روايات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي و العشرون 21 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الحادي و العشرون 21 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء الحادي و العشرون

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت الحادي و العشرون

أصبحت خادمة لزوجي
أصبحت خادمة لزوجي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الحلقة الحادية والعشرون

بعد مرور ثلاثة أشهر
———————————————————
يأتي الصيف بحرارته المرتفعه وظروفه القاسيه…..لنجد حسناء تسند رأسها علي زجاج السياره وتنظر للا شئ يبدو أنها شارده….كان حمزة يتحدث إليها ولكنها لم تكن متنبهه….وعندما طفح به الكيل تحدث بصوت جهوري وهو يهزها بعنف من كتفها : انتي ي هانم مش سمعاني .
لتلتفت له الأخري وتقول ببرود : مأخدتش بالي….خير في حاجه .
حمزة بعصبيه : ما تتظبطي كده وانتي بتتكلمي بدل ما اظبتك انا….انا متعصب ومش عايز اطلعهم عليكي .
حسناء بلا مبالاه : وايه الجديد ف كده ما انت متعصب علي طول….اعمل اللي تعمله ماعدتش فارقه .
حمزة بذهول : انتي من امتي وانتي بتكلميني كده….مش عايز أمد ايدي عليكي ي حسناء….فأحسنلك تتقي شري انهارده عشان انا مش طايق حد .
وحقاً تهديده ذاك أخافها وظهر تأثيره فوراً عليها فهي لم تنسي ذلك اليوم المشئوم الذي ظل يضربها به إلي أن فقدت وعيها من شدته .
—————<<<<< فلاش باك >>>>>—————
———————————————————
كانت حسناء في المطبخ عندما أتي حمزة من عمله وكان عصبي جداً هذا اليوم….وعندما أحست بوجوده خرجت من المطبخ مباشرة لتسأله إن كان يود تناول الغذاء الآن أم لا….ولكنها تفاجأت به يقول بصوت جهوري : فين الملف اللي كان علي سريري امبارح .
حسناء ببرود : ماعرفش….انا لما نضفت الأوضه ماكنش فيه حاجه ع السرير…وبعدين انا هاخده اعمل بيه ايه .
حمزة بعصبيه : ازاي يعني ماتعرفيش؟؟!!….امال مين اللي يعرف….عارفه ي بت لو الملف ماظهرش دلوقتي انا هعمل فيكي ايه .
حسناء بعند : قولت ماعرفش هوا فين….وريني بقي هتعمل إيه .
حمزة بسخريه : ايه ي بت الجرأه التي ظهرت عليكي فجأه كده….مش كنت بتقعدي تعيطي كل ما آجي اكلمك….عرفتي بقي انك كنتي بتمثلي .
حسناء : ايوه عرفت….انت عايز ايه بقي دلوقتي….عشان عايزه امشي .
لم يرد الآخر وانما ظل يرمقها بنظرات حانقه فتشير حسناء بيدها دلاله علي الا مبالاه وتدير له ظهرها وتمشي متجهه نحو غرفتها….وهنا أصبح حمزة كالثور الهائج….فجذبها من شعرها وهو يقول بصوت جهوري : بت احترمي نفسك معايا….انتي ازاي تمشي وانا ماقولتلكيش تمشي….أنتي شكلك ناقصه تربيه….وانا بقي اللي هربيكي….عشان بعد كده تعرفي ازاي تحترمي نفسك وانتي بتتكلمي معايا….ومن ثم نزلت علي وجهها صفعه مدويه وتلتها عدة صفعات إلي فقدت وعيها بين يديه وتعب هو أيضاً فيتركها مكانها ويذهب غرفته .
————-<<<<< عوده للحاضر >>>>>————-
———————————————————
أفاقت من شرودها عندما لكزها الاخر في كتفها وقال : يلا ي ابله وصلنا….انتي هتفضلي كده كتير….يلا انزلي .
فتنزل الاخري لتجد نفسها تقف أمام فيلا غايه في الفخامه والرقي….فتظل تتأملها بشرود إلي أن تتنبه علي قول حمزة وهو يعتصر يدها : اصحي ي هانم مش كل شويه ألاقيكي سرحانه….العيله كلها جوه دلوقتي….عارفه لو شوفتك قاعده مع جواد ولا زين انا هعمل فيكي ايه….فاكره العلقه اللي اخدتيها قبل كده….دي هتبقي جزء بسيط من اللي هعمله فيكي لو لمحتك بس واقفه معاهم….انتي هتقعدي ف المكان اللي انا فيه….يعني لو مشيت من مكان تيجي ورايا….ماتقعديش….واوعي تكوني فاكره انك جايه هنا عشان تصيفي….لا ي حلوه انتي جايه هنا بس عشان تاخدي بالك من حاجتي وهدومي بس مش أكتر….واياك تقولي حاجه لحد ي حسناء….مفهوم .
حسناء بألم وهي تنتزع يدها من قبضته : فاهمه….سيب ايدي بقي .
حمزة وهو ينفض يدها : وآدي ايدك اهي….بتحسي اوي ي بت….يلا امشي .
لم ترد عليه وإنما رمقته بنظره ساخطه وسارت خلفه وهي تفرك يدها دون أن تتفوه بحرف إلي أن دخلا الفيلا….وبعد تبادل السلام والترحيب صعد كل منهم غرفته ليرتاح من عناء السفر….كانت حسناء تحمل هم الجلوس معه في غرفة واحده….لذلك عندما صعدت الغرفه ظهرت عليها معالم القلق….وكان الآخر يلاحظها فيقول بسخريه : ماتخافيش كده انا مش هاكلك ولا حاجه….وبعدين انتي كنتي جدعه تحت وسمعتي الكلام فمش هعمل فيكي حاجه .
لم ترد عليه وانما أخذت الحقائب وبدأت بتفريغ محتوياتها في الخزانه….وبعدما انتهت أخذت منامه ودخلت الحمام….أما هو فأخذ أيضاً منامه وبدأ يخلع ملابسه….وعند اللحظه التي تخلص فيها من ملابسه تماما خرجت حسناء من الحمام لتتفاجأ من منظره ذاك ومن ثم تحمر وجنتاها وتدير وجهها فوراً وهي تقول : انت بتعمل ايه .
حمزة وقد أصبح يقف أمامها : إيه مش شايفه؟!….بغير هدومي .
حسناء بخجل وهي تتراجع للخلف : وفي حد يغير هدومه كده عادي….ما تستني لما اخرج من الحمام .
حمزة وهو يقترب منها أكثر وأكثر إلي أن أصبح يحاصرها بين ذراعيه : وفيها أي يعني….وبعدين مالك مكسوفه كده ليه .
حسناء بخوف : إنت عايز ايه دلوقتي .
حمزة : أنا مش عايز حاجه .
حسناء : طيب عديني عشان عايزه انام….وبمجرد أن أفلتها من بين ذراعيه ذهبت مباشرة بإتجاه الاريكه ودفست رأسها بها من شدة الخجل ولم تظل هكذا كثيراً….فسرعان ماتغيرت وضعية نومها عندما غلبها النعاس….وعندما إنتهي الاخر من تبديل ملابسه حملها بين زراعيه ووضعها علي الفراش ومن ثم نام بجوارها….لما فعل ذلك….أحقاً لديه قلب….أحقاً خاف عليها من نومة الأريكه غير المريحه أم ماذا….هو لم يفعل ذلك لأجل ما قولتيه بل لأنه لم يعد يقدر علي النوم إلا بجانبها….فمنذ ذلك اليوم الذي استيقظ به ووجدها تنام علي صدره وهو لا يستطيع النوم دونها….حتي عندما ذهب لقضاء عدة أيام عند أهله لم يستطع النوم وذهب إليها في الصباح الباكر….فهو كان يذهب في الليل لينام بجانبها ويعود غرفته في الصباح قبل ان تستيقظ….وما يجعله مستمر في ذلك….هو ان نومها ليس بالخفيف فهي عندما تنام تصبح كالميته لا تشعر بما يحدث بجانبها….يا إلهي….هل يعيش ذلك معها لحظات رومانسيه….رومانسية ماذا ي عزيزتي….أهناك رومانسيه تأتي من هذا المخلوق….دعينا نُكمل ولا تضيعي وقتك في التفكير بأشياء لسنا بضامنين وجودها .
وبعد ما يقرب من الثلاث ساعات يستيقظ حمزة علي صوت رنين هاتفه فيلتقطه ويجيب بصوت نائم : أيوه….مين .
حازم : أنا حازم ي باشا….انت جاي شرم عشان تنام….فوق كده وتعالي احنا ع البحر .
حمزة : طيب جاي أهو….ومن ثم أغلق هاتفه ليتأمل وجه تلك النائمه علي ذراعه ويظل يملس علي شعرها الذي يعشقه ويذوب عشقاً في رائحته….ولكن يتنبه لنفسه فيزيح بصره عنها ويقوم بحملها ووضعها علي الاريكه ثانية ومن ثم يذهب بإتجاه الخزانه ويخرج منها ملابس مناسبه للسباحه ويرتديها سريعاً ومن ثم يوقظ تلك النائمه ويخبرها بأن تبدل ملابسها….وبالفعل أخذت فستاناً من الشيفون بلون البحر وحجاباً مناسب له ودخلت الحمام….وعندما خرجت تفاجأ الآخر بأناقتها وجمالها في هذا اللباس….فيظل يرمقها بنظرات غريبه لم تفهمها….كان حمزة سيتراجع عن أخذها معه وكان سيتركها….ولكن لم يفعل تجنباً للأسئله الكثيره التي سيطرحها الجميع إن لم يأخذها….لذلك قرر أن يصطحبها اليوم ويتركها في المرات القادمه .
وبعد بضع دقائق يصلا الشاطئ….فيتركها بجانب والدته ويذهب هو ليتسبح….اما هي فإندمجت بالحديث مع والدته إلي أن خرج جواد وإنضم هو الآخر لحديثهم….وبمجرد أن لمحها حمزة وهي تتحدث مع جواد خرج سريعاً من البحر وأمسك بيدها وقال : إحنا هنمشي إحنا بقي .
ليلي : إنتوا لحقتوا….طب سيب حسناء تقعد معايا شويه .
حمزة : لأ معلش ي ماما….المره الجايه….ومن ثم سحبها خلفه وصولاً لغرفتهم….وبمجرد أن أغلق الباب دفعها علي الارض وقال بعصبيه : مش انا قايلك ماتقعديش مع جواد .
حسناء بإرتباك : هو اللي جيه قعد معانا .
حمزة وهو يهز كتفها : ماعدتش اشوفك ف مكان هو فيه….حتي لو هوا جيه قعد امشي انتي….فاهمه .
أومأت له الاخري وقالت : حاضر….حاجه تانيه .
حمزة بضيق : امشي من قدامي دلوقتي .
وبالفعل إنصاعت الاخري لرغبته ودخلت الحمام لتبدل ملابسها….وعندما خرجت جلست علي الأريكه وقامت بتشغيل التلفاز لتندمج بمشاهدته لدرجة أنها لم تنتبه لخروجه من الغرفه….وبعد فتره ليست بالقصيره تكتشف أنها في الغرفه بمفردها….ولكنها لم تبالي كثيراً بذلك وقامت بإحضار بعض المقبلات والعصائر البارده ومن ثم عاودت مشاهدة ما كانت تتابعه….وبعد مايقرب من الثلاث ساعات غلبها النعاس ونامت علي الاريكه….لم يمضي الكثير الا وأتي حمزة….ليقوم بإغلاق التلفاز ومن ثم حملها وضعها علي الفراش ونام بجانبها بملابسه….وما هي إلي لحظات وأصبح يغط في نوم عميق .
في صباح اليوم التالي تفيق حسناء علي صوت حمزة وهو يناديها كي تستيقظ….وبمجرد أن فتحت عينيها يتحدث حمزة قائلاً : إيه سنه عشان تصحي….قومي يلا البسي .
لم تجادله الاخري وانما ذهبت بإتجاه خزانتها وأخرجت فستاناً بلون البنفسج من الدانتيل له حزاما مزين بألوان مختلفه من الورود وإختارت حجاباً لونه يتماشي معه ودخلت الحمام….مر الكثير من الوقت ولم تخرج بعد….فيقول حمزة بعصبيه : يلا ي هانم….هنتأخر….مش رايحين فرح احنا .
حسناء بحده : الباب مش راضي يفتح .
حاول حمزة فتحه عدة مرات ولكن الباب يعاند ويرفض الاستسلام….واخيراً وبعد عناء فُتح الباب….ليقول حمزة بسخريه : لازم يعني تقفلي الباب….كل دا خوف وكسوف….دا انتي لو آخر واحده ف الدنيا مش هبصيلك….ثم أمسكها من رسغها بقوه وخرج من الغرفه وصولاً إلي سيارته….لنجد الجميع في إنتظارهم ومن ثم ركب كلاً منهم سيارته وإنطلقوا إلي وجهتهم ألا وهي أحد أكبر المراكز التجاريه في المنطقه….فخطتهم اليوم هي عمل جوله تسوقيه في ذلك المكان ومن ثم تناول الغذاء والرجوع إلي الفيلا….وبعد عدة دقائق يصلوا جميعاً ومن ثم يمسك حمزة بيد حسناء ويدخل….كان يريد شراء بعض الملابس المنزليه وكذلك الرسميه الخاصه بالعمل….لذلك يتجه بها نحو القسم الرجالي ويبدأ بإختيار هذا وذاك إلي ان ينتهي يتجه بعدها إلي القسم الخاص بالسيدات فيقول وهو يعطيها بطاقته الإئتمانيه : ادخلي شوفي انتي عايزه ايه وانا هستناكي هنا .
حسناء : بس انا مش عايز حاجه .
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فيترك لها البطاقه ويأخذ أغراضه ويذهب علي عجاله….تضايقت كثيراً لأنه تركها وذهب….ولكن ماذا ستفعل ستضطر أن تنتظره حتي يأتي….لذلك قررت أن تأخذ جوله استكشافيه للمكان….وبعد مايقرب من الساعه بدأت تشعر بالقلق….فهو قد تأخر كثيراً…هل سيفعل مثل أمس….ياله من مهمل….ويتبع تلك الساعه ثلاث ساعات أخري….هل سيتركني هنا….أنا خائفه….وكالعاده بدأت في البكاء كالطفله الصغيره.
———–<<<<< في فيلا السيوفي >>>>>———-
———————————————————
نجد الجميع يجلس في انتظار قدوم الثنائي المتغيب منذ عدة ساعات….وبعد بضغ دقائق يدخل حمزة ويقول : أمال حسناء فين ؟؟!!
عزالدين : احنا كنا فاكرين انها معاك .
حمزة بقلق : انتوا هنا من زمان ؟؟!!
ليلي : ايوه ي ابني اصل احنا جيبنا الاكل اتغدينا هنا .
لم يتفوه حمزة بكلمه اخري وإنما خرج مسرعاً وصولاً إلي سيارته ومن ثم ركبها وتبعه جواد وحازم….لم يمض سوي بضع دقائق إلا وكانوا أمام ذلك المركز التجاري….وبمجرد أن اوقف حمزة سيارته حتي مشي بخطوات مسرعه اشبه إلي الركض وصولاً إلي الداخل….ومن ثم ذهب مباشرة لالمكان الذي تركها عنده ولكن لم يجدها….ظل يبحث عنها هنا وهناك ولكن لا فائده….وهنا أصابته حاله من الخوف الشديد وأصبح يبحث عنها كالمجنون وينادي بإسمها بأعلي صوته….ولكنها لم تأتي….أعلم كل من بالمكان بتغيبها كي يبحثوا عنها….وبعد ساعه من البحث المتواصل فقد الامل في أن يجدها وأحث بأن روحه تسحب منه ويكاد يفقد وعيه….فهو لا يستطيع تحمل فكرة انها لن تكون معه بعد الآن….وأخذ يلوم نفسه بشده لأنه من ضيعها….وعندما استسلم تماماً لفكرة أنها رحلت ولن يجدها خرج من ذلك المكان عازماً أمره علي الذهاب لمركز الشرطه….فهو لن يدعها تذهب وتتركه بعدما تعلق بها….وفي اللحظه التي هم فيها بفتح سيارته سمعها تنادي من بعيد وعندما التفت وجدها تركض نحوه بلهفه وإرتمت بأحضانه ودفست رأسها بصدره وظلت تنتحب بقوه….أما هو….فما كان منه إلا أن شدد من احتضانها وكأنه وجد كنزه المكنون….وبعد لحظات هدأت حسناء كثيراً وقالت بدموع : مشيت وسيبتني ليه….وانت عارف اني مش هعرف ارجع .
حمزة بندم : كنت مستعجل والله وقولت اكيد هتروحي معاهم .
حسناء بإرهاق : أنا عايزه اروح .
حمزة وهو يحملها : حاضر….بس انتي كنتي فين كده انا دورت عليكي كتير مالقتكيش .
حسناء بحزن : تقوم تمشي وتفض الموضوع وخلاص….ولا كإن حاجه حصلت .
حمزة بتبرير : لأ خالص والله انا كنت رايح القسم عشان يدوروا عليكي….وبعدين ازاي يعني كنت همشي واسيبك .
حسناء وهو تضع رأسها علي صدره : ايوه صح أمال مين يطلع عين حسناء….روحني يلا عشان عايزه انام .
إبتسم حمزة وقال بتعجب : انتي مابتبطليش نوم ؟؟
حسناء : مالكش دعوه .
حمزة : ماليش دعوه ازاي يعني ؟!….طب مش مروحك ايه رايك بقي .
ّ
حسناء بتذمر : لأ ماليش دعوه انا عايزه اروح .
حمزة : خلاص ي ستي هروحك….بس تعالي نروح نتغدي دلوقتي….انتي مأكلتيش حاجه من الصبح .
حسناء بتعجب : ودا من امتي الاهتمام دا كله….دا انت لسه مهزقني امبارح .
حمزة بمشاكسه : دا انتي مابتحمديش ربنا….يعني لا ابقي وحش وابهدلك عاجبك ولا ابقي هادي واعاملك كويس عاجبك….وبعدين دا انتي قلبك اسود اوي لسه فاكره من امبارح .
حسناء : والله ؟!….علي أساس انه امبارح بس….روحني يا ابن الحلال انا عايزه انام .
حمزة : ااااه انتي شكلك عايز تقلبيها نكد بقي .
حسناء : ايوه طبعاً….امال عايزني اسيبك مزاجك حلو كده….اصل بصراحه مش متعوده عليك هادي كده….امال فين الزعيق والبهدله واعملي ي حسناء وتعالي ي حسناء….وروحي ي حسناء .
حمزة بعصبيه مصطنعه : طب اسكتي ي حسناء ويلا عشان نمشي بدل منظرنا دا .
حسناء : ايوه كده….ارجع لطبيعتك….شوفت ماقدرتش تستحمل تبقي هادي وكويس كام دقيقه….مافيش فايده حمزة هيفضل حمزة….الله يهديك .
حمزة وهو يُجلسها في السياره : لأ دا انتي اخدتي عليا اوي .
حسناء : يلا ي ابني بس عشان انا جعانه وعايزه انام .
حمزة بإستنكار : ابنك ؟!….انتي هتستعبطي ؟؟!
حسناء بمشاكسه : بهزر ي رمضان….ايه مابتهزرش .
فتنطلق منه ضحكه رجوليه جذابه ويقول من بين ضحكاته : ماشي ي لمضه….ومن ثم ركب السياره وإنطلق بها عازماً علي الذهاب لأحد المطعام القريبه .
وبعد فتره ليست بالكبيره تقف السياره أمام مطعماً كبيراً فينزل حمزة من السياره ويقول : ايه مش ناويه تنزلي….عايزاني اشيلك ولا ايه .
حسناء وهي تنزل : ياريت والله….بس كفايه كده .
ومن ثم أمسك الآخر بيدها ودخلا المطعم….وكان حمزة في هذا اليوم رومانسياً جداً….حيث قام بسحب الكرسي لها وجلس أمامها وظل يرمقها بنظرات متأمله وكأنه يراها لأول مره….لتحمر وجنتاها وتقول بخجل : إنت بتبصيلي كده ليه .
حمزة بغضب مصطنع : انا ابص براحتي….عندك مانع ؟!
حسناء : اااه احنا رجعنا….بص ي عم براحتك….انت هتاخد علي كلامي .
حمزة : ما كان من الاول لازم يعني اوريكي العين الحمره عشان تسمعي الكلام .
حسناء : ما انت بتورهاني علي طول….جت يعني من المره دي….هوا ممكن أسألك سؤال .
حمزة : عارف السؤال من قبل ماتقولي….ومش هجاوبك عليه إلا لما تجاوبي علي السؤال اللي هسأله دلوقتي .
حسناء : عارفه السؤال بس مش عايزه اجاوب عليه .
حمزة : وانا خلاص مش هجاوب .
حسناء : تمام كده نشوف بقي هناكل ايه .
حمزة بإبتسامه : انا بقول كده برضو….هتطلبي ايه بقي .
حسناء : بصراحه مش عارفه….ما تختارلي انت .
حمزة : وانا مالي….هو انا اللي هاكل .
حسناء وهي تضع يديها امام صدرها وتقول كالأطفال : خلاص بقي مش هاكل….
حمزة : دا انتي عيله اوي….خلاص ي ستي هطلبلك انا .
حسناء بمشاكسه : ما كان من الاول….لازم يعني اوريك العين الحمره .
حمزة بإبتسام : انتي بترديهالي ولا ايه .
أومأت له برأسها وقالت : تعرف اني اول مره اشوفك بتضحك….دا انا كنت شكيت إن ماعندكش اسنان….عشان كده مابتضحكش
فإنطلقت منه ضحكه رجوليه رنانه وقال من بين ضحكاته : وانا كمان اول مره اعرف انك لمضه وروحك حلوه كده .
حسناء : وإنت تعرف عني ايه اصلاً غير شوية الانطباعات الوحشه اللي اقنعت نفسك بيها .
حمزة : أنا عندي إستعداد ننسي كل اللي حصل قبل كده ونفتح صفحه جديده .
صمتت حسناء لثوانٍ ثم قالت وهي تبتسم : هحاول….ويلا بقي اطلب الاكل عشان جعانه اوووي….
ومن ثم طلب حمزة الطعام….ولم تمر سوي دقائق إلا وأحضره النادل….ليقوم كل منه بتناول وجبته بنهم….وبعد انتهائهم ذهبوا للتمشيه أمام الشاطئ إلي أن حل المساء….فيأخدها ويعود بها إلي الفيلا بعدما قضوا يوماً من أسعد الأيام التي مرت علي كلاهما….ولكن هل ستستمر هذه السعاده….ام سيحدث ما يعكر صفوها….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت خادمة لزوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى