روايات

رواية أمواج الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء الثالث عشر

رواية أمواج الحب البارت الثالث عشر

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة الثالثة عشر

بعد مرور شهرين
ورد بضيق:يا ربى بقالى ساعه برن عليه ومبيردش…هيكون راح فين بس
ورد حاولت تتصل بسليم اللى مكنش بيرد عليها وهى كانت خايفه جداً عليه بس مردش برضوا أتنهدت بضيق وقالت:كدا مش هينفع انا هنزل أسأل عليه أبو نسمه أكيد عارف راح فين
ورد لبست العبايه ولفت الطرحه ونزلت للورشه اللى شغال فيها سليم
ورد:مساء الخير يا أبو نسمه
أبو نسمه بأبتسامه وترحاب:أهلاً أهلاً نورتى الورشه والله يا بنتى
ورد بأبتسامه:منوره بناسها يا عمى…هسأل حضرتك سؤال
أبو نسمه بأبتسامه:أتفضلى يا بنتى
ورد بقلق واضح:هو سليم مقلش لحضرتك هو فين أصل انا أعرف أنه النهارده أشتغل مع حضرتك نص اليوم وبعدها معرفش راح فين وبتصل بيه مبيردش عليا وخلانى أقلق عليه
أبو نسمه:هو فعلاً أشتغل معايا نص اليوم وكان مستأذن منى عشان كان وراه مشوار تانى
ورد بلهفه:مقالش لحضرتك فين أو أى حاجه
أبو نسمه بنفى:لا والله يا بنتى مقاليش دا يوم اه ويوم لا معرفش ليه
ورد بعدم فهم:مش فاهمه حضرتك تقصد ايه؟
أبو نسمه:يعنى يوم يشتغله لأخره ويوم يشتغل نصه
ورد بدهشه:ودا من أمتى؟
أبو نسمه:يعنى بقاله أسبوع على الحال دا
ورد سرحت وهى مش عارفه سليم بيروح فين وبيعمل ايه بصت لأبو نسمه وقالت:شكراً يا أبو نسمه
أبو نسمه بأبتسامه:العفو يا بنتى لو أحتجتى أى حاجه نسمه بنتى بتلعب دايماً عندكوا فى العماره ناديها وأطلبى منها أى حاجه تعوزيها أن شالله لو كانت فلوس انتِ زى بنتى بردوا وكفايه أحترام جوزك وأنتظامه فى شغله
ورد بأبتسامه وهدوء:شكراً يا أبو نسمه ربنا يخليك..عن أذنك
أبو نسمه بأبتسامه:أتفضلى

 

 

 

ورد مشيت وسابته ورجعت شقتها تانى دخلت وقفلت الباب وقعدت وهى بتفكر سليم بيروح فين وبيعمل ايه من وراها مش عاوزها تعرفه
فى قصر وائل
مصطفى ببرود:وانا مطلبتش دا يا وائل
رجب:مش بمزاجك يا مصطفى
مصطفى بحده:هو ايه اللى مش بمزاجى انا مش موافق على الهبل دا انا مش هروح فى حته
وائل:محدش هيكون هنا هتقعد لوحدك؟
مصطفى بضيق:أه هقعد لوحدى عندك مشكله
وائل معرفش يمشى مصطفى أزاى فبصله وقال:قوم معايا
مصطفى برفض:بقولك مش هروح فى حته
وائل شده جامد وهو بيقول:بقولك تعالى
خده وخرجوا ووائل بص لرجب وسعيد وهما فهموا نظراته
خرجوا بره ومصطفى بيقول بغضب:بقولك أوعا يا وائل متنرفزنيش أكتر من كدا
وائل سابه وبصله ببرود مصطفى بصله وقال بغضب:ممكن أفهم انتَ عاوز منى ايه
وائل:تيجى معايا مشوار
مصطفى:ودا من أمتى أن شاء الله
وائل:ملكش دعوه المهم عاوزك معايا
مصطفى بضيق:طيب
وائل لمحه داخل ولقى مصطفى بيقول:انتَ بتبص على ايه
جه يشوف وائل منعه وهو بيقول:لا ولا حاجه انا سرحت شويه
مصطفى بهدوء:طيب أخلص يلا
راح وركب العربيه ووائل أتنهد براحه وراح ركب عربيته وأتحرك
فى قصر وائل
دخل بهدوء ولقى رجب وسعيد قدامه
رجب بسخريه:أهلاً أهلاً بخدامنا الجديد
سعيد بخبث:أتمنى تكون سعيد بشغلتك الجديده
بصلهم ببرود وقال:خلصتوا؟
رجب:أحنا لسه مبدأناش عشان نخلص…بس روح أجهز وتعالى عشان وراك شغل كتير…يا خدام
سابوه هما الأتنين وهما بيضحكوا وهو بصلهم بضيق وأستغفر ربنا وراح
فى شقه شيرين
شيرين:أيوه جايه أهو ياللى بتخبط حاضر
فتحت لقت ورد قدامها
شيرين بذهول:ورد…مالك يا حبيبتى وشك مخطو*ف كدا ليه ايه اللى حصل سليم جراله حاجه لقدر الله
ورد بدموع وخوف:ماما سليم متصلش بيكى
شيرين بتعجب:لا مكلمنيش ايه اللى حصل أدخلى
ورد دخلت وشيرين قفلت الباب وبصتلها وقالت:مالك يا ورد فى ايه متخوفنيش عليكى يا بنتى
ورد بخوف ودموع:سليم من الصبح مرجعش وقافل فونه ومعرفش عنه حاجه
شيرين:طب ممكن يكون عند حد من صحابه يا ورد وتليفونه فصل شحن ومعرفش يوصلك

 

 

 

ورد بدموع وخوف:لا يا ماما…سليم على الأقل بيقولى هيروح فين بس المره دى مقاليش ودى أول مره يعملها
شيرين بتهدئه:متخافيش خير أن شاء الله زمانه جاى
ورد بخوف:مش مطمنه
شيرين حضنتها وهى بتطبطب عليها وبتهديها
فى قصر وائل
كان شغال بدون راحه وتعبان وقف شويه وهو بيحاول يهدى لأنه تعب جداً ومرتحش من ساعه ما جه وهو شغال وبس وبيسمع إهانات كتير بس ساكت ومستحمل
فى الشركه
وائل دخل مكتبه ووراه مصطفى اللى قال بضيق:ممكن أعرف انتَ جايبنى هنا ليه وعاوز ايه بالظبط
وائل:انا غلطان أنى جايبك الشركه يعنى تشوفها
مصطفى بحده:وائل انا فاهم ايه اللى فى دماغك بس ساكت ومش عاوز أتكلم…متفتكرش أنى عبيط وهصدقك
وائل بدهشه:لا مين قال كدا لسمح الله…انا كانت نيتى خير والله
مصطفى بضيق:أخلص عاوز ايه
وائل بدون مقدمات:ترجع تشتغل معايا فى الشركه
مصطفى بسخريه:ودا من أمتى أن شاء الله
وائل:دلوقتى لو تحب
مصطفى قرب وسند بإيديه على المكتب وبصله بشك وقال:وانتَ ايه اللى قومها فى دماغك فجأه وأشمعنى دلوقتى
ضر*ب وائل بكفيه وهو بيقول:لا حول ولا قوه الا بالله انتَ لا عاجبك كدا ولا عاجبك كدا
مصطفى:مش حكايه عاجبنى أو لا يا وائل…حكايه أشمعنى دلوقتى بالذات…أظن كلامى واضح
وائل بهدوء:عادى قاعد زهقان ومش ورايا حاجه
مصطفى أبتسم بخفه وبصله وقال:عمتاً هحاول أصدقك…وسبنى أفكر فيها وهرد عليك
وائل:أمتى؟
مصطفى:وقت ما تيجى تيجى…يلا عشان عاوز أروح
وائل:أستنانى شويه هخلص شويه ورق ونمشى
مصطفى بهدوء:مستنيك بره
خرج وسابه وهو ناوى يرجع القصر ويشوف ايه اللى بيحصل لأنه مش مرتاح لحركات وائل وحاسس أن فى حاجه بتحصل من وراه هو مش عاوزه يعرفها
عدى وقت وورد روحت ومازال سليم ملهوش خبر ومتعرفش عنه حاجه وحست بتعب بسيط بس أتحملت
ورد كانت لسه قاعده وسليم مرجعش ومش قادره تبطل تفكير وخايفه عليه جداً حاولت تتصل بيه تانى بس كان مقفول أتنهدت بخوف وقالت بتوتر:يا ترى روحت فين يا سليم كل دا من غير ما تعرفنى…والله لما تجيلى ما هسيبك عشان تسيبنى قاعده كل دا معرفش روحت فين وانا هنا قالبه الدنيا عليك
سمعت صوت فونها خدته ولقت فى رقم غريب باعتلها مسدجات كتير خدته وهى مستغربه ولقت فيه صور كتير فضولها زاد أنها تعرف ايه اللى جوه ففتحتهم وبعدها أتصدمت من اللى شافته مكانتش مصدقه اللى شيفاه ومش مصدقه عنيها دمعت وحاسه أنها فى كابوس وهتصحى منه سابت فونها ودموعها نزلت غصب عنها وحاسه أنها مش عارفه تعمل حاجه أو تتصرف أزاى
ورد بدموع وصدمه:مستحيل…مصدقش أكيد الصور دى مفبركه
لقت الباب بيخبط قامت ومسحت دموعها ولفت الطرحه على راسها وفتحت
ورد بهدوء:ايوه
فريال بأبتسامه:مش انتِ ورد؟
ورد بأبتسامه هادئه:أيوه انا
فريال بأبتسامه:انا فريال جارتك فى الشقه اللى قصادك دى
ورد بهدوء:أهلاً وسهلاً أتفضلى
فريال بحرج:معلش انا أسفه لو هتعبك معايا ممكن أخلى شادى أبنى معاكى أصل ماما تعبانه شويه ولازم أروحلها ومش هعرف أخده معايا
ورد بأبتسامه هادئه:أه طبعاً
فريال بحرج:معلش لو هتعبك معايا بس بصراحه انا من ساعه ما شوفتك وانا مرتحالك ومش زى الباقى اللى هنا انا عارفه أن انا غريبه شويه بس هتتعودى عليا
ورد بأبتسامه:ولا يهمك يا حبيبتى هاتيه وروحى أتطمنى عليها
فريال بأبتسامه:بجد مش عارفه أشكرك أزاى يا ورد

 

 

 

ورد بأبتسامه:متشكرنيش يا فريال انتِ جارتى
فريال بأبتسامه:وهنكون صحاب كمان انا بحب الناس الهاديه اللى زيك كدا
ورد بأبتسامه:شكراً
فريال:ثوانِ أجيب شادى وأجيلك
فريال راحت شقتها وورد فضلت واقفه مستنياها وهى سرحانه وبتفكر فى الصور اللى شافتها والكلام اللى أتبعتلها اللى كفيل يد*مرها تماماً
فريال رجعت وهى بتقول بمرح:أتأخرت عليكى
ورد بأبتسامه:لا خالص
فريال:دا شادى أبنى
ورد بصتله وأبتسمت بخفه ولعبت فى شعره بحنان وقالت:أسمك ايه
شادى بصلها وقال بطفوله:شادى
ورد بأبتسامه:وعندك كام سنه يا شادى
شادى بطفوله:عندى خمسه
ورد أبتسمت وباسته من خده وبصت لفريال وقالت:متخافيش عليه انا وهو هنكون صحاب أوى صح يا شادى؟
شادى هز راسه بأيوه وورد ضحكت بخفه وبصت لفريال وقالت:روحى أتطمنى على مامتك يا فريال ومتخافيش على شادى
فريال بأبتسامه:ماشى دا رقمى عشان لو فى حاجه تكلمينى
ورد بأبتسامه:ماشى
فريال بأبتسامه:متتعبش طنط ورد يا شادى أتفقنا
شادى بأبتسامه:حاضر يا ماما
فريال:يلا باى
شادى شاورلها بطفوله وفريال مشيت وورد قفلت الباب وبصت لشادى وقالت بأبتسامه:بتحب الكارتون؟
شادى بأبتسامه:اه
ورد بأبتسامه:طب تعالى نشغل كارتون ونتفرج عليه سوا
خدته وراحت شغلتله الكارتون وقعدته وقالت:جعان؟
شادى بطفوله:لا
ورد أبتسمت وحبت حركاته وأفعاله الطفوليه فقالت:طب بص أتفرج على سبونج بوب وانا هعمل مكالمه صغيره وأجى أتفرج معاك أتفقنا
شادى بأبتسامه:أتفقنا
ورد أبتسمت وراحت خدت فونها وراحت البلكونه ولقت الصور قدامها عنيها دمعت لا أرادياً وقررت تتصل بيه تانى وتشوفه فين
بس كالعاده فونه لسه مقفول نفخت بغضب وقالت بتوعد:ماشى يا سليم لما ترجعلى ومتبقاش تزعل من ردى
مسحت دموعها كويس وخرجت
فى قصر وائل

 

 

 

مصطفى رجع ودخل وسعيد ورجب قاعدين عمالين يضحكوا بصوت عالِ وبيتريقوا عليه وبيهنوه مصطفى فى اللحظه دى دخل وصُعق من اللى شافه قدامه بصله بصدمه كبيره ورجب وسعيد أتنفضوا لما لقوا مصطفى قدامهم قاموا وقفوا وبصوله بهدوء مصطفى مكنش قادر يصدق حاجه زى دى وحاسس أنه بيتهيقلوا قرب منه وهو عاوز يثبت لنفسه أنه مش هو بس كل ما يقرب صدمته تزيد لحد ما وقف قدامه وبصله بصدمه والتانى بصله بهدوء
مصطفى بصدمه:مستحيل…مصدقش أن انتَ تعمل حاجه زى كدا
ليه…ليه تعمل حاجه زى كدا للدرجادى توصل بيك للمنظر دا
سليم بصرا*خ:انتَ متعرفش حاجه انتَ متعرفش ايه اللى خلانى أعمل كدا انتَ مش شايف غير اللى بيحصل قدامك وبس لو عرفت التفاصيل هتعذرنى وهتعرف أن انا مجبور

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى