رواية أميرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل صالح
رواية أميرة الجزء الثاني عشر
رواية أميرة البارت الثاني عشر
رواية أميرة الحلقة الثانية عشر
– ماما قالتلي أطلع أتجسس عليكم، قصدي اتنصت عليكم، يوووه أسمعكم يعني..
كلهم قالوا في صوت واحد وبصدمة – إيــــه..!
غمز ناصر – إلعب باليه…
كمِل وهو بيبص لأميرة اللي كانت رجعت عشان تسمع هو هيقول إي – الــــلـــــه..! فين يا مرات أخويا الماية..! بقى أنا طالع 10 سِلمات عشان اتنصت عليكم وساعة من اطلب منكم كوباية ماية يكون دا ردكم..!
خبَّى وشه بين كفوف إيده وهو بيقول بتأثر – لأ أنا مصدوم، مصدوم، مصدوم آآآآآه قلبي.
بصله سمير بقرف وهو بيربَّع إيده وبيبص لعمرو اللي كان حاطط إيديه في جيوبه وباصص قُدامه لِـ اللاشي.
وفجأة قعد شد كرسي وحطه قصاد ناصر بالظبط لدرجة مكنش في مسافة فاصلة وقال وهو بيبتسم بسمة مرعبة – ناصر يا حبيبي أنت سمعت حاجة.
إبتسم ناصر وهو بيغمض عينه بثقة وبيهز راسه – آه.
وبمجرد ما قالها لقى إيده نازلة على قفاه واللي مكنتش غير إيد سمير اللي وطى لمستواه وقال بصوت محذر – ناصر يا حبيبي، سمعت حاجة..!
حط إيده على قفاه وهو بيقول بعياط مصطنع – يا جدعان آه والله سمعت، في إي…!
ضغط عمرو على شفايفه وقام فجأة بعصبية لدرجة الكرسي وقع ونزل تحت محدش إستوعبها، جِرى سمير وراه وهو بينادي بخوف – عمرو.
و وراهم نزل ناصر اللي إتخلى عن هزاره لما لاحظ جدية الموقف، أما رضوى فبصت لأميرة وقالت بخوف وعينها مدمعة – هما هيعملوا إي..!
ربعت أميرة إيدها وهي بتبص على باب الشقة – اللي المفروض يتعمل من زمان يا رضوى..
إبتسمت وهي بتقرب منها – متقلقيش..
سألتها وهي بتكمل – أنا لازم أنزل، تحبي تنزلي ولا تخليكِ هنا..!
هزت رأيها بـ”لأ” لأنها بتخاف من الأصوات العالية؛ غير إن المكان جديد عليها وهي مش عارفة تتأقلم عليه.
سابتها أميرة ونزلت وقفت على السلم وهي سامعة صوت عمرو العالي واللي كان بيزعق في رباح – أنتِ عايــــــزة إيـــــــه..! عايــــــزة إيـــــــه مننا بالظبط..! لي بتعملي كِدا لي .. داحنا ولادك يا شيخة، ولادِك.!
إتخضت رباح من شكله اللي أول مرة تشوفه وصوته العالي، خافت يكون عرف أي حاجة من لعبها فقررت تستخدم سلاح الكذب وهي بتقول بمسكنة – انا عملت ايه يابني..! عملت إي بس..!
ضحك فجأة بصوت عالي بتريقة وهو بيقول – عملتِ إي..! قولي ما عملتيش إي، فاكرة إني تايه عن عمايلِك..! لأ أنا مِش أهبل مِش أهبل يا أمي ياللي أنا إبنك.
شاور على سمير وكمِل – لما قولتيلي عليه ما صدقتش عشان عارفك بس لما شوفت مراته وقد إيه هي عندها كرامة وبترد فكرت إنك مِش بتكذبي، عارفة عملتي إي..! بنيتي عداوة بيني وبين أخويا، فهميني بس إحنا ولادك ليه بتعملي كِدا لي..!
كان بيتكلم بصوت عالي وحسرة، وجنبه سمير مِش عارف يقول حاجة ولا حتى يدافع عنها، وناصر كذلك اللي لا يخفى عنه أبدًا أفعال مامته.
وفوق على السلم قعدت أميرة وحطت راسها بين إيدها وهي بتقول بخوف – الظاهر إن الإنفجار بدأ وشكله مِش هينتهي على خير…!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة)