روايات

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الجزء الثالث

رواية عمياء بين يد مختل البارت الثالث

رواية عمياء بين يد مختل الحلقة الثالثة

وتحسست وخرجت من الباب وظلت تتذكر طريق الخروج وظلت تتحسس الطريق حتى وصلت لباب الخروج وفتحته وفعلا خرجت من الباب ولكن ظلت تسير دون اى هدف ولا تعلم إلى أين تتجه ولا أين هى ذاهبه فكل حين وحين تتعرقل وتسقط على الأرض او تصتدم بشيء وتسقط ولكن من كتر خوفها تقوم وتكمل سيرها المتخبط وهى تبكي وتقول أليس بأحد حولى ليساعدنى وينجدنى ولكن دون أن يرد احد عليها
حتى فجأه احست بيد قد وضعت على كتفها من خلفها
هدى بخضه :انت مين ممكن تساعدني
خالد:اساعدك ما انا بسعدك ان يرجع ليكى بصرك وكان جزاتى انك ضربتيني على راسي بس انا اللى غلطان عشان كنت معاكى طيب
تعالى كنتى فاكره انك هتهربي منى
وشدها من شعرها وجرها
هدى:تصرخ حد يلحقنى ارجوكم
خالد:يلحقك
وانتى فاكره ان حد ممكن يسمعنا هنا ولو حد سمع ماحدش يقدر يخدك من ايدى
وظل يجر فيها وهى تبكي وتتوسل له ان يتركها كفايه اللى عملته فيا حرام عليك
وقبل ان يصل لباب الفيلا تفاجىء بأحد الأشخاص يمسكه من كتفه ويقول فى ايه وانت بتعمل فى الانسه دى كده ليه
هدى؛اول ماسمعت صوت غير صوت خالد :
انجدنى من المجنون ده ارجوك الحقنى دا خاطفنى
خالد بتمثيل ومكر :اسكتي بقى انتى ايه فضحتينا
ونظر للشخص روح لحالك يا استاذ دى اختى وبربيها فى حاجه
هدى:بيكدب عليك انا مش اخته وارجوك اوعى تسبني له
لسه الشخص هيقرب ويقول له طب اتركها
اخرج خالد مسدس من جيبه وقال له بقولك مالكش صالح انت اختى وبربيها ايه اللى دخلك اتفضل غور من هنا
عندما شاهد الشخص المسدس فى يده تراجع للخلف وتركه وذهب
أخذها خالد للداخل وكتفها ووضع لاصق على فمها وقال لها انا اللى استاهل عشان كنت متساهل معاكى وفتح باب سري تحت المكيت المشروف بالفيلا ونزل بها لاسفل الفيلا ووضعها بغرفه سريه اسفل الفيلا وقال لها خليكى هنا بقى لحد ما نشوف
ناوي يعمل ايه الشخص اللى طلع لي فى البخت ده
هيعمل فيها شهم ويبلغ الشرطه ولا هيتلم وينسى الامر
وتركها فى الاسفل فى الغرفه المظلمه مكتفه ومكتوم صوتها وصعد واقفل الباب السري وفرش السجاد وكأن شيء لم يكن
وفعلا عاد الشاب ومعه الشرطه
ورنوا عليه جرس الباب فنزل وفتح لهم وهو عامل نفسه كأنه لسه صاحي
واول ماشافوا الشاب ايوه هو ده يافندم والبنت هتلاقيها جوه دا معذبها ومبهدلها خالص ولما حاولت احميها منه رفع فى وجهي مسدس
الظابط؛ممكن حضرتك تسبنا نشوف شغلنا
ونظر لخالد السلام عليكم يافندم الاستاذ عامل فيك محضر انك خاطف انسه ومدخلها عنوه فى فيلتك
خالد:ايه الكلام الغريب ده انا دكتور خالد حضرتك وماخرجتش من فيلتى النهارده خالص دا اكيد شخص مش طبيعى انا اول مره اشوفه
الشاب :انت كداب والبنت عندك جوه
الظابط؛طب تسمح لينا نفتش يادكتور خالد عشان لو طلع انه بيتدعى عليك نعمل له بلاغ كاذب
دكتور خالد:يافندم انا تحت امرك بس تفتيش الفيلا لازم له امر من النيابه وحضرتك عارف كده كويس
الظابط:ايوه طبعا بس لو حضرتك مش عاوز الموضوع يكبر ومتأكد انه متدعى يبقى الأفضل لحضرتك ان تسبنا نفتش الفيلا
خالد:انا تحت امرك يافندم انا هوافق بس عشان تصدق انه شخص مجنون
دخل الظابط وأمر اللى معاه بالتفتيش الجيد
وقاموا بالتفتيش ولكن لم يستطيعوا العثور عليها
فعادوا وقالوا مافيش حد بالفيلا يافندم
الظابط نظر لخالد وقال له امال ايه سبب الاصابه اللى راسك دى
خالد:وده له علاقه بالبلاغ أيضا
الظابط:حاجه زي كده
خالد:ابدا اتزحلقت فى الحمام وسقطت على راسي
الظابط:طب احنا اسفين لازعاج حضرتك
الشاب:ازاى يافندم صدقنى البنت معاه جوه بس اكيد مدريها فى اى مكان
الظابط:احنا فتشنا أمام عينك يا استاذ مازن وموجدوش حد وانا كده نفذت البلاغ بتاعك بس انت كده متهم بالبلاغ الكاذب
الشاب مازن :يافندم والله هو اللى كذاب صدقنى انا مايهمنيش غير انك تنقذ البنت ارجوك يافندم
الظابط:انا مافيش حاجه بايدى غير ان اتغاضى عن البلاغ الكاذب
عشان ان شايفك شاب محترم
وتركه الظابط ومشي
ظل مازن واقف أمام باب الفيلا من الخارج وهو هيتجنن من امر خالد والبنت التى معه
ثم ذهب بعد ذلك عندما لم يجد حل للامر
ولكن بعد ان عاد لشقته حاول أن يمارس حياته عادى
ولكن عندما جلس ليتعشى افتكر منظرها وبكائها وتوسلها له ان ينجدها قام ولم ياكل
وعندما ذهب لغرفته لينام كان منظر هدى وخالد يجرها خلفه لا يفارق عينه فلم يستطع ان ينام وصوت استنجاد هدى به مازال فى اذنه فقرر ان يعود للفيلا ويحوم حولها لعله يصل لأي امر
وفعلا عاد للفيلا وقفز من فوق سورها
وظل يدور حول مبنى الفيلا وينظر من النوافذ ويتصنت لعله يسمع شيء ولكن لم يرى او يسمع شيء فقرر.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء بين يد مختل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى