روايات

رواية أقدار وأسرار الفصل السابع عشر 17 بقلم ولاء ندا

رواية أقدار وأسرار الفصل السابع عشر 17 بقلم ولاء ندا

رواية أقدار وأسرار الجزء السابع عشر

رواية أقدار وأسرار البارت السابع عشر

رواية أقدار وأسرار الحلقة السابعة عشر

حور…. الحقووووني
نور…. صوتي ياحور صوتي جامد كام نفسي اسمع صوت صواتك وانتي النار جواكي
حور… لدرجه دي بتكرهيني يانور انا عملت ايه فيكي كنت بنت كام سنه علشان تحقدي عليا كده
انتي فكرك أن كنت عايشه مبسوطه وفرحانه لا انتي غلطانه انا كنت بموووت كنت بخاف اضحك كان كل ال ظاهر قدامي النار بس النار ال انتي ولعتيها
نور… عمري ما هحبك يا حور عمري عمري ما هحن ليكي ابدا ابدا انتي علامة سودة ف دنيتي كلها
ولسه بتتكلم يدخل سليم وعزمي والقوات
نور تجري تمسك حور من رقبتها
عزمي… نزلي السلاح يانور
سليم… أنا مش مصدق عيني بجد
نور… انت ال ظهرت وبوظت الدنيا كلها يا سليم كان لازم تموت هناك زاي الكلب زاي ما امك عملت فيا
سليم… انتي معقول نور ال حبيتها وام بناتي
نور… انا مش ام حد انا مش عاوزه اشوفهم ولا اعرفهم لو مش الدادة بنت الكل*ب دي انا كنت قتلتهم من زمان
عزمي…. طيب سيبي حور وانا هعملك كل حاجه
نور تهمس ف إذن حور وتقول
نور… شوفتي ياحور حته ال كان بينام ف حضني خايف عليكي مش عليا وانتي لسه بتقولي عملتي فيا ايه
حور… كانت بتبكي من غير صوت وحزينه ع ال بيحصل فيها
سليم… انتي واحده مريضه نفسيا عمرها ما هتتعالج ابدا من الحقد والكره ال جواها
نور… كانت تنظر ال سليم ب غضب وجحووود
ومرة واحدة نور تمسك حور وتضربها ب السكينه ف جمبها
عزمي …. القوات اضرب
واحد من العساكر يضرب نور ف كتفها بسرعه
يجري سليم ع حور ويشيلها ويطلب الإسعاف
(ف المستشفى)
حور ونور يدخلو اوضه العمليات
وبعد مدة
مي…. خير يادكتور حور فين
سليم…. ايه ال حصل رد علينا
عزمي… براحه ياجماعه مش كده
الدكتور… والله احنا عاوزين دلوقتي تقرير ب الموافقه ف حالة منهم لازم تموت الرصاصه ف قلبها وواحده الكبد بتاعها باظ خالص وحالة واحده ال هتعيش فيهم وعاوزين قرار بسرعه ننقذ مين من الحالات
الكل كان واقف ف حالة ذهول وصدمه محدش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه
قرار صعب حياة وموت
رامي… هي محتاجه تفكير ياجماعه اكيد تنقذ حور بسرعه
كده كده لو نور عاشة هتقضي باقة عمرها ف السجن دي كذا قضيه يابابا ارجوك يابابا اتصرف
سليم… فين الإقرار بسرعه هو فين علشان امضي عليه
انا عاوز حور أنقذ حور يادكتور
الدكتور… مين فيهم حور
مي… ال مضروبه ف جنبها
الدكتور يدخل اوضه العمليات ويسيبهم برا
(بعد مدة طويلة)
حور… تطلع من اوضه العمليات وتدخل العنايه
سليم… هي دلوقتي كويسه
الدكتور… والله هي تحت المراقبه لو فات 24 ساعه ع خير اقدر اطمنكم عن اذنك
يذهب الدكتور ويفضل سليم وعزمي وكلهم قاعدين ع الأرض
مي… ياعني ايه ياعني ممكن يحصل حاجه ل حور انا ممكن يحصلي حاجه
عزمي… اهدي يامي أن شاء الله هتكون كويسه انا لازم امشي دلوقتي علشان اشوف هعمل ايه ف جثة نور والقضيه
سليم…. مش عارف اشكرك ازاي على تعبك معانا
عزمي… حور دي بنتي المهم محدش فيكم يتحرك من هنا ع ما حور تقوم ب السلامه
رامي… محدش هيمشي يابابا غير لما نطمن عليها
(ف اليوم الثاني)
الممرضه … الانسه حور فاقت ياجماعه لو حد عاوز يدخل يطمن عليها
الكل يطلع يجري ع الغرفه بسرعه
سليم… حور انتي كويسه
حور .. كنت تنظر ال سليم من تحت قناع الأكسجين وهي تبكي
مي… مالك بس ياحور بتعيطي ليه انتي كويسه وزاي الفل اهوه
حور بصوت معدوم يكاد يسمع
حور…. فين نور اختي
الجميع ينظرون ال بعض ومش قادرين يتكلمه
حور… نور فين حصل ايه
سالم…. ايه ياست حور الدلع ده قومي بس واسألي براحتك ع ال انتي عاوزاه
سليم….. أيوه سالم عنده حق انتي ف ايه ولا ايه قومي انتي بس الاول
الممرضه… يلا ياجماعه الوقت خلص دي عنايه محدش بيدخل هنا
(وبعد عدة أيام)
كانت حور كل يوم تسأل عن نور ومحدش يرد عليها
حور… هو في ايه انا كل لما اسأل عليها محدش يرد ليه هو انا كلبه
عزمي… لما نخرج من هنا انا هقولك والله
حور… خلاص يا انكل عزمي انا بقيت كويسه جدا
طيب هي مقبوض عليها صح علشان ال عملته
عزمي… بصي ياحور انا عاوزك تهدي كدة وتسمعي كويس
يحكي عزمي كل حاجه ال حور
.
.
.
حور… ياعني ايه انا عايشه دلوقتي بسببها ياعني انا قتلت اختي طيب انا كنت عاوزه اقولها معلش ع ال حصل فيكي
كنت عاوزه اخدها ف حضني واقولها اسفه ع ال الدنيا عملته فيكي يانور انتي عملتي كده علشان البيئه ال كنتي فيها كانت قاسيه ومافيش فيها ذرة رحمه ليه ياانكل عزمي ليه يحصل كل ده ليه هي تموت وانا اعيش كنت سبتها هي تعيش يمكن كانت اتغيرت مع بناتها
سليم…. اهدي يا حور ارجوكي اهدي علشان خاطري
ولسه بيتكلم حور يغمي عليها وتقع
عزمي… حور بنتي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار وأسرار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى