رواية أرهقني عشق طفله الفصل الحادي عشر 11 بقلم وفاء مطر
رواية أرهقني عشق طفله الجزء الحادي عشر
رواية أرهقني عشق طفله البارت الحادي عشر
رواية أرهقني عشق طفله الحلقة الحادية عشر
فى صباح اليوم التالى استيقظ شادى وجد فريده فى احضانه متمسكه به بشده وأحس بحركه منها دليل على استيقاظها ثم أغمض عينيه بثوانىٍ ..فريده أخذت تتحسس ملامح وجهه وكيف قلبها يدق بسرعه وهى بجااانبه هكذا ثم طبعت قبله بجانب شفتيه ويديها تتحسس صدره العارى هو لم يتحمل هذا وقُلب الوضع تماماً ..شهقت بدهشه
فريده : أ أ أى ده انت صاحى من أمتاا
شادى بضحكه : من أول دى ..ثم قبل جانب شفتيها
صباح الخير ي فرى
فريده : صباح الخير ياخويا أوعى بقى
شادى بتهكم : اخويااا …طب قومى ياختى اعمليلى كوبايه قهوه عشان اركز
فريده : تركز فى ايه
شادى بخبث : أصل ورايا شغل عالى أوى النهارده ولازم يخلص
فريده : ثوانى هعملك تفطر الأول عشان صحتك
********
أستيقظت حور بنشاط غير معهود لتنظف البيت جيداً ..ثم أعدت الطعام لـ مهاب
اثناء تحضيرها الطعام رن هاتفها
حور : الوو ..مين
مهاب : ايه الصوت الحلوو ده
حور : مهاااب وحشتنى
مهاب : ي عيونى انتى اللى وحشاانى جداً ..بتصل بيكى عشان أقولك ان بابا هيجى معايا النهارده عشان أطلب أيدك
سقط الهاتف من حور لفرحتها ودهشتها
مهاب : الووو الووو ي بنتى روحتى فين
فاقت حور من صدمتها ثم اخدت الهاتف
حور : مهاااب انت بتتكلم جد
مهاب : هى الحجات دى فيها هزار
حور : طططب اقفل بسرعه الحق اجهز الأكل عشان يعجب عمو
ثم اغلقت الخط دون انتظار الرد …غضب مهاب بشده من هذا التصرف
مهاب لنفسه : مفكره نفسك هتتهنى… ده انااا هطلع عين اللى جابوكى
ثم ذهب لوالده
مهاب : باباا انا كلمت حور من شويه وقولتلها انى هتقدملها النهارده
سمير : مهاب لازم تنتقم ليا .لو بتحبني انت عارف ابوها وامك عملوا فيا ايه ودمروا حياتك وحياتى ازاى
مهاب بشر : متخافش يا بابا هخدلك حقك وحقى
سمير : مهاب ي ابنى اوعى تحبهاا ..الحب كافر يا بنى مبيرحمش قوى ولا ضعيف ..انا نارى مش هتبرد غير لما تنتقم منهم
مهاب : ده انت شايل اكتر منى يا حج
سمير : انت متعرفش انا كنت بحب أمك ازاى …بس طلعت خاينه وخانتنى مع محمود ..لازم تنتقم يا مهااب لااازم …انا شوفت الذل وانا بربيك لوحدى من غيرها والله ..انا كرست حياتى ليك انت بس واهتميت بيك عشان تبقى دكتور قد الدنياا ..انت ردلى الجميل بقى وانتقملى من عياله ومراته وبرد نارى
مهاب بشر : هيحصل ي بابا ..اطمن انت بس
سمير : ماشى أنا هروح لـ صاحبى اشوف عمك محمد فى العتبه ..كان متصل بياا عاوزنى ضرورى هروح اشوفه عايز ايه وأقابلك عند بيتهم
مهاب بسخريه : دكتور سمير هيروح العتبه هه
سمير : انت عارف ان عمك محمد كان صاحبى وأروح أى حته عشانه يلاا سلام
مهاب : سلام
ثم ذهب مهاب إلى المشفى وذهب سمير إلى العتبه
***********
شادى : فرى ..انا هخلص شويه شغل ف المكتب جوه ياريت مسمعش صوت
فريده : ماشى يا حبيبى لو احتجت اي حاجة نادى عليا
ثم دخل شادى إلى المكتب وأغلق الباب جيداً وجلس يخطط كيف يتخلص من ناس كثيرة بيوم واحدٍ
إلى أن وصل لحل أن يدمر أكثر أماكن تجمع بها الطبقه المتوسطه والفقيره لأنهم يكونوا لديهم تكدس بالسكان ليس مثل الأغنياء ..ولم يعرف أى الأماكن تحديداً يوجد بها ناس كثيره ..ثم نادى على فريده
فريده : ايه ي باشاا اي مساعده
شادى : فرى هو انتى ايه أكتر مكان بتحسى انه فيه ناس كتير وحالهم متوسط
فريده بحزن : ما انت عارف الـ انا كنت ف ملجأ ومبخرجش بس مره خرجت مع المشرفه عشان تجبلنا لبس وراحت العتبه عشان اللبس فيه
ا رخيص وكانت زحمه اوى بسبب رخص الحجات هناك
شادى بشر : ماشى ي حببتى ..انا كنت مناديلك عشان تعمليلى كوباية قهوه بايدك الحلوه دى
فريده بكسوف : حاضر ..ثم خرجت
شادى : اممم يبقى الضربه القاضيه هتبقى فـ العتبه
*********
سمير : يااااه يا محمد كل دى غيبه يا راجل يا طيب
محمد : والله يا سمير انا ماعارف اوصلك غير لما البنت بنتى ورتنى البتاع اللى اسمه الفيس توك دهو
سمير بضحك : فيس بوك يا حج 😂
محمد : المهم أنا عايزك تركز معايا فى اللى هقولهولك ده وتفتح ودانك لياا وتسمعنى للآخر
ثم قص له الذى صار تماماً فى الماضى لإنه صديق لـ سمير ومحمود
سمير : مش معقووول يعنى كل ده انا كنت عايش فى كدبه ووهم وظلمت مراتى ومحمود منك لله يا سميه منك لله
محمد : معرفتش احكيلك كل ده زمان عشان انت هاجرت انت وابنك ومعرفتش اوصلك
سمير بشر : ماشى يا سميه ..الحساب تقل اوى
ماشي يا محمد هضطر امشى دلوقت عشان مستعجل
اتصل سمير بـ مهاب حتى يقول له أن يرجع عن فكره الانتقام والانتقام سيكون من سميه وليس من حور واختها لإنهم مظلومين ولكن وجد هاتفه غير متاح ف ذهب ليأخذ السياره ليذهب له بالمشفى ليقص له الذى حدث بالماضى من خدع
ولكن فى أثناء ذلك كان شادى نشر فى كل الأماكن قنابل كثيره ولم يعرف أن والد مهاب هنااك..ولكن بيت محمد كان بعيداً نسبياً من الانفجار ولكن كان قد خرج سمير إلى موقف السيارات وهناك كانت توجد كثير من القنابل ثم فجرهااا واحده تلو الأخرى ولم يعرف أحد الفرار ووجد كثير من الضحايا …انتشر الخبر سريعاً ووصل إلى مهاااب أن والده من ضمن الضحاياا
لم يعرف كيف حدث هذاا !! اهو بحلم ام ماذا !! لم يوجد لديه غير والده بالحياة والأب سند ..هل أنكسر سنده أم ماذا ..هل سيعود شيطاان مرةًأخرى وسيسعى للانتقام أكثر أم لااا 😈
وهل ستكون هذه النهايه المحتومه لشادى 😈
وهل سيخرج من رؤساء الما،فيا أم لاا
نكمل الفصل الجاااى 😉
***********
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقني عشق طفله)