روايات

رواية أنين القلب الفصل الثاني 2 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب الفصل الثاني 2 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب الجزء الثاني

رواية أنين القلب البارت الثاني

أنين القلب
أنين القلب

رواية أنين القلب الحلقة الثانية

غزوت قلبى وانت تعلم انه بلا جنود لكى يردو الغزو والعدوان ….استغليت نقاء قلبى وانه كالصفحة البيضاء لتبدأ فيه انت كتابة اول حروف عشقك ….اعتقدت انه كما ملئت قلبى فانا أيضا ملئت قلبك ….لم اكن أعلم اننى كنت مجرد اختيار من اجل ان يكتمل إطار حياتك بالزوجه المثاليه ….فأصبحت انا بالنسبة اليك كاللوحه الثمينه التى اشتريتها وتتباهى بها بين الجميع …لم يكن لى دورا بحياتك ولكنك كنت كل حياتى …لن اقول انك استغليت صغر سنى فأنا لست بصغيره ولكنى أقول أنك استغليت خواء قلبى لتدخل أنت وتملؤه ببساطه شديده وكنت انا المستقبله برحابه لا توصف…….
🌟🌟🌟🌟
صمت عم المكان بعد سؤال هانى عن لؤى ….لم تعرف هنا بماذا تجيب فهى تعلم تمام العلم انه لعوب فسمعته الغير طيبه تملأ اركان النادى وبالتالى هم.يسمعون
أما نيفين فكانت تشعر بالغضب الشديد من مباغتة هانى لهم بهذ السؤال ولكنها ردت عليه بامتعاض….
..مهو كل الشباب كده لغاية مايتجوزو وربنا يهديهم ولا انت مفكر ان كل الناس زيك قافلين على نفسهم وملهمش فى العلاقات الاجتماعيه ….
.نظر اليها هانى بهدوء وثقه ……
والله ياماما مش علشان انا بحترم نفسى يبقى انا مليش فى العلاقات زى مابتقولى بس كل الحكايه انى بتقى ربى فى حياتى عكس الباشا اللى انتوا بتتكلمو عليه ده واللى مش همه غير البنات اللى حواليه …
ثم استطرد وهو ينظر لهنا وكأنه يبلغها رساله محدده ……
ورغم كده انا واثق انه لما يتجوز هيدور على واحده مكانش ليها أى علاقه لانه لافف وداير وهيشك فى أى واحده فلازم يجبها واحده خام علشان يكون واثق فيها وانها تكون ام لأولاده ….
أكد احمد على كلام هانى وسط نظرات من عدم الرضا من نيفين لانهم بهذا سيقفون امام حلمها بان تصبح ابنتها زوجة لؤى هذا الشاب الثرى وحيد والديه …وتحت نظرات الحيره والضياع من هنا ………
🌟🌟🌟🌟
جلس لؤى وهو وسط اصدقائه ولكنه لا يفكر سوى بهنا وكيف انها لم تنبهر به مثل باقى الفتيات وقرر بداخله انه سوف يوقعها بشباكه حتى لو كان عن طريق الزواج ولم لا فهى فتاه نقيه خجوله بيور ولهذا سيكون من السهل عليه تشكيلها كما يريد والاكثر من ذلك فهو ان تزوجها ستكون محل ثقه من ناحيته لكونها لم يكن لها اى نوع من انواع العلاقات …فهو ظل يتابعها وعرف عنها الكثير فهى تكاد تكون بلا اصدقاء الا اثنين او ثلاثة بنات يجلسن معها عندما تأتى الى النادى …ليس لها علاقه بأى شاب حتى لمجرد الصداقه العاديه والتى هى شئ طبيعى فى مجتمعهم …فلم لا ستكون تلك زوجة مثاليه وعندها سيحاول ارضاء أبيه والابتعاد عن إصرار والدته فى موضوع الزواج ……..
اللى واخد عقلك …قالها صديقه حمزه ……
جاوبه لؤى بابتسامه لعوب على وجهه ….تتهنى بيه
ثم ضحك بشده ….جلس حمزه أمامه ….
لااااااااا دا الموضوع فيه إن ،اوعى تقول ان دنجوان النادى وقع وطب …..؟؟!!
.رمقه لؤى بنظرة تهكم وقال ….وقع وطب وده مين ده ان شاء الله اللى يوقع لؤى زياده ،كل مافى الموضوع ان فيه بنت عاجبانى بس إيه ملهاش فى القرف بتاعنا …..
رد عليه حمزه بلا مبالاه …..
سيبك منها ،دانت البنات تتمنى منك نظره وبيترموا تحت رجليك وانت كل يوم مع واحده اشمعنى دى يعنى ……
.نظر لؤى لنقطه وهميه بتركيز وهو يقول …..اصلك مانتش فاهم ….ماما اليومين دول داخلالى فى حوار اتجوز ومش عارف ايه ونفسى اشوف حبيب ناناه وكلام من ده ،وبابا بقه حدث ولا حرج …كل شويه انا دلعتك لما بوظت حتى شركتك مبتفكرش فيها وكلام يسم البدن ……
.ضحك حمزه بصخب وهو يشعل سيجارته ….
.لا ياراجل ما الكلام ده من زمان اشمعنى دلوقت يعنى اللى فكرت فيه مهم بيتكلمو من هنا وانت ولا انت هنا ……
رد عليه لؤى بامتعاض …ماااشى انا عارف كل ده بس انا قررت اريحهم خاصة بقه ان البنت داخله دماغى وحاولت حتى اكلمها بعد كده بس مكنتش بتكمل معايا كلمتين وتعمل اى حجه وتمشى ،بس لازم الاول أبقى قدامها الانسان الكويس اللى عايز يستقر وأبعد عن القرف ده شويه ……
رد عليه حمزه من بين ضحكاته الصاخبه ….بقى انت عايز تبعد عن القرف هههههههههه دانت القرف بيجرى فى دمك هههههههه…….
.نظر اليه لؤى نظره اخرسته بشده من جديتها ثم قال …..
.طب وحياتك لتكون خطيبتى بعد شهر ومش هتعدى السنه دى غير وهى مراتى ……
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
ما الدنيا الا بحر هائج ان استسلمت لأمواجه غرقت بداخله وإن قاومت فستكون لديك الفرصة للنجاه حتى وان تكبدت بعض الخسائر ولكنك ستكسب نفسك …….
كانت هنا تركز فى دراستها فبعد تعرفت على لؤى وهو يحاصرها فى كل مكان حتى انه أتى اليها فى الجامعه بحجة أنه لديه بعض الأصدقاء هنا ..لاتنكر انها تعلقت به وبكلامه خاصة انه لم يترك لها الفرصه للتفكير حتى والدتها لا يجمعهما أى حوار الا ويكون لؤى البطل فيه …وتظل الأم تعدد فى مميزاته الكثيره وكونه أصبح أكثرالتزاما ويريد الاستقرار وان والدته تخبر نيفين بأنه يوجد من يفكر بها لؤى وهى السبب الرئيسى فى تغييره للأحسن …….كان كل هذا الكلام يقع على مسامع نيفين يزيدها حيره فهى تعلم انه لديه العديد والعديد من العلاقات ولكن الحق يقال فهو له فتره مبتعد عن اى علاقه فهل من المعقول ان تكون هى السبب بذلك ،وإن كانت بالفعل هى السبب فماذا تفعل ،فهى ليست مستعده لان تقيم معه أى نوع من أنواع العلاقات ،هى لا تمتلك الجرأه الكافيه لذلك وأيضا هى لا تحب هذا النوع من العلاقات فهى دائما ماكانت تحتفظ بقلبها لمن يستحق …لاتريد الخوض فى تجربه لا تضمن ان تكون ناجحه …ليتها مثل اخيها فهو منذ نعومة أظافره وهو يقرر ما يريد رغم الجميع ودائما ما يكون على صواب ..لما ليست مثله تقرر ماتريد وليكن ما يكون …
ظلت هنا فى تفكيرها حتى وجدت والدتها تدخل الغرفه بسرعه مريبه وعلى وجهها ابتسامه تكاد تشق فمها من اتساعها،اخذت هنا بين ذراعيها وهى تقول بفرحه شديده …
مبروك ياحبيبة ماما ألف الف مبروك ……
خرجت هنا من أحضانها وسط اندهاشها وقالت بعدم فهم ….
مبروك على إيه يا ماما …..؟
نيفين بسعاده كبيره …..طنط داليا اتصلت بيا دلوقت وعايزانى أحدد ميعاد مع باباكى علشان يطلبوكى للؤى …….
ارتبكت هنا من الخبر فرغم انها كانت متوقعه مثل هذا التصرف الا انه عندما ابلغتها والدتها كان وقعه مختلف عليها فهى لا تعلم بما تشعر حقا هل تشعر بالفرح ام بالخوف.
أيقظها من توهانها والدتها وهى تقول بفرحه وانتصار …..طبعا مش مصدقه ،لؤى موسى زياده رجل الأعمال المعروف ابن رجل الاعمال وسيده المجتمع داليا هانم جايين هنا علشان يطلبوكى انتى لإبنهم الوحيد ،عارفه يعنى ايه الوحيد يعنى انتى هتكونى الكل فى الكل ،والكل هيعملك ألف حساب ،دنيا تانيه وعالم تانى هيبقى ملكك انتى وبس ………
نظرت اليها هنا بذهول من تفكير والدتها وقالت ….
.بس ياماما هو ده المهم ،طب هو وسمعته المعروفه انه عنده علاقات كتيير ،طب ليه ميكونش طلبنى علشان أنا رفضت انى أكون من ضمن استاف الحريم بتوعه …….
غضبت نيفين وقالت …….بطلى هبل وياريت متسمعيش كلام أبوكى ولا أخوكى الفقرى ..
.ثم استطردت بلين وقالت …..ياخايبه هو لو كان عايز علاقه عابره ما البنات على قفى من يشيل اشمعنى انتى يعنى لانتى أجمل واحده ولا اغنى واحده ،لكن هو حب يستقر ويدور بقه على نفسه وعلى حياته وطبعا مش هيلاقى أحسن منك أدب وأخلاق وعيله ولو على علاقاته كل الشباب كده وأول مايتجوز خلاص اللى هو عايزه هيلاقيه فى مراته يبقى ليه بقه يبص بره ….
ياحبيبتى دى فرصة وجاتلك متضيعيهاش من إيدك وأديكى شوفتى انه قطع علاقاته بكل البنات اللى كان يعرفهم وده كله ليه ماهو علشان خاطرك انتى ولا ايه وكمان ربنا بيقبل التوبه احنا ايه بقه مش هنقبل يعنى ..فكرى كويس وانا هروح ابلغ باباكى …….
تركت نيفين هنا تتخبط بعد هذا الكلام تشعر بان هناك فجوه مابين قلبها ومايريده وعقلها وما يخبرها به ولكنها لا تنكر أن كلام والدتها قد أثر عليها وبشده فقررت ان تترك الأمور لتعرف الى أين سينتهى الأمر ……..
🌟🌟🌟🌟
اخبرت نيفين احمد بالموضوع وسط فرحتها الشديده و رفضه ا لقاطع نظرا لسمعة لؤى المعروفه بين الجميع ولكنها اوهمته أن هنا تحبه وتريده وهو هكذا يقف امام مستقبلها وأن تجتمع مع من تحب ..وكانت نقطة الضعف الوحيده لأحمد هى اولاده وخاصة هنا فهى الإبنه الوحيده والذى كان يأمل أن تكون قريبه منه مثل اخيها ولكنها الى حد ما مغلقه على نفسها ولهذا فهو قرر أن يقول لها انه رافض لهذا الشخص هو لا ينكر ان والده رجل اعمال محترم ولكن ولده غير كذلك.
ذهب احمد الى هنا لكى يتحدث معها ،طرق بابها ودخل وجدها تذاكر او هكذا يعتقد هو ولكنها كانت بعالم اخر ..
انتبهت لدخول ابيها فوقفت وذهبت اليه فامسك يدها واجلسها بجواره على فراشها وبدأ معها الكلام وقال بصوت حنون وهو يكوب وجهها بيديه ……
انتى عارفه انك انتى واخواتك اهم حاجه عندى ولا لا ….
.أطرقت هنا رأسها وهى تقول ….طبعا يابابا …..
أحمد بهدوء ..يبقى لازم تعرفى ان يوم ماكنت اتمنى اجوزك كان نفسى تتجوزى راجل بجد وعمر الرجوله متتقاس بالفلوس لا ..الرجوله دى يعنى موقف اشوفه بعيونى ..يعنى حب يملى حياتى ويفرحها ،يعنى اكون عند اللى اخترته اهم حتى من نفسه ،أن فى وجعى مفكرش غير فى اللى اخترته ،حتى فى المى برده افكر فيه لأن معاه راحتى ..الفلوس ممكن تروح وتيجى لكن صدقينى ان قله المشاعر أوحش واصعب من قلة الفلوس وانا مش شايف ولا صفه من دول فى لؤى ..ايوه هو غنى وشاب ووسيم لكن وبعدين هعمل ايه بوسامته ولا بفلوسه ولا حتى بشبابه وهو مفيش بينك وبينه اى مشاعر ولا حتى ارتياح ..
.ثم وقف واكمل ….يابنتى الحياه الزوجيه عامله زى المبنى لازم يكون اساسه متين علشان يقدر يعيش ،ميغركيش مبنى شكله شيك ومتشطب سوبر لوكس وهو معمول من خشب اى ريح تهده …….
تاهت هنا اكثر فى كلامه تدرك انه محق ولكن ايضا كلام والدتها فى رأسها …
.نظرت لوالدها وقالت بخجل …مش يمكن يابابا اتغير ،ماما بتقولى انه مبقاش له علاقات وانتظم فى الشغل مع باباه يعنى بدأ يتغير ….
نظر اليها احمد بخيبة أمل وقال ….
بصى ياهنا انا طول عمرى بحب انكم تكونو مسئولين عن حياتكم وقراراتكم وانا بكون بس مرشد ليكم ،انا ياحبيبتى قلت اللى عندى وانتى لو حابه توافقى تمام مش هعترض وهدعى ربنا انى اكون انا اللى غلط وانتى اللى صح بس لو طلعتى انتى اللى غلط فللأسف انتى اللى هتندمى مش احنا ……..
💢💢💢💢💢
اتت حفله الخطوبه سريعا وسط فرحة البعض والقلق وعم الفرحه من البعض الاخر ….كانت الحفله غير كبيره لان الزفاف سيكون سريعا بعد امتحانات العروس النهائيه والتى ستكون بعد شهرين …
كان لؤى يشعر بالانتصار فهو لم تعصى عليه فتاه من قبل حتى هنا وان كانت تمنعت فى بادئ الامر
فهاهو ذا قد ارتبط بها ولو كان تحت مسمى الزواج فهو بالنهايه يريد ان يكون أسره وهى كانت الاختيار الامثل …اما هنا فهى ترى حتى الآن نظرة الاعتراض داخل عيون ابيها واخيها ولكنها ترى الجميع وهم ينظرون اليها ولسان حالهم يقول ..لقد وقعت على كنز فهنيئا لها …..فالكل ينظر الى المظاهر ليس الا …..
كان لؤى فى فترة الخطوبه يحاول أن يكون مثاليا قدر الإمكان وبالطبع فهو بطبيعة حاله كان يجيد التعامل مع هنا ويدللها ويغدق عليها بمشاعره حتى اصبحت أسيرة لقلبه ولا تطيق البعاد عنه ..احبته بشده واقتنعت تمام الإقتناع انه تغير للأفضل بفضل حبه لها …حاولت التقريب بينه وبين أبيها ورغم معاملة أحمد الجيده له الا أن بداخله كانت توجد تلك الغصه والتى لا يعرف سببها ولكنه لم يجد مايعيب لؤى فى هذه الفتره فهو بالفعل قد ابتعد عن علاقاته واستقام فى عمله ولكن رغم ذلك فهو غير مطمئن …….
مرالشهران بسرعه كبيره وهاهو اليوم الموعود يوم زفاف لؤى وهنا فى اكبر قاعه فى اغلى الفنادق بالطبع ..كانت هنا فى غرفتها بالفندق ومعها الميكب ارتست تضع لها لمسات التجميل حتى انتهت وكانت عروس ولا اروع ….
دخلت عليها والدتها بفرحه شديده وهى تحتضنها وتقول …مبروك ياحبيبة قلبى ،شوفتى بقه انى مجوزتكيش اى جوازه ،بس ايه انا عايزاكى من الاول تثبتى نفسك كده اااه انتى وولادك اللى هيبقى ليكم الحق فكل الثروه دى فلازم تتعاملى على هذا الاساس انتى مش أقل من حد ماشى….اومات هنا برأسها دون ان تتكلم فهى كانت تعتقد ان والدتها ستنصحها كيف تحافظ على بيتها وزوجها ليس أن تحافظ على الثروه والاموال …..
دخل احمد وهو يشعر بالفرح لإبنته فهى اليوم عروس جمييله جداا تخطف الابصاريدعو الله أن يكون مخطئا فى نظرته تجاه لؤى .
.ذهب اليها واحتضنها بشده وهو يقول حبيبه بابا كبرت وخلاص هتسيبه وتروح تعمر بيتها ..
نظر الى وجهها
….كل اللى عايزك تعرفيه أن مهما حصل انتى بنتى وانا هفضل دايما فى ضهرك ،طول عمرى هكون سندك وحمايتك، فاهمه ربنا ياحبيبتى يباركلك ويوفقك ويخلف ظنى ……..
احتضنته هنا مرة أخرى وهى تقول …
ربنا يباركلى فيك يا احسن أب فى الدنيا ……..
أخذها احمد لكى يسلمها للؤى والذى أصابه الذهول من جمال هنا وهى بفستانها الأبيض وهى مثل الأميرات أخذها من يد والدها وقبل جبينها وهو يقول ….مبروك عليا احلى بنوته فى الدنيا دى كلها ……
اتجهت معه هنا للكوشه وسط نظرات الفرح من والديه ووالدة هنا ونظرات الحقد من فتيات كثيرات كانو يأملن أن يكن مكانها ونظرات الحسد من اصحاب لؤى وكيف انه بعد كل هذه العلاقات قد تزوج من كتلة البراءه والجمال تلك …..
وبدأت حياة هنا ولؤى كزوج وزوجه من اليوم ولكن هل ستظل الحياه كما هى أم ستتغير الى الاسوء ام الى الاحسن فهذا ماسنعرفه فى خلال الايام القادمه ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى