روايات

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني البارت الخامس

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني الحلقة الخامسة

كانت تتحرك اسفله بعنف وثوانى وسمعته
يتحدث بصوته العميق .
– عايزة تقولى لرهف ايي يا اسماء؟! هههههه
صدقينى لو بس فكرتى تنطقى بحرف واحد
هقتلكم كلكم فاهمههه؟! ثم ازال يده
رهف بعيون متسعه وخائفه: سيف انت
اتجننت انت بتقول ايي؟!
ضحك بشراسه وهو يمرر يده على رقبتها
: تؤتؤ انا مش سيف يا اسماء انا طيييف
ثوانى وكان يتحول الى هيئته المتوحشه
مرة اخرى….. اغمضت عيناها بخوف وهى
تتنفس بصعوبه وهى تحاول الثبات ظل
يتأملها عن قرب ينظر الى جسدها الانوثى
الصارخ خصلات شعرها الاشقر من اسفل
الحجاب رموشها الكثيفه وعيونها التى
ترتعش بخوف منه مال بشفتيه على رقبتها
بعد ان رفع الحجاب الخاص بها وهو يقوم

 

بعضها ببطء شديد اما هى فصرخت بألم
وهى تبكى من اسنانه الحاده التى غرست
فى عنقها وهى تصرخ ببكاء…
– حرام عليك انت عايز منى ايي؟! طب انا
اذيتك فى ايي ؟! عشان تلاحقنى كدا.
– ابتسم بغموض مخيف: انتى عملتى اكبر
ذنب يا أنسيه، ذنب هتتعاقبى عليه لمدى
الحياه لحد ما تموتى وهفضل ملازمك.
نظرت له اسماء ببكاء شديد
– انت عايز منى ايي؟! انا حتى معرفكش
عشان أذنب فى حقكك.
قام من فوقها وهو يعطيها ظهره ويهتف
بجمود: بس انا اعرفك من زمان اعرف كل
تفاصيلك، وكل ذكرياتك، كل نفس انتى
بتتنفسيه وكل حاجه بتفكرى فيها؟!
جلست اسماء على السرير وهى تحاول
الشجاعه: يبقا انت ليك علاقه ببابا وماما
انت تعرفهم صح؟!
طال صمته وهو يتذكر كيف احرق شقيقته
وكيف انتقم من والدها كيف قتل والدها
وارتشف من دمائه ابتسم بشراسه وهتف:
– ايوة اعرفهم، هى رهف محكتلكيش عنى؟
وقفت خلفه وهى تنفى: لاء مجتش فرصه
وانت تعرف بابا وماما ازاى؟!
التفت لها وهو يبتسم فقط ليست ابتسامه
صافيه او مريحه لكن هى ابتسامه خبيثه
وماكرة تحمل فى طياتها الشر.
طرقات على الباب افاقتها من شرودها فى
نظراته الغريبه التفتت للباب الزى دلف منه
سيف الزى يستند على عكازه او عصاه
الطبيه وهو يبتسم بستغراب: سمسمه
بتعملى ايي؟! فى اوضتى.
نظرت اسماء خلفها بتوتر فلم تجده فهتفت
بتوتر وصوت مهزوز…
– انا انا كنت جايه اقولك تعالي نتفرج على
البرنامج بتاع ماما عشان هيبقا مشوق اوى
سيف ببتسامه وهو يقترب من السرير
ويجلس عليه بهدؤ: البرنامج جه وخلص
توترت اسماء اكثر من كلماته ثم هتفت:

 

استأذنك بقا عشان الحق ارتاح شويه من
الكليه وهبقا اشوفه اون لاين بقا.
ثوانى وهرولت الى الخارج وهى تشعر
بالتعب النفسي والجسدى وظلت تفكر ترا
ما علاقة هذا الزى يدعى طيف بوالدتها
رهف ووالدها ميخائيل، ترا هل والدتها
تخبأ عليها شئ ما عن حياتها هى ووالدها
وبعد تفكير عميق كانت تلقى بجسدها على
السرير بتهالك وهى تصر على فهم كل شئ
سواء من والدتها رهف او من هذا الشئ
الزى يدعى طيف… ولكنى عزيزتى لاتعلمين
ان معرفتك بحيات والدتك ووالدك ستفتح
لكى ابواب الجحيم وايي جحيم انه جحيم
طيف الد اعادئگ قاتل والدك…..
———————-
دلفت رهف الى غرفتها وهى تشعر بالدوار
الشديد من شدة تفكيرها فى كل كلمه تفوه
بها الشيخ حامد ادم وهى تتحدث بصوت
خافت: ياااا الفساد ظهر فى كل مكان وعند
كل الخلائق يارب اخرجنا منها سالمين انا
بجد تايهه اووى ازاى ازاى التعدى دا
بيحصل وازاى الشيطان يغوينا كدا ولدرجة
السحر والاجرام دا كلو.
كلام ميخائيل كان صح انه عالم المفروض
الحذر منه والبعد عنه، وكان السبب فى بعده
عنى انا لازم ابعد بنتى عنه بكل الطرق.
جلست على طرف السرير وهى تضع يدها
على وجهها بتفكير عميق كيف ستبعد ابنتها

 

وكيف علمت ابنتها بإسم من قتل زوجها
وابعده عنها اسم من دمر حياتها وافنها فى
شبابها كيف لن تجلس وتنظر الى دمار
صغيرتها من بعيد بل ستقف فى وجهه العالم
اجمع لاجل سلامة ابنتها اسماء عزمت على
الذهاب لابنتها والخروج من غرفتها حالا
امسكت بمقبض الباب وفتحته وكادت تخرج
الا ان هناك يد امسك بها سريعا يد دافئيه
نظرت سريعا خلفها وهو ينظر لها بهدؤ
ياترى مين اللى شافته رهف؟!
كانت تجلس فى غرفتها وهى تشعر بالملل
امسكت بهاتفها وهى تتصفح مواقع
التواصل الاجتماعي وبرزت لها احدى
الصفحات المؤلوفه لها كشرت وهى تضم
حاجبيها وهى تدلف الى داخل الاكونت
لتعلم العديد والعديد عنه…….. ابتسمت
وهى تقرأ اسمه بين شفتيها بمشاغبه ودلفت
الى البروڤيل الخاص به وهى تكبر الصورة
وتهتف: بأف بس كيوت هههه؟!
طرقات على الباب افاقتها فأغلقت الهاتف
سريعا وجلست بتوتر ودلف فى ذالك الوقت
شقيقها الاكبر والزى يدعى “نادر”…..
هتف نادر ببتسامه: ممكن ادخل ياشموس؟!
ضحكت شمس: انت دخلت اصلا تعالي..؛
اقترب منها نتدر وهو يجلس بجانبها بهدؤ
والابتسامه تزين ثغرة: حبيبي مشغول فى
ايي؟! ها يابت ياشموسه.
شمس بتكشيرة: مش مشغوله والله هو
حد بيشوفك يانادر.
ابتسم نادر وهتف: والله يعلم ربنا انه مش
بإيدي وبعدين انتى بس اتصلى وهكون
موجود جمبك فى ثانيه.
شمس بحزن: مع اننا تؤم يا نادر بس حاسه
انك بعيد عنى خالص.
ملس على خصلات شعرها بحب: انا آسف
حقك عليا ياست شمس ووعد منى مش
هبعد عنك تانى ابدا ابدا.
ابتسمت شمس بمشاكسه: ولا لتكون بتحب
ولا حاجه؟! والمزة شغلاك عنى..
ضحك بصوت عالى نسبباً: ياستى حب ايي

 

لا مش بحب، بس حاسس انك انتى اللى
بتحبى صح؟!
كشرت بغيظ: انت تقول بتحبى وماما تقول
بتحبى؛ بجد مليت ياجماعه انا حياتى مش
فاضيه للكلام دا، هشرحلكم لحد امتا، لتكون
ماما هى اللى بعتاك يانادر.
نادر بجديه: لاء ياشمس مش بعتانى وانا
مش محتاج حد يكلمنى عنك عشان اسألك
انتى تؤمى وبحس بيكى بدون ما تتكلمى.
حاولت شمس الهدؤ: تمام يانادر بس انت
عارف لو فيه فى حياتى حد انت اول واحد
هقوله لانك حبيبي واخويا صح..؟!
ابتسم نادر على كلماتها ثم هتف: صح ودا
اللى عايزو منك اوعى تخبى عليا حاجه.
ارتمت شمس فى احضان اخيها ببتسامه
وهو يمرر يده على خصلات شعرها بحنان
حتى غفت على قدميه بعمق.
امسك نادر بهاتف شقيقته الزى يصدر منه
رنات منبه بوصول اتصال من رقم ما؟!
امسك بالهاتف وهو يضغط على زر الاجابه
ثوانى وهتف: الو…. الووو
لم يجد الرد فنظر للهاتف بستغراب وهتف
فى نفسه: ممكن تكون بنت صحبتها
واستغربت ان ولد بيرد عليها…. طب ازاى
وهو مش متسجل اصلا.
قرر ان يسألها عنه بعد ان تستيقظ وضع
راسها على المخده بحب وهو يدثرها جيداً
ويخرج الى خارج الغرفه.
————————-
نظرت خلفها سريعا فوجدته فهتفت بهمس
وعيون لامعه: ميخائيل…. انت… انت عايش
انا انا مش مصدقه كنت… كنت متأكده انگ
عايش ياحبيبي … كنت فين من زمان..؟!
طال صمته فقتربت منه بسرعه حتى
تحتضنه سريعا ولكن يده منعتها من
الاقتراب وهو يهتف …

 

– انا مش ميخائيل يارهف انا الملك “مرة”
جمدت اطرافها وتحطم فؤدها للمرة الثانيه
ابعتدت خطوة للوراء بحزن وهى تهمس:
عايز منى ايي؟! بعد كل السنين دي.
هتف بجديه: عايز قوت بنتك اللى هيا
حفيدتى يارهف.
رهف بغضب: حفيدتك لو كانت حفيدتك
كنت حميت ولدها من الموت دى بنتى
لوحدى ومحدش هيقرب منها ولا حد
هيلمسها انت فاهم؟! ودلوقتى لو سمحت
سبنا فى حالنا سبنا نعيش يومين فى امان.
هتف بغضب عارم: رررهف انا عشان هى
حفيدتى وخايف عليها قررت مدخلش لانى
لو ادخلت كان زمانك انتى وبنتك مايتين
دلوقتي ميخائيل كان هموت يعنى هيموت
لانه سلم نفسه لطيف…
شهقت ببكاء: ياريتنى موت بدل منا مايته
بس روحى بتتعذب فى الارض بين البشر
ضحكت بسخريه: هههه ولا فاكرنى عايشه
انا روحى ماتت من وقت موت ميخائيل
جوزى وحبيبي بس بتعذب.
اكمل ببرود: لازم اخد قوتها عشان انهى
ايي صله ليها بالعالم بتاعنا لازم والا طيف
هيقدر يوصلها وهيبقا فين طريقة تواصل.
اغمضت رهف عيونها وهتفت: هو اتواصل
اصلا بنتى عرفت بيه ومش راضيه تعرفنى
ازاى عرفت بإسمه.
هتف بجديه: يبقا لازم انهى علاقتكم بينا
رهف بحزن: ازاى دا هيحصل؟!
الملك مُرَّةْ بهدؤ: مفيش حاجه اسمها
هيحصل ازاى دا اجبارى عنك وعنها الا
لوعايزة تعرضى حياتكم للخطر كلكم.
رهف بقلق وبسرعه: لاء الا بنتى ارجوك
نظر لها بعمق: يبقا تجبيها هنا عشان
اسحب قوتها بنتك لازم تكون بشريه عاديه

 

لازم قوت ميخائيل تخرج من جسمها.
– وانا مش موافقه…
نظروا الى ذالك الصوت فوجدوها اسماء
تقف ببتسامه ساخرة…
اكملت بقوة عكس شخصيتها: مش موافقه
انى اعيش انسانه جبانه، مش موافقه اكون
شخص عادى….. حتى لو التمن حياتى.
هتف بقوة: مش بمزاجك فاهمههه.
اسماء وهى تتحول الى هيئتها الاصليه
رأسها تبرز قرونها السوداء وعيونها التى
تتحول الى اللون الدموى وانيابها الحاده
واظافرها السوداء: قوووووولت مش هنفذ
امركككك انتو خببتوا عنى حقيقة موت
والدى وعمرل ما هسامحكم عمررررى.
رهف وهى تحاول الاقتراب من ابنتها بلين
: اسماء افهمى كل دا كان عشان مصحلتك
اسماء بصوت ضحكات عاليه ومخيفه: ههه
ههههههههههههه مصلحتييييي اييييي بنتك
اعترببها ماتت من اليوم اللى خليتنى عايشه
فيه زي الاله كنت غبيه لما سمعت منك كدب
كدب كدب ايي فكرانى غبيه للدرجادى.
رهف بدموع: انا مش بكدب عليكى كل دا
عملناه وخببناه عليكى عشان مصلحتك
وعشان احميكى يا اسماء.
ابتسم اسماء ببرود: مبقتش محتاجه حمايه
منك ولا من ايي حد انا هحمى نفسي…..
ثوانى واختفت من الغرفه وتبادلت رهف
النظرات مع والد ميخائيل الزى ينظر بعمق
لها ثم هتف قبل ان يختفى: بنتك هتندم
ندم كبير على عنادها، اظن انى حاولت
ثوانى واختفى ورهف تكاد تموت قلقاً

 

وخوفاً وندم وحزن مشاعر كثيرة تتعرض لها
———————♕ملكة الخيال♕
جلست على السرير بنظرات مشتعله غاضبه
الهذا الحد كانت غبيه وساذجه للكل اغمضت
عيونها وهى تذرف الدموع بقوة، وهى تردد
فى داخلها: قتل والدى بسبب ذاك الوغد
مسحت دموعها بعنف وهى تهتف: صدقنى
مش هسيبك ياطيف حتى لو التمن حياتى.
وهاخد حق بابا منك…
«ومن هنا تبدأ الاثارة والتشويق 😎❤»
ومن هنا تبدأ رواية انتقام ابنة ميخائيل
الجزء الثاني لرواية اميرة ميخائيل…..
ومر المساء على جميع ابطال روايتنا بثقل
شديد على قلوبهم ففى هذة الليله كشفت
الاسرار واعلنت الملاحم واشتعلت نار
الانتقام داخل القلوب معلنه لحن الدمار
الحقيقي بين ابنة ميخائيل وقاتل والدها
طيف ومن هنا يبدأ الصراع الحقيقي.
————————–
~اصعب احساس هو انك تجبر مشاعرك
على انها تاخد طريق تانى بيخالف احساسك
تماماً…!! واسؤ لحظه هو انك تمر بشعور
متعرفش اصلا تفضفضه او تكتبه…؟!
– ملكة الخيال ريحانة الجنه-
استيقظت بسرعه وهى تنظر فى هاتفها
فتجدها الساعه السادسه صباحا وضعت
يدها على راسها بنعاس وهى تتوجه الى
المرحاض وهى تجهز للذهاب الى الكليه.
ثواتى وكانت ترتدي ثيابها وتتوجه للصلاة
وهى تصلى بخشوع وهدؤ وسلام نفسي
وبعد قليل نزلت الى الاسفل فوجدت الجميع
يتناولون الافطار فهتفت: صباح الخير

 

ثم اقتربت وهى تقبل يد والدها مراد ثم
والدتها غرام ثم احتضنت شقيقها نادر
وجلست بجانبه وهى تأكل الطعام بهدؤ
ثوانى ووقفت وهتفت: مش يلا يانادر.
غرام بعتراض: اقعدى كلى يا بنتى انتى
لحقتى تاكلى..؟!
ابتسمت شمس: والله شبعت ياماما.
نادر ببتسامه: يبقا يلا بينا ياشموسه.
امسكت بيده وهى تتوجه معه الى الخارج
ثم استقلوا سيارتهم وهم يتوجهون الى
الكليه……. وفى اثناء قيادة نادر هتف:
شمس فى رقم امبارح اتصل عليكى وانا
طبعا رديت عليه عشان كنتى نايمه المهم
فتحت وقولت الو محدش رد والرقم مش
متسجل قولت انها ممكن تكون صحبتك.
شمس بلا مبالاه: مش عارفه والله يانادر
بس الرقم دا بيتصل من فترة وانا برد عليه
مش بيتكلم بس فتعودت على الموضوع.
نادر بتكشيرة: المفروض مردش تعملى بلوك
مش تفضلى سايبه الرقم يتصل وخلاص.
شمس بهدؤ وهى تمسك بخد اخيها: حبيبي
انا مش فارق معايا اصلا ومش بفتكر ولا
فاضيه اصلا يانادر.
انزل نادر يدها وهو يهتف: تعملى بلوك
دلوقتي وتدينى الرقم دا اعرف مين صاحبه
شمس ببتسامه: تمام يافندم هههه عيونى.
ابتسم نادر لها ثم نظر للطريق امامه.

 

حتى وصلوا امام الكليه ونزلوا منها وشمس
تمسك بيد نادر وتتحدث معه ببتسامه ثوانى
وسمعوا صوت يأتى من خلفهم
– دكتور نادر اخيرا ياراجل شوفتك.
التفتوا للصوت فوجدوه شخص معروف لهم
اقترب منه نادر وهو يحتضنه …
– سيف جمال منور يابو الصحاب.
ابتسم سيف وهو يبادله الاحتضان ويهتف:
– اخيراً شوفتك مع اننا فى نفس الكليه لكن
مش بنتقابل بسبب انشغالك.
ابتعد نادر عنه وهو يهتف ببتسامه:
– معلش ياصحبى نعمل ايي بقا…. المهم انت
عامل ايي طمني عليك؟!
سيف ببتسامه: الحمدلله بخير طول مانتم
بيخير، ثم حول نظرة اتجاه شمس التى
تحتضن اسماء التى تبتسم بصطناع لها
– وحشتيني والله يا اسماء عامله ايه؟!
– الحمدلله ياشموسه بخير وانتى؟!
– الحمدلله ياقلبي ، وطنط رهف عامله ايه؟!
– بخير ياقلبي الحمدلله.
نظر نادر الى اسماء التى كانت تنظر الى
شقيقته وتتحدث معها، ثوانى وهتف:
– ازيك يادكتورة اسماء؟!
اسماء بهدؤ او لامبالاه تعلمتها منذ زمن…
– تمام وانت بادكتور نادر!؟
ابتسم لها بصفاء: الحمدلله بخير.
كانوا يتحدثون وهم غافلين عن نظرات
التحدى والمشاغبه بين شمس وسيف الزى
يعشق المزاح مع هذة الصغيرة ويعشق
استفزازها كثيرا.
لفت انتباه اسماء نفس الشاب الزى رئته
بالامس يقترب منهم وعلى وجهه ابتسامه
مشاغبه وجميله…
– مر من جانبها وهو يغمز لها بمشاكسه
ثوانى نظرا فى الاتجاه الاخر…. لمحته ينظر
لها ببتسامه ويأشر لها بمعنى اهلا👋🏻
مر الوقت وهتفت بهدؤ: عن اذنكم انا همشى
بقا عشان المحاضرة قربت تبتدى.
اذن لها الجميع فتوجهت الى داخل القاعه
وجلست فى مكانها المحدد بوجه جامد
ثوانى وجلس بجانبها وهو يبتسم لها ويهتف
– تسمحيلى اسألگ سؤال ولا هتزعقى؟!
نظرت له بصمت ثم انزلت ببصرها فى

 

الكتاب مرة اخرى بتجاهل… فأكمل بمرح:
ايي؟ هو انتى عشان حلوة هتزلينااى؟!
كشرت من ظنه بها وفضلت عدم الاجابه
ولكنه استمر فى الثرثرة: طب مالك يا اسماء
نظرت له بغضب فاليوم لا تحتمل ايي مزاح
من ايي احد …
– انت حضرتك مش بتفهم صح؟! بتتكلم
ومش برد عليك لوسمحت خليك فى حالك
ومتفرضش نفسك عليا، بجد كدا أوڤر اوى
عم الصمت فى المكان والجميع ينظر اليها
والى ذاك الشاب الوسيم بجانبها…
نظر لها بهدؤ وهو يكور يده ثوانى ونظر
امامه وانتظر دلوف الدكتور بدر….. بينما
هى ندمت على اسلوبها الجاف والبارد معه
دلف الدكتور بدر وهو يلقى عليهم التحيه
وبدأ فى الشرح والجميع منصتون له وبعدها
هتف بحماس: احب اقولكم خبر هيفرحكم
الكليه عامله رحلة سفارى وتخييم باذن الله
وانا هكون المشرف بتاعها ياريت ايي حد
حابب يخرج الرحله ياجى مكتبى…
علت همهمت الطلاب بفرح وحماس وهم
يقررون الذهاب وبعد انتهاء المحاضرة
نظرت بجانبها الى علاء وهى تريد الاعتذار
له ولكنه وقف وخرج من القاعه بأكملها بهدؤ
فخرجت خلفه وهى تريد الاعتذار……
نظرت بستغراب له فرئته يتوجه الى مكان
خالى من الناس مكان مهجور فى الجامعه
ملئ بالاشجار وبعض الكراسى القديمه
وهو يجلس على احدى الكراسى القديمه
بهدؤ اقتربت منه بفضول
————————–

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى