روايات

رواية أشواك الماضي الفصل العشرون 20 بقلم خلود عبيد

رواية أشواك الماضي الفصل العشرون 20 بقلم خلود عبيد

رواية أشواك الماضي الجزء العشرون

رواية أشواك الماضي البارت العشرون

رواية أشواك الماضي الحلقة العشرون

*ركبت سيارتها مسرعة لا تعرف اى وجه تذهب افكارها متشتته ومشاعرها هائجة متالمة لم تعرف كيف ادارت السيارة وتوجهت الى مقابر عائلة التهامى حيث دفن امها وشقيقتها
وقفت امام المقبرة القابع امامها (المغفورة لها باذن الله ندى كمال التهامى) ووقعت على ركبتيها وتنظرلها وتحدثها كانها شخص امامها
=ليه مقولتليش من الاول كنت هاحميكى هاحميكى زى بحميكى على طول ليه ليه سبتيهم ينتصروا عليكى ليه استسلمتلهم ليه يا ندى ليه انا كنت هاقف جنبك كنت هبقى الشجرة البضلل على نهرها ليه
كان لازم حبك هو الينتصر مش هما ولا المرض انتى كنتى ارق وانقى انسانة فى الوجود بتعطى الحب منغير مقابل بس ليه نور كانت محتاجكى انا يمكن جنبها وبعوضها عنك بس انتى الاصل هى جزء منك انا دلوقتى ضعفت مبقتش قدرة استحمل الجبل انهد ووقع وانهار اعمل ايه انتقم منهم ولا اسامحهم ونفذ وصيتك دول تسببوا فى عذاب كتير
بصياح باكى= اعمل ايه اعمل ايه اه اه اها اه اه اه اهىى اهىى
**كان بكائها مرير يعبر عن عذابها وتقطع روحها وقلبها من الداخل كانها تريد خلعه من مكانه لتستريح من هذة الحياة البائسة
*********************************************
*بعد مغادرة مريم كان هناك جدال مستمر
اياد متحمل على نفسه فى جديه مصطنعة للتماسك = عامر اظن كده كل حاجة وضحة والافضل كل حى يروح لحاله
عامر غير مستوعب= قصدك ايه
كريم بجديه= قصده تتطلق مريم واذ كان على نور مريم الوحيدة ال ليها الحق انها تقرر تعمل ايه هى الضحت بسنين عمرها وسمعتها وحياتها حقها تقرر اذا تنفذ وصيه ندى الله يرحمها او تخلى بنتها جنبها لانها هى امها الربتها
ثريا = ايه الكلام البقوله ده يا ابنى احنا عايزين نقفل الصفحة القديمة ونبدا جديدة احنا دلوقتى نسايب وبنا اولاد
كوثر= لا يا ثريا صعب صعب اوى كمان مش كل الصفح ينفع تتقفل ده ماضى باشواكه وعذابه دمر كتير وكان اخر ضحيه ليه هى ندى مستحيل هسمح انى الضحيه الجديده تكون مريم بكفايه الراح
ثريا ببكاء= وانا كمان عندى ضحايا ولادى وجوزى يمكن فوائد غلط انه مشى وراى عنايات بس انتم محستوش بحرقه قلبه على اختة الماتت وابوه المات وراها فى نفس الاسبوع من حزنه على بنته ليه بتبصوا لنفسكم وبس احفادى ملهمش ذنب فى الحصل
كمال بحزن= الغلطة كانت غلطتى انا انى طوعت امى وجرحت ابن خالى وصديقى عمرى وكان زى اخويا الوحيد يمكن انانيتى هى كانت السبب خسرت بسببه حب زى حب حياه اوعشق زى سلمى وضيعت منى ليلى بس دفعت الثمن انى ادفن بنتى بايدى وانا لسه على وش الدنيا وكنت سبب فى تعستها نور هى حفدتى بس مريم هى لها كل الحق فيها مش اى حد فينا
احمد بصياح= بنتى هترجع ليا كفايا بعتها عن حضنى السنين دى كلها والهتعوزه هو الهيتنفذ بغض النظر عن اى حد تانى الهتقوله مريم هو الهيحصل مفيش كلام غيره
**ليسمعوا صوت هاتف جاد الذى اوقف النقاش
جاد بفزع = ايه مريم اتخطفت؟؟!!
احمد بفزع = بنتى فين ايه الجرالها
جاد بصدمه= زيدان خطف مريم
ريسان بصدمة= شو كيف وصلها
كريم بصوت عالى = انت بتقول ايه مين زيدان ده وعاوز ايه من مريم
ليتدخل سامى اخو عامر= ده الشخص الضرب عليها النار فى المحكمة فى امريكا فى قضيه خطف وتعذيب لينا زملتها اكيد عايز ينتقم مريم قالتى انه شرانى ومجنون
جاد بغضب= هو مجنون بس ده مجرم لو ملحقنهاش ممكن يعذابها ومش بعيد يقتلها ده مختل
كمال= هنعمل ايه هو خطفها ازاى وودها فين
جاد بحزن = خطفها من اودام مقابر العائلة التهامى وقتل الحراس البيراقبوها ووحد فيهم فى العنايه المركزة
كوثر بصدمه = ده مجرم هيعمل ايه فى حفدتى
ريسان= لازم نشوف ونخلى الشرطة المصريه تقوم بالموضوع
كريم بسرعة = انا هكلم محمد يشوف حد يقدر يوصله
لتوقفه سارة= محمد مش موجود مهيقدر يفيدك
كريم باستغراب= وانتى ايه العرفك يا سارة
سارة بتوتر= اصله اصله فى مهمة
اياد بنفاذ صبر= خلصى يا سارة فى ايه تانى بيجراله من ورانا انا متاكد ان الموضوع مرتبط بمريم
سارة مسدلة رئسها= اصل……………
احمد بصدمه= كل ده يجره وبنتى متحمله بنتى بضحى بنفسها عشان خاطر الكل ومش مهم عندها نفسها ليه بتكون ليلى من جديد ليه
** عامر كان فى عالم اخر كان يستمع كانه تمثال من كترة الصدمات وظلمة لمريم وكيف ان تكون الجدار والسند الذى يحمى الجميع فى الخفاء غير ابيه بنفسها او حتى ماذا يحدث لها
عامر= هنعمل ايه دلوقتى وهنوصله ازاى
ريسان = لينا!!
الجميع= هاه
ريسان= لينا هى البيعرف كيف بيفكر زيدان لينا هى التقدر تدلينا على اى طريق نوصله
سامى بغضب= هى مش هتقدر ده مجرد ما بتسمع اسم زيدان بتنهار عايزها تفتكر هو عمل ايه فيها مستحيل هاسمح بكده
جاد بجديه = كلام ريسان هو الصح لينا الوحيدة التقدر تساعد مريم فى الوقت ده ولازم نتحرك بسرعة الوقت مش بصلحنا
***********************************
جاءت لينا على اثر مكالمة من سارة انها تريد بسرعة فى قصر النصر
*عندما دخلت لينا انتفضت من الحشد الموجود وتوترت
احمد برجاء متقدما للينا= ارجوكى يا انتى الوحيدة التقدرى تساعدى بنتى انا بسلطتى ونفوذى مقدرتش اوصل لحاجة ارجوكى
لينا قلقت اكتر= في فيه ايه يا سارة وم مريم فين (كانت الكلمات تخرج منها بصعوبه)
**ليتوجه لها سامى ويجلسها على كريسى ويركع على ركبتيه ناظرا لها وممسك يدها محاوله تهدائتها = بصى يا لينا انا مش عايزك تتوتر ولا تقلقى انا جنبك انا هاحميك
*كانت تنظر لعيناه وتقراء الامان والاحتواء منه وكانت امسك يدها بيده لا تشعرها بفزع او اضطراب انما لمسه حنان وثقة وامان فهدائة لانها احست بالسند والامان
جاد= اسمعى يا لينا كويس وعايزك تتماسكى وتعرفى انك الوحيدة التقدرى تساعدينا زيدان خطف مريم واحنا مش عرفين نوصلهم
لينا بصدمة وخضة وفزع= ايه
سامى ممسكا يدها= اهدئ انت تقدرى تساعديهم وهننقذها ما تقلقيش
لينا بدموع ساقطة فى صمت متحامله على نفسها تحاول الصمود لتنفذ حاميتها وملهمتها فى الحياة = ااقدر اساعدكم ازاى؟
جاد= معلش يا لينا انا عارف ان الحادثه كانت صعبة وصدمه ليكى عايزك تحاولى تفتكر زيدان كان بيحب اماكن ايه طرق سفر اى حاجة انا عارف انه خطفك حاولى اسبوع ووسط ما هو بيعذبك اكيد كان بحكى عن اماكن اوطريقته مثلا لتخلص منك او اى حاجة انوع المختل بيحب يتبها ويبين سلطته اكيد قالك حاجة
لينا هى من بدءت تشد على يد سامى ودموعها تنهمر من اعينها مثل شلال جارف وترتعد من ذكرياتها للحادث وصوت صراخها المدوى ان يتدركها ترحل وتوسلتها له ان يرحمها ويكف عن تعذيبها كان كانه فليم سنمائى يدور برئسها كانت تحاول دائما نسيانه ومحاوله تخطيه وعبوره من ذكريات عقلها ولكن يجب ان نذكر لنصمد ونواجه لا ان نختبأ ونحاول العيش فى ظلاله
لينا معمضه عينها وتبكى وتشد على يد سامى= كا كان ببيقول ان انه بيحب طيور النورس وب بيحب البحر والمياة ووصوت السفن
كريم = اكيد هياخدها شط او بحر او ميناء انت مش بتقول انه عايز يخليها بتاعده يبقى اكيد ههيربها عن طريق سفينه
جاد = كده الموضوع زاد صعوبه انت عارف فى مصر كام بحر وكام مينه واذ كان اصلا هياخدها فى سفينه انت متوقع عدد السفن الخارج من مصر واكيد خارج غير شرعى زاد صعوبه
احمد بانفعال = يعنى ايه بنتى هضيع منى
*لياتى صوت لينا خافت= هو هو ب بيخاف من السفن هو هو بيحب البحر بس بس بيقول عليه غدار و وعمره ما ما يركب حاجة فيه هو هو ممكن يياخدها فى طيارة هو كان بيقولى انه عنده طيارت فى كل الدنيا ممكن يكون عنده فى مصر واحدة
جاد سرعة = طايرة خاصة انا ازايا فاتت عليا دى بس بحر وطيارة فين ممكن نلقى مكان يجمع بين الاتنين
سارة من الخلف = ميناء مطروح الجديد بابا قايلى انه عملهم مطار دولى وخاص فى مطروح جنب البحر هو ااقرب واحد موجود لان التانى فى الغردقه وبعدين بورسعيد يبقى اكيد الاقرب هو مطروح
ملاحظه=(والد سارة لواء متقاعد ولها اخ نقيب هو بيساعد محمد اخو منير كمان فى القضيه التانيه)
** استعدوا جميع كان جهاز الشرطة المصريه وتحت وصايه من الوزير شخصيا نظراا لنفوذ احمد سالم وكمال التهامى وايضا عامر النصر فهم كتله وكيان مهم فى الاقتصاد لكبر شركاتهم ومجموعاتهم التجاريه المحليه والعالميه
**كان وجود جاد مهم رغم انه من الشرطة الامريكيه ولكن يعتبر زيدان مجرم دولى مطلوب وكان المسؤل على القاء القبض عليه مسبقا
*************************************
*فى مكان مظلم كانت تستفيق من اثر المخدر وبدءت تعى لما حدث اخر ما تتذكره انها كانت امام قبر شقيقتها تبكى وسمعت فجاة صوت طلقات رصاص وجاءت لتلفت وجدت وضع احدهم منديل على وجهها وبعد لا تتذكر شى
مريم تفتح عينها لتجد زيدان امامها ويبتسم بغرابه = زيدان!! ( صدمه)
زيدان ويلعب بمسدس بيدره باصبعة = نعم هل اشتقتى لى جميلتى
**وتقدم لها ناظر فى وجها وعبس فجاة وامسك وجهها ووتاوه
زيدان = من فعل هذا بجميلتى من يلعب بدميتى غيرى من شوة وجهك الجميل وعبس بممتلكاتى
مريم بضعف والم مبعدة يده بقوه = ابعد انا مش من ممتلكاتك
ليمسك يدها ويشق زراع قميصها ليظهر زرعها الابيض وعليه ندبه وملخطة باثار ضرب زرقاء
زيدان بهلع= دى هى علامتى ده هو ختمى انك ملكى فاكرة الرصاصه كنت بعلمك عشان اعرفك انك بقيتى بتاعت زيدان
مريم= سبنى يا زيدان انت عايز ايه
زيدان بسخريه = عايز ايه عايزك انتى انتى ملكى انا وبس
مريم بصوت عالى= انت مجنون ده مستحيل يحصل على جثتى
زيدان مشداا على معصم يدها= متقوليش مجنون دى تانى ان عاقل اعقل واحد واذ رفضى نموت سوى ايه رايك
مريم بفزع وقلق= انت مجنون مجنون
**ليشدها نحو شباك
زيدان بجنون= شوفى شوفى البحر شوفى الطيور فى واحد مجنون هيجب حببته هنا ازاى عشان تعرفى انى عاقل وبحبك
مريم= لا انت مجنون اليعذب ويوصل لجنون وتيتسبب فى موت ناس بريئه يبقى انسان مجنون
زيدان مكملا بجنونه= لا هما الضعاف هما البيحبوا الخضوع بيستسلموا لعذابهم بس انتى مختلفه انت عنيدة وقويه وجميلة وحببتى انا مش هاذيكى زيهم
مريم= انا ما بحبكش انا هرجعك السجن تانى هحبسك يا زيدان
زيدان صافعا ايها بالقلم= لا انت بتحبنى انت هتحبنى ونعيش مع بعض
ساعة ونبقى فى الجو ونسافر ونسيب الدنيا كلها هنا ونبقى مع بعض للابد
مريم= انا ليمكن اتحرك من هنا سبنى سبنى
****************************
*
جاد منهك= احنا قدرنا نوصل لمعلومات عنده طيارة هنا فى مصر وزى ما سارة قالت هيخرج عن طريق مطروح فخلال ساعة
عامر بجديه= انا جاى معاك انا ليمكن اسيب مراتى فى ايد مجرم زى ده
كريم واياد= وانا كمان لازما انقذ اختى
جاد بجديه = ايه يا جماعة هى رحله فى قوات شرطة وامن هما هيتصرفوا زيدان مختل منتوقعش تصرفه
عامر بحزم= اسمع انا ميهمنيش كل ده انا المهم عندى مراتى ترجع بالسلامة وانا جاى معكم
***********************************
***
** كان يسير ويجر مريم خلف تحاول الافلات منه ولكن فارق الجسدى كبير فزيدان ضخم البنيه اما هى كا الحمامة الصغيرة بالنسبه له يسير على سلال الممر ليصل سلم الطائرة
*صوت من الخلف
جاد رافع مسدسه مصوبه نحو زيدان = سبها يا زيدان ونزل سلاحك المكان محاصر
زيدان ملتفت ووضع مسدسه على رئس مريم= ال هيقرب هضربها بالنار
جاد بصوت مرتفع=نزل سلاحك يا زيدان وسيب مريم
زيدان بهلع= محدش هياخدها منى لنعيش مع بعض لنموت مع بعض
**نظر زيدان حاوله ووجد انه مقتول لا محال فاخذ يطلق النار على رئس مريم فهو قال ان نعيش سويا او نموت سويا اذا فالموت مصيرنا عزيزتى
**كان قد قراء جاد افكار زيدان من عينه التى تجوب يمين ويسار فاسرع بطلق النار على رئسه فيسقط ولكن دفع زيدان لمريم من على السلالم الرخاميه واطلقه انا عليها جعل رصاصه تصيب صدرها ويسقط جسدها على السلالم دائرا للاسفل ليرتضم رئسها باخر سلمة رخاميه تنزف رئسها
*كان بالقرب من جاد هو عامر وعند روئيته لمريم جرى اليها مسرعا فى فزع وصدمة وخوفا على محبوبته
**جلس عامر على الارض ممسك رئس مريم وهى تنزف وتنتق كلاماتها
مريم بوهن= ع عامر خ خلى بالك من ن نور وق قول لريسان ن نفذ ووصيه ندى ووقوله كانت نفسها تزفها بالفستان الابيض
عامر بصريخ =لا انت هتربيها انتى هتزفيها بنفسك متسبنيش يا مريم
مريم= قول لبابا احمد انى ب بحبه ع ع عامر خ خلى بال بالك من نور ( وذهبت فى عالم اخرى)
عامر يهز مريم بفزع= لا لا مريم لا متسبنيش مريم انا بحبك متسبنيش كده انا مصدقت لقيتك مرياااااااااااااااااااام
***************************
يا ترى ايه هيحصل مريم هتموت ولا هتعيش
فى حاجة تعلقها لدنيا بعد مطمنت على نور

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشواك الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى