رواية أقدار الفصل التاسع 9 بقلم علياء ناصر
رواية أقدار الجزء التاسع
رواية أقدار البارت التاسع
رواية أقدار الحلقة التاسعة
وصلت السيارات لتنزل سيلا من سيارة فارس و روتيلا من سيارة صقر
سيلا: افتكري انك مش رضيتي تركبي معايا
سيلا : يعني كان ينفع نسيبه لوحده
سيلا: صغير هيتخطف
فارس : يلا عشان نخلص بدري
ليتوجه الجمع إلى الداخل لتستقبلهم فتاة الاستقبال
-تحتأمر حضرتكم أقدر أخدمكم إزاي
لتقرأ الاسم و تقول : تحت أمر حضرتك يا فندم إتفضل لحظة واحدة
لتتوجه إلى الداخل لمكتب إنجي علام المصممة المعروفة
-انجي هانم فارس بيه صاحب شركات ( F&S) موجود في الاستقبال
إنجي: فارس بيه جاي هنا الى معروف عنه انه ملوش في العلاقات النسائية و لا الحاجات ديهو جاي لوحده
-هو جاي و معاه صقر بيه و معاه أنستين
لتقف إنجي و تنظر على وجهها في المرأة و تعدل من شعرها و تضع مزيد من الروج
إنجي : طب يلا بسرعة ميصحش نسيبه يستنى
لتتوجه إلى الخارج لتقابل فارس و تمد يدها و ترمقه بابتسامة واسعة
-أهلا أهلا فارس بيه نورت المكان
ليمد يده ليصافحها و يقول : أهلا بيكي
-مش عارفة أقول لحضرتك إيه مبسوطة إن أتعرفت عليك أقدر أساعد حضرتك إزاي
لتميل روتيلا على أذن سيلا و تقول : هو في إيه هو مفيش غيره في المكان
ثم ترفع صوتها
-هو مش متاج مساعدتم مش هيلبس فستان
لينظر لها فارس فتصمت و تنظر إلى سيلا
-يا ريت تساعديهم في اختيار فساتين مناسبة لحفلة
تتوجه بنظرها إلى الفتاتين ثم توجه نظرة لكلا منهم من أعلى لأسفل
-طب اتفضل حضرتك و الأستاذ ارتاحوا تحبوا تشربوا ايه
-مفيش داعي
لتتوجه إلى سيلا و روتيلا : في حاجة معينة عايزينها
سيلا : حاجة تكون سمبيل و لون فاتح
روتيلا : و اناكمان
انجي: اتفضلوا معايا
لتعرض لهم أحدث تصميماتها لتعجب سيلا بفستان باللون البرتقالي و روتيلا بفستان باللون الأبيض و تذهب كلا الفتاتين لقياس ما اختارته
فستان سيلا

فستان روتيلا

الفساتين كانت رائعة لدرجة ان انجي انبهرت بالفتاتين لتقول
-بسم الله ما شاء الله الفساتين تحفة عليكم تحبوا أنده فارس بيه يشوفكم
سيلا : لا طبعا مينفعش عايزة أعمل عليه تعديلات عشان يناسب الحجاب
روتيلا : أنا بالنسبة ليه عاجبني مش هعدل فيه حاجة
سيلا : لا هنعدل هنعمل طبقة تول على منطقة الصدر و الكتف
روتيلا : الدرس هيبوظ كده
سيلا : تفتكري ممكن ألبسك حاجة وحشة إنتي مش واثقة في ذوقي
روتيلا : طبعا واثقة في ذوقك
سيلا : الحفلة بكرة يا مدام إنجي هتقدري تعملي التعديلات و نستلم الفساتين أمتى ؟
إنجي : بكرة على الساعة 3 يكونوا جاهزين
لتذهب الفتاتين لارتداء ملابسهم مرة أخري و يتوجهو ا إلى صقر و فارس
عند صقر و فارس فارس ينظر في ساعته و يقول : قولت لك روح معاهم إنت أنا مش بحب العطلة دي
صقر : بذمتك كنت هقعد كل ده لوحدي أو أخدهم المول و ألف على المحلات اهم جم
فارس : كل ده تأخير فين الفساتين
إنجي : هما طلبوا شوية تعديلات فالفساتين هتبقى جاهزة بكرة على الساعة و 3 و هاجبهم بنفي على الفيلا عشان لو في أي حاجة حبين يعدلوها
فارس : تمام و يا ريت ميبقاش في أي تأخير يلا صقر سيب عربيتك هنتحرك بعربية واحدة
صقر : تمام
ليتوجهوا إلى السيارة و يتحركوا أغلى البيت لتستقبلهم هنية
-حمد الله على سلامتكم أحضر الأكل
سيلا : ايوة يا هنونه أحسن واقعة على الأخر لتذهب هنية لتحضير الطعام وتجلس سيلاعلى الاريكة
لتجلس بجوارها روتيلا و تخلع حذائها و تقول
-أنا أرجع فرنسا بكرامتى أنا رجليا مش حاسه بيها
صقر: سلامتك يا روتيلا و بعدين عايزة تمشي و تسبينا
روتيلا : مالك يا صقر من ساعة ما خرجنا من عند مدام إنجي و أنت ساكت
صقر : لا أبدا مفيش حاجة يلا نأكل أنا جعان
ليدخلوا لغرفة الطعام و يتناولوا طعامهم بهدوء و بعد انتهاء تناول الطعام تدخل هنية : فارس بيه عبد الله المسئول عن الاسطبل حابب يشوف حضرتك
لنتفض واقفا سريعا: ليل حصله حاجة
هنية : معرفش يا فارس بيه
فارس : دخليه بسرعة
ليدخل عبد الله
فارس: ليل كويس
عبد الله : إيوة يا فارس بيه ليل بخير ليتنفس فارس براحة و يجلس مرة أخرى
ليكمل عبد الله حديثه : أنا كنت عايز حضرتك في موضوع شخصي يعني و أتمنى مش تكسفني
فارس : خير أتكلم
عبد الله : انا بصراحة يعني كنت حابب أتقدم لنور الي بتشتغل هنا
فارس : و أيه المشكلة إنت راجل يعتمد عليه
عبد الله : حضرتك عارف إنها يتيمة و ست هنية و حضرتك الي مسئولين عنها فحبيت أكلم حضرتك يعني
فارس : تمام يا عبد الله هخلي هنية تكلمها و تشوف رأيها و أنا أكيد مش هلاقي أحسن منك لها
عبد الله : شكرا يا فارس بيه السلام عليكم
صقر: اليوم كان طويل يلا تصبحوا على خير
و في صباح اليوم التالي يستيقظ فارس و يتوجه لشركته أما صقر فيتوجه للفندق لاستقبال الوفد الذي سوف يوقع مع فارس عقد الصفقة الجديدة
لتطرق هنية على الباب و تدخل :يا صباح الخير معلش قوموا بقى فارس بيه طلب أصحيكم
لتستيقظ سيلا : ليه هي الساعة كام يا هنون
هنية : الساعة 1 بعد الظهر
روتيلا : ياااه محستش بحاجة يوم امبارح كان مرهق جدا
سيلا : فعلا
هنية أنا هجهز الحمام و انزل أجهز الفطار
روتيلا : هنون استني كلمتي نور و أخدتي رأيها
هنية : لا و الله لسه
سيلا : خلاص مش تكلميها غير لما نفطر نكلمها معاكي إعملي لنا سندوتش بس و قهوة
هنية : و تتوجه لتجهيز الحمام و الإفطار لتستحم الفتاتين و يهبطا لتناول الطعام وبعد الإفطار يتوجهوا إلى المطبخ
سيلا : عاملة ايه يا نور إنتي و هبه
هبه و نور : الحمد لله بخير و نمة
هنية : تعالي يا نور عايزة أكلمك في حاجة و يذهبوا إلى الحديقة
سيلا : نور يا حبيبتي إنتي تعرفي المسئول عن الاسطبل
نور : أيوة عبد الله
روتيلا : و تعرفي عنه أيه
نور: راجل ابن حلال و طيب و محترم
لتغمز سيلا إلى روتيلا : و عرفتي منين إنه محترم إنتي بتروح الاسطبل
نور : أنا و الله أبدا يا هانم أنا بشوفه ساعات في الجنينة هنا بس هو لو مش محترم كان فارس بيه سابه في البيت هنا و لا أمنه على الاحصنة بتاعته
لتضحك سيلا و روتيلا لتقول روتيلا : عند حق
هنية : عبد الله متقدم لك و عايز يتجوز و قال لفارس بيه و فارس بيه قالي أخد رأيك
نور : يتجوزني أنا ليحمر وجهها و تضع وجهها في الأرض
روتيلا : السكوت علامة الرضا
سيلا : مبروك يا نور
هنية : يعني أقول لفارس بيه إنك موافقة
تهزر رأسها دليلا عل الموافقة
لتأتي هبه : مدام إنجي وصلت و معاها الفساتين
لتذهب كل من سيلا و روتيلا لاستقبال انجي و استلام الفساتين
-اهلا مدام إنجي الفساتين جاهزة
-طبعا و انا جيت بنفسي اسلمها لكم اتفضلوا
-اتفضلي معانا نقيسها و نشوف
ليذهبوا إلى الغرفة ليجدوا الفساتين كما أردوا تماما
-حفلات فارس بيه بتكون حفلات على مستوى عالي جدا و حاجة تشرفني إنكم تلبسوا من تصميمي في حفلته
للتصنع الأسف و تقول : عمري ما حضرت أي حفلة ليه بس أسمع عنها
روتيلا :طب ما تيجي الحفلة
لتنكزها سيلا و تنظر لها و تقول إنجي : بجد مش عارفة أشكركم أزاي إن شاء الله هكون الساهة 8 في الحفلة باااااي
و تذهب سريعا
سيلا : هي حفلتنا بتدعيها ليه
روتيلا : اتسرعت صح بس حسيتها زعلانة
سيلا : ربنا يستر يلا يا دوب نلحق نجهز
و في الشركة يجد فارس تلفونه يرن
فارس : السلام عليكم
………………….
فارس : متأكد
………….
فارس : ميغبش عن عينك لحظة
و يغلق الهاتف ليدخل عليه صقر
صقر : هتلبس هنا و انا اروح أجيبهم
فارس : لا سيلا مش هتتحرك إلا معايا
صقر : إنت مش أخدت البدلة معاك وقولت هتلبس هنا
فارس : غيرت رأيي
صقر : تمام نتحرك سوا كمان نص ساعة
فارس : سيلا مش هتشتغل معاك
لينظر له صقر في عينيه يحاول أن يفهم ماذا يحدث و يقول : ليه ليصمت فارس قليلا ثم يقول : غيرت رأيي
صقر : فارس في أيه
فارس : بعد الحفلة هقولك كل حاجة
من الذي تحدث مع فارس على الهاتف ؟
لماذا غير فارس رأيه؟
و لما لن تعمل مع صقر ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)