رواية أميرة الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح
رواية أميرة الجزء العاشر
رواية أميرة البارت العاشر
رواية أميرة الحلقة العاشرة
حطت رضوى الأكل وبدأوا يأكلوا، ورباح أول ما داقت الأكل قالت – أكلِك حلو، بس أكل أميرة أحلى..
ردت رضوى عليها متعرفش جابت الجرأة دي منين وقالت – طب إبقي هاتيلي طبق من عمايل أميرة بقى يا طنط، أصله أحلى من بتاعي بقى وكِدا….
رضوى عينها وسعت بصدمة من اللي قالته وهي بتحط إيديها الاتنين على بُقها، عمرو إيده اللي كانت بتقلب الأكل ثبتت مكانها بتفاجئ لردها، السريع، الجريئ..!
أما رباح فحالها مقلش عنهم، كانت مصدومة بردها اللي كان غير متوقع بالمرة..! معقول دي رضوى اللي كانت دايمًا ساكتة..!
ومن بعيد ناصر اللي كان طالع من أوضته وسِمع كلامهم وسمع رد رضوى، قرب منهم وقال وهو بيبتسم بسمة بلهاء وهو بيلحَّن كلامه – هو دا جد ولا هزار، أصلها شكلها هتولع نار.
تجاهلت رباح كلامه وبصت لعمرو وهي بتقول بعصبية – سامع قِلة الأدب..! هي دي مراتك المُحترمة..!
بصلها ناصر، أما عمرو فإبتسم ببرود وهو بيحاوط كتف رضوى “اللي كانت لسة في صدمتها بكلامها” وهو بيرد – آه هي المحترمة بعينها، بعدين منا كمان كُنت هطلب منك إني ادوق أكل أميرة..! فين قلة الأدب في الموضوع..!
لف ناصر راسه لعمرو وهو بيرفع إيده لسة مبتسم نفس البسمة – وأنا كمان عايز اذوقه، هو جامد أوي للدرجة..!
وقف عمرو ورضوى جنبه عينها مدمعة، عُمرها ما كانت بالجُرئة دي..! رضوى معتقدة إن اللي عملته دا قِلة أدب وذوق، لكن دا اللي المفروض يتعمل مع حماة زي رباح.
قفل الباب بعد ما طلعوا شقتهم وهي إنفجرت في العياط فجأة وهي بتقول بكلام متقطع – عمرو أنا .. أنا والله ما كُنت أقصد .. طنط بس .. هي إستفزتني وفضلت مخلياني واقفة كتير بعمل حاجات كتير .. و…
مِسك كفوف إيدها وهو بيحرك راسه لفوق وتحت – رضوى رضوى إهدي، أنتِ معملتيش حاجة وحشة، حتى ردِك كان ذوق جِدًّا..
شدها للكنبة وقعد وهي جانبه لسة بتعيط وبتتكلم – أنا .. أنا إزاي قولت كِدا..! .. لازم أعتذر ليها..
بصتله وهي بتقول بندم – أنا والله مكنتش أقصد، أنا تحت من ساعة ما أنت مشيت لحد دلوقتي فوق ال5 ساعات..
وفجأة إفتكرت أميرة وكلامها، افتكرت كمان إن ردها على حماتها كان بسبب أميرة؛ فقالت – هي أميرة السبب، مكنش لازم أسمع كلامها أبدًا..
ضيق جفونه بشك وهو بيقول – وضحي أكتر يا رضوى..!
بدأت تحكيله كلام أميرة ليها وإنها لازم تبقى جريئة مع واحدة زي رباح، حكتله كُل حاجة بإختصار وإن ردها على رباح كان بسبب كلام أميرة.
وفي نهاية كلامها قالت بإصرار – أنا مِش هكلمها تاني أبدًا.
إبتسم عمرو وهو بيبص لِـ اللاشيئ – بالعكس، دانا حابب أشكرها..!
وفي بيت سمير وأميرة، كان بيساعدها في نقل الحاجات اللي هياخدوها بيتهم الجديد وهو ملاحظ البسمة على وشها.
وقف فجأة وهو بيحط إيده في وسطه وهي بصتله بإستغراب – مالَك.!
نِفى براسه وهو بسألها – أنتِ اللي مالِك..! شكلك مبسوط أوي..!
كمِلت إخراج في الهدوم وهي مبتسمة – دي حقيقة.
فِضل ساكت وهو بيبصلها منتظر تفسير عن سبب إبتسامتها وهي وقفت عن اللي كانت بتعمله وردت – ماشي ماشي هقولَك بس متفكرش فيا وحِش..!
شكه ذاد وهو بيقعد على السرير وهي قالت – أنا إتكلمت النهاردة مع رضوى، البنت هادية جِدًّا وطيبة أوڨر طيابة، دا غير إن طنط موقفاها من الصُبح في المطبخ وشكلها كان مُرهق.
– كلامك كله ملوش علاقة ببعضه ولا ليه علاقة بسبب إبتسامتِك.
كانت على وشك ترُد عليه لكن قاطعها رن جرس البيت، بصوا الاتنين لبعض بإستغراب وهو هز راسه بيطمنها.
سابها وطلع يشوف مين، شوية ودخل وقال بدهشة – دا عمرو..! ومعاه مراته وعايز يكلمنا، سوا..!
كان هيخرج فـ ناديته قبل ما يُخرج – سمير..
لف وشاور بإيده بمعنى “إي..!” وهي قالت وهي بشده من إيده لجوة شوية بحيث الصوت ميبقاش مسموع للي برة – عايزة اقولك حاجة.
– اممم.!
– مِش عايزاك لو عمرو أخوك كلِمك تكون عادي معاه وكأنه مقلكش حاجة، أنا والله مِش قصدي شر ولا قصدي إنك تعامله وحش بس حسسه إنه غِلط لما كلِمك بطريقة مِش كويسة ولما صدك وأنت رايح تسلِم عليه…
اخدت نفسها – خصوصا إنه عمل كِدا قُصاد مراته وقصاد مامتك، وقُصادي..! حتى لو أنا مراتك ميدلوش الحق يكلِمك كِدا..! أنا مِش قصدي حاجة أقسم بالله بس أنا عارفاك طيب بزيادة..
ربع إيده – وأنتِ عرفتي منين إنه جاي يعتذر..!
إبتسمت بثقة – أنا واثقة إنه جاي يعتذر.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة)