رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل التاسع عشر 19 بقلم نيرة عبدالله
رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء التاسع عشر
رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت التاسع عشر
رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة التاسعة عشر
أسيرة جحيم انتقامه البارت 19
أمنية: ما تيجي نكلم مريم ونرخم عليها شويه
إسراء: إشطاات يلا بينا
ولسه هترن عليها تليفون إسراء رن وكان يزيد
إسراء: إستني هرد على يزيد بس وردت عليه وقالت: ها ي إستاذ يزيد عاوز إي
يزيد: أنا عملت حادثة ي إسراء
إسراء بصدمة: بتقول إي ي يزيد وحادثة إي اللي عملتها
أمنية: بخضة ماله يزيد ي إسراء إنطقي
إسراء: إهدي ي أمنية بحاول أفهم منه أهو؛ طمني عليك ي يزيد
يزيد:إهدي ي إسراء متقلقيش أنا كويس؛ دي حادثة بسيطة بالعربية المهم دلوقتي هاتي ليا الفيزا بتاعتي من البيت لاني نسيتها والفلوس اللي معايا متكفيش أدفع فلوس المستشفي
إسراء: طب إنت في مستشفى إي
يزيد: مستشفي……..
إسراء: طيب مسافه السكة؛ سلام
أمنية: يزيد ماله ي إسراء
إسراء: متقلقيش عمل حادثة بسيطة بالعربية بس هو كويس أنا هروح دلوقتي علي البيت عشان أجيب له الفيزا بتاعته وبعدها هروح له المستشفي
أمنية: طب يلا وانا جاية معاكي
وركبوا تاكسي وراحوا بسرعة علي البيت؛ وإسراء سبقت أمنية وطلعت بسرعة علي البيت؛ وأمنية حاسبت التاكسي وطلعت وراها وإستغربت لما لاقت الباب متوارب؛ وأول ما فتحت الباب إتصدمت لما شافت البيت متزين ويزيد واقف ولابس بدله سودة وقميص أبيض وكان ماسك ورد
يزيد قرب من أمنية اللي كانت واقفة مصدومة ومسك إيديها وباسها وقال
يزيد: أنا عارف إني غلطت في حقك لما شكيت فيكي وقت ما شوفتك واقفة مع زميلك واني المفروض كنت أفهم منك الموضوع الاول؛ بس صدقيني غصب عني ي أمنية أنا لما شوفتك واقفة معاها إتجننت وغيرتي عليكي عمتني وإنتي عارفه إني بغير عليكي حتي من نفسي
أمنية بدموع: بس إنت وجعتني أوي ي يزيد
يزيد مسح دموعها وقرب وباس خدها وقال: حقك عليا ي روح قلب يزيد من جوا صدقيني دي أخر مره هزعلك فيها وعمري ما هعمل كده تاني فيكي
أمنية بابتسامة: وعد!
يزيد بابتسامة: وعد ودلوقتي بقي سماح مش كده
أمنية هزت رأسها بأه ويزيد ضحك وطلع دبلتها من جيبه ولبسها ليها وباس إيديها وقال: إياكي تخليعها من إيدك تاني مره تانية
أمنية بابتسامة: حضرة الظابط يؤمر وانا أنفذ
يزيد ضحك وقرب منها وحضنها وباس تجويف رقبتها؛ وفي الوقت ده جات إسراء من وراهم وقالت: نحن هنا
أمنية: بقي كده ي جزمة توقعي قلبي
إسراء بضحك: وانا مالي يختي دي كانت خطه منه وانا عليا أنفذ بس
أمنية بضحك: إصبري عليا بس وانا هوريكي
إسراء بضحك: الاه وانا مالي ي لمبي
يزيد: طب يلا يختي عشان بالمناسبة الحلوه دي هعذمكم علي الغدا
إسراء: لا روح انت وأمنية وانا هرجع الكليه عشان عندنا محاضره مهمه ولازما حد فينا يحضرها
يزيد: طب يلا عشان أوصلك
عند كريم كان بيجهز عشان يروح الشركة وفي الوقت ده رن تليفونه وكان غيث؛ كريم إتنهد ورد عليه
كريم: عاوز إي
غيث: أنا عملت زي ما اتفقنا وكلفت ناس تراقب أسد وفريد وهينقلوا لينا تحركاتهم أول بأول
كريم: تمام وكمان عين ناس تاخد بالها من ياسمين ومريم والحراسة على الفيلا عندي تتزود وتزودها في الفيلا عندكم كمان
غيث: متقلقش ي كريم أنا عملت كل ده؛ المهم قولي قدامك قد اي وتبقي الشركة
كريم: حوالي نص ساعة
غيث: أقابلك هناك سلام
كريم خلص المكالمة ولسه هيقفل تليفونه لمح التاريخ ولاقاه ١٠/١٤ وده الذكري السنوية لوفاه نور وقاسم؛ كريم غمض عينه بألم ممزوج بغضب وإفتكر اللي حصل في اليوم ده ومن شدة غضبه ضرب أيده في إزاز مراية التسريحة وكان بيتنفس بسرعة وبغضب شديد والدموع كانت متجمعة في عينه
في نفس الوقت مريم كانت بتجهز الفطار تحت وسمعت صوت التكسير وقلقت علي كريم لما شافته نازل وإيده مليانة دم
مريم بخضة: إي اللي حصل لايدك
كريم بعصبية: ملكيش دعوه بيا فاهمه؛ ولسه هيمشي مريم مسكته من دراعه وقالت: هو اي اللي ملكش دعوه بيك أنا مستحيل أسمحلك تمشي وإنت بالحالة دي
كريم بصلها بغضب وزق إيديها ومسك دراعها وضغط عليه وقال بغضب: هو أنا عشان إيديتك وش حلو حسبتي نفسك مراتي ولا اي فوقي لنفسك واعرفي حدوك أحسنلك بدل ما اعرفها ليكي بطريقتي وإياكي تنسي أنا اتجوزتك ليه وزقها علي الارض ومشي
مريم كانت مصدومة من طريقة كريم معاها اللي اتغيرت فجأه ورجعت تاني زي الاول؛ وفي الوقت ده جات الدادة وساعدتها أنها تقوم وقالت ليها: متزعليش منه ي بنتي هو معزور لان أنهارده الذكري السنوية لوفاه خطيبته وأخوه
مريم: ربنا يرحمهم ي رب وقالت في نفسها: ي رب عدي انهارده علي خير
عند غيث كان نازل عشان يفطر بس إستغرب لما لاقي البيت هادي جدا علي غير العاده وراح ناحية والدته اللي قاعده لوحدها علي السفره
غيث: صباح الخير يا ماما وباس إيديها
دينا: صباح الفل ي حبيبي؛ إقعد يلا عشان تفطر
غيث: الا قوليلي البيت في حالة هدوء وسكوت علي غير العاده وبابا كمان مش موجود ليه
دينا بتنهيدة: أبوك راح الشغل من بدري؛ والبيت هادي عشان انهارده الذكري السنوية لوفاه نور وقاسم
غيث بصدمة: هي إنهارده؟! ؛ دينا هزت راسها بأه
ومره واحدة قام غيث من علي الفطار
دينا بإستغراب: رايح فين إقعد كمل فطارك
غيث: فطار إي دلوقتي أنا هروح ألحق كريم قبل ما يولع في الشركه
دينا: ربنا يكون في عونه كل سنه في اليوم ده هو أكتر واحد بيتعذب
غيث: أنا همشي عشان ألحق اوصل قبله سلام
دينا: سلام؛ ربنا يحفظك انت واخوك ي رب ويصبر قلبك ي كريم
غيث ساق بسرعة ووصل الشركة قبل كريم وإستغرب لما ملقاش كريم وفضل يرن عليه بس مكنش بيرد وده خلاها يقلق عليه أكتر
أما كريم فكان في المخزن السري بتاعه وكان بيضرب كيس الملاكمة بكل قوة وغضب وكانت قوة ضربته بتزيد كل ما يفتكر موت أخوه وخطيبته ومن قوة الضربات إيديه الاتنين إتعوروا والدم كان بينزل منهم؛ وفضل يضرب بكل قوة لحد ما بدأ وتوازنه يختل ووقع علي الارض وكان بينهج بقوة ؛ بس بعد مدة قصيرة قام وأخد شاور ولبس هدومه ومشي
مريم كانت قاعده في البلكونه مستنية كريم يرجع وكانت قلقانة أوي لان الوقت اتأخر وهو لسه مرجعش؛ وفي الوقت ده جات ليها الدادة وقالت ليها
الدادة: إدخلي نامي ي بنتي وبلاش تتعبي نفسك هو مش هيرجع انهاردة
مريم: عرفتي منين ي داده هو كلمك وقالك
الدادة: لا ي بنتي بس هي دي عادته في اليوم ده مش بيكون طايق نفسه ولا طايق أن حد يكلمه عشان كده مش ليرجع البيت الا لما يهدي
مريم: أنا بس خايفه يكون عمل في نفسه حاجه
الدادة: متقلقيش عليه ي بنتي بالرغم من غضبه الكبير دلوقتي إلا أنه مستحيل يأذي نفسه أبدا
مريم بابتسامة: إدخلي نامي ي دادة وانا شوية وهدخل انام
الدادة: ماشي ي بنتي؛ تصبحي علي خير
مريم: وإنتي من أهله
مريم فضلت سهرانه في البلكونه مستنيه رجوع كريم لحد ما غلبها النوم ونامت وهي قاعدة مكانها
كريم كان قاعد في النايت كلاب وكانت بيشرب بغزارة كأنه بيحاول ينتقم من نفسه عشان مقدرش يمنع موت أخته وخطيبته ولسه هيشرب الكاس؛ ميرا مسكت إيده وقالت: كفايه شرب ي كريم انت كده بضر نفسك
كريم زق إيديها وقال بسكر: إبعدي عن وشي ي ميرا أحسنلك
ميرا وهي بتمشي إيديها علي صدره: أنا عارفة انك تعبان وعاوز ترتاح عشان كده سبيلي نفسك وانا هريحك علي الاخر
كريم: بس انتي مش قدي الليله دي ولا قد اللي ممكن أعمله
ميرا: انا كلي ملكك ي كريم وتحت أمرك وقربت من شفايفه وطبعت عليهم بوسة
كريم إبتسم بسخرية ودفع الحساب وأخدها ومشوا
وطلعوا علي شقة ميرا وأول ما وصلوا؛ كريم شد ميرا له وباس شفايفها بكل قسوة وعنف لدرجة أن شفايفها جابت دم ومره واحدة رماها علي السرير بكل قوة وبدأ يفك زراير قميصه وهجم علي شفايفها تاني بكل قوة
تاني يوم
مريم فتحت عنيها ولاقت نفسها لسه نايمه في البلكونه وإتنهدت بيأس لما لاقت أن كريم لسه مرجعش؛ فاتوضت وصلت فرضها ودعت أن ربنا يحميه ولبست هدومها ونزلت تحت لاقت الدادة بتحضر الفطار
مريم: صباح الخير يا داده
الدادة: صباح النور مالك ي بنتي
مريم: كان عندي أمل أصحي الاقي كريم رجع
الدادة: متقلقيش ي بنتي هيرجع باذن الله واحتمال كبير تلاقيه رجع علي العشا
مريم: ربنا يرجعه بالسلامة يارب
وقطع كلامهم الخدامه وهي بتقول: الظرف ده ليكي ي مريم هانم
مريم باستغراب: ظرف اي ده ومين اللي بعته
الخدامة: معرفش ي هانم فيه حد من الحراس إداه ليا وقالي إنه لحضرتك
مريم أخدت منها الظرف باستغراب وفتحته وإتصدمت لما شافت اللي جواه…….(يتبع)
*تفتكروا مريم شافت اي؟! توقعاتكم؟
*عارفة اني اتأخرت كتير في تكمله الرواية بس حقيقي غصب عني وكنت بمر بفتره صعبه متزعلوش مني ووعد اني هخلص الروايه دي بسرعة
#أسيرة جحيم انتقامه بقلم نيرة عبدالله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)