روايات

رواية أعمى ولكن أحبه الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية أعمى ولكن أحبه الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية أعمى ولكن أحبه الجزء الرابع

رواية أعمى ولكن أحبه البارت الرابع

رواية أعمى ولكن أحبه
رواية أعمى ولكن أحبه

رواية أعمى ولكن أحبه الحلقة الرابعة

بدأ الدكتور يشيل الشاش من علي عيون حازم ببطئ شديد ومني وشاهين واقفين متوترين وخايفين..
شال الدكتور الشاش وحازم فتح عيونه ببطئ والرؤية كانت مشوشة قدامه
بص ناحية الدكتور وإبتسم ، الدكتور عمل أرقام علي صوابع إيده وحازم كان بيجاوب
بص ناحية شاهين ومني لقي مني أحلا من ما وصفها في خياله
مني : حمدلله علي سلامتك يا حازم.. أ..أنا مني
حازم وهو متنح : أنا حافظ صوتك وريحتك أكتر من أي حاجة تانيه
إبتسمت وقربت تعدل هدومه بس فاجأة شدها لحضـ”ـنه جامد وفضل حاضـ”ـنها شوية
بعدها عنه وقال : إنتي حلوه أويي يا مني
مني إبتسمت بخجل وقالت : طالعة لحلاوة إبن عمي
شاهين : إيه يا حازم هو مفيش غير مني في الأوضة

 

 

حازم قام وقف وحضـ”ـن أبوه جامد وقال : وحشتني ملامحك دي يا حاج والله
شاهين : حمدلله علي سلامتك يا حبيبي

تاني يوم روح حازم معاهم البيت
أول ما دخل مسك إيد مني ودخل أوضته
وقال : كنتي بتبقي قاعده فين لما ببقا نايم
فركت في إيديها من التوتر وقالت : ك..كنت ببقي نايمه في أوضتي مش هنا
حازم بإبتسامة : كنت ببقا حاسس بيكي وأنا نايم وريحتك محاوطاني ف متقوليش إنك كنتي نايمه في أوضتك بقا
ضحكت وقالت : كنت ببقي قاعده أو نايمه علي الكورسي دا
بص ماكان ما شاورت وقال : كنتي بتفرديه وتنامي ؟
هزت راسها وهي مبتسمه وساكته
مسك إيديها وقال : تعبتي معايا أوي يا مني مش عارف بجد أردلك الجِميل دا إزاي
مني في بالها وهي بصاله : تحبني .. ردلي الجِميل بقا بإنك تحبني ونتجوز
حازم : منيي!
مني بإنتباه : متردش حاجة يا حازم الحمدلله إنك فوقت وبقيت بخير وكلو بفضل ربنا
حازم بإبتسامة : وبفضلك وبفضل دعواتك
مني : يلا غير هدومك وخدلك شاور علي ما أجهز الفطار
طلعت مني عملت الفطار وحازم أخد شاور ومني حطت الأكل علي السفرة..
شاهين : بقيت بتشوف والحمدلله ناوي تنزل شغل إمتي!
حازم : يعني بكرة كدة يا بوب أكون يعني ريحت شوية
شاهين : ريحت إيه هي عملية ولا”دة وبعدين دا كان في عينك مش في رجلك
مني ضحكت بصوتها كله وحازم بصلها وقال بعوجة بوق : عجبتك ياختي أوي .. طب مش نازل دلوقتي وهنزل الإسبوع الجاي
شاهين بعصبية : عجبتك قاعدة البيت يالا ولا إيه إنت هتنزل بكرة الشغل ورجلك فوق رقبتك

 

 

حازم حط إيده علي شعره م ورا وقال : لو كنت تحلف بس!
خلصو أكل وحازم قعد مع مني فوق السطح وبيهزرو وبيضحكو مع بعض ومني بدأت تتعلق أكتر وأكتر بحازم وحازم بدأ يتشد ليها
بدأ حازم ينزل الشغل من تاني وهو مبسوط وبقا هو ومني قريبين من بعض جداً
بييجي من الشغل يقضي وقته كله مع مني يادوب بيسيبها علي النوم ووقت ما هو رايح الشغل وبس!
خلص شغله وهو مروح قابل ياسمين في وشه..
ياسمين : إيه دا حازم إنت فتحت!!
حازم ببرود : أه الحمدلله خير ؟
ياسمين : وحشتني يا حازم أوي
حازم بسخرية : وحشتك إزاي لما إنتي بعتيني وإتخليني عني في أكتر وقت كنت محتاجك فيه!
ياسمين : كان لازم أعمل كدة علشان تعمل العملية علشان عارفاك عِندي أوي يا حازم ولو كنت فضلت جمبك مكنتش هتعملها وهتقولي مكتفي بوجودك وبس
حازم بصلها بتضييق عين وقال : خير طب موقفاني ليه؟
ياسمين بدلع : بقولك وحشتني هو أنا موحشتكش؟
حازم : خير يا ياسمين ؟
ياسمين بلهفه : نرجع خلينا نرجع من تاني أرجوك

 

 


حازم رجع البيت ودخل لمني والإبتسامة مرسومة علي وشه ومبسوط وقال : مني
مني بصتله وقال : إيه يا معلم شكلك راجع مبسوط غير كل مره
حازم بفرحة : عايز أقولك علي حاجة مهمة أوي هتفرحك
مني بإبتسامة حب : أي حاجة مفرحاك هتفرحني
حازم بسعادة مبالغ فيها :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أعمى ولكن أحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى