روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية أسيرة الماضي الجزء الثامن عشر

رواية أسيرة الماضي البارت الثامن عشر

رواية أسيرة الماضي الحلقة الثامنة عشر

بعد أن اشتد الالم على سميه ..
فرغلى : انا هروح على اقرب صيدليه
خلى بالك على مارجع ولم يكمل ليجد
صوت يرد عليه من خلفه
وجيه : على فين يا فرغلى …شكلك كبرت وخرفت …من امتى وانت بتخالف كلامى
فرغلى : وجيه باشا …انا …انا
وجيه : بعصبيه انت ايه
فرغلى : البنت تعبانه اووووى يا باشا ..وكنت هجيب ليها علاج
وجيه : لما انا اوافق يبقي تتصرف …
فرغلى وهو ينظر إلى الأرض بقله حيله …
سماح : انت يا راجل انت بقلم منال عباس…انت ايه ما عندكش رحمه …مش شايفها بتتألم ازاى
وجيه : لسانك الطويل دا هقصه ليكى …بس عارفه عجبتينى يا بت
سماح : بت لما تبتك …انت انسان مش طبيعي ….وهتندم على بتعمله دا …
وجيه : شكلى هبدأ بيكى …وابقي ورينى هترفعى صوتك عليا ازاى بعد كدا …
ونظر للشخص الآخر …
وجيه : ابعتلى البت دى على الفيلا بتاعتى ……
الآخر : أمرك يا باشا …
سماح : مش هتحرك من هنا الا على جثتى …
نظر وجيه إلى الآخر والذى فهم مقصده …ليضربها ضربه على رأسها جعلتها تفقد الوعى وحملها إلى سيارة وجيه ..
سميه بتألم : حرام عليكم …هى عملت ايه لكل دا
وجيه : وهو ينظر ل فرغلى ..
مع انك غلطت غلطه كبيرة بس هعديها بمزاجى …وروح هات العلاج وانا منتظرك …
وبالفعل ذهب بسرعه فرغلى وقاد سيارته إلى اقرب صيدليه …
فرغلى وهو ينهج : ممكن يا دكتور اعمل مكالمه ضرورى …
الطبيب بقلق : ليه …..بقلم منال عباس …
فرغلى : ..هتسمع المكالمه ارجوك دى مسألة حياة أو موت ….
وأخذ هاتف الطبيب واتصل على …………. .
فرغلى بعد أن أنهى المكالمه …
شكرا يا دكتور …وجميلك دا مش هنساه ليك …
الطبيب بحذر : انا مش عايز ادخل فى اى مشاكل …
فرغلى : اطمن يا ابنى ….وأخذ الدواء وعاد بسرعه ….
عند حازم
يرتدى حازم جلباب بلدى ويضع شنب ويلزقه بإحكام …
ويمسك بعكاز …ويخرج من حجرته
كريمه باستغراب …
كريمه : ايه اللى. انت لابسه دا يا حازم ..ثم ليه واقف على رجلك وانت لسه ما خفيتش يا ابنى …
حازم فى شغل مهم يا ماما …وارجوكى انا هنزل دلوقتى ومش عايز حد يعرف حاجه…لو سلمى سألت عليا ..عرفيها انى نائم
كريمه : بتقلقنى ليه يا حازم …فى ايه
حازم : مجرد شغل ..يلا سلام وتركها ونزل على السلم وهو يستند على العكاز …..
تتصل بسرعه كريمه على سلمى مخالفه كل حديث حازم
كريمه بصوت منخفض : الو
سلمى : ازيك يا طنط ..
كريمه : انا كويسه ..مش عارفه اقولك ايه …
سلمى : فى ايه يا طنط قلقتينى ..حضرتك كويسه وحازم كويس …
كريمه : ايوا الحمد لله بقلم منال. عباس .بس حازم صمم يخرج ومصمم يروح شغل وانا خايفه عليه …علشان رجله …وأيده
سلمى : دا كلام …شغل ايه بس وهو فى اجازة مرضي ..
هو نزل امتى ؟
كريمه : لسه حالا ….
سلمى : طب اطمنى وانا نازله وراه
على الاقل عينى تبقي عليه ..ولو قدرت اقنعه هقنعه….واغلقت الهاتف
وأخبرته والدتها أنها ستعود سريعا …دون أن تخبرها إلى اين تذهب ….
نزلت سلمى بسرعه وجدت حازم
يقف أمام احد السوبر ماركت ..واشترى كيس اسود اللون وعمل مكالمه هاتفيه مع أحد الأشخاص وعاد لسيارته وفتحها
وقادها بسرعه …
كانت سلمى مختفيه فى الكنبه الخلفيه
دون أن يشعر حازم ….
بعد مضى بعض الوقت اوقف حازم سيارته …ونظر فى المرآه ليتأكد من مظهره وركن سيارته فى مكان جانبي
ومشى على قدمه بصعوبه ….إلى إحدى الفيلل ….
نظر حازم إلى حارس البوابه ..
حازم : انا جيت زى ما عم فرغلى …بلغنى
الحارس : بلغك بايه ؟؟؟
حازم : عم فرغلى بلغنى انكم عايزين جناينى …ليكم
الحارس وهو ينظر له باستغراب : بس انت شكلك تعبان ومش هتقدر تخلص الجنينه …ووجيه باشا عايزها تخلص فى يومين ..
حازم : سيبك من شكلى وجربنى …انا شاطر فى شغلى …
الحارس : ايه الكيس الاسود اللى فى ايدك دا …
حازم : دى لقمة عيش وحته جبنه قديمه …ماكلتش من الصبح …
الحارس بتفكير طب تعالى ودخل به إلى داخل الفيلا وطلب من رئيس الخدم إحضار له بعض من الطعام
الحارس وهو يشير إلى إحدى الغرف بالحديقه : الاوضه دى هتستريح فيها … روح كل ليك لقمه ومن الصبح تيجى تشوف شغلك …عايز تبات هنا براحتك عايز تيجى من الصبح بدرى تعالى …
حازم : انا مش عارف اشكرك ازاي ….خلاص كدا انا استلمت الشغل
الحارس : ايوا يا سيدى ..المهم تخلى بالك من شغلك ومالكش دعوة بأى حاجه تانيه ..
حازم : اه اطمن ..انا هاخد الاكل فرصه اولادى ياكلوا معايا ومن الصبح بدرى هكون هنا ..
الحارس : خلاص ..ما تتأخرش وعاد لفتح البوابه له مرة أخرى ..واغلقها ورائه مرة أخرى ….
عاد حازم إلى سيارته
وقاد بسرعه فى طريقه إلى قسم الشرطه حيث كان ينتظره حسن هناك …
عند سميه
عاد فرغلى بالادويه إليها …حيث كان ينتظره وجيه
وجيه بشك : اتاخرت ليه ؟
فرغلى : الصنف دا ماكنش موجود واضطريت اروح صيدليه تانيه
نظر وجيه إلى العامل الآخر
حيث أشار الآخر برأسه أن هذا ما حدث …
وجيه : طيب مش هوصيكم على الحلوة عايز اجى بكره الاقيها خفت ..وتركهم وغادر
العامل الآخر : ايه اللى انت بتعمله دا يا فرغلى ..انت عارف اللى بيكدب على وجيه باشا نهايته بتبقي ايه ..
فرغلى بقلق : اكدب ! ايه اللى بتقوله دا ؟!
الآخر : هو خلانى اروح وراك بقلم منال عباس …وانت ما روحتش صيدليه تانيه زى ما قولت
ليه عايز تجيب لنفسك الخ*ر*اب
فرغلى : احنا عندنا بنات …وشغلنا ماكنش اكتر من أننا سواقين …
لكن بسبب وجيه دا عايزنا نبقي آريال
يرضيك يحصل لبنت من بناتنا كدا ؟
انا كنت فاهم أن البنات دووول ..زى البنات اللى بيجيبهم لمزاجه…
لكن زى ما انت شايف واضح انهم بنات ناس ..واحنا كدا بنشاركه فى جريمته …
الآخر بتفكير : انت عارف انا عبد المأمور …
فرغلى : لا …الكلام دا غلط ..كلنا عباد الله …وانا بجد قرفت من نفسي انى خطفت البنتين الغلابه دووول ..
الآخر : ربنا يستر …
كانت سميه تتألم بشده
فرغلى : هات العلاج ومياه بسرعه ..البنت كدا ه*تم*وت مننا
عند حسن فى القسم …
حسن : قولى عملت ايه يا حازم
حازم : اطمن نفذت كل اللى اتفقنا عليه
المهم انت متأكد أن البنت عند نفس الشخص …
حسن : كل التحريات بتأكد أنه هو المسئول عن خطفهم …واللى يأكد اكتر المفاجئه اللى هتعرفها دلوقتى
حازم باهتمام : مفاجئة ايه ؟
حسن : سميه وسماح …طلع الاتنين
اخوات …
حازم : ازاى دا …اخوات ازاى …سلمى عمرها ما قالت ليا أن سميه ليها اخت ؟!
حسن : بالتحريات طلع البنتين لنفس الاب …سلطان الجابرى…
وبسؤال زوجه فرغلى …طلع فرغلى السائق ل وجيه الجابري …اللى طلع ابن عمهم وشريكهم هو واخته فى ميراثهم ….
حازم : دى حكايه ولا فى الحواديت …
حسن : مهم جدا تواجدك فى فيلا وجيه …يمكن نقدر نوصل لمعرفه طريق البنات …لان كل الادله مش كامله عندنا علشان نقدر نطلع أمر قبض عليه بتهمه خطف البنات ..لان رجالته هما اللى نفذوا ..وهو بفلوسه
يقدر يقنعهم بأنهم يعترفوا على نفسهم
ويخلى مسئوليته ….مهم جدا يتم القبض عليه متلبس …
حازم : اوافقك الرأى بقلم منال عباس …وانا قدرت احط مسجل صغير عند البوابه وجوا الفيلا …يلا اسيبك بقي
علشان زمان والدتى قلقانه عليا ..وتركه وغادر ….
عند فيلا وجيه
طلب من الحارس إحضار الأمن لحمل تلك الفتاة والصعود بها إلى حجرته
الحارس وهو ينظر بحزن : بس يا باشا
وجيه بغضب : انت هتتناقش معايا …
الحارس : لا يا فندم أوامرك مطاعه
وطلب من الأمن إحضار الفتاة والصعود بها إلى الأعلى …
مر الوقت وعاد حازم الى شقته
كريمه : كدا يا حازم تتأخر وتقلقنى عليك …ما عرفتش انام قبل ما اطمن انك رجعت
حازم وهو يقبل رأسها : ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل …عايزك تطمنى ديما …يسمعا فجأة طرق الباب الشديد …
كريمه : مين هيجيلنا فى الوقت المتأخر دا …
يفتح حازم الباب ليجدها ..

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى