روايات

رواية عملالي روشة الفصل العاشر 10 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الفصل العاشر 10 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الجزء العاشر

رواية عملالي روشة البارت العاشر

رواية عملالي روشة الحلقة العاشرة

كنت انظر الى الاثنان بسعاده كبيره خاصه مع تلك النظره الزاهلة بعيونهم
وقفت سياده و هى تقول
– مين يتجوز مين ؟ انت اهبل يالا ؟
– عيب يا سياده كده فى واحده مؤدبه و محترمه و بنت ناس و كيوت تقول لجوزها كده
كانت رجاء تنظر اليهم باندهاش و صدمه و تلك الصدمه جعلتها صامته تماما
اقتربت من سياده و انا انظر اليها بتحدى و وقفت امامها و مدت يدى امسح باصبعى بعض من تلك الالوان التى تغطى وجهها و قلت
– و بعدين انتِ المفروض تبقى فرحانه ان دكتور مالك قرر يتجوزك و انتِ بالمنظر ده
– انت بتتكلم كده ازاى
(( ايوه انا شوحت بأيدى كده … ما هو ليه يحصل فيا كده مش كفايه بحلم بيه كمان اتجوزه لسه يا دنيا ترشى على جرحى كولونيا ))
اقتربت رجاء من مكان وقوفهم و نظرت الى مالك و قالت
– يا ابنى انت بتقول ايه بس و يعنى ايه علاج بنتى فى انها اتجوز
نظرت الى سياده و قولت بعمليه شديده
– سياده عندها مرض وهم الاحلام يعنى عايشه جوه احلامها و علشان تخرج بره الاحلام دى لازم تعيش واقع مشابه لجنان احلامها
كانت سياده تنظر لى بزهول و فمها مفتوح لاقول بعمليه و غرور
– اتفضلى معايا حضرتك بره نتكلم فى التفاصيل علشان بس دماغها متصورلهاش حاجات جديده و نتفاجىء بأنتكاسه
(( محدش فيكم يقولى جايب الكلام العميق ده منين انت محدش يتوقعى … انا فلته زمانى و محصلتش … انا دكتور مالك عبد السلام مش اى حد كل واحد يحفظ لسانه اااه ))
جلست سياده على سريرها و الصدمه تجعلها تشعر انها بلهاء حقا كيف هذا … هل لانها حلمت به تتزوجه
و لكنها تشعر بقلبها سعيد حقا يكاد يقفز من السعاده هل لانه اظهر اعجابه بها من اول لحظه رغم كل ما فعلته فى مظهرها من قبح او انها حقا اعجبت به و خاصه حين وجدته فى احلامها
ظلت صامته لعده لحظات ثم اعتدلت فى سريرها و اغمضت عينيها امله ان تراه من جديد
~~~~~~~~~~~~
كنت اجلس مع السيده رجاء فى صاله منزلهم اتحدث معها فى كل امور الخطبه و الزواج و الحقيقه انا لم اترك لها مجال للمناقشه او الرفض او الحديث من الاساس
– انا عندى شقه فى ال( … ) مفروشه و كل حاجه فيها جديده … انا وحيد مليش اى حد خالص و مش هيبقا حد فى حياتى غير سياده و ازاى اعالجها
ابتسمت لى و قالت بتأكيد
– يبقا نقرا الفاتحه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان دكتور عبد العظيم يسير مع احد مندوبى وزاره الصحه الذين حضروا الى المستشفى ليتأكدوا من امور المرضى و كيفيه العلاج
حين شاهد ماهر و جمال و كيف ان حالتهم النفسيه متدهوره و حين سألوا عن ذلك كانت الاجابه
– الدكتور الخاص بيهم واحد اجازه و التقارير كلها معاه
و صدر الامر انه حين عودته عليه ان يتوجه الى المسؤل المختص بالوزارة للاطلاع على تقارير المرضى
~~~~~~~~~~~~
و هناك فى وسط احلامها كانت تجلس فى شارع مزدحم تردى عبائه سوداء و حجاب من نفس اللون و امامها مجموعه من الخضروات و الفاكهه و تنادى عليهم بصوت عالى حتى تأنى الزبائن و تشترى منها و من وقت لاخر تلقى نظره خلفها على المعلم مالك صاحب اكبر محل للخضروات و الفواكه و ايضا هو كبير السوق و سيده و هى تعمل تحت حمايته و لا يستطيع اى شخص رفع عينيه بها بسببه ابتسمت بخجل و عادت بتركيزها الى عملها و هى تفكر هل سيكون يوما لها و يتحقق الحلم ان تكون زوجته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عملالي روشة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى