روايات

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل العاشر 10 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل العاشر 10 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الجزء العاشر

رواية أسرتني أعين صغيرتي البارت العاشر

رواية أسرتني أعين صغيرتي الحلقة العاشرة

(الاخير):
قال : عشان بحبك …..
ثم جذبها اليه مره واحده وقبلها بمُنتهى الجراه وهو تائه بين عذب شِفاتيها واصبح بعالم غير العالم لتخجل سدرة من فعلته وتبتعد
يوسف :أنا آسف مكنتش اقصد بس صدقيني قربي منك …مش رغبة ولانزوة زي منتي فاهمه انا بجد بحبك واتشديت ليكي …ونفسي أضمك جوايا …واول مابشوف براءة عنيكي بحس بسحر بيتملكني …..ووعد مني مش هقرب منك تاني …
نظرت اليه لا رد لديها….فهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول ؟؟؟….فرت من امامه مره واحده ودخلت الحمام …تشعر بخفقان قلبها و صراعها ….بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمات لأول مرة …… .اما هو فتركته منصدم من رده فعلِها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ..ولكنه في صراع أشد هل يسعد بقربها وباعترافه لها …لعلها تفكر به يوما …..ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه؟!
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسِه: ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه؟؟ طب وفيها ايه ؟!لما اضعف قدامها دى مراتى،
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين،؟؟؟
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خيانه،
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف،
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى ….. سدرة ملكي وبس
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتِها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار: انت مش بترد على طول ليه؟؟
الشخص: معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار: مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص: استنى بس انتى متعصبه كده ليه
انتصار: ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص: اخيرا امتى وازاى؟؟؟
انتصار: هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت تطلع قد ثقتى فيك
الشخص: متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار: واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
الشخص: هتشوفى
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسِها فى المراه
انتصار مُحدثه نفسِها: ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ذهبوا جميعا الى غُرف نوميهم وصعد يوسف وسدره الى غرفتهم جلس يوسف على الكنبه وفتح الاب توب الخاص بيه بينما سدره كانت تجلس على الفراش ولا تعلم ماذا تفعل فهذى الليله الاولى لهم بِغرفه واحده دون خناق او مشكله بينهم ….
ولا تعلم كيف ستنام فى غرفه واحده معه خصوصا بعد اعترافه …فهي تحاول التهرب منه….
تظل تتذكر حديثه و عندما تتذكر ذلك القُبله تضع يدها على فمها بخجل وتبتسم….ثم فاقت علي صوت يوسف وهو ينظر اليها بحب
يوسف بحده: انتى مش هتنامى ولا ايه؟؟
سدره بتهرب: منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب: طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره: اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه: وده ليه ان شاء الله هو انا بعُض؟؟
سدره بتوتر : لا بس ..بس !!
يوسف نظر لعيونها بشوق : طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش: انت اللى هتنام على الكنبه؟؟
يوسف: اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
مرت الايام سريعا لا جديد بِها سوا ان يوسف يحاول التقرب من سدره والتعرف عليها اكتر ولم يعد يحاول ان يقترب منها رغما عنها فهو ينتظر الى ان يعلم حقيقة مشاعره تجاهها وهل هى سوف تُحبه ام لا؟؟!
مر الشهر لا جديد به وفى احدى الايام كانوا يجلسون جميعا يتناولون العشاء معا
مها بسعاده: بابا ممكن بعد اذن اروح بكره عشان اجيب كل مُستلزمات الجامعه
فريد: ماشى يا حبيبة بابا
مها: ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه: ماشى يا مها بس خلى بالك منها
مها بسعاده: دى فى عنيا يا ابيه متقلقش
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه
الشخص: طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله؟؟
انتصار: كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص: يعنى خلاص هنفذ
انتصار: ايوه بكره
الشخص: امتى وفين؟؟
انتصار: بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
الشخص: كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه بعد كده هاخدها واخفيها خالص لحد مينسوا ان عندهم بنت اسمها سدره
انتصار: اتمنى تكون قد كلامك
الشخص: متقلقيش سلام يا انتصار هانم
انتصار: سلام يا…………….
سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تُاجل الذهاب ليومً اخر ولكنها خافت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسِها
مها مُحدثه نفسيها: لا هنُخرج بكره واكيد انا فهمت غلط وماما متقصدش حاجه اكيد واحد يخلى باله مننا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى
كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف يختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يُحبسها حتى لا تخرج ويرى احدً جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها
مها: يلا بقى يا سدره عشان نلحق اليوم من اوله
سدره: يله بينا يا حبيبتى
تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار: يله استعد هما خارجين اهم
الشخص: وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره ليُنفذ ما جاء لتنفيذه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مُزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحِلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
مها بلهفه: الله يا سدره ده جميل اوووى
سدره بخجل: مش قصير اوى ده يا مها؟؟
مها بنفى: لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق: لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها: انتى حره انا هدخل اشوفه،تيجى معايا؟؟
سدره: لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها: طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى هطلع اندهلك على طول ماشى
سدره: ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويُعجبها الزى لتخرج حتى تُنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بالخوف الشديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خطفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بشريكه البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره: يا انسه مينفعش كده
فريد: اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخوف الى قلب فريد
فريد: فى ايه مها ايه اللى حصل وفين سدره
مها ببكاء: سدره اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف بصدمه: بتقولى ايه مها مين اللى اتخطفت
مها: والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق: سبتيهااااااا فييييييين ايه اللى حصل؟؟؟
فريد: اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
مها ببكاء هستيرى: انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب
يوسف بانتباه: كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه؟؟
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف بحده: مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها: مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه……….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر يشبه المخزن المُظلم المُخيف
كان سدره جالسه على الكرسى مُكبله اليدين والقدمين مُحكمة الفمِ غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفِقها من هذه الاغماء تفتح سدره عينيها فى بُطئ وهى تشعر بالدوار ووجع فى راسِها
الشخص: حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سدره راسها لترا مصدر الصوت لتُصدم مما راته
سدره بصدمه: عمرو……………….
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
انتهي الحزء الاول ..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني أعين صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى