رواية إستقرار إجباري الفصل الرابع عشر 14 بقلم رودي عبدالحميد
رواية إستقرار إجباري الجزء الرابع عشر
رواية إستقرار إجباري البارت الرابع عشر
رواية إستقرار إجباري الحلقة الرابعة عشر
رقعت بالص”وت و فتحت الباب وطلعت تجري بس الشخص جري وراها ومسكها من شعرها علي السلم
صو”تت وقالت : إنت مين وعايز مني إيه
قبل ما يرجع بيها أوضتها طلع داغر من أوضة المكتب وقال بِصوت عالي : ريناد
بصِت ريناد لِداغر وهي بتعيط وبتقولو : إلحقني يا داغر
كان داغر بيقرب بِحذر وقال : متقر”بلهاش وهديلك اللي إنت عاوزو
إتكلم الشخص وهو ماسك ريناد من شعرها وحاطت السك”ينه علي رقبتها وقال : أه إنت بقا داغر الفارس
كمل كلامو بِسخرية وقال : أومال فين حصانك الأبيض بقا
إتكلم داغر بإستغراب : إنت عارفني بقا
ضحك الشخص وقال : عز المعرفة
إتكلم داغر وهو بيطلع علي السلم : طب أنا قدامك لو عايزني لكن هي ملهاش ذنب سيبها
شدد علي إيدو اللي ماسكه شعر ريناد خلاها صو”تت وقال : مين دي اللي أسيبها دا هي أساس الموضوع
قر”ب وشو من وشها وقال وهو بيشم ريحة شعرها : إنت أخدتها مني وأنا مش هسيبهالك
إتكلن داغر بِنفاذ صبر : بص قدامك حاجتين يا تأذيها وصدقني هق”تلك يا إما تمشي من غير ما حد يلمس منك شعرة حتي
رفع راسو وبصلو وقال : منا ممكن أقتل”هالك وأمشي وبرضوا محدش هيلمس مني شعرة
إتكلم داغر بِعصبية : إنت لو قر”بتلها أقسم بربي ما هطلعك من هنا عايش ، الفيلا كلها مليانه حراسة بِإشارة مني هخليهم يعملوك مصفة
ضحك الشخص وقال : لو زي ما بتقول مليانه حراسة مكونتش هدخل بِسهولة أوي كدة
كدب داغر وقال : علشان كانو معايا وأغلبيتهم في الشركة لكن كلهم رجعو وواقفين حوالين الفيلا
إتكلم الشخص وقال : هقت”لها ، مش هخليك تاخدها هق”تلها
بص داغر لِريناد وغمزلها بِعينيه وبص في حته معينة
فضل داغر يجاريه في الكلام ويقول : قولتلك أخرج من هنا سليم أحسن بدل ما تأذيها وتجيب القت”ل لِنفسك
كانت ريناد لابسه هيلز ، قامت بِكعب الهيلز الرفيع خبطتو في رجليه جامد
إتوجع الشخص جامد وسابها وقعد علي الأرض يتوجع
نزلت ريناد تجري علي السلم لِحد ما وصلت لِداغر وهي بتعيط
داغر أول ما الشخص ساب ريناد طلع المس”دس وضر”بو طلق”تين في رجليه وفتح دراعاتو لِريناد اللي جريت عليه وإترمت في حض”نو وهي بتعيط
رن علي واحد من الحراسة وقال : تعالي إنت وإتنين غيرك
دخل تلاته من الحُراس لِداغر ، شاورلهم داغر علي أول السلم وقال : خدوه علي المخزن وروقولي عليه جمب التاني لِحد ما أجي بكرة
طلعو أخدوه وهو عمال يتوجع ويقول : مش هسيبها ، مش هخليك تاخدها حتي لو علي جث”تي
فضلت ريناد حاض”نه داغر جامد وعماله تعيط وتقول : كان هيم”وتني
ضمها ليه وقال : خلاص إهدي أخدوه من هنا خلاص
فضلت تعيط وتكرر نفس الجمله لِحد ما أغمي عليها
قعد بيها داغر علي الأرض وقال وهو بيطبطب علي وشها وبيقول : ريناد ، ريناد فوقي
شالها وقام طلع بيها أوضتها ونيمها علي السرير وكان هيجيب بيرفيوم بس إفتكر نز”يف مناخيرها وإنو غلط عليها ، جاب شوية ماية وفضل يطبطب بيها علي وشها
بدأت ترمش بِعينيها كذا مرة لِحد ما فاقت ، أول ما فاقت قامت وهي بتصر”خ وبتقول : لأ متمو”تنيش
مسك داغر وشها بين إيديه وقال : إهدي متخافيش هو مش موجود
بصتلو وبدأت تعيط وقالت : كان هي”قتلني
حضن”ها داغر وفضل يطبطب عليها وقال : ميقدرش يعملها ، قولتلك طول ما إنتي في بيت داغر الدويري محدش هيقدر يقربلك لو كان مين
مسكت في حض”ن داغر وقالت وهي بتعيط : هو عايز مني إيه ، ليه الكل بيكرهني وعايزين يأذوني ، أنا عمري ما عملت حاجة مع حد ، الكل بيكرهني ليه
إتكلم داغر وهو بيمشي إيدو علي ضهرها وقال : متقوليش الكل فيه ناس بتحبك واللي بيكرهوكي وعايزين يأذوكي دول ناس شايفينك أحسن منهم ، وصدقيني بوعدك إن عمر ما هيتسببلك أي أذي نهائي حتي لو من أهلك طول ما إنتي هنا
فضل يطبطب عليها لِحد ما لقاها هديت شوية
إتكلم وقال : بلاش ماما تعرف كدة كدة علاجها فيه نسبة منوم ومُسد”سي كاتم الصوت فَبلاش تعرفيها علشان متقلقش إتفقنا ؟
هزت راسها وهي مازالت ماسكه في حض”نو جامد وكإنو طوق نجاه
فضلت حاض”ناه أكتر من نص ساعة وهو بيطبطب علي ضهرها شوية ويمسح علي شعرها شوية وهو بيقرألها قرآن لِحد ما لقي نفسها إنتظم
بص عليها لقاها نامت
عدلها علي السرير وغطاها كويس ، بص علي الدبلة اللي في إيديها
إبتسم وقال : يارب قرب مني الخير
كان هيطفي نور الأباجورة إفتكر إنها بتخاف سابها وبص عليها بصة أخيرة وطلع من الأوضة
” بعد إسبوع ”
دخلت أسماء وسندس وملك ورحمة أوضة ريناد وهما بيزغرطو ويسقفو وبيغنو
قربت ملك وهي بتصحي ريناد وبتقول : قومي يا عروسة إيه منيمك لحد دلوقتي
غطت ريناد وشها وقالت : سيبوني أنام شوية أنا نايمة بعد الفجر
فتحت أسماء الستاير وقالت : صحوها يا بنات حتي لو بالعافية
شمرت سندس وقالت : سيبي الموضوع دا عليا
قربت من ريناد وشالت الغطا من علي وشها وجات جمب ودنها صو”تت وقالت : رينااااااد
قامت ريناد مفزوعة وقالت : فيه إيه الله ياخدك
با”ستها سندس من خدها وقالت : هياخدنا كلنا يا حبيبتي ، يلا يا عروسة قومي اليوم طويل
نفخت ريناد بِضيق وقالت : هقوم أصلي الأول
قامت ريناد أخدت شاور وإتوضت وصلِت وبصتلهم بِملل وقالت : خير بقا عايزين مني إيه
رحمة ببساطة : جايز علشان إنتي فرحك النهاردة ؟
زعقت وقالت : قومي يا بت يلا علشان نلحق نشطبك
خبط الباب راحت ملك فتحت الباب لقِت الخدامة وهي ماسكه في إيديها فستان متغطي بِالكيسة المُخصصه للفساتين وقالت : داغر بيه باعت لِست ريناد الفُستان
أخدت ملك الفُستان وقفلت الباب وغمزت لِريناد وقالت : مبعوتلك فُستان يا جميل
نفخت ريناد بِضيق وقالت : هتخلصوني ولا أحلف ملبسش خالص ولا إيه نظامكم
بدأت ملك وسندس ورحمة يجهزو ريناد وجهزو نفسهم
” في المساء ”
نزلت ريناد مع أسماء وملك ورحمة وسندس من فوق وكان داغر واقف علي أخر السلم لابس البدلة وماسك بوكيه الورد بالإجبار بسبب أسماء
أول ما وصلت عندو إبتسم وإداها بوكيه الورد وقال : مبروك
إبتسمت إبتسامة بسيطة وقالت : الله يبارك فيك
شبكت إيديها في إيديه وطلعو سوا وسط الزغاريط اللي موجوده وسطيهم
ركبو العربية وكانت طول الطريق ريناد ساكته وداغر كمان ساكت بس كانت ريناد كل شوية تبص لِداغر
لِحد ما قالتلو : شكراً إنك أنقذتني يومها
داغر وهو باصص ناحية الشباك ومتكلمش : دا واجبي بِصفتك مراتي لازم أحميكي وقولت وعد ولازم أكون قدو تحت أي ظرف
بصتلو بِتركيز وقالت : أسفة لو كل دا بتعملو بالإجباري
داغر بصلها وبعدها بص للشباك تاني وقال : عادي هي جات علي دي يعني ؟
بصِت ناحية الشباك ومسكت دموعها بالعافيه علشان الميكب
” بعد نص ساعة ”
وصلت العربية وعربيات تانيه كتير قدام باب القاعة
نزل داغر ولف وفتح الباب ونزل ريناد في وسط كمية الكاميرات اللي بتصورهم والناس اللي بتباركلهم خصوصاً إن داغر شخصية معروفة
حاوطوه الحُراس بتوعو لِحد ما دخل جوا القاعة
أول ما دخلو مسك أطراف صوابعها ودخل بيها وبعدها وقف ورقص سلوه معاها وكل واحد فيهم باصص للتاني من غير أي كلام ، نظراتهم لِبعض كفيلة تحكي كل شئ!
أول ما خلصو رقصة السلوه الناس بدأت تسقفلهم وفاجأة النور قطع عن المكان و ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)
