روايات

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رينا الهادي

موقع كتابك في سطور

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رينا الهادي

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني والأربعون

رواية أسرار الماضي لبنت ناس البارت الثاني والأربعون

أسرار الماضي لبنت ناس
أسرار الماضي لبنت ناس

رواية أسرار الماضي لبنت ناس الحلقة الثانية والأربعون

الخاتمة (42)
نادي محمد عبد الله وورد
محمد : روح حالا هات إبن عمك من البيت هنا وتعالي وانت يا ورد إتصلي بنهر من تلفونك .
عبد الله : فية حاجة حصلت ؟
محمد : هتفهم كل حاجة بعدين روح يالة بسرعة.
مصطفي : أنا هروح أجيبة انت أعرف بس مكان رقية .
عبد الله :مكان خالتي رقية ؟ هي اخيرا طفشت ؟
محمد : إخرس يا عبد الله اتصلي يا ورد شوفي هي فين ؟
إتصلت لكن الموبيل مغلق .فقالت لوالدها .
مصطفي :طب إتصلي علي موبيل رقية .
محمد : مش قولت هتروح تجيب عمر واقف بتعمل إية ؟
مصطفي : هاطمن بس و أروح أجيبة .
إتصلت ورد و أجاب عمر لان موبيل رقية في المنزل لم يأخذة أحد .
محمد : تعال يا مصطفي نروح نجيب عمر ونعرف مين وصلهم من البلد ونروحلهم .
مصطفي : صح صح يا محمد .
عبد الله: فية إية يابا قلقتنا ؟
محمد : عمر لقي أمة مغمي عليها ورأسها مفتوحة في المضيفة وكلم نهر وراحت أخذتها معرفش لأي مستشفي وقاعد خايف لوحدة .
عبد الله : ومين فتح رأسها ؟ (وبص لعمة ) إنت صح علشان رفضتني؟ لية تتصرف كدة ؟
محمد : مش وقتة نطمن الأول وبعدين نعاتب بعض .
عبد الله بغضب وصوت منخفض: نعاتب مين هو دة بني آدم هي دي شكرا إنها شالتة أكتر من سنة بيتعالج ومتمرمطة بة!
محمد وهو يدفع أخية للخروج : ما تبرطمش يا عبد الله حاولوا توصلوا لنهر و إحنا برضو .
ورد : يا دي النيلة باين الفرح هيتآجل .
عبد الله بصوت عالي لورد : مرات عمك بتموت و إنت همك الفرح ما يتأجل دة لو الفرخة بتاعتك هتزعلي عليها أكتر من كدة أية اليوم الي كل ساعة مصيبة دة .
خرجت إنتصار والحاجة علي صوت عبد الله .
إنتصار: فية اية يا عبد الله ؟
حكي لهم عن ما عرفة ضربت إنتصار صدرها وهي تقول يا حبيبتي يا رقية نهر زمانتها بتموت جنب امها جيب العواقب سليمة يا رب .
خرج علي من الحجرة وهو يقول مش عارف أنام ساعة واحدة صوتكم عالي لية يآمة ونظر بتهكم وقال ولا عرفتي إن خالتي رقية رفضت طلب عبد الله لخطبة نهر .
عبد الله : يا لهوي هو أنا إتفضحت ؟والنبي يا أخويا ما قولت يطلبوها ليا اقسم بالله قولت عاوز واحدة باخلاق نهر بس مش كدة يا ستي .
إنتصار بدموع وبكاء : عمك إتخانق مع رقية وزقها فتح دماغها وسابها ونهر راحت أخدت أمها ما نعرفش لأي مستشفي خايفة يجري ليها حاجة يا علي نهر قافلة تلفونها ورقية تلفونها في البيت .
علي بذهول : نعم!!!! جري لتلفونة ليتصل بنهر فعلا التلفون مقفول لبس وخرج كالمجنون يبحث عنها في مشافي المحلة .
إتصلت نهر بعمر علي تلفون البيت قبل وصول محمد ومصطفي إلية لتقول لة أن أمة لم تقم بعد ولكن حالتها مستقرة ولا يخاف ثم إتصلت بعلي الذي رد بلهقة عليها وقالت لة أنها بخير وأمها ستكون بخير فقد تريد عندما تفيق أمها أن تبعدها عن أي مشاكل فحالة أمها مستقرة طبيا لكنها لم تفق بعد لم تخبرةعن مكانها و أخبرتة أن لا يبحث و ستطمئنة بين الحين والآخر و أن يتمم فرح أختة أغلقت المكالمة وأغلقت التلفون أيضا لتقبع بجوار أمها حتي تفيق .
بعد إسبوع وقد تم فرح ورد لرغبة أهل زوجها بإتمام الفرح ورغبة ورد نفسها خوفا أن يتاجل إلي أجل غير مسمى وكان ذلك ضد رغبة إنتصار التي لم تفرح لابنتها لأنها قلقة علي رقية وعلي غير رغبة محمد أيضاً الذي أجبر مرض والدتة علي الرضوخ لكلامها .
علي كانت تصل إلية رسائل من نهر ولا تكلمة لتطمنة بحالة رقية وأنهم بخير فقط وتغلق الخط.
مصطفي لم يستطع الوصول إلي رقية بسبب أن سمير قال لة أنة انشغل بوالدة و أشعاتة و تحاليلة عن نهر وعندما رجع إلي غرفتهم وجدهم تركوا الغرفة وغادروا المشفي وكان ذلك غير صحيح فنهر إتفقت معه أن يقول ذلك حتي لا يبحت مصطفي بتلك المشفي عن رقية و نهر و كانت مشفي طنطا الجامعي أيضا الذي شهد عمل احمد وعلاج مصطفي فية من قبل .
رجعت نهر إلي بيت أبيها دخلت البيت باعياء و نامت بغرفة والديها وهي تحتضن صورتهما لم تدري كم نامت لكنها أفاقت علي دق الباب الخارجي خرجت وفوجئت بأن الوقت ليلا فتحت أنوار المكان والمدخل وقفت عند بوابة البيت المغلقة من الداخل ووجدت مصطفي وعمر .
نهر : السلام عليكم ازيك يا عمر إزي حضرتك يا أستاذ مصطفي خير لية جايين ليا بالليل كدة ؟
مصطفي : جاي أعرف مراتي فين يا نهر ؟
نهر بعقد الحاجبين : مراتك !!!! آة تقصد آنة ؟ اللي زقآتها و فتحت دماغها و سبتها ومشيت صح ؟ للاسف معرفش .
مصطفي بتافف : إحنا هنأف علي البوابة كدة مش تفتحي أدخل ونتكلم ؟
نهر بتفكير : معليش أصلي لوحدي و ماحبش أدخل حد غريب البيت عمر ممكن لو عاوز حضرتك لأ خصوصا إني ما أضمنش غدرك و لا عصبيتك إيدك و لسانك سابقين تفكيرك و لينا حواديت مع بعض فأقول عاوز إية و إتفضل وريا مذاكرة كتير علشان غبت كتير و معلش إنجز .
مصطفي : مش كنتي مع أمك الفترة اللي فاتت ؟
نهر : أيوة لغاية النهاردة الصبح سابتني الساعة سبعة الصبح .
مصطفي : سابتك و راحت فين ؟
نهر : بالتحديد ماعرفش لكن سافرت برة مصر .
مصطفي : نعم سافرت برة مصر لية ؟
نهر بتفكير : يا تري لية؟ يا تري لية ؟ آة يمكن زهقت من العيشة و مش قادرة تكمل أو يمكن خافت علي حياتها مثلا و لا يمكن في حد خنقها بتصرفاتة قالت تهرب مش عارفة صراحة أحدد إنت لية ؟ فكر مش إنت جوزها المفروض اقرب حد ليها شوف لية ؟
مصطفي : عاوزة تفهميني ان رقية سابتك وهربت من البلد إزاي وهي معهاش فلوس ؟
نهر : تقصد علشان حضرتك بخيل لأ ما أنا كان معايا فلوس و إستلفت كمان و ساعدتها تعمل اللي عاوزاة ماهي ياما ساعدتني قولت أريحها أصل أنا بنت بارة بأمها أي طلب عاوزة بنفذة.
مصطفي : نهر .
نهر : نعم اؤمر .
مصطفي إفتحي لأخوك خالية ينام معاك النهاردة أصلك وحشتية .
نهر : ماشي بس تعال خدة بدري علشان أنا هروح المدرسة و راجعة الشغل بكرة و أبعد شوية علشان يدخل و لو دخلت و ربنا أصوت و ألم عليك الدنيا آه خلاص إلي كانت بنا سابتلك البلد و مشيت .
مصطفي أنحني علي إبنة و كلمة ثم بعد و دخل عمر المنزل كانت نهر تفهم جيدا تفكير مصطفي لقد ادخل عمر ليبحث في البيت عن رقية و يخبر أباة دخل عمر و قفلت نهر البوابة بسرعة و إتجهت و أخيها للداخل و فعلا عمر دخل كل مكان في البيت حتي السطح و بعدها قال لنهر : أنام فين ؟
نهر : مكان ما تحب عاوز جنبي ماشي لوحدتك في الاوضة الصغيرة ماشي .
عمر : هنام جنبك .
نهر : ماشي يا حبيبي .
عمر : هي ماما فعلا سابتنا ومش هتيجي ؟
نهر : حاليا أيوة ؛ هترجع أو لأ الله أعلم أتمني أنها تحمي و تهتم بنفسها كافية أوي عليها سنين العذاب مع أبوك طول ما هي بعيد عنة في أمان .
عمر : كل الامهات بيستحملوا علشان عيالهم .
نهر : وآنة إستحملت كتير يا عمر وكتير قوي كمان ,إنت تحب ماما عائشة وبخير وبعيد ولا قريبة وتموت لا قدر الله ؟
عمر : أنا بابا مش قاتل .
نهر : بجد !! كنت في واعي لما سابني غرقانة في دمي و هرب و برضو ساب آنة و هرب حياتها معاه خناق أو خدمة لية عمر إنت شوفت معاملتة و حاجات كتير عاوز تلغي عقلك براحتك أنا مطمنة عليها وهي بعيد عن ابوك .
عمر : يعني راحت مكان امان .
نهر : اي مكان غير هنا امان لان حتي لو اتطلقت برضو مش هيسبها في حالها .
عمر : طب عاوز أطمن عليها .
نهر بغضب : قولت ماعرفش هي فين الله .
نظر عمر نظرة عتاب وهو يقول ما كونتيش بتزعقي لي .
نهر : معليش أعصابي تعبانة من بعد آنة تصبح علي خير يا عمر أنا هنام ميتة تعب .
عمر : مش هتذاكري ؟
نهر : مش قادرة إنت حر عاوز تنام أو تصحي بس هطفي النور لو عاوز تصحي فية عندك المضيفة والاوضة الصغيرة .
عمر : هاتي اللاب بتاعك ألعب علية .
نهر : آسفة بقي مصدر رزقي ولازم أحافظ علية و أخاف يبوظ ومش للعب .
عمر : إتغيرتي يا نهر عمرك ما رفضتي ليا طلب .
نهر : وإنت كبرت ولازم تتحمل مسئولية بقيت في سنة خامسة اعقل بقي .
صباحا جاء مصطفي لاخذ عمر
قالت نهر لة : لو حابب عمر يفضل معايا أي وقت أهلا وسهلا بس أبقي هات لية غيار هنا .
مصطفي بغيظ : شكرا هو كان حابب يقعد معاك شوية .
مضي هذا اليوم ليلا كانت نهر تحاول مذاكرة ما مضي منها و سمعت دق الباب فذهب لتفتحة وجدت محمد وعلي وعبد الله تنهدت يعمق وفتحت البوابة ثم المضيفة وهي تقول أهلا وسهلا نورتوا .
بعد دخولهم أغلقت البوابة ثم ذهبت معهم المضيفة .
نهر : تحبوا تشربوا اية ؟ عندي شاي وقهوة و ليمونادة .
محمد : إقعدي يا نهر كلمتين و نمشي .
نهر: مع إني حابة أضايفكم بس براحتك إتفضل .
محمد : الكلام اللي قولتية لمصطفي حتي مارضتيش تدخلية من البوابة .
نهر : أستاذ مصطفي مش مرحب بة هنا مش بس علشان اللي عملة في آنة لا علشان هو مالوش أمان وأنا لوحدي التجربة علمتني كدة أما بخصوص آنة فين فأنا فعلا ما أعرفش فين بالضبط .
علي : سافرت برة مصر فعلا وسابتك .
نهر : أيوة بس سابتنا كلنا مش أنا لوحدى .
عبد الله : قولي كلام غير دة طب لو سافرت برة مصر هتسافر ازاي وهي معهاش بسبور .
نهر ضحكت بوجع : لا معاها أنا عملت لها قبل ما يحصل اللي حصل .
محمد : هي كانت ناوية بقي من زمان .
نهر : صدقني ما كانتش تعرف اني عملتلها حاجة وعلشان اقول التفاصيل يبقي هكشف سر لحد ونظرت لعلي .
علي نظر لها باستغراب : سر ليا أنا قولي أنا عاوز افهم .
نهر : أبية علي جة في يوم قال أنة عاوز يعمل ليك وخالتي انتصار حاجة تفرحكم وفكرنا مع بعض وقرر يوديكم عمرة المشكلة كانت انكم مش عندكم بسبور فقررت اتصل بعمي محمود باتصالاتة يعمل البسبورات وانا كان معايا مبلغ من شغلي السنين اللي فاتت خصوصا في السياحة قولت افرح آنة أنا كمان عملت ليها معاكم لكن علي اقدر يحجز لكم العمرة واعتقد بعد شهر أنا ماعرفتش قالوا لازم مرافق لما حصل الي حصل وقررت تسافر وصراحة أنا ساعدتها لأول مرة تعمل حاجة لنفسها اخيرا اتحررت من ربطتها بيا انا وعمر ربنا يسعدها في حياتها الجديدة .
محمد : رقية ما تعملش كدة لا تقدر تسيبك إنت أو عمر ولا إنت تقدري تسبيها .
نهر بدموع : لأ أنا أقدر وأقدر أديها روحي علشان تعيش سعيدة مش سهل عليا اتحرم منها عزائي أنها بامان مش بس من ضرب أخوك لأ هو عمل معاها كتير وكلكم عارفين هو اخد روحها و سعادتها طول الوقت إستكتر عليها الراحة أنا مش عارفة اعيش اصلا في بعدها بس هتعود و هتبقي سعيدة (بدأت نهر تدخل في حالة من الرعشة وعدم القدرة علي التنفس ) اسرع إليها علي وعبد الله حتي لا تقع .
علي : هات كوباية ماية يا عبد الله.
إهدي يا نهر .
نهر . والله صعب العيشة من غيرها يا أبية بس انا فعلا ماعرفش مكانها بالتحديد ولا ليها اتصال بيا والله أنا استودعتها عند ربنا خلاص .
عبد الله : اتي لنهر بكوب ماء .
علي: اهدي يا نهر هتبقي كويسة واحنا كلنا حواليك .
نهر : اي مكان غير هنا احسن لها أنا مش بس ساعدتها تمشي لا أنا شجعتها كمان و اقنعتنها انها لازم تمشي بس قلبي واجعني يا أبية بعدها صعب قوي .
ربط علي علي ظهرها وقال : من إمتي نهر بتعيط علي قرار اخدتة و بعدين تعالي عندنا في اوضة ورد هنكون حواليك كلنا .
كانت تشرب الماء بصقتة مع كلام علي .
نهر : اجي فين ؟ أنا ببعد عن مصطفي علي قد ما أقدر عاوز تقربني لية تاني ؟ لأ بيت أبويا أولا بيا بص سيبوني اليومين دول علي ما اهدي و ان شاء الله هاجي ازور خالتي إنتصار يوم الجمعة .
محمد بياس: هي ماقدرتش تاجي تعبانة شوية .
نهر : سلامتها كنت ممكن اجي أطمن عليها لكن أنا فعلا محتاجة وقت لوحدي أرتب أموري و اشوف هعمل إية الفترة الجاية .
علي : امشوا انتم أنا هقعد شوية .
نهر : لأ هتمشي معاهم الاصول كدة أنا كبرت و انت كبرت و اللي كانت بتكون موجودة و انت هنا راحت يبقي الصح صح اتفضل معاهم .
علي بإستعطاف : طب هتصل عليك اطمن .
نهر : ارجوك يا أبية أنا قافلة التلفون عاوزة أكون لوحدي لو حصل حاجة مش كويسة وعد هتصل بك .
علي بحزن : هاجي اخدك يوم الجمعة وهاف برة .
نهر : تمام ماشي .
مشي علي ومحمد وعبد الله في سكوت قاد علي السيارة فقد أشتري سيارة منذ عامين في الطريق نزلت منة دمعة مسحها سريعا لكن محمد لاحظ فعلتة .
محمد: مالك يا علي ؟
علي : نهر صعبانة عليا قوي شوفتها في أصعب اوقات حياتها عمرها ما كانت كدة حتي وهي في المستشفي زمان كانت تعبانة بس قوية بأمها دلوقتي مكسورة من جوة .
عبد الله : أنا مش مصدق إن خالتي رقية تسبها .
محمد : ولا أنا .
علي : نهر حاسة طول الوقت انها سبب حزن امها هي وعمر وشايفة أن قرار انها تعيش حياتها صح , ونهر مش بتكدب أنا عارفها أكثر من نفسي خالتي سابتها فعلا لكن فية سر خالا خالتي تسيب نهر و سر كبير كمان و مش هنعرفة لان نهر مقررة ما تقلهوش حتي مش قابلة حد يكلمها أو يساعدها (بصوت منخفض ) مش عارف هستحمل ازاي ليوم الجمعة و احنا لسة الحد .
عبد الله : كلم نفسك بصوت اوطي من كدة سمعناك علي فكرة احنا ممكن نبعت امك تستفسر منها .
علي :هتعند وتحسن أننا بنضغط عليها وامك تعبانة لوحدها خليها تاخد وقتها علي ما تهدي وهبقي أطمن عليها بمعرفتي .
محمد : للدرجاتي بتحبها وانا كنت أعمي ومش حاسس بيك ؟
علي : من زمان وأنا عارف انها بتعتبرني اخ وبس ؛ حبتها وأنا عارف ان الأمل ضعيف أنها تشوفني حاجة تانية غير اخوها عمي مصطفي دمر ثقتها و حياتها كلها فماتلومش نفسك أنا مش عاوز منها غير إنها تكون بخير .
محمد : ربنا يريح قلبك يابني و مين عارف بكرة فية اية؟
مرت الايام علي الجميع كالسنين مصطفي كاد يجن كيف أن رقية تركت كل شي ورحلت حتي أبناؤها .
إنتصار إتحسنت من تعبها وحضرت لعزومة كبيرة ليس لنهر فقط فسوف يزورها اليوم زوج ابنتها و إبنتها لأول مرة بعد الزواج فهم في نفس البلد حضرت كل انواع الطعام التي تحبها نهر .
علي لم يخرج هذا اليوم إلا للصلاة ونهر إتصلت بة أنها ستكون جاهزة علي المغرب .
ورد ذهبت بعد العصر لبيت أبيها مع زوجها و إستقبلها أهلها بفرح وترحاب في وجود مصطفي وعمر وجلس معهم علي ثم استأذن ، سالت ورد لما قام علي؟
فاجبها محمد : رايح يجيب نهر جاية تزور أمك علشان كانت تعبانة وحكوا لها عن كل ما صار وقامت انتصار لعمل شاي وقهوة للجميع استغلت ورد الفرصة و قالت لهم عن فكرة أن تضع تلفونها علي وضع التسجيل في غرفة أمها ليعرفوا ما يقال بينها وبين نهر عندما تاتي لان إنتصار بير أسرار نهر و امها و حتي يطمئن الجميع.
إستغرب محمد من تفكير إبنتة لكن أضر أن يوافق مع استعطاف مصطفي و أمة .
بعد مدة جاءت نهر مع علي ودخلت لتلقي التحية علي الجميع و اخذت ورد بالحضن واعتذرت عن عدم حضورها لكن رد عليها علي انت كنتي في إية ولا إية .
إنتصار : معليش يا جماعة أنا هاخد نهر وادخل شوية وحشاني وفي كلمتين عاوزة اقولهم لها .
ورد : يآمة تتعرف الاول علي جوزي وتاخد نفسها وتشرب شاي وبعدين خوديها أنا هقوم اعمل شاي .
نهر بشك : بتتكلمي جد هتقومي تعملي شاي لأ الجواز غيرك يا ورد .
ورد : كلنا لها يا نهر و بعدين انا هعمل ليا و ليك بس هما شربوا كتير .
ضحك علي : ممكن أنا كمان معاكم هنتعبك يا عروسة .
ورد :ماشي يا دكتور كاد أن يتكلم عبد الله لتسريع ورد وتقول انت لأ بلاش استغلال .
إنتصار : ما هو نفس البراد أقوم أنا ؟
ورد : لا يآمة أنا اللي هعمل دي نهر حبيبتي ذهبت ورد سريعا ووضعت الماءوعملت الشاي ثم دخلت حجرة امها ووضعت كوبين شاي و وضعت تلفونها علي وضع التسجيل ثم اخدت ثلاث اكواب شاي أخري المندرة و قالت عملت ليك يا عبد الله صعبت عليا و نظرت لنهر لتقول روحي يا نهر مع امي أنا عملت لكم شاي في أوضتها شكلك مش مستريحة هنا أنا بس حبيت اعمل لك حاجة أنا هستني لما تخلصوا علشان أسلم عليك قبل ما اروح .
قامت إنتصار وأخذت يد نهر بسرعة وقالت : تعالي تعالي دة انت وحشاني قوي .
قبل أن تدخل انتصار لحجرتها قالت لها نهر بالخارج الغرفة عاوزة ادخل الاوضة لوحدي الاول اشوف حاجة وقولك .
دخلت نهر الحجرة وأغلقت النور ونظرت للحجرة بأكملها فرأت و ميض يخرج من مكان بالحجرة ذهبت الية لتجدة موبيل في وضع التسجيل و ضعتة مكانة بنفس الطريقة و خرجت .
خارج غرفة إنتصار
نهر : تصميم ورد انها تعمل شاي خلاني استغرب بس لاقتها كمان بتغمز بعنيها لعمها و دة شككني فيها اتاريها كان بتحط تلفونها في الاوضة علشان يعرفوا هنقول اية بصي دة كويس علشان ما اعدش الكلام ميت مرة و هقولك علي كل حاجة وربنا يعلم أنها حقيقة جايز لما الكل يعرف يسيوني في حالي .
إنتصار ممكن اخدك و نطلع علي السطح .
نهر بسخرية : لا مافيش حاجة اخبيها وانا عاوزة اطلع اللي في قلبي يلا علشان ما يشكوش واسالي زي ما انت عاوزة.
دخلوا الحجرة سويا لتقول إنتصار : عاملة اية يا نهر ؟
نهر : كويسة بس انت عاوزة تكلميني عن آنة ادخلي في الموضوع علي طول تيزة.
إنتصار : انت وامك يا نهر انتم الإثنين غالين عندي لكن انت قدامي بخير هي لأ طمنيني عليها .
نهر : إن شاء الله تكون بخير .
إنتصار : ازاي مش فاهمة .
نهر : هحكي لك كل حاجة بصي بعد ما وديت آنة المستشفي قالوا عندها ارتجاج في المخ و خيطوا لها ست عرز من فوق رقبتها من ورا و نقلوا دم و ادوها محاليل تغذية لضعفها و عملوا حاجات كتير هي بقي قامت تاني يوم قبل المغرب قامت و هي بتتكلم تركي و بتقول أنا لازم الحقهم قبل ما يسيوني و يمشوا ,وشوية و قالت البنت دي جميلة و شوية أنا هاخد صور حلوة قوي أنا كنت مركزة معاها لما فتحت عينها قالت أنا فين جت الممرضة قالت لها حمدالله بالسلامة هنا بقي ابتدأت تصرخ و تقول القطر عمل حادثة صح أنا هنا من امتي طبطبت عليها و شكيت أن رجعت لها الذاكرة فقولتها اهدي انت كويسة و كلة تمام بصت للممرضىة و تكلمت عربي و قالت كم الساعة وما هو تاريخ اليوم .؟
طبعا الممرضة ضحكت علي طريقتها وقالت الساعة السادسة إلا الربع واليوم السابع من أكتوبر ٢٠١٤
هي سمعت كدة وتنحت شوية وقالت بالتركي إزاي الكلام دة يعني أنا حصل ليا حادثة القرن اللي فات وصحيت القرن دة ؟
انا مش كنت عارفة احزن ولا اضحك طريقتها في الكلام كانت رهيبة لكن لاقيت نفسي حضنتها وقولت لها متاخفيش أنا معاك مش هخالي حد ياذيك تاني .
ردت وقالت : مين دة اللي يأذني ؟ وانت مين اصلا ؟
خفت اقول لها اني بنتها تتخض يعني أنا بقيت طولها فقلت لها اني صاحبتها ردت وقال صاحبتي ازاي أنا مش فكراك ولا فكرة اني شوفتك قبل كدة .
فانا كلمتها براحة وقلت لها أنها ما كنتش في غيبوبة هي كانت فاقدة الذاكرة بس وعاشت هنا الفترة الأخيرة .
قالت إنها كدة عاشت هنا اكتر من بلدها وبعدين سالتني هي عاشت فين وازاي وهل اتجوزت ولا لسة .
فقولت لها : اعرف الأول إية جابها مصر وهحكيك كل حاجة اخدت وقت شوية كان باين انها مش واثقة فيا فقالت المختصر وفي نفس الوقت اللي ماعرفش منة هي مين بالضبط.
إنتصار : قالت اية يعني .‌
نهر : قالت إن اسمها عائشة جول وأنها كانت شاطرة في المدرسة لدرجة اخدتة التعليم الأساسي في وقت اقل من زميلها وانها عندها اخت اكبر منها بسنتين وأبوها رجل أعمال لة شركة بيشتغل فيها هو وامها واختها وهي كانت بتساعد برضو لما خلصت high schoolيعني الثانوي أقنعت باباها تسافر امريكا تدرس مجال جديد اسمة computer science طبعا كان ايامها جديد وكانت امها رافضة الموضوع دة لكن أقنعت والدها وقالت إن الكومبيوتر هيدخل في كل المجالات وهو هيحتاحة جدا وافق بشرط.تاخد مع دراستها كورسات في إدارة الأعمال والمحاسبة وحاجات تانية هي راحت الجامعة أول سنة اتعرفت هناك علي زمايل لها وصاحبتهم وكان منهم واحد مصري إسمة نديم فا أعجبوا ببعض و اتفقوا أن نديم يروح يخطبها وعرفت امها علي نديم عن طريق التلفون في آخر الترم الاول نديم وكانت ورتها صورتة في اجازة السنة اللي قبلها خلص امتحانات الترم الاول وسافر مصر الإجازة علشان يعرف أهلة أنة عاوز يخطب والمفروض أنة اخر السنة هيروح يخطبها لكن صحبتها في الاوضة كانت آثار والكلية كانت عاملة رحلة تبع الجامعة لمصر وممكن اي طالب ياخد معاة حد فصاحبتها اقترحت عليها تروح معها وتعمل لنديم مفاجئة أنها في مصر وتتعرف علي اهلة فقالت لمامتها و وافقت لأنها هتكون ضمن مجموعة شباب الجامعة وفعلا جت القاهرة .‌
انتصار : اوعي تقولي طلع نصاب .؟
نهر : لا هما اعدوا يومين في القاهرة وحضروا نفسهم يسافروا الاقصر وأسوان بالطائرة بس بالليل هي حضرت نفسها تفاجئ نديم وتروح لة بيتة وسابت ورقة لصاحبتها أنها هتبقي تروح لهم أو تستناهم في القاهرة قامت الصبح مشت و راحت بيت نديم بعد معاناة هي كانت بتعرف عربي لان باباها علمها هي واختها القران وكانت حافظة أجزاء منه و اتعلمت كذا لغة برضوا و كمان نديم علمها شوية مصري لكن في الاخر وصلت البيت بس للاسف البواب قال إن كلهم مسافرين و مش في مصر أصلا .
خافت تكلمة يقلق عليها لأنها لوحدها في بلد غريب وكانت طايرة بتاعت أصحابها خلاص طلعت هي كان معاها فلوس بس ممكن يخلصوا لو دفعت طائرة فقررت تركب قطر حتي لو متعب وتكلم صاحبتها تستناها في أي مكان وفعلا ركبت قطر وكلمت صاحبتها قالت لها علي اللي حصل وفي القطر بقي شافت بنت فلاحة بتبكي و معاها واحد قاعد يشخط فيها راحت عندها و حاولت تتعرف عليها و بعدين قالت لها نبدل اللبس و نتصور هي فكرة مجنونة لكن كانت عاوزة تتصور باللبس المصري و البنت فرحت كانت عاوزة تتصور باللبس بتاع آنة و الراجل اللي معاها وافق , آنة كان معاها كاميرا صورت البنت كتير جدا بعد ما لبستها هدومها وشنطتها وحتي الخاتم بتاعها وبعدين اقعدت تصور نفسها بلبس البنت وهي بتصور نفسها الحادثة حصلت .
أنا فكرت اكيد مادام مامتها كانت عارفة انها في مصر و صحبتها كانت عارفة انها في القطر يبقي دوروا عليها واحتمال كبير البنت تكون ماتت و هي لابسة لبس وشنطة وخاتم آنة وافتكروها آنة.
طبعا آنة ما رضيتش تقول اسم باباها أو مامتها أو حتي أختها خافت تقريبا وانا ما رضتش اضغط عليها .
إنتصار : وبعدين عاملتوا إية ؟
نهر : هي تعبت من الكلام والماضي اخدتها الحمام اغسل لها وشها علشان تهدي هي ارفت من الحمامات بس أضرت تدخلة في الوقت دة كان العشا تقريبا إذن الا واسمع صوت عمو مصطفي وكان معاة عمر بيزعق علشان يدخل عنبر الستات و بيقول يعني اية اسم مراتي هنا و مش عاوزين تدخلوني لازم ادخل أشوفها طلع لف علي المستشفيات وجة طنطا ودفع رشوة يشوف اسمها موجود في المستشفي ولا لأ ولاقاة كانت آنة طالعة من الحمام رجعتها تاني و قولتها تسكت لان حياتها في خطر و طلعت رأسها و شافتهم قولتها تسكت دلوقتي وهفهمها بعدين لما يمشي هو دخل العنبر لحسن الحظ واحدة من المرافقين كانت قعدت علي سرير آنة دخل وشاف المرضي ومالقهاش ولف بقية الاقسام فضلنا واقفين لغاية ما مشي واتاكدت أنة خرج من المستشفي
رجعت لآنة و قولت لها ان دة جوزها واللي معاة عمر ابنهم كانت مستغربة جدا وماصدقتش لكن أنا فتحت لها صور من الموبيل بتاعي وارتها الصور اللي كانت بتبعتها ليا في الصيف لما اكون مش في البلد ليها هي وعمر وعمو مصطفي وراحت إتاكدت من شكلها في المرأية و سألت لية خبتها قولت لها لانها داخلة بسببة اتخانق معاها واذآها جامد وقعت علي الترابيزة انفتح رأسها و قولت لها انها مش اول مرة يمد ايدة عليها وأنها وحيدة هنا وبكت كتير و قالت أنها عاوزة توصل لامها و أبوها وقلت لها هساعدها
اتصلت بعمو امجد وحكيت لة كل حاجة بعت عمو محمود و ودانا مستشفي في القاهرة كشفوا عليها والدكتور النفسي قال إن هي فاكرة كل الماضي وناسية كل ما بعد الحادثة لكن مؤقتا لأن علقها الباطن رافض حياتها هنا وانها ممكن تفتكر بالاماكن والناس اللي كانت عايشة بينهم، هي قررت ما ترجعش لمصطفي ولا تشوف عمر علشان ما تضعفش وتحبة خصوصا انها ما تعرفش حاجة عن القانون المصري وسألتني علاقتها بعمر ومصطفي اية وحكيت لها كذا موقف قررت تروح لأهلها ونشوف معاهم حل وقالت إنها ممكن تسيبة لو لاقت القانون المصري هيخلي مصطفي يحتفظ بابنة لكن مش هترحع تعيش مع بني ادم زي دة و هتحكي لأهلها كل حاجة علشان يساعدوها عمو محمود حجز لها رحلة سياحية لتركيا لمدة أسبوع طبعا اول ما تروح تركيا ولاهلها هما يبقوا يتصرفوا ويغيروا أوراقها ويرجعوا لها اسمها الحقيقي حاولت اعرف لما هتروح تركيا هتروح انهي مدينة ما رضيتش وشكرتني وقالت انها مش عندها ثقة بحد وكل الفلوس اللي صرفناها عليها هتبقي ترجعها وعمو محمود إداها فلوس علشان تقدر تتحرك براحتها هناك وتوصل لأهلها وادها رقم تلفونة لو إحتاجت حاجةوجاب لها موبيل ووصلناها المطار وركبت راحت بلدها يا تيزة وهي ما تعرفش إني بنتها كانت روحي بتنسحب مني وهي بتبعد بعد العمر دة في حضنها سافرت وهي فكراني صاحبتها اللي مصبرني أنها اخيرا اتحررت من أنها تضحي علشان حد وبقت تفكر في نفسها ربنا يسعدها ويعوضها ايام الشقي .
اخذت إنتصار تربت علي ظهرها :هتفتكرك يا نهر إنت روحها .
نهر بدموع: مش عاوزها تفتكر حاجة أنت عارفة هي خافت من عمو مصطفي جامد قالت علية عملاق وأنها مستحيل تتجوز واحد همجي زي دة من طريقة كلامة وصوتة العالي في المستشفي وأنها احتمال ما تجيش مصر تاني تعرفي لما قولتها انها مراتة اتخضتت جامد وقالت انا زوجة دة لوحدي ؟
فقلت آة .
قالت: إزاي اعرف ان الدول العربية بيتجوزوا أكتر من واحدة ازاي كل دة أنا ابقي زوجة لة لوحدي هي جمعية حقوق الإنسان ومنظمات حقوق المرآة عندهم خبر بكدة ؟
ضحكت وقولت لأ .
قالت مش مهم أنا اروح لاهلي وهما يتصرفوا معاة كانت بتحاول تخفف عني لما لاقتني مخصوصة من صدمة وجودة ،أنا عوزاها سعيدة.
بعد مدة خرجت نهر وإنتصار وذهبت نهر لتسلم و تودع ورد عند خروجها قالت إنتصار : نهر استني شوية عاوزة اتمشي معاك شوية للمحطة
علي: أنا هوصلها يآمة .
إنتصار : لا أنا هوصلها المحطة و أركبها عاوزة اتمشي معاها اهي رياضة .
ورد : وانا يآمة همشي كمان شوية .
إنتصار : انت هنا في البلد هي عارفها لو جت هتيجي بعد سنة معليش يا جوز بنتي هعوضها لك المرة الجاية ونظرت لنهر عاملة ليك حلة محشي هجبها معانا .
خرجت إنتصار مع نهر وبعد قليل وقفت إنتصار لتقول لها نهر : هاااة عاوزة أية تيزة ؟
إنتصار : عاوزة الكلام اللي يطمني يا روح تيزة انت مش هتسيبي امك تروح بلاد الله لوحدها وتدور علي أهلها لوحدها فاختصري يا بنت رقية وقولي اية الكلام اللي مش عاوزة مصطفي والعيلة يعرفوة .
ضحكت نهر وقالت : والله عارفة انك أذكاهم بصي يا ست الناس بعد ما عرفت حكاية آنة منها اتصلت بسينام البنت اللي ماما وانا كنا بنكلمها ديما ماسنجر دي بالصوت والصورة هي عارفة آنة و اول سنة ليها في الجامعة السنة دي وللحظ الجميل كانت عايشة في أنقرة والكلية في إسطنبول فابوها اشتري لها بيت صغير هناك والطائرة اللي ركبتها أنة هتروح إسطنبول فسينام إنتظرت آنة في المطار و إتعرفت عليها وعملت انها كانت بتودع حد ؛ سينام أخدتها علي بيتها و إستضافتها هناك وهي أنة اصلا بتستريح لها المهم أنها عرفت آنة علي السوشيال ميديا و إزاي تطلع معلومات عن اي حاجة عوزاها من فونها و انة طلعت كل اللي عاوزاة عن أهلها و لقت أن فية كمان شوية أيام احتفال في شركة أبوها الذكري السنوية لافتتاح الشركة قررت تروح الحفلة اليوم دة ويبقي بدل الاحتفال إثنين و قررت تقعد مع سينام و من يومها وهي معاها ولوحدهم في البيت ؛ اول يومين سينام كانت خايفة تكلمني لا تتآفش من آنة و انا كنت متوترة علشان كدة قابلت مصطفي وعلي وعمو محمد وحش بعدين بدأت أهدي لما سينام بدأت تبعت لي صور وفيديوهات لآنة تعرفي حتي سينام لسة ما تعرفش أهل آنة بس هتعرف هتروح معاها الحفلة أنا متشوقة قوي اشوف لحظة ما أهلها يشوفوها كلها يومين و أعرف .
إنتصار : بس إنت قولتي إنها ممكن ما ترجعش هنا .
نهر : أيوة امانها هناك .
إنتصار : وانت يا نهر ؟
نهر : أنا هدرس واشتغل واخد معاش بابا زي ما أنا ؛ وهاخد بالي من عمر ولما اتخرج باذن الله هبقي أسافر لها ؛وهطمن عليها ديما من سينام هما خلاص بقوا صحاب .
إنتصار : ما توريني فيديو من بتاع رقية وصاحبتك .
نهر أخرجت موبايلها وفتحت علي فيديو لامها وسينام .
لتضحك إنتصار وتقول يا انهار ابوكم ملحوس أمك دهنت شعرها اصفر وخلعت الطرحة وكمان لابسة بنصف كم مصطفي لو عرف هيروح يخلص عليها بيغير عليها قوي .
ضحكت نهر وقالت : هما في البيت تقعد زي ما هي عاوزة بس آة اعتقد خلعت الطرحة هي فاكرة نفسها لسة 19 سنة والناس هناك كلهم كدة خاليها تفوك يومين .
إنتصار : بس أحلوت و بقت قمر من إسبوعين بس بعيد عن مصطفي .
نهر : أنا عارفة أنة بيحبها قوي بشوف دة في نظراتة بس كمان هو أناني قوي وبيحب نفسة اكتر حاجة بيجرح اللي حوالية علشان نفسة بس يلا ربنا يهدية .
إنتصار بغمزة : ما بتشوفيش الحب في عيون حد تاني .
نهر : تيزة!!!! أنا بحبك و إنت بير أسراري بس أنا هبعد عن رجالة ام العيلة دي .
إنتصار : دول رجالة قمر ما عدا مصطفي ما تدي لنفسك فرصة والنبي هتضيعي من ايدك جوهرة و بعدين بقيتي بيئة في كلامك يا نهر .
نهر : يا واد يا كلاس ؛ أنا صريحة تيزة علي اخويا مس حاسة بية اكتر و لا اقل من كدة مش هتجوز حد و اظلمة الجواز لازم الإثنين بيحبوا بعض مش طرف واحد و بعدين أنا بفكر في مستقبلي دلوقتي .
إنتصار : ماشي يا بنت رقية إنت الخسرانة يلا علشان تركبي هقلق عليك لو اتاخرتي خالي بالك من نفسك وصلوا المحطة ليوفاجئوا بعلي منتظرهم بالسيارة طلع منها ليقول : قلتم عاوزين تتمشوا ماشي اهو اتمشيتوا يلا يا نهر هوصلك الدنيا ليل .
ضحكت إنتصار : النبي ابن حلال الدكتور القمر دة يا بخت اللي هتتجوزك .
نهر إبتسمت وقالت : يلا يا أبية معلش هتعبك .
علي : تعبك راحة يا نهر .
إنتصار لنهر : خدي الحلة تاكليها كلها كل إسبوع هيبقي اعمل لك حاجة و ابعتها وتبقي تبعتي الحلة ماشي يا نهر .
نهر : حاضر يا تيزة .
إنتصار : يحضر لك الخير يا حبيبتي خالي بالك منها يا علي …..
.‌الي هنا انتهت القصة شكرا لكل حد دعمني واتمني تكونوا استمتعتم بيها واستفدوا ولو بمعلومة كانت تجربة جديدة ليا اتمني لو تنجح نلتقي في الجزء الثاني باذن الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرار الماضي لبنت ناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى