روايات

رواية أهوال العشق الفصل الأول 1 بقلم بيلا علي

رواية أهوال العشق الفصل الأول 1 بقلم بيلا علي

رواية أهوال العشق الجزء الأول

رواية أهوال العشق البارت الأول

رواية أهوال العشق
رواية أهوال العشق

رواية أهوال العشق الحلقة الأولى

 

أنت مراتك عارفة شخص عليك يا احمد !

احمد : متعرف ! أنت عارف أن جوازنا شكلى علشان فضيحة الشركة وهيخلص بعد كام اسبوع

سليم بغضب : أنت معندكش رجولة ؟!

أحمد : اتكلم عدل يا سليم وإلا ورحمة امى مش هيطلعلك شمس !

سليم : يا بنى آدم أنت مش بتحس ، مش بتغير ؟ دى هاجر صاحبة عمرك وحب طفولتك !

أحمد وهو بيولع سيجار فاخر قال ببرود : معدش هاممنى حد خلاص ..بعد الى عملناة فقاضى قضية مراتك !

سليم بضيق : مش كل الستات زى مراتى ريناد يا أحمد

. أنا الى معرفتش اختار !

أحمد : أنا اتقفلت .. ومعنتش بثق فحد حتى فيك أنت شخصيا ! ثم لو كانت مش زيها ، مكنتش عرفت حد ولا أنت رأيك اية ؟!

سليم بضيق قال لصاحب عمرة : أنا رايح الشركة .. لو حبيت تتكلم أنا موجود

احمد لف ظهرة لسليم وهو بيلوح بايدة : امشى

سليم بغضب قال فسرة : مش ممكن يكون انسان بالبرود دة !

فى الشركة

سليم كان قاعد عالمكتب بيرتب بعض الأوراق .. وبيمضى على عقود وفجأة بيقع تحت ايدة ورقة قديمة متنية فدوسية قديم كان مركون ..

رفع الورقة وكانت صورتة ، صورتة مع مراتة ريناد

دموعة نزلت غضب عنة .. وهو حاطط ايدة على بقة قعد عالارض وهو بيرجع فالباسكت

افتكر .. كل حاجة ، فلحظة. كل المشاعر إلى راودتة لمدة اربع سنين اتجمعت فلحظة مؤلمة .. وبألم قعد تانى عالمكتب وهو بيتنفس الصعداء ..

مرام كانت واقفة برا ولسة هتخبط ..

مرام سكرتيرة سليم .. امحية البشرة طويلة ذو شعر كيرلى اسود ، وحيدة باستثناء وجود سليم بحياتها منذ عامان بعد أن فقدت ابويها واختها الوحيدة بقضية مؤلمة .. وهى باوقات كثيرة تختلس النظر عالمدير …

سليم الوسيم الارمل ذو الاربع وثلاثون عاما .. صاحب الشعر الكيرلى قليلا والبشرة البرونزية ..

سليم لمحها برا رفع ايدة بمعنى : اتفضلى

مرام : امم حضرتك تعبان يا فندم ؟

سليم وهو بيراجع الورق : لا يا مرام كويس .. متشغليش بالك

مرام بعصبية ممزوجة بقلق : أنا شوفتك وأنت بترجع ! لو كنت تعبان متجيش الشغل كدا ميصحش !

سليم باهتمام : آه رجعت بس من التعب من حاجة تانية .. حاجة شخصية .. ثم دة مش شغلك ؟!

مرام بحرج : متأسفة يا فندم ..

مرام لمحت ورقة مقلوبة عالمكتب

سليم اخدها وعانها فدرج المكتب . . تقدرى تتفضلى دلوقت

مرام وهى باصة للدرج : ت .. تمام

سليم طلع تلفونة بضيق وطلب أحمد

سليم : عايز اخرج .. تعالى نروح الملهى بليل ؟

أحمد بمرح : رجعنا للشقاوة اهوة !؟ عموما اعتبر كل حاجة جاهزة .

سليم بضيق : تمام

ثم خرج من مكتبة .. والقى التحية على مرام واختفى وراء ابواب الاسانسير

مرام استغلت الفرصة وتوجهت للمكتب ..

قفلت الباب وراحت على الدرج إلى فية الصورة .. حاولت تفتحة كان مقفول

خلعت بنسة من شعرها وحاولت تفتحة ، بعد ما فتح طلعت الصورة و !!

مرام عانت الصورة برعب وطلعت تجرى بعد ما قفلت الدرج كويس

…..

فى فيلا أحمد .. كان بيلبس ساعة شيك وهو نازل عالسلم

اختة شهد قبلتة وطبعت قبلة على خدة

وهى بتقول : بتحب يا سيدى .. ولابس الساعة إلى جابتها هاجر اهوة ..

أحمد بضيق : عايزة حاجة يا روحى ؟

شهد : عايزة آجى معاك .. هو سليم لسة موجود فالشركة؟

أحمد بعصبية : لو عايزة فلوس عندك فالخزنة .. أنا خارج شوية

شهد : على فكرة يا أحمد أنا مقولتش حاجة عيب ؟

أحمد متلفتش بس اكتفى بحركة ايدة : مش مهم

شهد بعصبية طلعت فوق .. وفتحت الخزنة طلعت رزم فلوس كتير … وعيونها بتملع قالت : انتوا الى بتخلونى ألجأ لدة بحبسكوا ليا فالبيت كداا !! ماشى أنا هعرفكوا بتلعبوا مع مين ! ومسكت الفلوس فايدها :

ايوة هوا دا الى أنا محتاجاة بالظبط معنتش قادرة استحمل !

سليم كان نسى يجيب مفتاح العربية من المكتب .. رجع تانى وهو معدى ملقاش مرام واقفة

دخل المكتب بقلق …سمع صوت بكا واطى

قرب اكتر من مصدر الصوت

لقى مرام قاعدة جنب المكتب ضمة حاجة لصدرها وبتبكى ..

سليم بقلق نزل عند مرام : مااالك !!

مرام نزلت بالقلم على وش سليم و !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أهوال العشق)   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى