روايات

رواية أميرة ميخائيل الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء التاسع عشر

رواية أميرة ميخائيل البارت التاسع عشر

رواية أميرة ميخائيل الحلقة التاسعة عشر

جلست فى السيارة بعد اربعة ايام من
ولادتها بجانب ميخائيل وبالخلف كانت
تجلس السيده الطيبه التى تسمى “هدى”
وتحمل معاها-“اسماء”-
ميخائيل بهدؤ: يلا اربطوا الاحزمه عشان
هسوق العربيه اهو.
ربطت رهف الحزام وكذالك هدى بستعداد
ثم بدأ ميخائيل فى القياده بتجاه محافظه
“قنا” وهو يرتب فى عقله الحديث حتى
يقنع به عم رهف “راشد” وزوجته “انعام”
رهف ببتسامه وهى تمسك احدى يداه بحب
وتهتف بهمس لا يسمعه سوى ميخائيل:
مالك ياحبيبي؟! حاسه انك محتار شاركنى
حملك وتعبك يا ميخائيل…
ميخائيل وهو يضغط على يدها بحنان:
مفيش حاجه ياحبيبتي .. انا بس بفكر فى
المقابله بتاعت انهاردة بينى وبين عمك.

 

رهف وهى تضع راسها على كتفه: متقلقش
ياميخائيل…. انا هقف جمبك لاخر نفس فيا
وزى ما انت قولتلى انا هعمل متقلقش.
ميخائيل وهو ينظر لها بعيناه الدافئيه والتى
لطالما تبث بداخلها الامان.
ميخائيل بحب: انا قولتلك اني بحبك؟!
رهف بضحكه كادت ان تفلت من بين شفتيها
ثم همست: اه قولتلى كتيير انهاردة بس
عايزة اسمعها منك تاني يامخاميخو.
ميخائيل بغمزة: بحبك ياملبن…
رهف بخجل من كلماته: عيب بقا
ميخائيل وهو يعض على شفتيه بمشاكسه:
انا غلطت فى حاجه منتى فعلا ملبن يارهف
نظرت له رهف بغيظ ثم وضعت راسها على
كتفيه بحب وتنظر فى المرآه على هدى
وطفلتها اسماء وهى تتنهد بثقل….
=============
كان يجلس فى حديقة المنزل عندما وجد
سيارةسوداء باهظة الثمن تقف امام منزله
نظر اليعا بستغراب ثوانى ووجد ينزل منها
شاب وسيم بدرجة كبيرة وسيدة فى العقد

 

السادس ولكن يظهر على ملامحها الجمال
وتحمل على يدها طفله صغيرة… ومن اخر
شخص نزل منها فتاه ترتدى فستان اسود
معها طرحه بيضاء ونظارة سوداء تغطى
عينيها لا يعلم لما شعر انه يعرفها.
تقدمت تلك الفتاه وحملت الطفله الصغيرة
وتوجهوا اليه.
هتف ذاك الشاب الوسيم “ميخائيل”: عمى
راشد صح…؟! وقف راشد وهتف: ايوة
يابنى عايز حاجه؟! عشان بس مش عارفك.
مد ميخائيل يده ليصافحه: انا دكتور عمار
صافحه راشد ببشاشه وهتف: اهلا وسهلا
اكمل ميخائيل: انت كان ليك بنت اخ اسمها
رهف وتوفت من سنه صح…؟!
راشد بحزن يظهر على محيا وجهه: ايوة
ميخائيل ببتسامه: رهف مامتتش رهف اهى
ثم اشر الى تلك الفتاه التى تقف على بعد
عنهم: رهف عايشه.
راشد بصدمه: عا عايشه انت انت بتتكلم جد
ثم اقترب من رهف التى تنظر له بدموع بعد
ان ازالت النظاره السوداء.

 

اقترب منها راشد وهو يبكى ويحتضنها
بشوق فهى كبنته وليست ابنة اخيه.
ياحبيبة قلبي كنتييي فيين من سنه انتى
كويسه صح ردى عليا.
رهف وهى تحتضنه وتبكى: كويسه كويسه
ياعمى وانت عامل ايي طمنى عليك؟!
ابتعد عنها راشد بفرحه: بقيت بخير لما
شوفتك ياحبيبة قلبي.
كل ذاكل امام ميخائيل الزى يكز على اسنانه
بغيرة وغضب حاول كتمه حتى لا يفسد
ختطهم ثوانى وهتف: مش هتسلم على
حفيدتك ولا ايي ياعمى راشد.
راشد بصدمه: حفدتى ازااى؟!
رهف وهى تبتلع ريقها: ممكن ندخل جوا
ياعمى وهفهمك كل حاجه بس ندخل.
راشد: اتفضلوا ادخلوا….
============
وبعد ان شرح له ميخائيل كل ماحدث وهتف
: ولما لقتها مش فاكرة حاجه قررت انى
اتجوزها لانى لقيت فيها كل الصفات اللى
تشجعنى انى اتجوزها.

 

راشد بفرحه وهو يحتضن حفديته اسماء
وامها رهف مع ويهتف: الحمدلله يارب
رجعتلى بنتى ورجعتلى معاها حفدتى الف
شكر ليك يابنى وانا عمرى ماهلاقى حد
زيك يحافظ على الامانه لو لفيت الدنيا.
ثم نظر الى هدى: الف شكر ليكي ياست هدى
على انك عاملتى بنتى على انها بنتك.
هدى ببتسامه: لاشكر على واجب ياحج
راشد رهف من غير حاجه بنتى وجو عينى.
ميخائيل: وانا متشكرنيش علي حاجه زي
دى رهف بنتى مش مراتى وبس دى حياتى
رهف وهى تنظر لمخائيل بحب عظيم وتنظر
الى هدى ببتسامه وشكرت الله على تلك
الاسرة وحمدت الله على اجتماع شملها مرة
اخرى وهذا كان بالنسبه لها حلم بعيد.
دلفت فى ذالك الوقت انعام ومنار ومعهم
الخضروات واشياء من السوق فهتف راشد
: تعالى يا انعام شوفى مين هنا.

 

دلفت انعام ببتسامه تلاشت عندما وجدت
رهف امامها نظرت بصدمه هى وابنتها منار
: ازاااى دى دى ميته…
رهف بسخريه اخفتها سريعا: بعد الشر عنى
انا مموتش يامرات عمى.
انعام بهدؤ: الف سلامه على رجوعك لينا
بس مقولتلناش فينك مده السنه ديي؟!
راشد: تعالى يامنار شوفى بنت رهف؟!
منار وهى مسلطه الاعين على ذاك الشاب
الوسيم “ميخائيل” ثم نظرت لتلك الطفله
: حلوة ربنا يبارك فيها يارهف.
رهف ببتسامه: شكرا ياحبيبتي عقبالك.
انعام وهى تجلس وتمصمص فمها: ودى
منين يارهف جيباها فى الحرام. ولا من
الود اللى ضحك عليكى مدة السنه دى..؟!
نظر الجميع بصدمه لما تفوهت به انعام.
ثوانى واقترب ميخائيل امام انعام وامسكها
من رقبتها بغضب وعيون تكاد تتحول
للاسود الحالك: اوعييي تغلطي فى مراااتى
اقتربت هدى ومنار ليخلصوها من يده
بينما وضع راشد اسماء على الاريكه ووقف
: سبهااا ياعماااار انا هربيها بمعرفتى.
ميخائيل بجنون: قسما بالله ماتبخى سمك
دا تانى فى وجدنا او غير وجودنا لانسفك
رهف ببكاء وهى تملس على كتقه: سبها يا
ميخائيل انا عيزاك انت سبهاا.
نظر ميخائيل لرهف ثم ترك انعام التى
اخذت تسعل بشده وتنظر له بخوف فقد
شعرت انه ثوانى وسيبتلعها.
اقتربت منار من والدتها انعام وهى تنظر الى
رهف بحسد وكره وغل وتوعد ايضا.
ميخائيل وهو يحتضن رهف بحمايه وبجانبه
هدى التى تربت على ظهر رهف التى تبكى
ميخائيل بغضب: احنا هنمشى ياعمى راشد

 

لان لو قعدت ثانيه كمان هعمل حاجات مش
هتعجب حد وقسما بالله على كل دمعه نزلت
من عيون مراتى لاخد حقها.
راشد بجديه: حق مراتك هيوصلك يابنى
وقبل ما تكون مراتك دى بنتى ومقبلش
عليها ايي حاجه…. على بيت اهلك يا انعام
ومشفش خلقتك هنا لحد ما توصلك ورقة
طلاقك فاااهمه.
انعام وهى تتجه اليه وتقبل يده ببكاء: اسفه
سامحنى ابوس ايييدك ابوس ايدك .
رفعت رهف نظرها الى عمها: خلاص ياعمى
متوصلش للطلاق ثم اقتربت من ابنتها
وحملتها فى احضانها: انا كنت جايه اطمنك
عليا مش جايه اخرب البيت وبالنسبه لبنتى
فربنا وحده يعلم انى عمرى ما اخون ثقت

 

تمى فيا انا ربنا رزقنى بزوج مش موجود
منه حاليا حد لا فى ادبه ولا اخلاقه وحافظ
عليا حتى من نفسه وملمسش منى شعرة غير بعد الجواز ومامته طنط هدى كانت
حاضرة ووقفت جمبى كانها ام ليا مش ام
ليه هو حتى وقت ولادتى مسبتنيش اجيب
كبايه مايه لنفسي ومستعده ابيع الدنيا دى
كلها عشان جوزى وبنتى…. انا لو وحشه
كنت خليت عمى طلقك فعلا لكن انا مش
خرابية بيوت الحمدلله.
احتضنها ميخائيل بحرص وتملك وبالجانب
الاخر احتضن هدى وهتف: عايز حاجه
ياعمى راشد اظن انى طمنتك على رهف
وطبعا انت عارف العنوان ايي وقت تشرفنى
راشد برجاء: بقا كدا يارهف هتسبينى قبل
ما اشبع منك يابنتى؟! مش فكرالى اي يوم
حلو خالص…. طب حقكم عليا.
رهف وهى تقبل راسه: اوعى احس فى
نبرة صوتك تزلل لحد انت كبير وهتفضل
كبير ياعمى انا عمرى ما انسي ايامى معاك
دنتا ابويا وهقعد معاك لحد ماتشبع منى
انا واسماء كمان.
احتضنها راشد ونظر الى انعام ومنار: يلا
على المطبخ جهزوا الغدا بسرعه لو اتاخرتوا

 

هخلى يومكم مايعلم بيه غير ربنا فاهميبن
هرولت انعام ومعها ابنتها منار الى المطبخ
بغل وحقد من تلك الفتاه التى تاخد كل شئ
ثم حمل راشد ابنة رهف اسماء وهو يلاعبها
واخذ يتحدث مع ميخائيل وهدى ورهف
=<=============
بعد قليل كانت توضع السفرة وعليها اشهى
الاكلات فهتف راشد: يلا ياجماعه اتفضلوا
هو انا هعزمكم على بتكم ولا ايي؟!
اقترب الجميع على السفرة ومعهم ابنه الزى
اتى منذ قليل جمال والزى لازال ينظر لرهف
بصدمه واستغراب والى ذاك الشاب الزى
يجلس بجانبها ويحتضنها بتملك.
ظلت تنظر رهف الى ميخائيل بضحك لانه
لا يستطيع تناول الطعام والشراب.
ميخائيل وهو يميل على اذن رهف ويهمس
: بتضحكى على ايي خرجينى من الورطه دى
رهف بضحكه فلتت منها نظر لها راشد
بسعاده هو وهدى بينما نظرت لها انعام
بحقد هى ومنار بينما نظر جمال ببرود
ميخائيل وهو لايهتم بوجود احد ويهمس

 

مرة اخرى: عاجبك كدا فضحتنا بضحكتك
اللى شبه سفنار دى؟! انا مش قولتلك
متضحكيش قدام حد خاالص.
رهف ببتسامه: حاضر ياحبيبي سامحنى
يابيبي بقا مش هعمل كدا تانى.
ميخائيل بقلة حيلة فبرقتها هذة تسلب عقله
وتجعله كالثمل والتائه فى بحور عشقها.
امسكت رهف بهاتفها واتصلت على هاتف
ميخائيل فوقف ميخائيل وهتف: معلش
عندى مكالمه مهمه كملوا اكل انتو.
خرج ميخائيل الى الحديقه بينما وقفت رهف
: انا هاكل مع عمار لما يخلص المكالمه……
استأذنكم هرحلوا بس.
توجهت اليه فوجدته يعطيها ظهره وينظر
الى اضواء الشارع صوت الضفادع من
حولهم احتضنته من الخلف وهى تقبل ظهره
التفت اليها بسرعه ثم رفعها بيديه لتكون فى
طوله وهمس امام شفتيها: اتاخرتى ليه؟!
رهف وهى تنظر بعينيها يمينا ويسارا
وهتفت بطفوليه: بس انا متاخرتش يابابى
ضحك ميخائيل على طرقتها: قلب بابى انتى
ثم نزل ببصرة الى شفتيها التى تدمها مثل
الاطفال ولثمها بحب وهو يقربها منه اكثر
واكثر وبدأت يداه تتمادى بالعبث بجسدها
رهف بانفاس لاهثه: مي.. خائيل مينفعش
اللى بتعمله دا حد يشوفنا… وبعدين انا
تعبانه من الولاده ولا ناسي الاستاذة اسماء

 

تتعبنى وانت كمان هتكمل عليا.
حملها ميخائيل فى احضانه وتوجه بها الى
الداخل تحت صرخاتها بان لا يدلف بها فهذا
موقف محرج لها كثيرا: ميخائيل متتدخلش
انت هتكسفنى منهم والله.
ميخائيل بضحك وهو لا يسمع كلامها
واستمر فى الدلوف الى المائده تحت نظرات
هدى المحرجه وراشد الزى يضحك على
جرأت هذا الشاب بينما نظرت منار بغل
ميخائيل ببتسامه: بقولك ياعمى راشد ايي
رايك تاخد اسماء تبات معاك انهارده عشان
رهف تفضالى شويه.
وضعت رهف وجهها الزى يشع احمرار
وحرارة فى احضان ميخائيل الزى انتعش
فؤاده بقترابها منه.
راشد ببتسامه: والله ماعنيدش مانع يابنى
هدى بضحك: طب ليه هتغلب راشد بيه
وانا موجوده….. نظر لها راشد ببتسامه و
هتف: ولا تعب ولا حاجه دى اسماء بنت
الغاليه ياست هدى.
هدى وهى تبعد نظرها عنه ولم تتحدث
منار بحقد: وانت مش خايف على بنتك يا
دكتور عمار ليحصلها حاجه.
ميخائيل ببتسامه مخيفه: متخلقش اللى
يقرب لبنتى ويأذيها صدقينى متخلقش.

 

منار بتوعد: ربنا يستر ويخلهالكم.
رهف بقلق ياكل صدرها على صغيرتها
: معلش ياعمى اسماء صغيرة وبتحتاج
تاكل كل شويه وهتغلبك.
ضحكت منار بخبث: ايي خفتى على بنتك
رهف وهى تنزل من احضان ميخائيل
وتهتف: تؤتؤ انا عمرى ما اخاف من عمى
ابدا دا بابا مش عمى واسلموا روحى ومش
اخاف ابدا الموضوع ان اسماء صغيرة
وبتحتاج تاكل كل شويه.
راشد ببتسامه: ولا يهمك ياحبيبتى عارف
والله انها صغيرة وبتحتاجك المهم اطلعوا
ريحوا فى اوضتك يابنتى وطبعا الست
هدى هتاخد الاوضه اللى جمبكم… التفت
الى منار: خديها وريها اوضتها يلا.
وقفت منار وهى تهتف: اتفضلى…
ذهبت معها هدى بينما احتضنت رهف اسماء
بعد ان اخذتها من عمها راشد وتوجهت مع
ميخائيل الزى احتضن كتفيها بتملك وحب
الى الاعلى:
=============
خرج ميخائيل من المرحاض فوجد رهف
تقوم بارضاع ابنتها الصغيرة اسماء بحب
وحنان امومى وهى تقبل يدين صغيرتها.
وعندما راته وضعت ابنتها على السرير
واغلقت ملابسها سريعا حياءا وخجلا من
ميخائيل الزى ابتسم على خجلها المحبب
لقلبه فرهف تشعره كل مرة انها اول لمسات

 

لهما كاول ليله او انين اول اشتياق.
اقترب منها وكان يرتدى ملابس قطنيه
بحملات سوداء وبنطال اسود ايضا…..
وهو يملس على خديها: مالك ياحبيبتي؟!
رهف وهى تضع يدها على يداه الموضوعه
على وجينتها: خايفه ياميخائيل من اللى
جاى قلبى مقبوض اووى.
ميخائيل بعيون سوداء بالكامل وهو ينظر
لها: طول ما انا عايش عمر مافى حاجه
هتحصلك يارهف ايي حد هيقرب منك او
من بنتى هنسفوووو من على وش الارض.
لم تخاف منه رهف ومن تحول عيناه بل
وضعت يداها على وجهه وهى تجلس على
قدميه وتتعلق برقبته فهى اعتادتك تلك
الافعال منذ رؤيتها له وهى تعتبره كاب ليس
زوج بتاتا همست بحنان: ربنا مايحرمنى منك
ياحبيبي ويا كل عمرى.
تحولت عينان ميخائيل الى الازرق مرة
اخرى وهو يعبث بمنحنيات جسدها ويفتح
الروب الخاص بها وهو يهتف: ومايحرمنى
منك يارهفى عارفه يارهف انا عمرى ما كنت
هحصل على السعاده اللى انا فيها دلوقتي
مع غيرك ابدا.
رهف بغيرة وهى تبعد يده: لا والله وانت
عايز غيريييييي فى ايييي؟؟؟!
ميخائيل وهو يبتسم على غيرتها وتفلت منه
ضحكه حاول كتمها…. اثارة جنون رهف
اكثر واكثر… رمت رهف نفسها على ميخائيل
الزى وقع للخلف على السرير فاصبح هو

 

اسفلها بينما هى امسكت ملابسه بين يديها
وهى تشدها: بقااااا عاااايز تعرف غيريييي
ميخائيل بضحك: ياستى انا مقولتش كدا
انا بقول انى مش هلاقى السعاده غير
معاكى انتى وبس افهمى.
رهف وهى تنام على صدرة: متجبش سيرة
حد ياميخائيل غيرى بقا عشان هزعل منك.
ميخائيل وهو يضع يده على ظهرها ويمرره
: عيونى ليكى يارهفى مفيش اى حد يقدر
ياخد مكانك ياحبيبة قلبى… انا ادمنتك
وبقيت مجنون بيكى.
رهف وهى ترفع عيناها له وتلعب فى
خصلات شعره بحنان: وانا مجنونة ميخائيل
ثم طبعت قبله على خديه بحب ثوانى
واصبحت هى اسفل ميخائيل فى حركه
مباغته لها منه…… ولكن ياساده تفسد هذة
اللحظه صغيرتهم اسماء بصوت موائها مثل
الهرة الصغيره… فضحك الاثنين.
=================

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى