روايات

رواية أسير فى بحور عينيها الفصل الثاني 2 بقلم وردة رضا

موقع كتابك في سطور

رواية أسير فى بحور عينيها الفصل الثاني 2 بقلم وردة رضا

رواية أسير فى بحور عينيها الجزء الثاني

رواية أسير فى بحور عينيها البارت الثاني

أسير فى بحور عينيها
أسير فى بحور عينيها

رواية أسير فى بحور عينيها الحلقة الثانية

دورت عليه فى كل ألاوض بس ملقتهوش فاتجهت لأوضه أبنى إياس علشان كنت عارفه قد اى زياد متعلق بيه
شوفته قاعد على الكنبه والنضاره على عينيه كان زى عادته مركز على كتاب فى ايده .. تأملته مبتسمه فهذا الصغير ورث عنها شغف وحب القراءه … أقتربت منه وأحضتنته بحب وقبلته على رأسه
حبيب ماما اللى وحشنى أوى …بادلها إياس الحضن وهو يلف يديه الصغيرتين حول خصرها …. رجعتى ياماما انتى كنتى وحشانى أوى
زمزم : وانت وحشتنى أوى أوى يا ايسو
حاولت اهدى ومخلهوش ياخد باله من حاجه عشان ميقلقش
زمزم :شوفت أخوك زياد اصل فكرته معاك فى أوضتك
اجابها …لا ياماما مشفتوش من الصبح
سيبته ومشيت ونزلت جرى لدرجه أنى كنت هقع لأنى مكونتش واخده بالى لولا بابا اللى شافني
خلى بالك يابنتى كنتى هتقعى مالك بتجري كده ليه
زمزم : أنا مش لاقيه زياد فى اى مكان يابابا …دورت عليه فى كل الأوض بس ملقتوش معقول يكون خرج من غير ما نحس
ألاب : ازاى يعنى مش لاقياه هيكون راح فين وهو مبيخرجش من بره البيت
زمزم : هروح أسال عليه الحرس بره …خرجت اسأل عليه الحرس زى المجنونه …حد منكم شاف زياد
أتكلم واحد من الحرس لا ياهانم زياد مخرجش من بره البوابه .. الباشا أمرنا محدش يخرج غير بأذنه
يعنى اى مخرجش اومال هيكون راح فين ..امرتهم بصرامه يدوروا ويقلبوا عليه الدنيا لحد ما يلاقوه …دورت عليه فى كل حتههه فى الجنينه دورت كتير بس ملقتهوش دموعى نزلت بس حاولت أهدى نفسى
دخلت البيت بعد ما الحرس اكدولى انه مش موجود فى اى مكان بره
لقيت بابا وليث والخدم قالبين عليه الدنيا وأول ما شافني بابا قرب منى وحاول يطمنى …بس أنا كنت خلاص هموت من الخوف والقلق …هيكون راح فين يابابا
الولد أختفي ومش فى اى مكان ومفيش اى حد من إخواته عارف هو فين بقالنا ساعات قاعدين ندور عليه ومالوش اى أثر
فين زياد …؟!
سؤال سأله إياس بسب الدوشه اللى حصلت خلته يقلق ويخاف بس أجاوب عليه ازاى وأنا نفسى معرفش زياد فين … اتكلمت وحاولت اطمنه= متخافش ياحبيبى انت عارف زياد بيحب يلعب وتلاقيه مستخبى فى اى حته هنا ..متقلقش أخوك كويس كنت بحاول أطمن إياس وأنا فى الأصل مرعوبه
بس فجأه افتكرت حاجه وطلعت أجرى على أوضتى كنت عارفه أن زياد عادته من صغره لما بيزعل منى بيستخبى تحت السرير او فى الدلاوب
دخلت ألاوضه وزى ما اتوقعت لقيته تحت السرير ضامم نفسه ومغمض عيونه وبيبكى فى صمت ..صعب عليا وحسيت بالحزن
ازاى قدرت أبعد عن طفل عنده ٥ سنين فى وقت كان محتاجنى جمبه …حتى تصرفاته اللى مكونتش فهماها فهمتها بس دلوقتى ..
اتنهدت بوجع على حالته وقربت منه وشلته من تحت السرير وقعدته على الكنبه جمبى ومسحت وشه وحضتنته …فى ألاول كان رافض يحضنى وحاول كذا مره يبعدنى بس فى الاخر بادلنى الحضن
بقى ينفع العيون الجميله دى تعيط أنا عارفه إنك زعلان منى بس والله كان غصب عنى وماما مش هتبعد عن زياد تانى وهتفضل معاه على طول ومش هتسيبه خالص عشان بتحبه أوى …لسه زعلان منى ؟ لا مش زعلان منك
طيب حضن كبير بقى لماما وبوسه حلوه زيك .. قاطعنى وهو بيجري على حضنى اتنهدت بفرحه وأنا باخده فى حضنى وبطبطب على شعره بحنان
يابختك ياعم زياد واحنا مالناش فى الحب دا نصيب ولا اييه ياست ماما
ضحكت على كلمات إياس وأنا مش مصدقه أن اللى قدامى دا طفل مكملش ال ٧ سنين … بس اتصدمت مكانى لما سمعت كلام زياد
ماما ..هو بابا ليه مش موجود معانا ؟ هو بابا فين ؟
كل أصحابى عندهم بابا وأنا لا … واحنا ليه قاعدين فى بيت جدو …بابا وحشنى أوى عشان خاطرى عايز أشوفه ياماما وهو يجذبها تعالى نروحله
أتنهدت بتوتر وأنا مش عارفه ارد أقوله ايه خدت نفس عميق =بابا مسافر يا زيزو واحنا قاعدين فى بيت جدو لغايه ما يرجع
زياد : بابا مسافر ازاى ؟ طيب مجاش يزورنا ليه ولا مره ؟
زياد بحزن ..لو مسافر فعلآ زى ما بتقولى كان رجع أول ما عرف أنى تعبان بس هو لا مبيحبنيش عشان كده مجاش يزورنى فى المستشفى ولا مره
اتنهدت بحزن وأنا بفتكر لما تعب زياد وأنا مكونتش موجوده
* فلاش باك *
زمزم : زياد عامل اى يابابا طمنى عليه أنا قلقانه أوى
الاب : متقلقيش ياحبيبتى هو بقى كويس الدكاتره هنا طمنونى عليه وكلها كام يوم ويخرج بأذن الله
زمزم : أنا خلاص هنزل على أول طياره مقدرش اسيبه وهو تعبان كده
الاب : يابنتى أنا موجود جمبه وهطمنك عليه كل يوم وهخليكى تشوفيه فيديو
زمزم : خلى بالك منه يابابا وطمني عليه أول بأول ” مع السلامه يابابا ”
* باك *
حتى انتى مشيتي وسبتينى زيه … أنتى وحشه زيه وأنا بكرهك عشان بتكدبى عليا
حاولت احضنه واهديه بس رفض وجرى بسرعه من قدامى
بصيت لقيتهم كلهم بيبصولى زى ما يكونوا بيسألونى عن سبب غياب أبوهم بس خلاص مكونتش قادره أتكلم ف بابا لما شاف حالتى خد الولاد وطلع وسابني لوحدى
اتنهدت بتعب ..وقومت بالعافيه دخلت أخد دش وغيرت هدومى وبعدين صليت ولما خلصت…. بصيت فى المرايا على شكل ملامحى اللى اتغيرت وأنا مركزه على عيونى الملونين بلون الأزرق بحزن
زمزم فتاه جميله ذات بشره بيضاء وجسد نحيف وطول متوسط وشعر بنى طويل عندها ٢٨ سنه
قعدت على السرير واتنهدت بتعب ..محدش حاسس بيا مبقتش عارفه المفروض كنت أعمل اى ومعملتوش
كنت أسيبهم يعنى يضيعوا …أنا عملت كل دا عشانهم أنا من طبعى مبعرفش أرفض ل بابا طلب
* فلاش باك *
تعالى يازمزم عايز اتكلم معاكى فى موضوع =نعم يابابا
بصى ياحبيبتى أبن عمك رجع بعد ما خلص تعليمه وطلب أيدك منى وأنا موافق انتى ايه رأيك
بس أنا لسه صغيره يابابا أنا عندى ١٨ سنه ومش عاوزة اتجوز دلوقتى …زمزم ياحبيبتى فكرى يابنتى دا ابن عمك وشاريكى وأولى بيكى من الغريب …وميعبوش اى حاجه دا غير انه متعلم يعنى هيقدر يعيشك مرتاحه وهيعوضك عن كل حاجه شوفتيها معايا ….بصى أنا هسيبك تاخدي وقتك بس علشان خاطرى قبل ما تاخدي اى قرار فكرى كويس
كنت عارفه انه مكانش عايز يجبرنى على حاجه أنا مش عايزاها … وعشان مزعلش أبويا منى ومكسرش كلمته قدام عمى وافقت …مقدرتش أرفض رجاءه كنت متفهمه خوف بابا عليا وإنه شايف ابن عمى فرصه كويسه ليا بما اننا قرايب ومتربيين سوا … بس أنا كان فيه حاجه جوايا قلقانى ومخليانى متردده بس مقدرتش أحكى لبابا ولا أرفض حتى لو على حساب نفسى …خصوصآ بعد ما شوفت بابا قد ايه كان فرحان فأضطريت أوافق أصل مفيش فى أيدى حل غير كده
وبما أن الخطوبه كانت قليله ملحقتش أعرف عنه اى حاجه وتم الجواز بسرعه وبعد جوازى خدنى أعيش معاه بره ومن هنا المشاكل ابتدت تظهر كان بيتأخر كتير ..سهر لوش الصبح دا غير أسلوبه وعصبيته الكتيره اللى مبتخلصش الا بالزعيق والخناق ولو اتكلمت مكانش بيسمعنى ..لحد ما فى يوم دخل البيت فى نص الليل زى عادته …اهلآ بالاستاذ اللى راجع وش الصبح اخيرآ حضرتك شرفت بقالك أسبوع محدش عارف يوصلك ….هشششششش أنتى ايه مبتفصليش … فركت ايدى بتوتر وخوف طيب أنا كنت عاوزة أكلمك فى موضوع مهم قبل ما تنام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسير فى بحور عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى