رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الثالث عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الثالث عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الثالثة عشر

كريم بصدمة: إنت بتتكلم بجد
الدادة بقلق: خير ي ابني فيه إي
كريم: طب إقفل إنت دلوقتي
الدادة: طمني ي إبني فيه إي
كريم: والدة مريم توفت؛ ولسه الدادة هترد عليه سمع صوت مريم وهي بتقول: إنت كداب إنت أكيد بتكدب؛ ووجهت كلامها للدادة وقالت بدموع: قولي إنه بيكدب ي دادة مش كده
كريم بجمود: لا مش بكدب دي الحقيقة

مريم بإنهيار وصريخ: إنت لا يمكن تكون بني أدم وهبقي بظلم الحيوانات لو شبهتك بيهم علي الاقل هما بيحسوا إنما إنت مفيش في قلب ذرة رحمة وإنسانية؛ إنت فعلا زي ما قولت إنت شيطان؛ شيطان بيتفنن إزاي يأذي ويوجع اللي حواليه عشان هو إتوجع؛ عمرك ما فكرت إن ربنا أخد منك اللي انت بتحبهم عشان يحميهم منك ومن شرك لان القرب منك فيه أذي وشر ي كريم
كريم كان واقف مصدوم من كلام مريم ليه؛ ومريم كانت بتضربه في صدره وتقوله أنا بكرهك فاهم يعني اي بكرهك وهو كان واقف ثابت مكانه؛ لحد ما مريم إبتدت تفقد وعيها وأغمي عليها؛ وفي اللحظة دي كريم جري عليها وشالها وركب العربية وخدها المستشفي

دخل كريم المستشفي وهو شايل مريم وقال بصوت عالي: عاوز دكتورة بسرعة؛ وجه الدكتور وقاله: حطها علي الترولي بسرعة وأنا هتصرف؛ كريم بزعيق: قولت عاوز دكتوره مش دكتور؛ وجات علي صوت زعيقه نهال وهي بتقول: خير ي كريم بتزعق لي وبصت ناحية مريم وقالت: مالها مريم؛ كريم: أغمي عليها مرة واحدة اتصرفي ي نهال وشوفي مالها؛ نهال: حاضر متقلقش وأمرت الممرضين يخدوها علي أوضة الكشف وكريم استناهم برا

**سليم كان قاعد في الجنينه سرحان وقطع سرحانه صوت غيث وهو بيقوله: مجتش تفطر معانا ليه؛ سليم بهدوء: مليش نفس؛ غيث: ملكش نفس ولا مش عاوز تشوف داليا؛ سليم: معتش فارقة كده كده كلها أيام ومعتش هشوفها تاني؛ غيث: إنت تقصد إي؛ سليم: قصدي إني هسافر أمريكا وهمسك فرع الشركة اللي هناك وهستقر جنب شغلي؛ غيث: طب وهتسيبني وهتسيب ماما و بابا؛ سليم: هاجي لكم زياره كل فتره؛ غيث: انا لا يمكن اسمح إن ده يحصل؛ سليم: غيث أنا لو فضلت هنا صدقني هتعب أكتر وهتعذب وانت اكيد مش هتبقي مبسوط وأنا مش كويس؛ غيث بصله ومشي وسليم إنتهد ومشي

**كريم كان واقف قدام أوضة الكشف مستني نهال تخرج وفي الوقت ده جمال كان بيمر علي الحالات ولمحه واقف وجري عليه وقاله: كريم انت كويس إي اللي جابك هنا
كريم: إهدي ي جمال انا كويس مريم بس تعبت شويه ونهال معاها جوا؛ وفي اللحظة دي طلعت نهال وعلي وشها علامات الغضب وقالت بعصبيه: ممكن أعرف انت عملت إي في مريم؛ كريم: هكون عملت إي فيها هي إغمي عليها مره واحده؛ نهال بعصبية: لا والله أمال علامات الضرب والخدوش اللي علي جسمها دي إي؛ دا فيه حد ضربها بطريقة بشعة؛ جمال بصدمة: انتي بتقولي إي ي نهال كريم مستحيل يعمل كده؛ كريم بعصبية: حتي لو عملت كده فيها إي مراتي وبربيها؛ جمال بغضب: تربيها بالعنف والضرب إنت إتجننت رسمي؛ كريم بزعيق: جمال إلزم حدك واعرف انت بتقول اي ووجه كلامه لنهال وقال: وانتي إنجزي وقولي حصلها إي

نهال بعصبية: إتعرضت لحالة انهيار عصبي حاد؛ كريم بقلق حاول يخفيه: طب هي هتفوق إمتي؛ نهال: معرفش هتفوق إمتي؛ كريم بغضب: أومال مين اللي يعرف؛ نهال بغضب: والله محدش يقدر يعرف المريض هيفوق من الغيبوبه امتي؛ كريم بصدمة: هي دخلت في غيبوبه طب لي؛ جمال بأرف: المريض بيدخل في الغيبوبة لما بيكون عاوز يهرب من الواقع؛ كريم إتنهد وقال: طب هي فين دلوقتي؛ نهال بضيق: في أوضتها
كريم سابهم ومشي وراح لأوضة مريم وبص عليها بحزن وكان عاوز يمسك إيديها بس إتراجع في أخر لحظة ومشي

**داليا كانت قاعده في أوضتها وباين عليها الحزن وسمعت صوت خبط علي الباب وقالت إدخل؛ ودخلت والدتها وقالت: حبيبة ماما عامله إي؛ داليا بإبتسامة: أنا كويسه ي ماما؛ رقية بشك: متأكده ي داليا إنك كويسة
داليا: ليه بتقولي كده ي ماما؛ رقية:لاني حاسة إنك مش كويسه ي داليا إنتي بتحاولي تتعاملي عادي من بعد ما سبتي سليم بس الحقيقة غير كده ي داليا انتي موجوعة بس مش عاوزة تتكلمي انا لحد الان لسه معرفش إزاي سبتي سليم ده إنتي كان روحك فيه؛ داليا: لو سمحتي ي ماما قفلي علي الموضوع ده لانه انتهي وسليم بالنسبة ليا إبن عمي بس لا أكتر ولا أقل واللي بينا خلص؛ رقية:هحاول أصدقك ي داليا وسابتها ومشت؛ وأول ما مشت بدأت داليا في العياط

**كريم رجع الفيلا وقعد علي الكنبة بتعب والداده جريت عليه وقالتله: فين مريم ي إبني حصلها إي؛ كريم: دخلت في غيبوبة؛ الدادة بصدمة: غيبوبة لي
كريم: جالها إنهيار عصبي حاد؛ الدادة بعصبية: ي رب تكون مبسوط دلوقتي وحققت هدفك؛ كريم بعصبية: داده أنا مش ناقص سبيني باللي أنا فيه؛ داده: إي لتكون زعلان عليها بس أشك إنك تكون بتحس أصلا حرام عليك دمرت البت المسكينة وأخدتها بذنب أبوها وهي ملهاش ذنب في اي حاجة للاسف بعد ما كنت مظلوم بقيت ظالم ي كريم
كريم بصلها بصدمة وغضب وسابها ومشي

**نهال رجعت البيت وهي مضايقه وقعدت علي الكرسي بتعب وغضب وباباها لاحظ ده وقالها: مالك ي حبيبتي؛ نهال: مفيش حاجة ي بابا؛ مكرم: هو انا مش عارفك ي بت قولي مالك؛ نهال بضيق: هحكيلك وحكت له اللي حصل
مكرم بعصبية: إبن خالد نفذ اللي في دماغه مفيش فايده فيه؛ نهال: هو إي اللي في دماغه؛ مكرم: مريم تبقي بنت عدنان الشهاوي اللي اتسبب في موت قاسم ونور؛ نهال بصدمة: يعني الموضوع كان من الاول إنتقام مش كده
مكرم: أيوه هو كده قوليلي هي عامله إي؛ نهال: دخلت في غيبوبه للأسف لازم طنط رقيه تعرف عشان تنقذ مريم منه
مكرم: بلاش رقيه تعرف دلوقتي وانا هحاول اتصرف انا ومصطفي

**كريم وصل المستشفي ودخل لاوضة مريم وبص عليها بحزن وعلي ملامح وشها اللي باين عليها التعب ودار حوار بين قلبه وعقله؛ قلبه: مبسوط باللي عملته فيها
عقله:انا معملتش فيها حاجة هي فقدت وعيها لوحدها
قلبه: لا ي راجل ضربك وتعذيبك ليها ده كان إي
عقله:انا كنت باخد حقي وحق اللي حصل لقاسم ونور
قلبه:وهي ذنبها إي هي ملهاش ذنب فوق وأعقل إنت جربت الظلم قبل كده بلاش تبقي ظالم
كريم مسك إيد مريم وباسها وقال: سامحيني

**عدي شهر ومريم كانت لسه في غيبوبة وكريم كان كل يوم بيزورها وكان ندمان علي كل اللي عمله فيها؛ أما سليم فكان بيجهز لسفره لأمريكا بشكل سري

**في يوم خالد دخل الفيلا وقال بعصبية وزعيق: فين سليم ي دينا؛ دينا: في أوضته ي خالد فيه إي
خالد بزعيق: فوزية نادي لسليم بيه؛ سليم نزل وقال بهدوء: خير ي عمي عاوزني ليه؛ خالد رمي في وشه ملف وقاله: ممكن تقولي إي ده؛ سليم ببرود: ده إيميل من فرع الشركة اللي في أمريكا؛ خالد بعصبية: الايميل بيقول انك هتمسك فرع الشركة اللي هناك؛ دينا بصدمة: الكلام ده صح ي سليم؛ سليم: أيوه صح ي ماما
خالد: إزاي من غير ما تقولي؛ سليم: وانا أقول لحضرتك بصفتك إي كنت أبويا وأنا معرفش؛ خالد إتعصب ومره واحده ضربه بالقلم؛ سليم بصله بغضب ووو(يتبع)
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)