رواية أنغام الفصل الأول 1 بقلم آية غنيم
رواية أنغام البارت الأول
رواية أنغام الجزء الأول
رواية أنغام الحلقة الأولى
الأستاذة نغم
انغام ..اسمي انغام.
_ تعالي يا نغم
= انغام مش نغم في فرق بين الاتنين انت سايب النضارة في البيت ولا أي .؟!
_بصي يا دكتورة نغم .
= بشمهندسه أنغام مش نغم هو أي الصعب
اتفضلي ادخلِ .
تمم..
_ جلس في مكتبه ثم نظر لها و عاد بنظره للملف و هو يقرأ الـ CV الخاص بها ثم سألها.
_ أنسة
انغام .
_أنسه انغام شايفه نفسك فين بعد سنتين من دلوقتي .؟
بشتغل معاكم .
_شايفه تقدري تقديم أي للشركة خلال سنتين.؟
حضرتك أنا اتعلمت 16 سنة تعليم علشان اعمل إنجاز للشركة خلال سنتين ليه سوبر مان بس أنا بحب مجال دراستي جداً فبالتالي أكيد هحب مجال الشغل و هقدم شغل كويس .
_ اشتغلتِ قبل كدة في مجال الكهرباء غير هنا .؟
لا أول مرة اشتغل أصلا ً .
_ غريبة لانك بقالك اربع سنين متخرجة من الكلية .!
اها .. كان ساعتها عايشين.
_مين هما .
دا مش إنترفيو دا تحقيق .
_ آسف… تقدري تجي من بكرا تستلمِ شغلك .
شكراً.
_______________
خرجت انغام من تلك الشركة وهي تنتظر غداً بأسرع وقت ممكن فـها أتَ ذلك الوقت لتثبت حالها لنفسها قبل أي منهم ، مر وقت حتي عادت لمنزلها ولكن قبل أن تدخل شقتها كانت تقف على أعتاب شقة جارتها لتأخذ ابنتها تسَبيح.
معلش تعبتك معايا بس كنت في انترفيو و مكنش ينفع تجي معايا .
تحدثت جارتها ‘ يُمنى’ بهدوء و عفوية في أنَ واحد .
مش مشكلة المهم عملتي أي تعالى احكيلي كل حاجة .
هشتغل في الشركة الحمد لله اتقبلت فيها و هنزل من بكرا بس مش عارفة تسبيح تروح فين يعني هي صغيرة على الحضانة و في نفس الوقت مفيش حد منهم هنا علشان تقعد معا مش عارفة أعمل أي .؟!
و دا أسمه كلام معايا طبعا ً هتقعد معايا لحد أما تخلصي و ترجعِ براحتك من شغلك و هي معايا و لما تجي خديها مفيش غيري هنا في الشقة و أنتي عارفة اني مش بخلف.
____________________
“انغام”
صور أمامها و مراسيل و كانت كل صورة تحكي خلفها حكايتها وكأن تلك الحكاية كانت بالأمس وليس منذ أربع سنوات ، كانت تنظر للصورة تاره و ترا حكايتها رويداً رويداً حتي وقعت عينها على الشهادة ، شهادة الوفا..ة و بدأت تلك الذكريات تُهاجم عليها من جديد
فمنذ اربع سنوات لو لم يأتي الغريب لـَ كان القريب على قيد الحياة معاها ومع الصغيرة التي أخذت لقب يتيمة منذ أول دقيقة على تلك الحياة .
_____________________________
حل صباح عليهم جديد وكان ذلك اليوم مختلف بنسبة للبعض فـ اليوم ستفارق ابنتها لمدة 8ساعات و لكنها
ستفعل ما تحب ، كان بنسبة لـ يُمنى يوم جديد مرح ملئ بحب و الخوف فـ اليوم سوف تجلس مع طفلة لمدة 8 ساعات وكانت تلك المره الاولى لها .
وقفت على باب تلك الشركة و هي تنظر لها بكل حب و أمتنان بعدما درست في مجال الكهرباء فستحاول أن تصنع في ذلك المجال كل ما تُحب .
بينما في الشقة التابعه لـ يُمنى كانت تضع ثيابها داخل الحقيبة و أخذت تسبيح و خرجت من تلك الشقة
و تتجه نحو محطة القطر .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنغام)