روايات

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة أيمن

رواية أسرتني أعين صغيرتي الجزء التاسع عشر

رواية أسرتني أعين صغيرتي البارت التاسع عشر

رواية أسرتني أعين صغيرتي الحلقة التاسعة عشر

جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسيدرا: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سيدرا
سيدرا بصراخ: حسبى يا جناااات……….
لتنزلق جنات من على السُلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صرخ سيدرا وهو يصعد الى غرفته……
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سيدرا ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليُسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسكُ بيها وكانها جزاء منهِ ويخشى ان يسقط منه…….
سيدرا بفزع: جنات انتى كويسه يا حبيبتى؟؟
جنات وهى تخرج من حضن ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحُضن الذى كان بداخلهِ لتو: انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحضن الذى كانت بدخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف…..
زينات بامتنان: شكرا يا ابنى ربنا يبارك فيك وفى عمرك يارب…..
ساهى بخجل: على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جامد
يوسف بمكر يحاول فك الجو: طب الحمدلله طلع عندنا طرزان فى البيت اهو واحنا مش عارفين
ساهر بسخرى: طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
البارت التاسع:(
جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسدره: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سدره
سدره بصراخ: حسبى يا جناااات……….
لتنزلق جنات من على السُلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صرخ سدره وهو يصعد الى غرفته……
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سدره ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليُسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسكُ بيها وكانها جزاء منهِ ويخشى ان يسقط منه…….
سدره بفزع: جنات انتى كويسه يا حبيبتى؟؟
جنات وهى تخرج من حضن ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحُضن الذى كان بداخلهِ لتو: انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحضن الذى كانت بدخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف…..
زينات بامتنان: شكرا يا ابنى ربنا يبارك فيك وفى عمرك يارب…..
ساهى بخجل: على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جامد
يوسف بمكر يحاول فك الجو: طب الحمدلله طلع عندنا طرزان فى البيت اهو واحنا مش عارفين
ساهر بسخرى: طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
البارت التاسع:(
جنات بضحك وهى تسير وتنظر خلفها لسدره: هتلقينى عندك كل يوم متقلقيش ولم تنتبه امامِها لتصرخ سدره
سدره بصراخ: حسبى يا جناااات……….
لتنزلق جنات من على السُلم لتقع بين يدى ساهر الذى انتبهى اليها من صرخ سدره وهو يصعد الى غرفته……
ليسرع يوسف بفزع فهو ظن انها سدره ليجدها بخير ليطمئن قليلا ليُسرعوا جميعا للاطمئنات على جنات التى تعلقت فى احضان ساهر وكانها تائها ووجد منزله وساهر لا يقل عنها تماسكا فهو يتمسكُ بيها وكانها جزاء منهِ ويخشى ان يسقط منه…….
سدره بفزع: جنات انتى كويسه يا حبيبتى؟؟
جنات وهى تخرج من حضن ساهر وهى غير مستوعبه لما حدث ولهذا الحُضن الذى كان بداخلهِ لتو: انا كويسه الحمدلله لتنظر لهذا الحضن الذى كانت بدخله لتجده ساهر لتنفر منه خجلا من هذا الموقف…..
زينات بامتنان: شكرا يا ابنى ربنا يبارك فيك وفى عمرك يارب…..
ساهى بخجل: على ايه يا طنط انا معملتش حاجه مكنش ينفع اسبها تقع والا كانت اتاذت جامد
يوسف بمكر يحاول فك الجو: طب الحمدلله طلع عندنا طرزان فى البيت اهو واحنا مش عارفين
ساهر بسخرى: طبعا منا اخو بات مان مستنى ايه يعنى
ليضحكوا جميعا وتذهب زينات وجنات الى بيتهم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى قصر البسيونى بغرفه يوسف وسيدرا…………
كانت سيدرا مُستلقيه على الفراش وبجانبها يوسف الذى لم تفرقه البسمه منذ معرفته بخبر حمل سيدرا..
يوسف بحب: انا مش قادر اصدق يا سيدرا انتى غيرتى حياتى كلها حولتينى من انسان ملوش هدف فى الحياه وعايش حياته بشخصيتين لانسان تانى خالص هيبقى اب وعنده عيله وهيكون اسره شكرا يا سيدرا على وجودك فى حياتى
سيدرا بحب: لا يا يوسف متشكرنيش انا اللى اسعد انسانه فى الدنيا عشان انت معايا……تعرف النصيب ده غريب اوى انا وانت عمرنا ما شوفنا بعض ولا كنا نعرف بعص اصلا واتجوزنا ومشوفناش بعض غير يوم الفرح وتخلينى احبك الحب ده كله وتزود فرحتى انك تخلينى ابق ام كمان فعلا نصيب ربنا مفيش احسن منه
يوسف: انا بحبك يا سيدرا……بحبك اوى
سيدرا بخجل: وانا كمان يا يوسف
يوءف بمكر: هو الدكتور مقالناش على كورس متابعه نمشى عليه؟؟؟
سيدرا بعدم فهم: كورس متابعه ازاى يعنى؟؟؟
يوسف باقتراب: تعالى هقولك…..
سيدرا وقد فهمت نوياه: لا استنى انا اللى هقولك…..انا عايزع اتكلم معاك فى حاجه كده….
يوسف بنرفزه مُصطنعه: حاجه ايه بس دلوقتى؟؟
سيدرا بجديه: حاجه بخصوص محمد اخويا..
يوسف بجديه: ماله محمد فى ايه؟؟؟
سيدرا: محمد ساب الشغل عند عمى حسين بعد اللى حصل وبيدور على شغل ومش لاقى لحد دلوقتى……
يوسف بتسال: وهو اللى قالك؟؟؟
سيدرا: لا ماما اللى قالتلى هو ميعرفش لسه انى عرفت اصلا وانا اللى قولت لماما انى هكلمك مع انها مكنتش موافقه بس انا اللى اثريت…..
يوسف: طيب يا سيدرا خليه يعدى عليا بكره فى الشركه رغم انى مش بحب ادخل الامور العائليه فى الشغل بس يله عشان خاطرك انتى بس ليُقاطعهم اتصال من زينات……
سيدرا بحب: ايه يا حبيبت قلبى لو الحمل هيخلينى اسمع صوتك على طول كده انا احمل كل شويه….
زينات بضحك: يا حبيبت قلبى انا اكلمك كل لحظه لو تحبى يا روح ماما
سيدرا: ربنا يباركلى فيكى يا ست الكل
زينات: وفيكى يا حته من قلبى ويقومك بالسلامه
سيدرا: يارب يا حبيبتى
زينات بهمس: بقولك ايه هو جوزك جمبك
سيدرا وهى تنظر ليوسف بطفوليه: لا فى ايه
زينات: طب متقوليلوش على حاجه بخصوص محمد سبيه لما يروحله هو يكلمه بكره
سيدرا باستغراب: ليه يا ماما فيها ايه
زينات: اخوكى زعل جامد وقالى ميصحش ندخل القرابه فى الشغل وهو عايز يتعين عشان جدارته فى الشغل مش عشان النسب والقرابه
سيدرا بعدم فهم: قالك ايه يعنى بردو
زينات: قصت عليها كلامها هى ومحمد وموقفه من كلامها مع يوسف
سيدرا: طب والله الواد محمد اخويا ده راجل
زينات: طيب يا اختى متعرفيش يوسف حاجه بقى وسيبيهم يتعاملوا مع بعض هما بقى
سيدرا وهى تنظر ليوسف وترفع جاحبِها: حاضر يا ماما
زينات بحب: طيب يا قلب ماما تصبحى على خير
سيدرا: وانتى من اهله يا حبيبتى……
يوسف وهو يرفع حاجبه: انتا كنتوا بتتكلموا عنى تقولوا ايه 🤔
سيدرا بضحك: ده انت رامى ودنك بقى!!
يوسف بضحك: لا اصلك بصتيلى مرتين
سيدرا بحرج: اصل ماما قالت لمحمد انها قالتلى وانى هتكبم معاك فى الموضوع ده…
يوسف باستفسار: اه وبعدين؟
سيدرا: قصت عليه حديث والدتها معها وحديث محمد مع والدته ليبتسم يوسف على كلام سيدرا….
سيدرا بغضب: انت بتضحك على ايه؟؟
يوسف: على شخصيه محمد انا بحب النوع ده اوى وبحترمه جدا ولازم اقابل محمد بكره واشوف الملف بتاعه وشغله عامل ازاى!!!
سيدرا: بس اوعى تحسسه انك عارف حاجه ليزعل
يوسف: متخفيش محمد عندى زى ساهر بالظبط
سيدرا بابتسامه حب: شكرا يا يوسف
يوسف وهو يحضتنا: شكرا بتبقى كده
سيدرا بخجل: طب يله بقى تصبح على خير عشان الوقت اتاخر واحنا عندنا معاد مع الدكتور بكره لما تيجى من الشركه…..
يوسف بتذكر: اه صحيح طيب يا حبيبتى وانتى من اهل الخير
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى……
كانوا جميعا يتناولون الافطار وكان يوسف وفريد يستعدون لذهاب الى الشركه……
سلمى باستغراب: انت رايح فين يا يوسف
يوسف بدهشه من سؤالها: رايح الشركه يا امى!!
سلمى بنرفزه: ومعاد الدكتور بتاع سدره مين يوديها
سيدرا بحب مُقدره خوف سلمى عليها: يا ماما يا حبيبتى الدكتور لسه بدرى على معادوا لما يوسف يرجع نروح عادى وهو مش هيتاخر متقلقيش
سلمى بحب: طيب يا حبيبتى اهم حاجه متسهونيش بمعاد الدكتور لازم المُتابعه اهم حاجه…
سيدرا بحب: حاضر يا حبيبتى…….
ذهب يوسف اللى الشركه بصحبه فريد لتجلس سيدرا بصحبه مها ليتحدثا…..
سيدرا بتسائل: ايه اخبار الكليه يا مها
مها بتذكر: صحيح فكرتينى انتى لازم تروحى تاخدى الكرنيه من الكليه حاولت اجبهولك مردوش وقالوا لازم انتى بنفسك وكمان عشان انتى مروحتيش ولا مره…….
سيدرا: طب المفروض اروح اجيبه امتى؟؟
مها بقلق: الموضوع ده بقاله اسبوع يا سيدرا ومش عارفه هيقفلوا الباب امتى عشان الدراسه الاسبوع الجاى….
سيدرا بصدمه: يا خبر طب اعمل ايه دلوقتى؟؟؟
مها بحرج: مش عارفه والله يا سيدرا انا اسفه بجد
سيدرا: طب بقلك ايه ينفع نروح نجيبه بسرعه قبل ما يوسف يجى….
مها: طب هو ده مش خطر عليكى
سيدرا: لا مش خطر ان شاء الله
مها باستسلام: طب ماشى يله بينا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الشركه فى مكتب يوسف
السكرتيره: الاستاذ محمد الاسيوطى يا يوسف بيه
يوسف: دخليه بسرعه
السكرتيره: اتفضل يا استاذ محمد يوسف بيه بانتظارك
محمد: صباح الخير يا يوسف بيه
يوسف بابتسامه: صباح النور يا محمد بيه
محمد بابتسامه: لا بيه ايه ده انا جاى عايز شغل مش لدرجه دى
يوسف بضحك: كمان طب مش تقولى يا راجل او تخلى سيدرا تقولى…
محمد: معلش يا يوسف بيه انا مش بحب الوسطى فى الشغل والقرابه وكده
يوسف بابتسامه: طبعا دى حاجه تشرفنى وتسعدنى
محمد: اتفضل ده تلملف بتاعى انا لسه ليا فى كليه تجاره بس بجيب امتياز كل سنه ومش حابب اتعين فى بنك عشان مش بحب جو المكاتب وكده
يوسف: يااه ده انت مُتحمس اوى وشكلك بتحب الشغل جدا
محمد: بحب المقوله اللى بتقول حب ما تعمل كى تعمل ما تُحب وانا بحب عملى جدا
يوسف: بصراحه الملف بتاعك اكتر من رائع وشكلك عندك افكار كتير بما انك بتحب عملك
محمد: اكيد طبعا يا يوسف بيه ده شغلى
يوسف بترحاب: استاذ محمد الاسيوطى اهلا بيك فى شركه البسيونى…
محمد بفرح: الله يبارك فيك يا يوسف بيه ده شرف ليا
يوسف بابتسامه: ده شرف لينا احنا يا استاذ محمد
محمد: طب ممكن اعرف بقى انا هتعين هنا فى ايه
يوسف: انا هقولك وهوريك مكتبك كمان……
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الجامعه عند سيدرا ومها……
سيدرا قامت بتسجيل بيناتها واخذت الكرينيه الخاص بها وهى فى قمه سعادتها…
مها بفرحه: جبتيه يا حبيبتى الكارنيه وارتحتى
سيدرا وهى تشعر بالدوخه: اه الحمدلله انا كده ارتحت
مها مُلاحظه التعب على سيدرا: مالك يا سيدرا انتى تعبانه؟؟؟
سيدرا: لا انا كويسه…….يله بينا عشان منتاخرش على يوسف عشان لو رجع ملقناش هيزعق…..لم تُكمل سيدرا خطوتين وسقط ارضا فاقده للوعى…..
مها بخضه وصدمه: سيدرااااااا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني أعين صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى