روايات

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول

موقع كتابك في سطور

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء الثامن عشر

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت الثامن عشر

أشقاؤها الثمانية بلوتي
أشقاؤها الثمانية بلوتي

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة الثامنة عشر

نيـاط أول ما شافت جوا الصنـدوق ايه صوتت رجعت لورا لأبعد نقطة في السـرير مرعوبة _ ” مين ده و لـيه مربط ليه جوا بـوكس الهدايا .. ”
البني آدم جوا الصندوق متكتف ملامحه مش مبينـة من الكمامة على بقـه و الشريط اللي مغـمي عيونه بيطلع همهمات زادت بمجرد ما سمـع صوتها _ ” هممم .. ”
نيـاط بعد صراع مع نفسها قررت تشيل الكمامة عن بقه و حطت ايدها على خده لما تعرفت عليه بعدما نده باسمـها _ ” عثمـان مين عمل فيك كده ؟.. ”
عثمـان ضحك _ ” لو كنت عارف هسمع صوتك لو اتخطف ، كنت دعيت ربنـا ليل و نهار اتخطف ، بصي متفكنيش سيبيني مخطوف كده ، وحشتيني .. ”
نيـاط بتعافر لتفـك رباطه بايد وحدة بسبب وجـع ذراعـها الثانية من الابرة _ ” بطل هبل بقـا ، مين عمـل فيك كده ضربـوك ؟ تأذيت قلي .. ”
عثمـان بعد ما الحبال اللي مربطـة ايده اتفكت شال الشريطة من على عينـه ، ملحقش يفـرح بوجوده معـاها اتصدم من وجودها في المشفى نطق بلهفـة _ ” مالك تعبـانة ؟ ردي عليا طمنيني متبقـيش ساكتة .. ”
السؤال اللي بيطرح نفـسه هو ازاي و كـيف وصل لأوضة نيـاط في المشفـى ؟.. الجواب موجود في الحمام ، ثمن اخوات بتراقبـو اللي بيحصل من جوا الحمـام ..
عثمـان كل مرة بيحاول يلمـس خدها بترجع تبعـد ايده _ ” طيب ردي عليـا ، نت كويسة .. ”
نيـاط ذبلت عيونها المليـانة زعلو قبل ما تسمحله يواسيها قامت مسكت فشعـره شدته بكل قوتـها و كل مـرة بيحاول يفلـتها بتشده أكثر _ ” بكرهك .. ”
” جدعـة ” نطقو بفرحة مكتومة بعدما كانت عيونهـم هتتحط فوق خدودهم من البحلقـة بصعوبة لقدرو يكتمـو ضحكتهم لانو الموقف رجعهم سنين لورا ..
زيد طفـل عشر سنين بيحاول يمسك نيـاط لي بتهـرب منه بتلف في الصالة بيأمـرها بنبرته الطفـولية _ ” يا رجعـيلي الكورة بتاعتي رجعيها .. ”
نيـاط حاضنة الكورة و هربـانة _ ” هلعب بيهـا شوية ، شوية بس عشـان خاطري .. ”
زيد لحقها بسبب رجليها القصيرة الصغـيرة مقارنة بيه أخد الكرة و رفعـها فوق _ ” ديه بتاعـتي روحي العـبي بالعرايس بتاعتك ديه لعبة للولاد .. ”
نيـاط بتتنطط بطفولية بتنفـخ خدودها _ ” هاتي الكرة يلا هاتـها بص هعيط و هشكيك لسلطـان .. ”
زيد هز كتـافه طلعلها لسـانه _ ” عيوطة ، مبتعـرفش تعمل حاجة من غير حماية سلطـان ، نفترض سلطان مات هتعـملي ايه ؟ قولي من غـيره هتعملي ايه ؟.. ”
نيـاط بمجرد ما سمعت بسـيرة موت سلطان دلت شايفها _ ” هو سلطان هيمـوت .. ”
زيد نزل لمستـواها مرعوب و حط الكورة بين ايديها و سكر بقـها بكفه _ ” ابـوس ايدك متعيطيش هتنفـخ خلاص خدي الكرة بـلاش عياط .. ”
نيـاط على عكس توقعـاته بصتله بحقد و مسكت فشعـره فضلت تشـد فيه بكل قوتـها لين ما ارتفـع صوت صويته اللي جذب انتبـاه سلطان خلاه يجي جـري عندهم و أول ما لمحته هوبا اتفتحت في العياط _ ” سلـ .. ـطان .. ”
سلطان شالها فحضنه مخضوض من عياطها لمش طبيعي بيدور على جروح في جسمـها _ ” اهدي يا روحي مـالك ؟ زيد هي وقعت ولا نت عملـتها حاجة .. ”
زيد و الدمعـة في طرف عينـه _ ” اسأل هي عملت فيا ايه شدت شعري كانت هتقلعـهولي من محله .. ”
نيـاط بتشهـق و بتشد على حضنه _ ” قلي ، هـو قلي نت هتموت هـو بجد نت هتمـوت ؟.. ”
سلطـان بيطبطب على ظهرها_ ” يا روحي سيبـك من هبله مش همـوت خايفة عليا همم ، هنخلي زيد يمـوت هو وحش خلا نياطي تعيط .. ”
نيـاط فجأة اتكتمت ، و طلعت راسـها من حضن سلطـان و بصته بنظرة متتفسرش ، سكتت للحظة قبـل ما تنفجر في العياط و هي بتشد شعره بكل قوتـها _ ” مش هيمـوت .. ”
سلطـان بيحاول يلحق شعـره و يهديها فنفـس الوقت _ ” مفيش حد هيمـوت خلاص .. ”
زيد مبسوط من خوفـها عليه بيتنطط بيغـني و يرقص _ ” نيـاط طلعت بتحبني .. تحبني تحبني .. ”
رجعو من ذكرى الماضي سلطان حس بشعـره لسا بيتشد من وجعه ساعـتها و زي المتـوقع بعـد السحبة لشعر عثمـان من جذوره ، بدت في حملة عياطها ، هو يا عيني مش فاهم يزعل منها و لا عليها ولا يعـمل ايه ..
عثمان بحنية _ ” دنا اللي المفروض اعيط شدة وحدة كمان كنت هبقى اصلع ، بس مالك ، شوووت متعيطيش خلاص ارجعي شديه مش ناطـق بحرف .. ”
نيـاط لفت وشـها الناحية الثانية _ ” انت وحش محـبتنيش كنت بتضحك عليا ، بريء و محاولـتش تبـررلي حتى و كأنك ما صدقت تلاقي سبب عشان تمشي .. ”
عثمان برق لها _ ” الله اكبر ( اتنهـد بثقـل ) اعذريني مكنش ينفع اكذب اخواتك ، حتى لو عملت كده مكـنتيش هتصدقيني و تكذبي اخواتك .. ”
نيـاط كشرت _ ” و ايش عـرفك نت ؟.. ”
عثمـان حاول يمـسك ايدهـا بس بعـدتها _ ” عارف علاقتك بيهـم مستقـرة زاي ، مكنش في نيتي أكذبهـم من اساسه ، مش هخسرك علاقتك الحلوة مع اخواتك عشان اثبت حبي ليكي ، مفيش حاجة صح بتتبنـي ع الخراب .. ”
نيـاط سبلت عيونـها _ ” يعـني كان هاين عليك تمـشي و تسيبني كده عادي .. ”
عثمـان ابتسم _ ” ابدا لا هان ولا عمره بعدك ما هيهـون عليا بس كان الخيار المؤقت الأصح ساعتـها ، دماغي مبطلتش تفكير فيكي صدقيني .. ”
نيـاط عابسة _ ” يعني مش زعلان عشـان صدقت اللي تقـال .. ”
عثمـان _ ” معقـول هزعل لانك كذبتي واحد تعـرفيه من شهـرين و فضلتي اخواتك علـيه ، ممكن اخدت على خاطري شوي صغننين بس تفـهمت تصرفك و عاذرك .. ”
نيـاط بعـدت ايده اللي بتحاول تلمس خدها للمـرة المية _ ” هـو نت مبتعـرفش تحكي من غـير ما تحط ايدك .. ”
عثمـان كتف ذراعاتـها بايد وحدة ، و مد ايده الثـانية بنية يمـسح دموعها _ ” متعيطيش .. ”
” هنـاك لمسة يد ، لمسة يد ” اشتغلت الجملة زي ما تكـون انذار لسا عثمـان هيستوعب مصدر الصـوت لقـا حاجة ثقيلة بتنـزل ع ظهـره قريب كان انكسر ..
عثمـان بيتوجـع بهمـس _ ” اه ياما ظهـري اتكسر ، انتو طلعـتولي منين يا بلـوة حياتي .. ”
مـراد بيبوس السلاح اللي نزل بيه على ظهـره قبل اللي هو عبارة عن طنجرة ضغـط _ ” حبـيت طنجرة الضغط ديه هسمـيها سعدية سلاح انمـا ايه تحفة .. ما قالـتلك لم ايدك .. ”
نيـاط بصتلهم بخـوف _ ” أنـا مليش دخل هـو اجا لوحده .. ”
عمـران قعد و قعـدها على رجله _ ” نت فاكـرة ايه ، هـو اجا على هنـا طيران ، تـؤ ، نحنا ضربنـاه من ورا بطنجرة الضغـط على راسه ربطانه و جبنـاهولك هدية .. ”
نيـاط شهقت _ ” انتـو اللي خاطفينه .. ”
مـروان ضحك _ ” ايـون يا حلو نت ، مش قلنـالك أول ما تصحي من النـوم كلو هيصلح جبانلك عثمان لعـندك .. ”
عثمـان بتريقة _ ” جبـتوني ، مكنش ينفـع تطـلبو مني باحترام و كنت هاجي برضايا عشـان خاطـرها مكنش اله داعي كل التخطيط و العنف ده .. ”
رضـوان _ ” اين الإثـارة في الموضوع يا رجل بـس ايه رأيك في الطنجرة خطيرة صح ضربة وحدة على الراس وصلتك فوق ، فوق السحاب .. ”
سلطـان من ورا قلبه بينطق _ ” ننتقل لصلب الموضوع ، قررنـا و بالإجماع ندي عثمـان فرصة ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى