روايات

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني البارت التاسع

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الجزء التاسع

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني
رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني

رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني الحلقة التاسعة

سيف : ياسين ؟؟ ، أسر ليه نقطة ضعف صح ؟؟؟؟؟ .
ياسين أتنهد بحزن و قال : أيوه .
سيف بتعاطف مع ياسين : أنا عارف إن مهما أسر يعمل ف هو أخوك ، بس أنت قولت بنفسك إنه ظالم و أنت مش عاوز تبقي زيه ، و أنت لازم تساعدني و تقولي نقطة ضعفه .
ياسين بدموع : هقولك ، بس توعدني إنك متقت*لهوش غدر ، و تواجه ك محارب ، و ك ملك بيحمي مملكته ، و تواجه بشجاعة و مواجهة مباشرة ، و الي ليه النصيب ينتصر .
سيف أبتسم بتعاطف معاه و قال : أنا عمري ما غدرت بحد ، و لا عمري هعمل كده ، مفيش حد شجاع بيستعمل الغدر ، الغدر دا أسلوب الجبناء بس .
ياسين قال بهدوء : ماشي ، فيه ساحر كبير جدآ جدآ عايش في نفق سري تحت الأرض ، أنا معرفش مكانه فين بالظبط ، الساحر دا أسر بياخد قوته منه ، و لو مثلاً جه في يوم تعب أو ضعف لأي سبب أسر هو كمان بيضعف ، الساحر دا هو الي مسيطر علي أسر ، قوة أسر كلها منه ، لو الساحر دا مات ، أسر سحره هينتهي .
سيف بعقد حاجبيه : عنده كام سنة الساحر دا و اسمه اي ؟؟؟؟ .

 

ياسين : هو عمره في الستينات لاكن معرفش كام بالظبط ، و اسمه محدش يعرفه ، لاكن لقبه الجزار .
سيف أتنهد و قال : أنت عملت الي عليك يا ياسين ، و أنا مش هطلب منك أكتر من كده ، شكراً .
ياسين بإبتسامة حزينة : العفو .
نجم : سيف أنت لازم تيجي معانا أرض مصر دلوقتي ، عشان الكل عاوز يطمن عليك .
سيف بإبتسامة : أيوه أكيد ، (وجه نظرته لياسين و قال ) تحب تيجي معانا ، بالمرة تشوف أرض مصر ، و لا اي ؟! .
ياسين بإبتسامة : موافق .
بعد وقت مش طويل كانوا وصلوا أرض مصر ، كانوا كلهم حمام ، و دخلوا من البلكونة و الكل كان قاعد و نمر مكنش لسه فاق ، أول ما دخلوا أتحولوا لبني آدمين ، كلهم أتخضوا أول ما شافوا سيف ، منة أول واحدة جريت عليه و هي بتعيط و حضنته جامد و قالت : سيف ، أنت كويس الحمد لله يارب ، كنت خايفة يكون حصلك حاجة .
سيف بادلها الحضن بدموع و قال : أنا كويس الحمد لله .
سالي راحت ناحيته و حضنته هي و شمس و نجمة ، سيف كان واقف و واخد أخته و أمه و عمته في حضنه ، أما ياسين نظراته لشمس واضحة جدآ ، عيونه كانت بتلمع من الحب و كان مبسوط جدآ إنه شافها ، شمس مخدتش بالها لإنها متعرفهوش ، قطع هيام ياسين جملة مراد لما قال بجدية و صرامة ل ياسين : تحب أجبلك رقمها مثلآ ؟؟؟ ، و لا أخطبهالك ؟؟؟؟ .

 

ياسين عقد حاحبيه و قال : أفندم !!!! ، (كمل بفهم جملة ياسين ) لا لا أنت فاهم غلط أنا قصد………… .
قاطعه نجم و قال : خلاص يا ياسين ، خلاص يا مراد مش وقته ، هفهمك بعدين يا مراد .
سيف بدموع : منة أنا أسف و الله علي الي عملته معاكي ، أنا و الله كنت مسحور و مكنتش واعي للي بقوله أو بعمله ، تصرفاتي الغلط كلها معاكي كانت غصب عني و الله .
منة قالت بذهول : كنت مسحور ازاي ؟؟!!!! .
سيف حكالهم من أول ما شاف يارا و كل الي حصله لحد أخر لحظة .
سيف : بس ، قابلت بقا نجم و فهد و ياسين و جينا علي هنا .
شمس بعقد حاجبيها : ياسين هو أحنا أتقابلنا قبل كده ؟؟؟؟ ، أصل حاسة إني شوفتك مرة .
ياسين بإبتسامة : اه أتقابلنا ، بس كانت صدفة يعني و مكنتش أعرف إنك أخت سيف .
مراد بهمس في سره : الواد دا ملزق علي فكرة .
نجم كتم ضحكته و قال بهمس : ملزق !!!! ، أنت الإبتسامة عندك بقت تلزيق ؟! ، يا أخي عجايب و الله ، ( كمل بإبتسامة و هو عيونه علي زينب بهيام و قال) ، الحب دا جميل ، جميل أوي يا مراد ، بيحولك من إنسان لإنسان تاني خالص ، و بيبقي عظيم لو أختارت صح ، بتلاقي نفسك أسعد إنسان في الكون دا كله ، و حاجات تانية كتير بقا .

 

مراد كان باصصله بقرف و رافع حاجبه ، مراد دا الوحيد الي فيهم الي مقتنع بفكرة إنك طول ما أنت معندكش حبيب ليك و يقولك رايح فين و بتعمل اي و تشاركه حياتك كلها طول ما دماغك مستريحة ، (طبعاً تفكير مراد دا تفكير معاق ذهنيآ ملناش علاقه و لا دعوة بيه😂😂) مراد قال بضيق و ريأكشنات مضحكة : يا أخي أرحموني بقا ، مفيش أحلي من إنك تكون إنسان سنجل ، لا بتحب حد و لا حد بيحبك .
نجم عقد حاحبيه و بصله بعلامات إستفهام و قال : أنت واعي للي أنت بتقوله دا !!! ، اي التفكير المتخلف دا يا ابني !!!!! ، (كمل بإبتسامة) أختار صح و أنت تعرف يعني اي حب ، و بكرة تيجي الي توقعك علي وشك وقعة متقومش منها .
مراد بثقة : تؤتؤتؤتؤتؤ ، أستحالة لاء ، كاريزمتي هتروح مني .
فهد راح ناحيتهم و قال بجدية : أظن مش وقته .
نجم : أحم ، أيوه صح مش وقته .
منة بهدوء و إبتسامة : الحمد لله يا سيف إنك بخير دي أهم حاجة ، حمد لله على سلامتك .
سيف بإبتسامة : الله يسلمك .
سالي : بكرة الصبح هتروحوا المملكة زي ما قولت يا سيف خلاص ؟؟؟؟؟؟؟ .
سيف : اه يا ماما إن شاء الله ، أول خطوة هنعملها هتبقي بكرة .
نمر في اللحظة دي بدأ يفوق ، لاكن بيفوق بألم ، سها و سيف أول أتنين راحوا ناحيته ، نمر فتح عيونه بألم و قال : أنا فين ؟؟؟ .
سها بإبتسامة و دموع : أنت معانا يا نمر متقلقش .

 

نمر بألم : و أنتو ؟؟؟ .
سيف أفتكر رعد أبو نمر و حاول يتماسك و قال بإبتسامة مهزوزة : كلنا بخير متخافش علينا .
نمر بص للأوضة و قال بتعب : دي أوضة منة ؟! .
سيف : أيوه ، أحنا هنا عشان موضوع كبير ، متشلش همه أنت دلوقتي أحنا موجودين .
ياسين : طيب يا سيف همشي أنا دلوقتي ، (كمل بتنهد) و بكرة إن شاء الله يحلها ربنا .
سيف راح ناحية ياسين و قال بإبتسامة : إن شاء الله ، (حضنه) شكراً يا ياسين .
ياسين أبتسم بدموع عشان أفتكر أخوه و طبطب علي ضهر سيف و قال : العفو .
خرج من حضنه و قال : عن إذنكوا .
الكل : أتفضل .
سالي : روحوا أرتاحوا أنتو يا سيف ، عشان بكرة ، مراد و فهد و نجم ناموا في أوضة ، و أنت يا سيف مع مراتك يله في أوضة تانية ، يله يا سها أنتي و زينت علي أوضتكوا ، و أنا و نجمة هنبقي مع نمر هنا .
سيف بتعب : ماشي ، لو عوزتوا حاجة صحوني .
سالي : ماشي يا حبيبي .
كلهم خرجوا من الأوضة الي فيها نمر و كل واحد راح علي أوضته .
مراد و هو بيفرك : مش عارف أنام علي أم السرير دا رجعولي سريري تاني ، المرتبة دي مش مريحة خالص علي فكرة .
نجم و هو نايم جانبه : ما هي مرتبة زي مرتبة يا مراد نام الله يباركلك ، ما المرتبة أنا نايم عليها اهو و كويسة .
فهد و هو نايم علي الأرض : بتتريق علي مرتبة يا مراد !!!! ، أومال لو جربت نومة الأرض هتعمل اي ؟؟؟ ، علي أخر الزمن مراد أسد شاه زاده ينام علي الأرض ، تبآ و الله .

 

نجم و هو مغمض عيونه : ممكن ننام بقا عشان أحنا مش عارفين بكرة فيه اي .
مراد بتأفف : هتنيل أهو .
منة بدموع : سيف ؟؟ .
سيف كان نايم علي السرير و قال بإرهاق : نعم .
منة قعدت جانبه و دموعها نزلت و مسكت إيده و قالت : أنا أسفة .
سيف قام قعد قدامها و أبتسم و قال : أسفة علي اي ؟؟ ، أنتي عملتي اي أصلاً ؟؟ .
منة بعياط : عشان أنا قولتلك كلام وحش أوي في وشك ، و قولت كلام أكتر بيني و بين نفسي ، و خوفت منك أوي ، و قولت إنك كداب و كنت بتضحك عليا ، بس ، بس أنا مكنتش أعرف إنك مش في طبيعتك و الله .
سيف خدها في حضنه و قال : و هو مين كان يعرف يا منة !!!! ، و بعدين أنتي مغلطتيش ، تصرفك معايا كان طبيعي بالنسبة للي أنا عملته ، (كمل بتنهد) أنا كل ما أفتكر أنا كنت بعمل اي و إنك كنتي هتطلقي مني بكرهه نفسي و الله .
منة خرجت من حضنه بسرعة و قالت : لاء متقولش كده أنت مكنتش في وعيك أنت كمان ، يعني أنت كنت هتعرف منيين إنك مسحور ، اي بتكرهه نفسك دي ، دا أنت مفيش زيك أتنين أصلاً و ………. ، اي دا لحظة كده !!!! ، سيف هو أنت قربت من يارا ؟؟؟؟ .
سيف : مااااا ، اي ؟؟ .

 

منة : مااااا اي اي يعني سؤالي مش واضح مثلآ ؟؟؟ ، (كملت و هي بتجز علي سنانها ) أنطق يا سيف .
سيف : طيب أهدي كده و صلي على النبي و وحدي الله ، هو اه بس مش أوي و الله أنا مكنتش في وعي و كنت مسحور و أنتي عارفة ، بس مش زي ما أنتي متخيلة متخافيش ، هي بس و هي بتسحرني بعيونها كانت ب…………………. .
قاطعته منه بصوت عالي و قالت : نااااااااعم ، بتسحرك بعيونها ؟؟!!!!!! .
سيف كتم بوقها بسرعة بإيده و قال : شششششششش يخربيتك هتفضحينا ، زمانهم كلهم سمعوا دلوقتي ، أسمعي يا متخلفة ، هي بتنقل السحر عن طريق عيونها مش إن أنا الي أتسحرت بعيونها أفهمي .
منة نزلت إيده بنرفزة و قالت : ماشي يا ابن سالي ، علله لما نرجع المملكة و تنتصر ملاقهاش جيالنا و بتقول سيف أنا حامل منك ، زي الأفعي الشقراء الي في المسلسلات الصيفي التركية حبيبة البطل الأولي الي بتظهر للبطل فجأة و هو متجوز البطلة و تقوله أنا حامل .
سيف عقد حاحبيه و قال بذهول : أنتي هبلة ؟؟؟ ، لاء و الله هبلة ؟؟؟؟ ، نامي يا منة ، (لف بضهره و شد الغطا و قال ) متجوز هبلة ياربي أستغفر الله العظيم ، نامي يا منة الله يهديكي ، قال أفعي شقراء و حامل قال ، نامي يا زفته .
منة شدته و خلته يبصلها و قالت برفعة حاجب : كان لون شعرها اي ؟؟؟ .
سيف : هي مين ؟؟؟ .
منة : يارا .
سيف قال بكتم ضحكته : كان لونه أشقر .

 

منة بنرفزة و إنفعال : مش بقولك هتبقي هي الأفعي الشقراء و ………… .
سيف شدها من دراعها و نيمها و قال : نامي بقا ، نامي يا شيخة نامي .
منة بدموع و إنفعال : مش عاوزة أنام ، و بعدين أنت هتنام ليه ها ؟؟؟ .
سيف و هو مغمض عيونه : يمكن عشان ورايا حرب بكرة مثلآ ، و يا منتصر يا مهزوم .
منة سكتت مردتش و دموعها نزلت من خوفها عليه ، سيف حس إنها بتعيط فتح عيونه و خدها في حضنه و قبلها من راسها و قال : متخافيش ، ربنا قال في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ” قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ” ﴿٢٦ آل عمران﴾ ، (كمل بإبتسامة) ف نامي مرتاحة يا منة .
منة أتنهدت بهدوء و غمضت عيونها و قالت : و نعم بالله .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى