روايات

رواية إحسان الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الجزء السادس

رواية إحسان البارت السادس

رواية إحسان الحلقة السادسة

…… كانت إحسان تستمع لما يدور من حديث بين زوجة والدها وصديقها وليد وهي مصدومة وقلبها يتقطع ألما وهي في صدمتها ولم تستطيع الاستماع لما يدور اكثر فقررت الابتعاد فتعثرت خطواتها واصطدمت بالباب فاصدرت صوتا
ولـيد بهلع: من هذا الصوت؟
منـــار بخوف: لا أعرف حظة انظر
مــنار… إحســااااااان هذه انتـي؟
إحسـان بصوت مليء بالكـره: نعم انا لي أعطيتكي قيمة وأدخلتكي إلى بيتنا وزوجتك والدي لكن خسارة طلعتي خائنة وحقيرة
منـــار بحدة: لاكن يا عزيزتي لا تفكر بهذه الطريقة تذكر نفسك من
طلع ولــيد من الغرفـة فرأى إحسـان فوقف متمسرا في مكانه إلتفتت منـار لولـيد: وقالت يا وليد البنت نسيت نفسها من ممكن تذكرها هي من ؟
وليد لازال مصدوما
إحســان بحدة: لا انا لم أنس نفسي لكن شكلك انتي اللي نسيتي نفسك وانا اللي سوف أذكرك من يا خائنة
منـــار بحـدة: وليييييييد عندما أطلب منك أي حاجة لازم أن تنفذها
إنتفض ولــيد بسبب صوت منار ثم يقترب من إحسـان بعيون ملئية بالشر فيمسكها من ذراعها وهو يتفحص جسدها وينظر إليها بخبث ومكر وغرور وكبرياء وكأنه في تحدي
ثم يقترب منها لتشيح إحسان ببصرها عنه وهو يحاول الاقتراب منها اكثر محاولا استنشاق عطرها النفاث الذي يجعل اقوي الرجال يفقدون السيطرة على غريزاتهم
منــار كانت تقف في شموخ وهي تراقب مايحدث في سرور وقد ارتسمت إبتسامة خبيثة على ثغرها.
حاولت إحسان التملص من قبضة وليد ولكنه كان قوي فاحكم قبضته علي يدها حتي شعرت بالالم وكادت ان تضرخ
فصاحت منــار بحدة: هذا يكفي لا تفعل ذالك أمامي ثم ضحكت وواصلت حديثها وهي تدخل الغرفة لتجلس علي الاريكة واضعة رجل فوق الاخري : ادخلها هنا لازم أقول لها كلام تسمعه
سحب وليد احسان من يدها أدخلها إلى الغرفـة وهي تأن في ألم ثم دفعها للامام لتقف امام منار التي اظهرت وجهها الحقيقي وبدأت انسانة مختلفة تماما عن تلك التي كانت تعرفها إحسان
ثم جلس ولـيد علي الاريكة المقابلة لمنـار بعد ان اخرج مسدسه ووضعه امامه علي المنضدة مما جعل إحسان تشعر بالخوف لتعلم بأنها امام عصابة شريرة لا ترحم.
اخرجت منار صندوق سجائر فأشعلت سيجارة ثم ملئت رئتيها بالدخان ثم نفثته في الهواء لتتلوث الغرفة برائحة الدخان ويعم الضباب فناء الغرفة ثم نظرت لإحسان قائلة بلهجة مرعبة: إسمع يا إحسان الكلام لي لازم تدخله في أذنك
ولو فتحتي فمكي لكلمة واحدة صديقني هل تنظر إلى وليد الان الشيطان يتحدث معه الأن ممكن يعمل فيك اي حاجة يمكن يفقدكي أعز ما عندك ويقتلكي lehcen tetouani
لو كنتي تريدين أن تعيش بسلام وتعيش مستورة وتكمل دراستك لحد ما تتزوجي لازم تتبع ما أقوله لك
ولو كنتي تفكر في والديك الان فات الأوان لإنقاذه لأن العقار لي كنت أضعه له في الشاي والعصير خلاص أخد مفعوله
وحتى أثاره بدأت تظهر يعني بعد اسبوع سوف يموت
كانت إحسان تستمع لمنار وهي مرعوبة وتارة تنظر لوليد الذي كان ينظر لها بشهوة وهو يحدق بجسدها وتارة أخرى تنظر لتلك الملعونة التي تطلق الموت من لسانها بلا رحمة
فشعرت إحسان بانها في كابوس مرعب وانها الان تعيش في دائرة مغلقة ليست لها باب للخروج منها.
منـــار تواصل تهديدها: طبعا في كل الاحوال والدك سوف يموت وانتي ليس عندك اي أحد هنا يعني من طرف ابيك اكون انا الانسانة الوحيدة لي باقية في حياتك
انا ممكن اترك حياتك جنة وممكن اقلبها جحيم وانتي بيدك تختاري طبعا لو كتمتي السر وبقيتي صامتة سوف تواصلي دراستك عادي وانا سوف اصرف عليك إلى حد ان تتزوجي
ولا اكذب عليك ولا اقصر من جهتك وطلباتكي سوف تكون أوامر وأول ما تتخرجي تتزوجي ثم سوف تنتهي علاقتي بك نهائيا وسوف أتركك في حالك لكن لو ظهرتي مرك أخرى سوف تلقى وليد في انتظارك ولن يرحمك
وأنا أحذركي أن تحكي لوالدك او تبلغي الشرطة
طبعا لو بلغتي الشرطة ممكن يقبضو علي وادخل السجن لكن انتي سوف تكون وحدكي ولن تلقى مكان تجلس فيه لان الإنسان لي أكتب له البيت بإسمه سيكون عنده أوراق شرعية تثبث أنه بعت له البيت بالقانون وسوف يطردكي منه
وبعد ذالك تذكر أنها أنا الانسان الوحيدة اللي سوف أقدر ان أبعد عنكي هذا الوحش لس بجانبك ولولا وجودي الان لم فعل بك ما يحلو له لكن إطمئني كلما أنا هنا لن يقترب منك وانا ملتزمة بإتفاقنا
وأعتقد أنكي إنسانة عاقلة تفهمي وتأخد القرار الصحيح ولازم تكوني طبيعية بجانب والديك غدا عندما يعود من سفره ولا أريد أن يشعر بكي قلقة وخائفة لأنه يحبك كثيرا وأتركه يعيش أيامه الأخيرة معكي بسعادة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى