روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل العشرون 20 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل العشرون 20 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الجزء العشرون

رواية أسيرة انتقامه البارت العشرون

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة العشرون

مراد بصدمه وعصبيه شديده
=انتي بتقولي ايه.. وهي فين دلوقت
الخادمه بنبره مرتجفه خائفه
=هي قاعده بره ف الريسبشن
مراد وهو يفرك يده ف وجهه وشعره بعصبيه محاوله التفكير ثم هتف بيها بعصبيه
=روحي قوللها اننا مش موجدين خرجنا ، ومش عايزه اي غلطه فاهمه
الخادمه وهي تهز راسها له عده مرات
=مفهوم.. حاضر ي مراد بيه ثم توجهت مسرعه الي الخارج بعد ما أشار لها بالخروج ثم أدار راسه ناحيه الطبيب الذي يتابع حوراهم بدون أن ينبث بحررف
هتف بيه مراد متسائلا بزمجره
=انت قولتلي هي هتفوق امتي
الطبيب وهو يبتلع ريقه بصعوبه متابعا بعمليه
=ف خلال نصف اليوم ي مراد بيه لان المخدر دا مفعوله شديد فمن الصعب انها تفوق بسهوله وسرعه بس خلال بقيه اليوم هتفوق مش عايز حضرتك تفلق
أؤم له مراد معقبا ع حديثه
=تمام تقدر تتفضل انت يادكتور
اسرع الطبيب بلملمه أغراضه داخل الحقيبه وهتف لمراد باحترام بعد أن أدخل أغراضه
=لو في اي حاجه تؤمرني بيها قبل ما امشي انا موجود، أو أي وقت عوزتتي فيه خلال بقيه اليوم
هتف مراد
=لو ف جديد حصل هبلغك ثم اشتح بنظره عنه هاتفا بالخادمه رحمه
=روحي وصلي الدكتور واديله حسابه وخرجيه من الباب الداخلي للفيلا عشان اللي بره دي متشفهوش
قالت الخادمه باحترام
=حااضر ي مراد بيه
ثم أشارت الي الطبيب ناحيه الباب خرج الطبيب ملحق وراءها مستغربا لما يحدث حوله ولكنه لا يعنيه فانسحب بهدوء.
أصبحت الاوضه فارغه الا من وجود مراد وملك بداخلها نظر لها نظره مشدوه وأخذت الأفكار تعصف براسه لم يدري بنفسه الا وهو يخطو ناحيتها جالسا بجوارها
…………………………………………………………………………………………………
ف الخارج
نهضت ساره واقفه بعصبيه
=انتي بتقولي ايه ،،يعني ايه مش موجودين وخرجوا
الخادمه محدثه اياها بهدوء
=ياريت حضرتك متعلش صوتك مراد بيه خدها وخرج مش عارفه راحوا فين واكيد لو اعرف مش هقول لحضرتك لاني أسرار بيت وخصوصيه مينفعش اطلعا بره و خصوصا اني معرفش حضرتك
ساره وهي تضرب كف علي كف وتهتف بيها بغيظ
=انتي مجنونه ي بنت انتي بقولك انا صاحبتها وجارتها ويعتبر اختها يعني من حقي أن اشوفها وانا جيت عشان اسأل عليه واشوفها وانتي عماله تديني درس ع الأسرار والخصوصية..
الخادمه بضيق من اهانتها لها
=حضرتك تقدري اتفضلي دلوقت وتبقي تيجي في وقت تاني يكونوا موجودين فيه
ساره بغيظ منها
=انا همشي دلوقت بس هاجي تاني وساعتها هكلم مراد وملك عنك ويكون ليهم تصرف تاني معاكي بسبب اسلوبك دا ثم اتجهت الي حيث الباب ولكن قبل أن تغلقه خلفها نظرت الي الخادمه الواقفه تتابعها
=باي ي بتاعه حفظ الأسرار والخصوصية ثم أدارت الباب واغلقته خلفها بينما ظلت الخادمه تتابعها بذهول مردده
=ومين المجنونه دي كمان، هو الواحد ناقص ثم خطت باتجاه غرفه ملك لتخبر رب عملها بما حدث
…………………………………………………………………………………………………
ف حين ظل مراد مرابطا لملك الغافله وهو ينظر لها هاتفا بحنق
=وصلت معاكي انك تاخدي منوم كمان اد كده مش مستحمله يوم شغل، مفكر باللي بتعمليه دا هيخليني احن وأرف بيكي انسي دا ف أحلامك ثم هتف وهو يصك ع أسنانه
=كل اللي امك عملته زمان انتي بتعديه تاني بس باختلاف الخدع والكذب بس صدقيني محدش هيرحمك مني ولا ممكن في يوم انخدع باللي بتعمليه دا واصدقك..
قطع وصله غضبه صوت طرق ع الباب أمره بالدخول
ولجت الخادمه الي الداخل تقول باحترام
=مراد بيه الانسه اللي كانت موجوده بره عايزه ملك انا قولتلها ان حضرتك و ملك خرجتوا وانكم مش موجودين
مراد بجديه
تمام، قالت حاجه تانيه
الخادمه متنحنحه
=قالت إنها هتيجي تاني
زفر مراد بضيق ثم أشار بيده لها انا تخرج، تفهمت الخادمه عليه ثم ولجت الي الخارج غالقه الباب خلفها
…………………………………………………………………………………………………
في شركه مراد
وصل معتز الي مكتبه لكي ينهي الأعمال التي عليه أن ينجزها لكي يذهب الي صديقه بعد ذلك لمراجعه أوراق الصفقه قبل سفرهم ف نهايه الأسبوع، وجد معتز السكرتيره تدلف إليه مكتبه تسلمه بعض الأوراق
السكرتيره باحترام
=تؤمرني بحاجه تانيه استاذ معتز
معتز نافيا
=لا شكرا تقدري تخرجي دلوقت ولما اعوزك هطلبك.
السكرتيره
=تمام ي استاذ معتز ثم اتجهت الي باب المكتب تقوم بفتحه وتخرج منه بهدوء
بينما معتز انشغل ف كومه الأوراق التي أمامه محاولا انهائها
ف وسط اليوم
وجد معتز من يدلف عليه باب مكتبه دون سابق إنذار غضب معتز لمن يجرؤ لفعل شىء كهذا رفع نظره عن الأوراق ليوبخ من دلف ولكنه تراجع حينما وجد شيري تدلف المكتب إليه بثوبها الضيق البارز ومفصل لكل جسدها فهي كانت ترتدي فستان اسود ضيق عاري الظهر ويصل الي ركبتيها ذو حاملات عريضه مع مكياخ صارخ ف وجهها وحذاء ذو كعب عالي…
نظر معتز الي شيري بضيق متاففا من تصرفها هذا بينما هي لمحت نظرات الضيق الموجه لها ولكنها لم تعقب ولا تبالي بيها بل اكملت سيرها الي حيث المقعد المجوار لمكتبه، حدثته برقه
=ازيك ي معتز زعلت ولا ايه
معتز محاولا كبح ضيقه منها
=لا ي ستي ولا زعلت ولا حاجه انا بس مش متعود ان حد يدخل عليا المكتب من غير ما يستأذن وخصوصا ف وقت شغلي
شيري بنبره اسفه ذائفه
=اسف ي معتز مش هتتكرر تاني ،شكلك اتعديت من مراد، انا جيت عليكي لاني سألت ع مراد ف مكتبه ملقتهوش موجود فقولت اجي اسأل عليه عندك
معتز مرجعا ظهره الي الخلف
=مراد مش جاي الشركه انهارده انا اللي هروحله
شيري بتوجس خفي خوفا من معرفه مراد ما دار لملك فسالته بصوت حاولت بث فيه الثبات
=طب هو مراد مجاش ليه انهارده
معتز بجديه ولا مبالاه
=عشان ف شغل لازم يخلصه ف الفيلا وبعد كده لما انا هخلص هروحله عشان نراجع ورق الصفقه لأننا هنسافر ع نهايه الأسبوع
شيري وهي تاخذ أنفاسها المحبوسه، ولكن ما لفت انتباها قوله بسفريه عن أي سفريه يتحدث
=ايه دا انتوا مسافرين
معتز مجيبا
=اها هنسافر عشان ف صفقه جديده عايزين نخلصها مع الوفد الأجنبي و قولنا نستقبلهم ف منطقه سياحيه
شيري
=آها، طب وانت هتروح لمراد امتي
معتز بضيق من كثره تساولاتها فاحابها بايجاز
=لما اخلص الشغل اللي ورايا هروحله
شيري وهي تنهض مو علي مقعدها
=تمام ماشي انا هروح اشوف الللي ورايا تموم انت خلصت وبعد كده نروح لمراد سوا ماشي
معتز بايجاز وهو يعيد النظر الي الأوراق التي أمامه
=طيب
بينما خرجت شيري وعلي محياها ابتسامه فهي خشيت بأن تذهب الي مراد الي فيلته فترتبك الخادمه من وجودها ويستشف مراد ذلك ويشك فيهم فهو بالتأكيد علم ما حدث لملك
…………………………………………………………………………………………………
في فيلا مراد وبالاخص ف غرفه ملك
بدأت ملك تململ وترمش بعينها لعده مرات متتاليه
لاحظ مراد حركتها وتمللها في الفراش فوجه نظره ناحيتها وجدها ترمش محاوله فتح عينيها ببطء بينما مراد يحملق فيها ويتابع كل حركه تقوم بفعلها .
فتحت ملك عينيها ببطء محاوله استيعاب وتذكر ما حدث ومن أين اتي بيها الي هنا واين توجد فخرج صوتها متحشرج هامس
=انا فين.. ايه اللي حصل.
مراد وهو يتابعها محاولا استماع ما تهتف بيه محدثا اياها باستمتاع
=انتي في جحيمي
انتبهت ملك الي الصوت الاتي من جوارها فرفعت نظرها إليه وجدته ذلك اللعين الذي يجلس بجوارها بالفراش حملقت بيه بخوف وذعر شديدان بأن ف قسمات وجهها. فحاولت النهوض من علي الفراش لتبتعد عنه
بينما هو هتف بيها بسخريه واضحه ف نبره صوته
=بقيتي خايفه دلوقت اومال في شجعتك وجرائتك وانتي بتاخدي المنوم عشان متصحيش
لم تتفهم ليما يتفوه بيه هذا فعن اي منوم يتحدث طالعته بنظرات متسأله متحيره..
مراد مكملا استهزائه
=ايه دا هو خلاكي تفقد الذاكره كمان
تشنجت تعابير ملك محاوله تذكر ما حدث ظل عقلها يعصف بيها الا ان تذكرت اخر ما مرت بيه وهو أخذها لتلك الحبايه المسكن من الخادمه بسبب الصداع والتعب الشديد الذي كان يعصف بيها
نظر مراد لها وقد قرأ تعابيرتها فادرك انها تفعل هذا لكي تخلق خدعه تقصها عليه
مراد بصلابه وخشونه محدثا لها
=متفكريش باللي عملتيه دا هينجدك مني او يخليكي تفلتي مني دا انا هطلع البلا الأزرق ع جتتك عشان تبقي تفكري بعد كده قبل ما تخدي مخدر عشان متشتغليش..
هتفت له بضيق
=انت بتقول ايه، انت اتجننت، مخدر ومنوم ايه اللي أخدته، وبتتكلم عنه انا اخدت مسكن عشان الصداع اللي كان عندي والخادمه اللي عندك هي اللي عطتهولي، تقدر تروح تسالها ولا تسأل ليه ثم هتفت باستهزاء
=ولا تسأل ليه اتلقيك متفق معاها عشان تخلص مني ماهي مش بعيده عن واحد حقير زيك
تشنجت تعابير مراد واخذ الشر يتطاير من عينيه من تطولها عليه، امسك بشعرها بقسوه جاررا اياها بقسوه مما ادي الي تساقط الحجاب عنها هاتفه بيها بقسوه
= لا لا دا القطه طلعلها ضوافر وبقت تخربش ،انا اقدر اوريكي حقارتي ع أصولها ومحدش هينجدك مني بس انا مستنضفش ابوص لواحده جربوعه ذيك
ملك وهي تذرف الدموع من عينيها بقوه متالمه من شده قبضته عليها مضربا بيدها صدره لكي يبتعد عنها
=اهاا اهاا.. حرااام عليك سبني بقي اهاا
مراد وهو يفح من تحت أسنانه وانفاسه تلحف بشرتها وتحرقها
=عارفه لو حسك طلع ولا لقيتك بتغلطي ولا بتعملي اي غلط مش هرحمك فاهمه ثم شد شعرها بقسوه جعلتها تصرخ بصوت عالي باكيه
=اها فاهمه.. فاهمه سيب شعري بقا
مراد وهو يذيح يده عن شعرها ويلقيها أرضا بقسوه جعلها ترتطم بالأرض بقسوه متوجعه وهي تذرف الدموع بقوه وصوت شهقاتها متعالي هاتفا بيها بقسوه
=قدامك 10دقايق والقيكي ف المطبخ شغاله مع الخدم وعلي الله تتأخري ومتنفذش اللي يطلب منك ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه بقوه….
وضعت ملك راسها ع الارض منهاره تنتحب بشده وتشهق بصوت يقطع نياط القلوب، تبكي علي حالها والي الظلم الذي تتعرض له كل يوم ف هذا القصر اللعين
…………………………………………………………………………………………………
دخل مراد الي غرفه مكتبه محاولا اعاده هدوئه الي نفسه فقد تلفت هذه اللعينه اعصابه وجعلته غاضبا تحرك ناحيه مكتبه جالسا ع مقعده محاوله متابعه اعماله
…………………………………………………………………………………………………
بعد فتره نهضت ملك من جلستها متوجه ناحيه المرحاض لكي تغسل وجهها وتزيل آثار الدموع عنها خرجت بعد برهه مرتديه يونيفورم الخدم ذاهبه ناحيه المطبخ ولجت إلى المطبخ بخطوات بطئيه مرتعشه نظروا إليها الخدم نظرات شامله فقد كانت عينيها منتفخه بشده ووجهها شديد الأحمرار لم تطول النظر ناحيتهم او حتي تبالي بيهم فهي يكفيها ما بها بل توجهت ناحيه الحوض الممتلئ بالاطباق وبدات ف جليهم وهي تشعرر باختناق الدموع ف عينيها مره اخري. تحت نظرات الخدم التي كانت بعضها مشفقه عليها ويشعروا ناحيتها بالاسىء والمر التي تعيشه ونظرات اخري سعيده متشفيه التي ما كانت سوى تلك الخادمه سعاد التي ابتسمت بسعاده فهي قد خشيت بأن ان ينكشف أمرها ويعلم رب عملها فعلتها هذه فيقوم بطردها ويذيقها أشد أنواع العذاب مثل الذي يذيقه لملك
…………………………………………………………………………………………………
ف المساء انتهي معتز من عمله وخرج برفقه شيري الي حيث السياره لكي يذهبوا الي فيلا مراد
بعد فتره لا بأس بيها
وصل كل من معتز وشير الي فيلا مراد ترجلوا من السياره سويا بينما هتف معتز بيها متسألا
=هو مراد عارف انك جاي معايا
شيري نافيا
=لا بس انا كنت ناويه اروحله انهارده عشان عايزه ف موضوعه
معتز متفهما
=اهاا طب يلا
ثم دلفوا ناحيه باب الفيلا
كان مراد داخل مكتبه ومازال الغضب يتاكله ولكنه انشغل بالاعمال محاولا تناسي ما مر عليه سمع مراد صوت طرقات خافته علي باب المكتب يليها ولوج صديقه معتز وشيري الي مكتبه
هتف معتز بيه ضاحكا
=يارب تكون خلصت اللي وراك و نكون مازعجناش حضرتك
نظر له مراد فهو ليس بمزاج للمزاح
=خش ي معتز انا مش فاضي لهزارك
اوك له معتز ثم توجه هو وشيري الي المكتب
سألته شيري بعد ما جلست ع الاريكه
=مالك ي مراد ف حاجه مضايقك
مراد وهو يهز راسه نافيه
=لا حبه أشغال بس
معتز محدثا اياها
=طب هنعمل ايه دلوقت انا خلصت شغل الشركه، بس مش شايف ان ليك مزاج نكمل
مراد نافيا
=لا انا تمام بس هطلب من الخدم يحضر الغدا ناكل مع بعض وبعد كده نكمل اللي ورانا
شيرى بترجي
=ياريت ي مراد دانا جعانه وماكلتيش من الصبح
معتز مؤيدا
=ياريت ي مراد لاني فعلا هلكان
مراد
=دانا حاسس بيكم بقا
ثم قام باتصال بالخدم لكي يجهزوا لهم الطعام
ثم تحركوا ثلاثيتهم ناحيه غرفه الطعام
. …………………………………………………………………………………………………
في المطبخ الكبير الواسع قام الخدم بتجهيز اشهي و اجود انواع الطعام وقاموا بتحضيره ثم هاتفت الخادمه رحمه لهم بأن كل خادمه تقوم بوضع الطعام ف غرفه الطعام
انتهت ملك للتو من جلي الأطباق ثم جففت يدها بالمنشفه بينما الحاجه رحمه هتفت لملك
=خدي ي ملك الشوربه دي وروحي دخليها ف اوضه السفره
بغضت ملك من ان تراه مره اخري ولكنها
اومات لها ثم اتجهت ناحيه الرخام الكبيره الواسع اخذ من عليه الأطباق ثم اتجهت متوجه الي الخارج
كان مراد جالسا يتراس مائده الطعام وبجانبه معتز جالسا عن يمنيه وشيري عن شماله
بينما هما يتحدثون دلفت الخادمات واحده تلو الاخري تضع الطعام علي المائده..
دلفت ملك الي الغرفه وجدت ثلاثيتهم جالسين ثم ارجعت نظرها الي يدها الممسكه بالصنيه الموضوعه فيها الأطباق
رفع مراد نظره لها وظل موجه نظره ناحيتها وهي تخطو داخل الغرفه، رأت شيري نظرات مراد لتلك الفتاه مما ازعجها وجعل الغضب يتصاعد إليها ولمعت ف عينيها فكره خبيثه، بينما نظر معتز لها نظره شفقه وبؤس علي تلك الحاله التي اوصلها اياه صديقه بأن يجعلها خادمه له فشعر بالحزن ناحيتها تقدمت ملك الي وصلت الي الطاوله وقامت بوضع الصنيه وقامت باخذ من عليها ووضعت أمام معتز الطبق الخاص بيه ثم قررت الفعله أمام مراد الذي يرمقها بنظرات كالصقر ف حين وهي تجذب الطبق الاخير لكي تضع أمام شيري قامت شيري كأنها تاخذ كوب الماء من علي الطاوله ثم ضغطت بقدمها ع قدم ملك وقامت بدهسها بشده مما جعل ملك تتاوه متوجعه تارك الطبق من يدها منسكبا علي الارضيه وعلي شيري القليل منها ظلت شيري تصرخ بقوه وبكاء ذائف بقوه متوجعه ثم وجهت نظراتها المشحونه نحو ملك الذاهله أمامها
=انتي متخلفه ولا غبيه ي حقيره انتي حد يعمل اللي عملتيه ده ثم قامت رافعه يدها لكي تصفعها ولكن يد معتز منعتها وامسكت بيدها بقوه حيث نهض معتز بسرعه البرق حائل بينهما
=اهدي ي شيري محصلش حاجه لكل ده
شيري بعصبيه ونرفزه
=ايه اللي بتقول دا ي معتز دي واحده جربوعه مش شايفها عملت ايه
ملك وقد تخلت عن صدمتها
=انتي كدابه انتي دوستي علي رجليا عشان توقع مني عليا بس من نيتك وقعت عليكي انتي
نظرت شيري لها نظرات مغلوله ثم حاولت أن تتكلم ولكن قاطعها مراد هاتفا بصلابه وخشونه
=خلاص انتهينا مش عايزه اسمع صوته ثم وجه نظره ناحيه ملك وانتي مهمتك ف المطبخ وبس علي الله تتطلعي منه مش ناقصه انك تعريني قدام حد ومش هسمحلك انك تغلطي ف خطيبتي وعشان كده اعتذري منها حالا
نظرت له ملك مشدوه مصدومه بما يتفوه بيه بينما حدقت شيري ملك بابتسامه خبيثه متشفيه، بينما معتز لما يعجبه ما يفعله صديقه
ملك بتحدي
=وانا مش هعتذر لحد عشان انا مش غلطانه وهي اللي غلطت فيا الأول يعني مفروض هي اللي تعتذر مني الأول
نظر مراد نظره شامله بينما شيري هتفت بغيظ وعصبيه
=انا اعتذر لواحده جربوعه حقيره زيك خدامه ولا تسوى قرش،
ملك برد ع اهانتها
=وانتي واحده قليله الأدب
صعقت شيري منها وبنا تلفظت بيه ثم قالت لها
=وانتي واحده متربتش وابوكي معرفش يربيكي اصلا لأنكم تربيه شوارع
ذهلت ملك بما تتفوه بيه فقد اهانت والدها وهي لم تستحمل ان احد يهين والدها فما كان منها الا أمسكت بشعر شيري تقوم بضربها وتهتف بعصبيه
=اوعي تجيبي سيره ابويا انتي فاهمه ابويا دا ضفره بعشره زيك
حاول معتز ان يبعد بينها بينما ظلت ملك تحاول ضربها، باعد بينهما معتز بصعوبه ابتعدت ملك عنها بينما ادعت شيري البكاء وهي ترمي نفسها ف حضن مراد وتشهق
=بص ي مراد المتوحشه دي عملت فيا ايه ضربتني ف بيتك انا خطيبتك حبيبتك تعمل فيا كده قدامك
نظرت ملك لمراد الذي يرمقها بنظرات احتقاريه فهتفت بيه قائله
=هاا هتعاقبني ازاي المرادي عشان اكون مستعده مانت مش بتشطر غير علي الستات ال… ولكن قطع كلماتها صوت صفعه مدويه من مراد هزت ارجاء الغرفه باكملها فكانت تلك الصفعه ا الأولي التي تلقاها ملك ف حياتها علي يد مراد وقعت ملك علي الارضيه من قوه الصفعه واضعه يدها علي وجنتيها بينما صاح بيها مراد بعصبيه
=انا هعرفك تقولي كلمه زى دي ازاي … ثم توجه ناحيتها ممسكا بشعرها بقوه رافعا اياها من ع الارضيه بينما هي تصرخ بقوه اتجه معتز ناحيته محاوله فكاكها منه محدثه بعقلانيه وهدوء
=اهدي ي مراد مش كده اهدي
مراد بعصبيه وخشونه
=اوعي ي معتز سبني اربي الحقيره دي والله ما حد هيرحمك مني
نزع معتز يد مراد عن شعرها وهو يحدثه =هتعمل كل اللي انت عايزه بس اهدي الأول بينما هي ابتعدت عنه قائله وهي تبكي بصوت مرتفع وتهتف بيه ما بين شهقاتها
=روح منك لله ربنا ينتقم منك مش بتشطر غير عليا عمال تذل وتهين وتضرب فيا وانا ساكته ومش بتكلم عملتلك ايه انا لكل دا، ايه الغلط اللي عملته ف حقك عشان تعاملني كده وتخليني خدامه عندك وعند خطيبتك. ولما تغلط فيا وتغلط ف ابويا اللي ميت عايزني اعتذرلها وتضربني بالقلم إللي عمر ما حد ضربني ولا مد ايده عليا، بتعمل فيا كل دا ليه هاا عشان لوحدي ومليش حد مليش ام ولا اب ولا حتي اخوات يسالوا عليا و يجبولي حقي منك، كنت بحلم اتجوز واحد يخاف عليا و يحميني من الدنيا الوحشه دي بس ف الاخر اتجوزت واحد عمال يضربني ويبهدلني و مش بس كده هيتجوز عليا ومخلني خدامه عنده، انا خلاص كرهتك وكرهت الدنيا كلها، كله بيدوس عليا ويهني ومحدش رحمني ثم ف لمح البصر جذبت سكين من علي الطاوله
هاتفه له
=انت مش بتكرهني انا هريحك مني خالص ثم ضحكت بخفه
=هروح لبابا هروح عند اللي بيحبني ويخاف عليا و يحميني منكم ثم وجهت نصل السكين ع رسغيها وغرزته بقوه ف رسغها..
كان مراد ف عالم ثاني مغيب تماما فقط يستمع الي حديثها وبكائها وصوت شهقاتها المتعالي شاعرا بوجع قوي ومؤلم يصيبه ف قلبه يتفطر عليها ومن قسوته الشديده معها تنبه الي اخر كلماتها وقد انتباه الفزع والخوف ف آن واحد حملق فيه بتوتر وجدها تغرز نصل السكين ف رسغها تقدم منها مسرعا محاولا أخذه منها الا انه قد فات الأوان فقد وضعته ف يدها منسحبه الي عالم آخر واصبحت رجليها هائمه فسقطت ع الارضيه ولكن قبل أن تسقط كان مراد حامله أياها قبل أن تسقط علي الارضيه ثم…………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى