رواية أقدار الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم علياء ناصر
رواية أقدار الجزء الخامس والعشرون
رواية أقدار البارت الخامس والعشرون
رواية أقدار الحلقة الخامسة والعشرون
يقول نجيب محفوظ :
“و في المرأة إمرأة اخرى لا يعرفها أحد،
تستيقظ فقط حين تنكسر،
حين تؤمن بألا أحد في هذه الدنيا سيكون معها،
فجأة.. تصبح أقوى”،!❤️
يخرج الطبيب من غرفة العمليات
عدي : أيه الاخبار
الطبيب : الحمد لله العملية نجحت بس هيحتاج جلسات علاج طبيعي
فارس : في دكتور علاج طبيعي في المستشفى
الطبيب : طبعا دكتورة عهد
عدي : الحمد لله
فارس : تمام
الطبيب : عن اذن حضرتك
فارس : يلا نروح لمدير المستشفى
ليذهب فارس و عدي لمدير المستشفى
فارس : انا عايز اقابل دكتورة عهد
مدير المستشفى يقلق : هي عملت حاجة
عدي : و انت قلقان من أيه
مدير المستشفى : لا ابدا حاضر هطلبها ليرفع سماعة الهاتف : لو سمحتي ابعتي لي دكتورة عهد
مدير المستشفى : دقايق و هتكون هنا
ليسمعوا دق على باب الغرفة
مدير المستشفى : ادخل
عهد : هلا هلا بالغالي حضرتك طلبتني
مدير المستشفى : تعالي يا دكتورة فارس بيه عايزك
عهد : اهلا و سهلا فارس بيه
فارس : اهلا بيكي دكتورة عهد عايزك تشوفي حالة صقر و تبلغيني وضعه إيه
عهد : الملف بتاعه فين
مدير المستشفى : طلبته الممرضة هتجيبه
لتدخل الممرضة : ملف الحالة يا فندم
عهد : تمام شكرا
لتفاح الملف و تنظر له بدقة
عهد تأخذ نفس عميق : الحالة دي محتاجة جلسات كتير و صبر لان الحالة مش سهلة بس لازم يكون عندنا ثقة في الله و ان شاء الله هيقدر يمشي من تاني
فارس : تمام حضرتك تجهزي نفسك و شوفي هتحتاجي أيه
عهد : اجهز نفسي لأيه و الادوات كلها موجودة هنا في المستشفى
فارس : حضرتك هتيجي معانا القاهرة عشان تشرفي على الحالة و هتقيمي معانا في الفيلا بتاعتي
عهد : اروح فين و اقعد مع مين
فارس : حضرتك سمعتيني كويس
عدي : دكتورة عهد حضرتك لسه قايله الحالة محتاجة متابعة و المستشفى كلها بتتكلم انك من اكفء الدكاترة في تخصصك فاحنا عايزينك تابعي حالة صقر
تأخذ عهد نفس طويل : إسمعني يا أستاذ….
عدي : عدي
عهد : تشرفنا
فارس : احنا مش جايين نتعرف انا قولت اللي هيحصل
عهد : يا سلام و انا المفروض اسمع الكلام
مدير المستشفى : طب يا فارس بيه انا ممكن اشوف لك دكتور من القاهرة لا يقل عن الدكتورة في الكفاءة
فارس : و الدكتور ده اشطر من الدكتورة
مدير المستشفى : يا فارس بيه
عدي : فارس استنى بس يا دكتورة احنا هنضبط الموضوع كله و أجازة حضرتك من الشغل و بعد متخلصي تقدري ترجعي شغلك تاني
عهد : يا استاذ عدي انا مقدرش اسافر معاكم و لا اقعد مع الاستاذ ده في بيته
فارس : حضرتك بتشتغلي هنا من امتى
عهد : من سنتين
فارس : و اظن انك عارفة انا مين و عرفتي اني مبحبش حد يعارضني
عهد : يا بابا قول اي حاجة
عدي : بابا
مدير المستشفى : الدكتورة عهد محمد الوالي بنتي
عهد : خلاص حلوا الموضوع مع بعض سلام
بابا
محمد الوالي : نعم
عهد : بحبك و تبتسم و تتركهم و تغادر
❤️❤️
عهد محمد الوالي : دكتورة في ٢٥ من عمرها شخصية عنيدة و مرحة جسمها متناسق بيضاء اللون ذات شعر اسود و عيون عسلي
محمد الوالي : مدير المستشفى و المسئول عن إدارتها ليس لديه ابناء غير ابنته عهد توفت زوجته منذ ١٠ سنوات
😍😍
عدي : فارس انا هحل الموضوع ده روح انت اطمن على سيلا
فارس : ماشي يا عدي و يتركهم ليذهب لغرفة سيلا
في غرفة سيلا
فارس : يوسف سيلا عاملة أيه
يوسف : الحمد لله وضعها مستقر بس مفيش تحسن لسه
فارس : طب انا قررت نمشي من المستشفى و نروح الفيلا في القاهرة
ملك : طب و روتيلا
فارس : متقلقيش انا جهزت غرفة في الفيلا ليها و هيبقى معناها دكتور و ممرضة
و هنقل صقر كمان
يوسف : تمام و ده هيبقى في صالح سيلا تغير جو بعيد عن المستشفى
فارس : تمام كمان ساعتين بكون الإسعاف جاهز لنقل روتيلا و صقر و نتحرك احنا كمان
يوسف : هجيب الاولاد و احصلك على الفيلا
فارس : تمام هبعت معاك عربية بالسواق
يوسف : شكرا يا فارس
و يغادر فارس ليتابع التحضيرات لنقل الجميع للقاهرة
في غرفة مدير المستشفى
عدي : حضرتك معترض ليه
محمد الوالي : عهد بنتي الوحيدة و عمرها ما بعدت عندي و كمان مينفعش تقعد مع فارس بيه و صقر لوحدهم
عدي : هي مش هتقعد لوحدها معاهم فارس هينقل سيلا و روتيلا و صقر و في هناك هنية و نور و دكتور يوسف و مراته مدام ملك متقلقش الدكتورة هتبقى في عنينا و حضرتك تقدر تطمن عليها باستمرار بالتليفون او تيجي تشوفها و لا حضرتك مش واثق فينا
محمد : لا طبعا يا عدي بيه بس حضرتك لازم تراعي انها بنتي الوحيدة
عدي : أكيد طبعا
محمد : ماشي يا عدي بيه هتكلم معاها
عدي : شكرا ليكي جدا عن إذنك
محمد : ابعت لي دكتورة عهد
بعد دقائق تدخل عهد
عهد : ايه واحشتك
و تحضنه ليجلسها على قدميه
محمد : بنوتي و حبيبتي عاملة أيه
عهد : كويسة طول ما انا شيفاك كويس
محمد : حبيبتي و يقبلها في خدها
عهد : بابا لو حد دخل هيفهمنا غلط
محمد : انتي عارفة اني معنديش اغلى منك
عهد : قولت لي عايز تقنعني بإبه يا سي بابا
محمد : الحالة اللي تبع فارس بيه
عهد : هو حضرتك موافق اني اروح معاهم
محمد : إسمعني يا دكتورة انتي شوفتي ملف الحالة و الحالة محتاجة مجهود و صبر كتير و انتي اكتر واحدة عارفة ان مش اي دكتور هيقدر يعالجها
عهد : فعلا صعب عليا أوي و مردتش اقوله انه ممكن يفضل يمشي على عكاز
محمد : شوفتي ضميرك هيسمح لك تسيبي حالة زي دي
عهد : لا بس مقدرش مشوفكش كل يوم
محمد : هكلمك كل يوم و تحاول أزورك كمان
عهد : بس مش غريبة تسيبني مع مزين حلوين كده
محمد : عهد اتلمي و مش مزين هيبقوا ٤
عهد : ٣ على ١ يدوب ٤ على ١ حراااام
محمد : هههههه ملكيش حل
محمد : هيبقى معاكي فارس و عدي و يوسف و مراته و سيلا بنت عم فارس و صقر و ده الحالة بتاعتك وكمان الحالة اللي في العناية
عهد : هو هيخرج الحالة اللي في العناية كمان
محمد : فارس شخصية عنيدة انا اعرفه من أيام والده الله يرحمه هو متحمل مسئولية العيلة كلها و دول عيلته
عهد : حيث كده ايدك على فلوس بقى أجيب شوية حاجات قبل مسافر معاهم
محمد : مش هتلحقي انا كلمت الست همت تحضر لك شنطة هدومك و تبعتها على هنا
عهد : ليه ده ان شاء الله
محمد : لأن هتسافروا كمان ساعة هتوحشيني بس أهي فرصة اروق دماغي بعيد عنك
عهد تقف و ترفع رأسها بشموخ : و لا تقدر استغنى عني
عهد : هتوحشني و تحضنه لتغادر الغرفة
محمد لنفسه : ربنا معاكي يا بنتي
ليذهب الجميع إلى السيارات
فارس : عدي هتيجي معايا
عدي : لا معايا عربيتي هروح البيت اشوف بابا و لبنى و اجيلك على طول
ليجدوا ل
عهد تأتي إليهم و هي تجر حقيبة ملابسها
فارس : تمام اتفضلي يا دكتورة
عهد : لا عايزة اركب مع الاستاذ عدي
فارس : الاستاذ عدي مش جاي على طول هيروح يشوف اهله هتروحي معاه
عهد : اوف فين العربية
فارس :اتفضلي
ليذهب عدي بسيارته و يجلس فارس في مكان السائق و تفتح عهد الباب الخلفي
فارس : انا مش شغال سواق عندك متعصبنيش
عهد : طيب خلاص
و بصوت واطي : عصبي أوي
و تجلس بجواره و تتحرك السيارات خلف سيارات الإسعاف السيارة الاولى تحمل صقر و الثانية روتيلا و الثالثة سيلا
و يذهب يوسف و ملك لاحضار آدم و ايمي
و على الطريق عهد : أيه الملل ده متشغل اي حاجة
فارس لا رد
عهد : كده طب اهوه و توصل هاتفها بكاست السيارة و تشغل الاغاني من هاتفها و تغني معها و ترفع صوت الاغاني
فارس : بس اي ده و يقفل الكاست
و يكمل : لما الصوت بيعلى مش بشوف أسوق
لتضحك عهد ضحكة طفولية عالية : هههههههه ده اللي هو ازاي انت بتشوف بودانك
ليرفع فارس حاجبه و هو ينظر لها : انتي أخدتي عليا أوي
عهد : خلاص هسكت
لتسند رأسها على الشباك و تذهب في النوم ليفكر فارس
هل يستحسن صقر و سيلا
متى سوف تستيقظ روتيلا
ينظر إلى عهد و انتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)