روايات

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل العشرون 20 بقلم مجهول

موقع كتابك في سطور

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل العشرون 20 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء العشرون

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت العشرون

أشقاؤها الثمانية بلوتي
أشقاؤها الثمانية بلوتي

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة العشرون

” هي ديه العـروسة ؟ ليه مزعلين البنـوتة الحلوة ، سايبنـها تعيط بالشكل ده لا مينفعـش قولي لطنط مروى مالك ؟ هو الولـد ده اللي مزعلك ؟.. ”
الست اللي اسمها مروى قعدت جنبـها حضنتها ، بتهـدي من عياطها بالطبطبة على ظهـرها و راسها ، نيـاط بدورها ارتاحت لهـا و لحنية صدرها و شـوي شوي هديت ..
مروى شدت وذن عمـران بتسحبها _ ” نت أخـوها باين بـس ازاي تسمح لنفـسك تزعل القمراية ديه ؟ قولـيلي الأهـبل ده عملك ايه و أنا هأذبه .. ”
عمـران لسا مستوعـبش وجود الست الغـريبة معاهـم في الأوضة فجأة لقـا وذنـه بتتشد _ ” اااه ، يا طنط بالراحة معملتلـهاش حاجة دنـا مظلوم قللها .. ”
نيـاط سبلت عيونـها _ ” طنـط ، شدي وذنه الثانـية برضو لحسن تزعل منك و زعلـها وحش .. ”
مروى ابتسـمت _ ” ايوه كده اضحكي خلي الشمس تنـور ، اسفة دخلت من غـير اسئذان ، سمـعت عياطها و أنا راجعـة من الحمام و قلبي وجعـني عليها .. ”
عمـران بيهرش قفـاه مش عارف يرد يقـول ايه ، باين عليـها ست طيبة ، في نيتـها الخير _ ” عايزاني أمشط شعـرها موديل معـين و معرفتش أعمله .. ”
مروى بحـنية _ ” طبيعـي متعرفش أنا هعملهولها ده يومـها تدلل على كيفها ، وريني الصـورة كده ( شافتـها ) سهل خالص أعملهولك أنـا ؟.. ”
هزت راسها بطاعة ، لفت مدياها ظهـرها و مكملتش الخمس دقايق كانت مخلصاهولها ، نزلـتها تحت ع المطبخ على طول اللي اخواتها أغلبهم متجمـعين فيه ..
رضوان مسك ايدها بيلففـها حول نفسها _ ” طالعـة حلوة أوي أنا بقترح نخبيها هنطلعـهاش لعـثمان يشوفها متفهـميش غلط يا طنط خايف على قلبه .. ”
مروى ضحكت _ ” لا يا بني مش هفهـم غلط ، أصلا أنا يعتبر من دلوقتي من طرف العـروسة ، ديه هتبقـى بنتي و هوريها زاي تعمل قهـوة للضيوف مش كده ؟.. ”
نيـاط الدنيا مش سايعاها من الفرحة _ ” ايوه صح هعـمل القهوة امه لعـثمان هتدوخ من حلاوة طعمها ( بطفـولية ) و هتحبني على طول .. ”
مـراد مستغرب _ ” بس الست مروى هي .. ”
مروى قاطعته ، بتشاولهم يسكـتو _ ” طنط مروى هي هتساعدك يلا يا ولاد فضولي المطبخ بسـرعة ، متترددوش و متخافوش مش هاكلها .. ”
بصو لبعـض حيرانين ، بس احترمـو رغبتها خصوصا بعـد اما شافو الحماس اللي هينط من عيونـها بس قلبهم مطاوهمش و فضلو من ورا الباب مراقبنها أول و آخر مرة دخلت المطبخ وقعت نصه ولولا لطف ربنـا كانت تأذت ..
مروى بعد ما ورتـها تعمل ايه و هما قاعدين بيستنو القهـوة تغلي فعصت خدودها _ ” طلعت بنـوتي شطورة محتاجة بـس توجيهات صغنونة خالص .. ”
نيـاط بتوريها مسافة صغيرة بين أصابيعها _ ” خالص خالص قد كده .. ( نبرة المرح اتقلبت فجأة زعـل ) لـو ماما الله يرحمـها كانت عايشة .. ”
مروى بتسمح على راسـها _ ” لو مامتك الله يرحمـها كانت عايزة مكنتش هتفـرح بتكشيرتك ديه مامتك مش هنـا بس اعتبريني زي مامتك ينفـع ؟.. ”
نيـاط سمعت صوت غليان القهـوة نطت من محلـها بترفع الكنكة السخنة عن النـار حرقت ايدها و فلتتها _ ” ايدي .. ”
مروى بسرعة سكرت الغاز مسكت ايد نيـاط بلهفة بتشوف مالـها لقت اخواتـها فوق راسها اتنـهدت _ ” متخافوش الحمد لله مفـيش حاجة تخوف .. ”
زين شد اخته قعـدها ع الكرسي مكشر _ ” احنا هنستنى يجرالها حاجة ، زيد صب القهـوة في الفناجين احنـا هنقدمـها ملوش داعي تتعب نفسها .. ”
مروى ضحكت و هي بتعدل شعـراتها _ ” دلوقتي عرفت اخواتك دول مش موافقين ع زواجك ليه خايفين عليك من النسمة مدللنها و تعـيشو و تدللوها .. ”
القهـوة اتقدمت ، اتشربت و الأب و ابنه العريس بيبحلقو في بعض مستغريين ..
عثمان بهمس _ ” يا حج مصطفى ، مراتك بتعـمل ايه على الضفة الأخري جنب عروستي و اخواتـها هي اتبرت مني ولا ايه ولا تكون ناوية تطفـشلي العروسة .. ”
مصطفى بيهـرش في لحيته _ ” العلم لله امك ديه بتفكر في ايه مش قادر عليها غير اللي خلقـها ، بس البنوتة بسـم الله ما شاء الله جميل جمال انما ايه .. ”
عثمـان بغـيظ _ ” حج مصطفى باين زودتـها شويتين هتبقى نت و اخواتـها عليا ولا ايه .. ”
سلطـان بيقـرب الطبق قدام نيـاط _ ” كلي دول نت مكلتيش من الصيح تقريبـا ، كده مينفعش يا نيـاط قلبي المفروض تاكلي عشان تشـربي دواكي .. ”
عثمـان بهمس لوالده _ ” تصدق يا حج لو قلتلك المشهد ده بيعيد نفـسه ده اللي حصل بالضبط لما تقدمتلـها أول مرة .. ”
مروى بحـنية _ ” ايوه معـاه حق يلا كلي و الا هزعـل منك .. ”
نيـاط زعلانة _ ” عمـو مصطفى هي طنط مامت عثمان مجتش معاكم لـيه ؟.. ”
مصطفى _ ” اقلك ايه يا بنتـي طنط مامت عثمـان قاعدة جنبك اهي اسألـيها مش معانا ليه ؟.. ”
نيـاط غصت بالأكل قعدت تكح لين ما شربوها مية _” هي طنط مروى مامت عثمـان .. ”
مروى ضحكت _ ” كنت امه بس تصدقي اخواتك معـاهم حق أنا بقترح توافقو على الخطوبة و نشوف موضوع كتب الكتاب ده بعد خمس ست سـنين كده .. ”
عثمـان _ ” الله أكبـر بقت أمي و اخواتها عليـا ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى