روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل السابع 7 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل السابع 7 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء السابع

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت السابع

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة السابعة

وفضل يدور عليها لحد لمحها وأول ما قرب منها إنصدم لما شافها في حضن واحد؛ وفي اللحظة دي كريم كور إيده بغضب وهو بيتوعد ليها وقال بصوت عالي: مريم
مريم أول ما سمعت صوته جسمها إتنفض وبصت له بخوف؛ وكريم إتفاجئ إنها حاضنه الشاب اللي كان معاها أول مره شافها فيها وقرب منهم وقال لمريم: مش تعرفينا
مريم بخوف: ده يزيد أخو إسراء وفي مقام أخويا
يزيد مد إيده لكريم وقاله: ألف مبروك يا أستاذ كريم مش هنوصيك علي مريومه بقي
كريم وهو بيسلم عليك: الله يبارك فيك متقلقش مريم في عيوني
يزيد: طب انا هروح أشوف فين إسراء وأمنية
مريم هزت رأسها و أول ما يزيد مشي وسابهم؛كريم شد مريم من دراعها وضغط عليه بقوة وقال بغضب ووعيد:أنا هعرف إزاي أربيكي علي اللي عملتيه ده
مريم بدموع ووجع:سيب إيدي إنت بتوجعني كده
كريم بهمس: لسه الوجع كله جاي قدام
مريم:إنت إنسان مريض
كريم ضغط علي دراعها أكتر لدرجة إنها إتألمت بصوت خفيف: لمي لسانك أحسنلك وقدامك خمس دقايق تعدلي فيهم نفسك وألاقيكي جوا وأول ما نكتب الكتاب هنمشي وزقها ومشي؛ ومريم بصت لاثره وقالت بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يارب نجيني منه
**مريم راحت الحمام وعدلت نفسها وبعد كده راحت القاعه وكانت بتحاول تتصرف عادي وبعد شوية كتبوا الكتاب؛وبعد ما خلصوا كريم قرب منها وباس رأسها وقال في ودنها بهمس: أهلا بيكي في جحيم الشيطان؛ مريم بصتله بخوف بس حاولت ترسم إبتسامة خفيفة؛ وبعد مرور وقت مريم ودعت أهلها وكريم خدها ومشي؛ وأول ما ركبت العربية سندت رأسها علي الشباك وسرحت في الطريق لحد ما وصلت الفيلا وفاقت علي صوت كريم وهو بيهبد باب العربية وراح ناحيتها وفتح باب العربية ومسك دراعها بعنف وكان بيشدها وراه؛مريم بدموع: حرام عليك سيب إيدي وأول ما دخل من باب الفيلا زقها بعنف وكانت هتقع لولا إن الداده سندتها وقالتلها: إسم الله عليكي يبنتي؛وكريم شدها من شعرها جامد وطلع بيها الاوضة تحت صراخها؛ ناهد: هو بيعمل فيها كده لي دي لسه عروسة؛ مفيدة: معرفش والله يبنتي معرفش ربنا ينجيها منه ويعدي الليله دي علي خير
**وأول ما وصلوا الاوضة كريم زقها بقوة علي الارض لدرجة إن مريم صرخت من قوة الزقة؛ وإتفاجئت لما لقت كريم بيقلع الحزام؛ مريم بصتله بخوف وقالتله:ااانت هتعمل إي؛ كريم بشر: هربيكي علي اللي عملتيه في الفرح ونزل ضرب فيها بالحزام وكان بيضربها بكل قسوة وغل وكان بيطلع فيها كل غضبه؛ إما مريم فكانت بتصرخ جامد وصوت صراخها كان مالي الفيلا؛ وفضل كريم يضربها لحد أغمي عليها؛ وبعد ما خلص ضرب رمي الحزام وهزها برجله وهو بيقول: إنت يزف”ته قومي وبطلي تمثيل؛ بس إتفاجئ لما ملقاش منها أي رد فعل؛ وقرب منها وشاف إنها بتجيب دم من كل جسمها حتى إنفها؛ كريم بقي يضربها علي وشها بخفه وهو بيقول:مريم فوقي؛ بس ملقاش منها أي رد فعل؛ كريم شالها وحطها علي السرير ونادي بأعلي صوت وقال: داده يا داده إطلعي بسرعة؛ الداده طلعت بسرعة وقالت أيوه يبني وخبطت علي صدرها بصدمة لما شافت حالة مريم وقالت: يعيني عليكي يبنتي وبصت ناحية كريم وقالتله: حرام عليك يبني عملتك إي عشان تعمل فيها كده: كريم بعصبية: مش وقته يداده حاولي تفوقيها ومتقوليش ليا جيب دكتور إتصرفي إنتي وسابها ومشي والداده نادت علي ناهد عشان تساعدها تعالج مريم
**تاني يوم في بيت مريم
والدتها كانت قاعده علي سريرها وكانت حاضنه صورتها وهي بتعيط وبتقول: وحشتيني أوي يبنتي وحشتيني وفضلت تعيط لحد ما سمعت خبط علي الباب؛ مسحت دموعها وقامت فتحت ولاقت رغده وقالتها: تعالي يرغده إتفضلي؛ رغده: مالك يسمر فيكي إي
سمر بحزن: البت مريم وحشتني أوي البيت فاضي من غيرها ياريتني ما وافقت علي الجوازه دي؛ رغدة: يسمر دي سنة الحياة وربنا رزق مريم بإنسان ابن ناس ومحترم إدعي إنه يكون عوض ليها علي اللي شافته وتشوفي أولادها قريب وبعدين قومي وبطلي نكد خلينا نلحق نروح ليها؛ سمر وهي بتمسح دموعها: حاضر قايمه أهوو
**عند مريم أول ما فتحت عنيها ولاقت كريم واقف قدامها جسمها إتنفض وبصتله بخوف وقالتله: إنت عاوز مني إي مش كفاية اللي عملته فيا إمبارح
كريم:اللي عملته إمبارح ميجيش حاجه جنب اللي لسه هعمله فيكي
مريم بدموع: إنت إي مفيش في قلبك رحمة
كريم مسك شعرها وقال بهمس قاتل: لا فيه رحمة بس مش مع أمثالك وضغط عليه أكتر وقال إسمعي أهلك زمانها جايين لو حد حس بحاجة متلوميش الا نفسك وأكمل بزعيق فاااهمة
مريم بألم: فاهمه بس سيب شعري؛ كريم زقها ومشي وهي فضلت تعيط علي حظها
**في بيت مكرم كان قاعد مع مصطفى ومكرم كان ملاحظ إنه متغير بس مش عارف ماله وقرر يسأله وقاله: مالك يمصطفي شكلك مضايق

مصطفى: مفيش حاجة يمكرم؛ مكرم: هو انا هتوه عنك إنطق وقول فيه إي؛ مصطفي: عارف كريم إتجوز بنت مين؛ مكرم: بنت مين يعني؛ مصطفي: بنت عدنان الشهاوي
مكرم بصدمة: بنت عدنان الشهاوي أكبر أعدائه ده كده مش جواز ده إنتقام وإنت إزاي توافق علي حاجة زي دي
مصطفى: هو كريم وابوه بيهتموا برأي حد وأكمل بتنهيدة انا مش عارف أعمل إي البت صعبانه عليا أوي ملهاش ذنب في اللي عمله أبوها
مكرم: لازما نتصرف ونحاول نمنع حدوث أي كارثة قبل فوات الأوان؛ مصطفى: وانا معاك وربنا يهدي كريم بقي
**عند مريم كانت مكنتش قادره تقوم بسبب وجع جسمها بس جات علي نفسها وقامت وإتوضت وصلت اللي كانت عبارة عن(بنطلون أزرق غامق وقميص أبيض وجاردن بكم)؛وأثناء ما هي بتلبس الخدامه دخلت وقالتها والدة حضرتك تحت؛ مريم نزلت بسرعة ولاقت مامتها قاعده مع كريم وأول ما شافتها اترمت في حضنها وكانت بتحاول تمنع دموعها؛ مامتها: وحشتيني أوي يمريوم؛ مريم وهي بتبوس إيديها: وانتي كمان وحشتيني اووي؛ رغدة: وانا مليش حضن ولا إي؛ مريم: لا طبعا ليكي وسلمت عليها وعلي إسراء وأمنية وقعدوا يتكلموا ويضحكوا سوا ومريم كانت بتحاول تبين قد اي مبسوطة هي وكريم؛ وقطع كلامهم إمنيه وهي بتسأل: صحيح إنتوا مش كنتوا قايلين هتسافروا؛ كريم: هنسافر بكرا بإذن الله؛ مريم بصتله وبصدمة وفي الوقت ده جات الداده وقالتلهم الغدا جاهز وقاموا اتغدي وبعدها بشويه ودعوا مريم ومشوا
كريم أول ما قفل وراهم الباب بص لمريم وبدء يقرب منها وهي كانت بتبعد وقالتله بخوف: إنت بتقرب كده لي؛ كريم مره واحده شدها له وحاوط خصرها بإيده؛ مريم بدموع وخوف: إبعد عني أنا عملت كل اللي قولتله ليا
كريم: مأنا عشان كده قررت أكافئك ومره واحده باس شفايفها بكل عنف ومريم كانت بتحاول تبعده عنها بس مفيش فايده ومبعدش عنها الا لما حس بطعم الدم؛ وقال هو بيمسح الدم: لا شكلك هتعجبيني؛ مريم بصتله بغضب وضربته بالقلم؛ كريم حط إيده علي خده وعينه إتحولت للاسود القاتم ووشه مكنش بيبشر بالخير ابداا(يتبع)
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا كريم هيعمل إي في مريم؟وهل مريم هتقدر تغير كريم ولا هتفضل أسيرة جحيم انتقامه طول عمرها؟توقعاتكم؟!
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى