي وقال : هاخدهالك منازل إتفقنا ؟ ، تروحي علي الإمتحانات بس وساعتها أنا اللي هوديكي وهجيبك مش هخلي حد يوديكي حتي لو كان سواق ماشي
وطت راسها وقالت : وصُحابي مش هشوفهم!
مسك دقنها بأطراف صوابعو ورفع راسها وخلاها تبصلو وقال : اللي عايز يشوفك وعايزة تشوفيه ييجي هنا وتقعدو مع بعض عادي معنديش مشاكل لكِن لِحد ما نخلص حوار عيلتك دا مش هينفع تخرجي من البيت إلا لِوقت الضرورة وكمان مش لوحدك هكون معاكي
إبتسمت وقالت : شكراً ، إنت مجبور ومع ذلك مستحملني ومستحمل مشاكلي
كشر داغر وقال : قولتلك مش مجبور ولو علي مشاكلك فَ دا شئ وارد يحصل وكمان يعني إنتي مراتي ولازم أنا اللي أكون موجود وأعمل كل حاجة
فضلو باصين لِبعض وساكتين ، لِحد ما الباب خبط
فاقو من سرحانهم ، رجعت ريناد شعرها ورا ودنها وقام داغر وقف وفتح الباب لقاها أسماء
ربعت أسماء إيديها وقالت : طلوعك إنت وريناد مش علشان ترتاحو فيه حاجة وإنت مخبيها
وسع داغر لِأسماء ودخلت وقال هو : عندك ريناد إسأليها

 

ربعت أسماء إيديها وقالت لِريناد : فيه إيه متخبي عليا يا ريناد
ريناد قامت وقفت وبصِت لِداغر اللي هز راسو بِ لا
فضلت تفرك في إيديها وقالت : مفيش كنت خايفه من عيلتي بس ولما مشيو حسيت إن عايزة أطلع ارتاح شوية
قربت عليها وقالت : ريناد إنتي لسه معيطة ، اللي إسمها تمارة دي قالتلك حاجة ؟
هزت راسها وقالت : لأ مقالتليش بس فعلاً أنا كنت خايفه وطلعت عيطت هنا مش أكتر
حض”نتها أسماء وقالت : متخافيش يا حبيبتي حرم داغر الدويري متخافش أبداً ولما تحسي نفسك خايفه إفتكري إن داغر معاكي وأنا كمان معاكي وعمرنا ما هنسيبهم يقربولك ولا ياخدوكي
إبتسمت ريناد وقالت : ربنا يخليكو ليا يا طنط
بعدتها أسماء عن حض”نها وقالت : إيه طنط دي ! ، قوليلي يا حماتي ، يا سوسو ، يا ماما لكن طنط دي قدمت أوي
ضحكت ريناد ضحكة خفيفه وقالت : حاضر يا ماما
باستها أسماء من خدها وقالت : قلب ماما والله
بصت لِداغر وقالت : طب أنا هسيبكُم ترتاحو شوية وهنزل تحت وشوية وإنزلو لو حابين
طلعت أسماء من الأوضة وبص داغر لِريناد وقال : ماما بتحبك أوي
إبتسمت ريناد وقالت : وأنا كمان بحبها أوي
” في الشركة “

 

كانت زهرة قاعدة في مكتبها ومستغربة محمد حتي مجاش يقعد معاها شوية زي ما بيعمل كل يوم ، قامت وقفت وطلعت من مكتبها وراحت مكتبو لاقتو قاعد ورافع رجليه الإتنين علي المكتب وماسك الفون وباصص فيه ومُبتسم
ربعت إيديها وقالت : ممكن افهم مبتردش علي مكالماتي ليه وحتي مجيتليش المكتب
أول ما محمد شافها قفل الفون وبصلها وقال : عادي يا حبيبتي مشغول شوية
زهرة عينيها دمعت وقالت : مشغول ولا مبقتش تحبني يا محمد
محمد إتعدل وقام وقف وراحلها وقال : مبحبكيش إيه بس دا أنا كنت بحارب علشان نبقا مع بعض وبقينا مع بعض
مسك إيديها اللي فيها الدبلة وبا”سها وقال : لِحد ما بقيتي لابسه دبلتي وبقيتي خطيبتي
با”س إيديها التانيه وقال : وقريب هخليكي مراتي وهنقل الدبلة في الإيد دي
إبتسمت زهرة وقالت : أصل متغير معايا من إمبارح يا محمد مش فاهمة ليه
با”س محمد راسها وقال : معلش يا قلب محمد كنت مضغوط شوية لِكن دلوقتي أنا كويس ، إنتي وجودك معايا يا زهرتي مخليني دايماً مبسوط
إبتسمت زهرة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
كان محمد هيقرب ويحض”نها وقفتو زهرة بإيديها وقالت : بعد كتب الكتاب بقا
كشر محمد وقال : يوه لسه هستني أنا
ضحكت زهرة وقالت : أه يا حبيبي تستني واللي عايز حاجة بيحارب علشان ينولها مش كدة برضوا ؟
إبتسم محمد بِحب ليها وقال : فعلاً وأنا هحارب علشان تكوني بين أحض”اني يا زهرتي
إبتسمت زهرة وقالت : طب هروح أشتغل بقا لإن داغر مش هنا ولازم نشتغل كويس

 

با”س كف إيديها وقال : هتوحشيني علي ما نخلص شغل وأخدك ونتعشا برا
ضحكت زهرة وقالت : وأنا هستني
طلعت زهرة من المكتب ونفخ هو بِراحة وراح قعد مكانو ومسك الفون وبص فيه زي ما كان باصص وقال : يا أجمل مخلوقات ربنا
” في الليل ”
كان مُعتز سايق العربيه في طريق فاضي ، وقف العربية فاجأة ونزل منها وراح فتح شنطة العربية
بص بِقرف وقال : دا اللي كان لازم يحصل من بدري
طلع حاجة من شنطة العربية وشالها بالعافية من تُقلها ورماها جمب الطريق وراح قفل شنطة العربية وركب العربية ومشي ورن علي شخص وقال : كل حاجة خلصت وبِكدة نقدر نقول باي بايي ليها …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى