رواية أنت قدري الفصل التاسع 9 بقلم نورا الخولي
رواية أنت قدري الجزء التاسع
رواية أنت قدري البارت التاسع
رواية أنت قدري الحلقة التاسعة
ياسين ببتسامه : صباح الورد بصراحه بقى أنا قولت أجى أتكلم معاكى من الصبح كده أحسن حد يجى يمنعنى و لا حاجه بصراحه بقى أنا عايز أتجوزك ها قولتى أيه ….
ثوانى ظلت تنظر له بصدمه هذا جاء فى الصباح و طلب منها الزواج من دون أى مقدمات هل هذا مجنون
ياسين ببتسامه : أنا عارف أنك بتقولى عليا مجنون دلوقتى بس بصراحه أنا كده ، أنا مش من الناس اللى بتاخد وقت عشان تفكر توصل للحاجه لحد فى الأخر ما تروح منهم لا الحاجه اللى بتعجبنى أو بتعلق بيها بمد أيدى و أخدها قبل ما حد يسبقنى
ليكمل بحب : و أنا حبيتك يا كوثر حبيتك من أول ماشوفتك علشان كده قررت أجى أكلمك فى الموضوع ده أنهارده بالذات لأنى مش ضامن بكره يمكن تروحى منى أنا مش زى سيف الغبى هو بيحب ملاك بس حيفضل يماطل لحد ما حيطلقها و تروح منه
صدمتان فى وقت واحد هل سيف يحب ملاك و لكن كيف و الذى يكاد يصيبها بالجنون هو حب ياسين لها أيضآ
ياسين : ها يا كوثر قولتى ايه
كوثر بأرتباك : أنا
ياسين : مش مضطره تتدينى رأيك دلوقتى خدى و قتك تمام و فكرى كويس بس قبل ما تاخدى أى قرار أعرفى أنى بحبك أوى و أنك حتى لو موافقتيش برضه حتبقى ليا تمام ياكوثر
قال جملته الأخيره ببتسامه مرعبه قليلآ لترتجف من نظرته تلك ، ويذهب هو يتركها تنظر لأثره بتفكير و خوف
فتدخل غرفتها مجددآ تجلس على السرير لماذا قد أنهى جملته بتلك الطريقه ياسين شخص جيد ربما كانت ستفكر فى الأمر لو كان طبيعيآ و لكن ما معنى أنها ستكون له حتى لو ابت
___________________________________________________________
فى غرفة سيف
كان نائمآ على السرير و كانت ملاك متشبثه فيه بيدها و قدمها و تدفن رأسها فى صدره ، فيتملل سيف من النوم و يفتح عينيه ببطئ ليعتاد على ضوء الغرفه و عندما يفتحهما على وسعهما يتفاجئ عندما يجدها تلف يدها و قدمها و خصره ليبتسم تلقائيآ و يحاوطها بذراعه و يظل يتأمل فى ملامحها الجميله ليست ككل الفتيات الذي عرفهم يمتلكون شعر أصفر و عيون ملونه و لكن ملامحها بريئه لدرجه تجعلك تجذبك
يقترب منها ببطى يحاول أن يطبع قبله على كرزيتيها لكنه شعر بها تتملل ليمثل النوم مجددآ فتفتح هى عينها تجد نفسها مقيده بذراعيه فتحاول أن تبتعد عنه لكن يديه كانت أقوى من منها فتشرد هى أيضآ فى ملامح سيف لتتسع عينها عند تسمع صوته يغمغم : حلو أنا مش كده
ملاك بخجل و توتر : لا ، ثم تبتلع ريقها بصعوبه : أبعد عنى عايزة أقوم
يفك قيدها سيف فتبتعد عنه بسرعه و تركض للحمام مسرعه بخجل فيبتسم سيف بخفه و ينهض هو أيضآ ليقم بروتينه اليومى
______________________________________________________
فى الجامعه
كان يبحث عنها فى كل مكان لدرجة أن جميع الطلاب قد لاحظوه ، فيجدها أخيرآ كانت جالسه على نفس المقعد ليقطب جبينه بأستغراب لما تجلس هنا ربما مكانها المفضل ، يقترب منها ببطئ و توتر
قائلآ بتوتر : صباح الخير يا حور
تنظر له حور بتلك العيون الحزينه : أنت عرفت أسمى منين
عمر : هما قالولى أسمك
أخذت حور حقيبتها و كانت ستنهض ليوقفها عمر بسرعه
عمر : حور ممكن نتكلم شويه
حور بوجه خالى من التعابير : فى ايه
عمر بأرتباك : يعنى نتعرف
حور : أنا مش بحب أكلم حد
ليقطب عمر من بين جبينه : ليه أنتى أنطوائيه
لتخفض حور رأسها بحزن فى الأض ، فيتنهد عمر بحزن يشعر أنه يتحدث مع جسد بلا روح
عمر : أيه رأيك يا حور نبقى أصدقاء
حور : أنا عمر ما كان عندى أصحاب
عمر ببتسامه : خلاص نبقى صحاب يا ستى
حور : بس أنا مش بصاحب ولاد
عمر : بصى يا حور أحنا حنبقى أصدقاء و فى حدود حنتكلم بأحترام و لو صدر منى أى أسلوب زعجك أوعدك مش حتشوفى وشى تانى ، لتبتسم حور بتلقائيه فهذه أول مره تكتسب فى حياتها صديق
جلسوا وقتآ طويلآ يتحدثون و يمزحون مع بعضهم ليقطع حديثهم كلام عمر
عمر : قوليلى يا حور أحنا مش بقينا صحاب صح
تؤمئ حور بنعم فيتخذ عمر موقفه و يباد بسؤاله الذى ينهش فضوله
عمر : أنتى ليه مش بندافعى عن نفسك لما حد بيوجهلك أى أهانه
حور الشواربى ( فتاه فى 19 عمرها من عمرها جميله هادئه و أنطوائيه ، ولدت بأعاقه فى يدها اليمنى ، ذو شعر أسود طويل و عيون سوداء واسعه و بشره حليبيه و وجه مستدير طفولى )
لتشيح حور بوجهها و تصمت و عينها ممتلئه بالدموع
عمر : حور أنا مش بقوبلك كده عشان تسكتى و تعيطى جوابينى مش بتدافعى عن نفسك ليه سكوتك ده هو اللى مجرئهم عليكى أكتر
حور بحزن : أنا طول عمرى و بابا مش بيحبنى بيعاملنى على أنى عال عليه على طول كان ياخد أخويا الكبير فى الحفلات و يعرفهم عليه و يتكسف يخدنى قدام الناس لدرجة أنه حسسنى أنى مينفعش أظهر قدام حد ، فى المدرسه كنت بغيب كتير و مش بحضر و عمرى ما كان عندى صحاب بس بالرغم من ده أخويا الكبير كان بيحبنى كان علطول يطلب منى نخرج مع بعض بس أنا برفض بس هو مسافر بره دلوقتى مع بابا و مفيش حد قاعد معايا غير تيتا جبت مجموع كبير لأنى كنت بشغل نفسى بالمذاكرت و طلبت منهم أنى مكملش تعليمى بس رفضوا فأضطريت أدخل الجامعه و من ساعة ما دخلت و زى ما أنت شايف كل يوم باجى أقعد هنا علشان مفيش حد فى المكان ده
كان عمر يستمع بحزن كل كلمه كان يشعر بنصل فى قلبه ألمآ على تلك الصغيره
ليردف بحزم : اللى أنتى بتعمليه ده غلط لازم تغيرى من نفسك متبينيش أنك ضعيف أقعدى مع الناس كونى صداقات متفضليش مكانك
لينهض و يجرها من يدها بخفه متعمدآ بداخله أن يغيرها عما كانت عليه
________________________________________________________________
عند كوثر كانت جالسه من وقتها فى غرفتها تفكر فى الحالتين ماذاسيحدث أذا وافقت و ماذا سيحدث أن رفضت فتخرج معدتها صوت تخبرها أنها لم تتناول شيئ منذ الصباح لتتحرك من مكانها حتى تتناول شيئ ، تفتح باب الغرفه لتجده أمامها فتفزع منه هل كان أمام غرفتها منذ وقتها
ياسين ببتسامه : معلش خضيتك أنا أسف
كوثر و هى تحمحم : لا حصل خير مممم حضرتك عايز ايه
ياسين بضحكه جذابه : حضرتى مش عايز حاجه غير أنى أسمع رأيك
ليتغير لون وجه كوثر عند سماعها تلك الكلمه ، و يضيق ياسين عينه فيفهم أنها خائفه
ياسين بهدوء : كوثر متخافيش منى أنا كنت بهزر معاكى لما قولتلك كده القرار قرارك بس أرجوكى متتسرعيش عشان متندميش على قرارك فى الأخر
كان يكذب بالطبع فهو قد عاهد نفسه أنها ستكون له و لن يتركها مهما كان قرارها
كوثر : بصراحه أنا فكرت فى الموضوع و…..
كان ينظر لها بأعين ثاقبه كالصقر ينظر للكلمة التى ستخرج من شفتيها التى ستحدد مصيره معها
كوثر : أنا……
_______________________________________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت قدري)